هناك مجموعة من أساليب المنهج الوصفي التي تختلف استخداماتها وفقًا لطبيعة ونوعية الدراسة نذكر من أهمها:
اسلوب دراسات العلاقات المتبادلة:
هو أحد أساليب المنهج الوصفي الذي يختص بدراسة الارتباطات بين الظواهر والتوجه نحو التدقيق في تفاصيلها وتحليلها لتحديد العلاقات الداخلية والخارجية بينها وبين غيرها من الظواهر الأخرى ومن أهم أنواع المنهج الوصفي:
1- أسلوب دراسة الحالة:
هذا الأسلوب قائم على دراسة الموضوعات الاجتماعية من خلال تجميع البيانات اللازمة وتحليلها وتطبيقها على الموضوعات والظواهر المشابهة للوصول إلى النتائج.
مقال رائع عن أسلوب دراسة الحالة في البحث العلمي
2- أسلوب الدراسات السببية المقارنة:
يرتكز هذا الأسلوب على المقارنة بين أوجه التشابه والاختلاف في الظواهر للتعرف على ممارسات الظاهرة ودراستها بشكل متعمق ويتم الكشف عن تلك الدراسات بعدة طرق منها طريقة الاتفاق، طريقة الاختلاف، طريقة التلازم وطريقة التغير النسبي.
3- أسلوب الدراسات المسحية:
يعتبر أحد أساليب المنهج الوصفي الأساسية التي يتم استخدامها بشكل متكرر وأكثر شيوعاً من المناهج الأخرى لكونه منهج الوصفي أكثر شمولاً يهدف لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها لتصنيفها وتفسيرها للاستفادة منها مستقبلاً، كما تنقسم الدراسات المسحية إلى أربعة أنواع وهي (المسح التعليمي، تحليل الوظائف، تحليل المحتوى، مسح الرأي العام).
لا يفوتك مقال شمولي عن المنهج الوصفي المسحي
4- أسلوب الدراسات التطويرية:
يتناول هذا النوع من اساليب المنهج الوصفي العلاقات المتبادلة بين الظواهر مع تسليط الضوء على التغيرات التي تحدث بمرور الزمن، ويتضمن هذا المنهج طريقتين وهما الطريقة الطولية عبر وضع الملاحظات المنظمة وقياس المتغيرات، والطريقة العرضية التي تتم من خلال الملاحظة والقياس ثم تحليل البيانات التي تم تجميعها للوصول إلى النتيجة النهائية، كما ينقسم منهج الدراسات التطويرية إلى نوعان وهما( دراسات النمو، دراسة الاتجاه)
5- أسلوب الدراسات التتابعية:
يهتم أسلوب الدراسات التتبعية بدراسة مجموعة من الأشخاص سبق وأن تمت دراستهم في مرحلة من مراحل حياتهم أو تطور دراستهم بهدف التعرف على أحوالهم وظروفهم ومشكلاتهم، كما تعالج هذه الدراسات فئات كبيرة من الأشخاص في حيث تركز بض الدراسات على فئة معينة من الأشخاص الذين يتمتعون بخصائص ومواصفات معينة.