المقابلة هي عملية تتم بين الباحث وشخص آخر أو مجموعة أشخاص، تطرح من خلالها أسئلة، ويتم تسجيل إجاباتهم على تلك الأسئلة المطروحة. والمقابلة على أنواع منها:
1- النوع الأول: وفيه يسأل الباحث الشخص الذي يقابله أسئلة يطلب منه إجابات محددة. حيث يختار الشخص إجابات على المقاييس المستخدمة سواء أكانت أسمية، أم تراتيبيه، أم فترات، أم نسبة، مثال:
الرجاء حدد إجابتك:
الطلبة ذوي التحصيل المرتفع يمتازون بذكاء مرتفع:
- - أوافق بشدة
- - أوافق
- - لا أعرف
- - لا أوافق
- - لا أوافق بشدة
ويطلق على هذا النوع من المقابلات، مقابلات منظمة ويستخدم في البحوث الكمية:
2- أما في البحوث النوعية، فتستخدم أسئلة مفتوحة وتكون الاستجابات مفتوحة. مثال: كيف توفق بين العمل الأكاديمي والرياضة؟ ويسمى هذا النوع ويستخدم غالبا في البحوث النوعية.
3- أما النوع الثالث فهو الذي يستخدم فيه النوعين الأول والثاني، أي أسئلة مفتوحة ومغلقة. ويطلق عليه. مثال على ذلك: الطلبة ذوي التحصيل المرتفع يمتازون بذكاء مرتفع.
- - هل توافق بشدة؟
- - هل توافق؟
- - هل أنت لا تعرف؟
- - هل لا توافق؟
- - هل لا توافق بشدة؟
الرجاء وضع استجابتك بتفصيل أدق.
ويستخدم النوع الثالث قي البحوث الكمية والنوعية. ولكن استخداماته أكثر في البحوث الكمية. ومن حسنات المقابلة أنها تعطي معلومات جيدة كون الذين تتم مقابلتهم لا يخضعون للملاحظة المباشرة. كما أن الاستجابات يمكن ضبطها بصورة أفضل كون الأسئلة التي تهدم لهم محددة. ومن سيئاتها أن الباحث يلخص الاستجابات من قبل الأشخاص الذين تتم مقابلتهم على شكل تقرير، وكما هو الحال في الملاحظة فإن المقابلة يمكن أن تكون خادعة أحيانا، وأن حضور الباحث يمكن أن يحد من استجابة المستجيب.
ويمكن أن يكون المقابلة واحدة من الأنواع التالية:
1- مقابلة تتم بين شخص وآخر.
2- مقابلة جماعية.
3- مقابلة بواسطة التلفون.
4- مقابلة بواسطة البريد الإلكتروني.
كيفية إجراء المقابلة
1- حدد الأشخاص الذين تريد مقابلتهم.
2- حدد نوع المقابلة الذي تريد استخدامه.
3- سجل أثناء المقابلة الأسئلة والأجوبة.
4- خذ ملاحظات أثناء المقابلة.
5- حدد مكانا هادئا لإجراء المقابلة.
6- خذ موافقة الذين يرغبون في المقابلة قبل البدء بالمقابلة.
7- وضح لمشاركين الهدف من الدراسة، والوقت اللازم للمقابلة، وملخص للدراسة يعد انتهائها.
8- ضع خطة للمقابلة يتوفر فيها المرونة.
9- اشكر المشاركين بعد انتهاء المقابلة.
ونعد المقابلة واحدة من طرق جمع المعلومات الهامة، ويمكن تعريفها على أنه المحادثة المنظمة بين اثنين، السائل أو المستجيب بقصد الحصول على معلومات معينة لها علاقة بالحالة أو الموضوع المراد دراسته، وهي لا تقتصر على المحادثة فقط بل معرفة الجوانب الأخرى من المستجيب كتعبيرات وجهة وإيماءاته وحركاته. والمقابلة أما أن تكون وجها لوجها وعبر التلفون. والمقابلة يمكن أن تستخدم لوحدها أو عاملا مساعدا مع طرق أخرى في دراسة الفرد. وهي الطريقة المناسبة لجمع المعلومات من الأشخاص غير المتعلمين. كما أنها تتيح المجال للشخص الذي يجري المقابلة بالتكلم أكثر من الكتابة.