هناك عدة أخطاء شائعة يقع فيها من يقوم بالتحليل الإحصائي للبيانات أو المعلومات والتي قد تتسبب في حدوث خلل للنتائج التي سيتم استخراجها من التحليل الإحصائي، وبالتالي حدوث خطأ في جميع العمليات المترتبة عليها، كما يمكن تصنيف الأخطاء الشائعة في عملية التحليل الإحصائي إلى جزئيين وهما:
أخطاء تتعلق بالفروض وتتمثل في الآتي:
- أن يقوم الباحث بصياغة الفروض بفروض بديلة موجهة أو غير موجهة مع عدم توافر المعلومات التي تدعم هذا التوجه.
- هناك خلاف بشأن ذكر مستوى الدلالة في الفرض أم لا، لكن وفي وجود بعض الاعتبارات الخاصة بالتحليلات القبلية لقوة الاختبار، يجب على الباحث ذكر مستوى الدلالة في الفرض.
- في حالة ما إذا كانت العينات التي سيقوم الباحث بالتطبيق عليها عينات صغيرة فيجب على الباحث التأكد من دقة صياغة الفروض.
أخطاء تتعلق بحجم العينة واعتدالية التوزيع:
من خلال العديد من الأبحاث اتضح أن أكثر المشكلات التي تواجه الباحثين في التحليل الإحصائي هي مشكلة حجم العينة وفي أي وقت يجب أن يكون حجم العينة كبير، وفي مثل هذه الأمور اختلفت الآراء والأفكار المطروحة من أجل حل هذه المشكلة، إلا أن هناك رأي كان أكثر قبولاً من بين هذه الآراء وهي أن العينة تكون كبيرة الحجم حينما يكون حجم العينة أكبر من أو يساوي 30.
كما يمكن تلخيص جميع الأخطاء الشائعة والتي يقع فيها الباحثين في عملية التحليل الإحصائي إلى مجموعة من النقاط الهامة ومن أشهر هذه الأخطاء التالي:
- ألا يقوم الباحث العلمي بالتحقق من كافة الإجراءات والشروط التي يخضع لها أسلوب التحليل الإحصائي.
- وجود خلل في نتائج البحث العلمي وذلك بسب استغراق الباحث العلمي وقتاً طويلاً في استخدام أساليب التحليل الإحصائي بشكل متطور ومنظم.
- أن يختار الباحث العلمي أساليب إحصائية لا تتناسب مع طبيعة عينة البحث العلمي، الذي سيتم إجراء الدراسة عليها.
- عدم قدرة بعض الباحثين على التفكير بمستوى علمي مناسب، يمكنهم من خلاله إدراك الارتباطات الدالة على التحليلات الإحصائية المناسبة.
- عدم امتلاك الباحث العلمي للمهارات المناسبة التي تمكنه من اختيار المقاييس التي تتوافق مع التحليل الإحصائي، وتتناسب أيضاً مع المعلومات التي يملكها الباحث العلمي.
- عدم قدرة الباحث العلمي على معرفة سبب الأخطاء التي تظهر في نتائج التحليل الإحصائي.