ما هي العلاقة بين أنواع أخذ العينات وتصميمات الأبحاث النوعية؟
أولاً: الإثنوغرافيا
وتتمثل الإستراتيجية الرئيسية هنا فى أخذ العينات الهادفة، والتى تمثل من مجموعة متنوعة من المشاركين الرئيسيين، الذين هم أكثر دراية بالثقافة وقادرون ولديهم استعداد للعمل كممثلين في الكشف عن الثقافة وتفسيرها. على سبيل المثال ، فى دراسة إثنوغرافية حول التأثيرات الثقافية على رعاية الأمومة، سوف يتكون المشاركين الرئيسيين من مجموعة متنوعة من الآباء والأمهات وأطباء التوليد في ممارسات رعاية القبالة (فن توليد النساء) والمستشفيات.
ثانيا: دراسة الظواهر
يستخدم علم الظواهر العينات المعيارية ، حيث يستوفي المشاركون معايير محددة مسبقًا. والمعيار الأبرز هو تجربة المشارك مع الظاهرة قيد الدراسة. يبحث الباحثون عن المشاركين الذين شاركوا تجربة ، لكنهم يختلفون في الخصائص وفي تجاربهم الفردية. على سبيل المثال ، دراسة ظاهرية عن التجارب المعيشية للنساء الحوامل اللواتي يتلقين دعمًا نفسيًا اجتماعيًا من القابلات في الرعاية الأولية. هنا سوف يتكون المشاركون من نساء حوامل متفاوتات في العمر والتكافؤ والمستوى التعليمي ممن تلقين ممارسات القبالة الأولية.
ثالثا: النظرية البنائية (الأساسية)
تبدأ النظرية الأساسية عادةً بأخذ عينات هادفة وتستخدم لاحقًا أخذ العينات النظرية لاختيار المشاركين الذين يمكنهم المساهمة بشكل أفضل في تطوير النظرية. نظرًا لأن بناء النظرية يحدث بالتزامن مع جمع البيانات وتحليلها ، فإن أخذ العينات النظرية للمشاركين الجدد يحدث أيضًا جنبًا إلى جنب مع المفاهيم النظرية الناشئة. على سبيل المثال ، اختبرت إحدى الدراسات النظرية القائمة على أسس نظرية العديد من التركيبات النظرية لبناء نظرية حول الاستقلالية في مرضى السكري. في تطوير النظرية ، بدأ الباحثون بأخذ عينات من المشاركين المصابين بداء السكري باختلاف العمر، وظهور مرض السكري والأدوار الاجتماعية، على سبيل المثال ، الموظفين وربات البيوت والمتقاعدين. بعد التحليل الأول ، واصل الباحثون أخذ العينات نظريًا ، على سبيل المثال ، المشاركين الذين اختلفوا في العلاج الذي يتلقونه ، بدرجات مختلفة من الاعتماد على الرعاية ، والمشاركين الذين يتلقون الرعاية من ممارس عام ، أو في مستشفى أو من أخصائي، أو ممرضة ، إلخ.
رابعاً: تحليل المحتوى
يتم تطبيق تحليل المحتوى بشكل متكرر في أبحاث الرعاية الأولية ، وغالبًا ما يعتمد تحليل المحتوى على عينات هادفة أو ملائمة أو كرة الثلج. على سبيل المثال ، استخدمت دراسة عن اختيار الناس لمستشفى لجراحة العظام الاختيارية عينات من كرة الثلج. قام شخص مسن في الشبكة الخاصة لأحد الباحثين بالتواصل شخصيًا مع المستجيبين المحتملين الذى يعرفهم عن طريق الدعوات الشخصية (بما في ذلك الرسائل). في المقابل ، طُلب من المستجيبين تمرير الدعوة إلى مرشحين المؤهلين آخرين يعرفونهم.
يعتمد أخذ العينات أيضًا على خصائص الإعداد ، على سبيل المثال ، الوصول ، والوقت ، وضعف المشاركين ، وأنواع مختلفة من أصحاب المصلحة. يتم وصف الإعداد ، عند أخذ العينات ، بالتفصيل لتوفير وصف تفصيلي للسياق ، وبالتالي ، تمكين القارئ من إصدار حكم قابلية وامكانية النقل.
نقطة أخرى يجب الاهتمام بها عند أخذ العينات، وهي أخذ عينات من "المجموعات غير المرئية" أو الأشخاص المعرضين للخطر. سيتطلب أخذ عينات من هؤلاء المشاركين تطبيق استراتيجيات أخذ عينات متعددة ، ومزيدًا من الوقت المحسوب في مرحلة تخطيط المشروع لأخذ العينات والتوظيف.