تُعَدُّ الملاحظة في البحث العلمي واحدة من أقدم وأهم أدوات البحث التي يعتمد عليها الباحث لمراقبة ظاهرة معينة ودراستها بهدف الحصول على أدق النتائج الممكنة. تتميز الملاحظة بكونها من أكثر أدوات البحث العلمي عمقاً مقارنة بالأدوات الأخرى. كما تُعَدُّ الملاحظة إحدى الأدوات التي يطورها الباحثون لجمع البيانات. تساهم الملاحظة في توفير معلومات أكثر دقة وشمولية من أدوات البحث الأخرى، حيث يستخدمها الباحث لتسجيل المعلومات التي يراها ويلاحظها كما تحدث في الواقع. تساهم الملاحظة بشكل كبير في دراسة السلوك الفعلي للظاهرة موضوع الدراسة.

تعتبر المصادر والمراجع من العناصر الأساسية التي يتكون منها البحث العلمي. من خلال المصادر، يمكن للباحث الوصول إلى العديد من الدلالات التي تكون بمثابة طوق النجاة في توضيح موضوع الدراسة. ويعكس استخدام مجموعة كبيرة من المصادر أو المراجع الجدية والاجتهاد والمجهود الكبير الذي بذله الباحث.

ما هو التحليل الإحصائي؟ التحليل الإحصائي هو أحد العلوم التي ترتبط بالعلوم الاقتصادية ولغة الأرقام، والذي تطور بشكل ملحوظ، فمن خلاله أصبح يمكن التنبؤ بالتعداد السكاني لفترة من الزمن طبقاً للمعطيات التي يتم استخراجها من التحليل الإحصائي. يستخدم الباحثون وطلاب الدراسات العليا التحليل الإحصائي في كثير من أبحاثهم العلمية بغرض تحليل البيانات التي تم جمعها من عينات مجتمع الدراسة ليصلوا من خلالها إلى نتائج يمكن تعميمها وتطبيقها على مجتمع الدراسة ككل. يعتمد التحليل الإحصائي على جمع البيانات وتحليل البيانات ومعالجتها باستخدام المقاييس الإحصائية المناسبة بغية تفسيرها والخروج بنتائج جديدة، والجدير بالذكر أن التحليل الإحصائي قد استفاد من التطورات التكنولوجية الحالية بشكل كبير، وذلك من خلال ظهور عدة برامج إحصائية جديدة والتي ساعدت الباحث العلمي على إجراء العديد من البحوث العلمية.

تُعَد المقابلة في البحث العلمي وسيلة أو طريقة لجمع المعلومات أو البيانات، كونها علاقة فنية بين الباحث وعينة البحث يسودها الارتياح والثقة المتبادلة بهدف جمع المعلومات التي تساعد على تفسير وحل المشكلات، هذا وتعتبر المقابلة في البحث أداة هامة لجمع المعلومات في الدراسات الاستطلاعية، كما تستخدم في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والتربوية والرياضية والنفسية والسياسية وغيرها، وذلك من أجل الاستفادة بها في عمليات الاستطلاع والتوجيه والتشخيص والعلاج.