أشار العزاوي (2008) إلى أن هناك من يقوم بتصنيف الاختبارات على أساس ميدان قياسها حيث تصنف إلى اختبارات ذكاء واستعدادات وتحصيل وشخصية وميول وسوف نقوم بشرح كل نوع من هذه الأنواع على حده كالآتي:
أولاً: اختبارات الذكاء والقدرات:
وهي الاختبارات التي تهدف إلى قياس ما يستطيع الفرد أن يقوم به في الوقت الحالي في المجال الذهني أو العقلي، حيث تقوم هذه الاختبارات بقياس القدرات العقلية المتعددة، بهدف الاستدلال والفهم وإدراك العلاقات وحل المشكلات، وعلى الرغم من تعدد هذه القدرات فإن بعضها لا يقوم بقياس درجة كل من هذه القدرات بصورة مستقلة، ولكنه يكتفي بإعطاء درجة كلية على الاختبار بصورة عامة.
ثانياً: اختبارات الاستعدادات:
مثل هذه الاختبارات تستخدم لقياس ما يستطيع الفرد عمله أو تعلمه في المستقبل، ولهذا فأنها تستخدم للتنبؤ بما يستطيع الفرد تعلمه في المستقبل، واحتمالية نجاح الفرد في عمل ما أو مجال دراسي معين.
ثالثاً: اختبارات التحصيل:
وتصمم هذه الاختبارات بهدف قياس نتائج التعلم ومدى تقدم وتطور الطلاب في مسيرتهم التعليمية، إلا أن هناك بعض الاختبارات التحصيلية المقننة التي توضع من جانب المتخصصين في ميدان القياس والاختبارات، بعد تحليل المناهج المستخدمة والأهداف التربوية المرتبطة بها، ومن ثم تقوم بإجراء التجارب والاختبارات على عينات كبيرة وممثلة لمجتمع الطلاب المعنيين بالاختبار.
رابعاً: الاختبارات الشخصية:
تختص هذه الاختبارات بالجوانب الوجدانية الغير عقلية (السمات والقيم والاتجاهات) التي يتمتع بها الفرد، وتهتم بشكل كبير بمدى تكيف الفرد مع نفسه والبيئة المحيطة به والمجتمع، هناك عدة أنواع من الاختبارات الشخصية وهي (اختبارات التداعي الحر، اختبارات الأداء، الاختبار الإسقاطي، الاستبيانات الشخصية).
خامساً: اختبارات الميول:
تتمثل في قوائم لعبارات أو كلمات تستخدم في تحديد ومعرفة ما يحبه الفرد وما يكره من الأمور الجانبية، وقد استخدمت مثل هذه الاختبارات في تحديد الميول الدراسية والمهنية للطلاب للاستفادة منها في التوجيه التربوي والمهني.