رغم أن نظام التعليم في السعودية الجديد يُطبق على مستوى وطني، إلا أن هناك بعض الفروقات الملموسة بين التعليم العام في مدينة الرياض ومناطق أخرى في المملكة، وذلك بسبب عدة عوامل تتعلق بالبنية التحتية، مستوى التطوير، وتوفر الموارد البشرية والتقنية.
أولاً، تتميز الرياض بوفرة المدارس النموذجية والتجريبية، التي تُستخدم كمختبرات لتجربة المناهج والتقنيات الحديثة قبل تعميمها على نطاق واسع. هذا يتيح للطلاب والمعلمين الاستفادة من آخر ما توصلت إليه الوزارة في خططها التعليمية.
ثانيًا، تضم العاصمة عددًا كبيرًا من المدارس الأهلية والدولية التي تقدم برامج تعليمية متنوعة (مثل البكالوريا الدولية IBDP، والمنهج الأمريكي، والمنهج البريطاني)، ما يوسع من الخيارات التعليمية المتاحة أمام الأسر.
ثالثًا، تستفيد مدارس الرياض من بنية تحتية متطورة تشمل الإنترنت عالي السرعة، معامل الحاسب الذكي، وأنظمة متابعة إلكترونية دقيقة تُمكن أولياء الأمور من متابعة أداء أبنائهم بشكل يومي.