طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(25)

كيفية تحسين جودة الرسالة العلمية بالتدقيق اللغوي

يُعدّ التدقيق اللغوي عنصرًا أساسيًا في بناء الرسالة العلمية الرصينة، إذ لا يقتصر دوره على تصحيح الأخطاء اللغوية فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز وضوح الأفكار ودقة التعبير وسلامة البناء العلمي للنص. وتنبع أهمية التدقيق اللغوي من كونه أداة تضمن اتساق المصطلحات، وتحسين الأسلوب الأكاديمي، والارتقاء بجودة العرض بما يتوافق مع معايير النشر والتحكيم العلمي.

كما يسهم التدقيق المحترف في تقليل احتمالات سوء الفهم أو التفسير الخاطئ للنتائج، مما يعزز مصداقية البحث لدى لجان التحكيم والقراء المتخصصين. ويسعى هذا المقال إلى إبراز أهمية التدقيق اللغوي في تحسين جودة الرسالة العلمية، ضمن إطار منهجي يؤكد دور الخبرة اللغوية في دعم البحث الأكاديمي الموثوق.

ما المقصود بالتدقيق اللغوي؟

التدقيق اللغوي هو مراجعة النصوص لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية وعلامات الترقيم وتحسين الصياغة، بهدف ضمان وضوح المعنى وسلامة اللغة دون تغيير المحتوى.

لماذا يبحث الباحثون عن التدقيق اللغوي قبل مناقشة الرسالة؟

يعد التدقيق اللغوي مرحلة حاسمة في الإعداد النهائي للرسالة العلمية، لأنه يمثّل الواجهة الشكلية والمعرفية التي تُقدَّم بها الجهود البحثية إلى لجنة المناقشة. ولا يقتصر دوره على تصحيح الأخطاء اللغوية، بل يتجاوز ذلك إلى تعزيز وضوح الحجة العلمية وانسجام البناء النصي، بما ينسجم مع المعايير الأكاديمية المعتمدة في الدراسات العليا، ويرجع اهتمام الباحثون به لأسباب عديدة من أهمها:

1- ضمان وضوح الفكرة العلمية وسلامة التعبير

يساعد التدقيق اللغوي على إزالة الغموض الناتج عن الصياغات الركيكة أو التراكيب غير الدقيقة، مما يجعل الأفكار البحثية أكثر وضوحًا واتساقًا. ويُعد هذا الوضوح شرطًا أساسيًا لفهم الإطار النظري والمنهجي دون تشويش لغوي.

2- تحسين الانطباع الأكاديمي أمام لجنة المناقشة

تعكس الرسالة المدققة لغويًا مستوى الجدية والانضباط العلمي لدى الباحث. ويؤثر هذا الانطباع في تقييم العمل، إذ تميل اللجان إلى التركيز على المضمون العلمي عندما يكون النص خاليًا من الأخطاء التي قد تشتت الانتباه.

3- تقليل الملاحظات الشكلية أثناء المناقشة

يسهم التدقيق اللغوي في تقليص حجم الملاحظات المتعلقة باللغة والأسلوب، مما يتيح للمناقشة أن تتركز على القضايا العلمية والمنهجية. ويُعد ذلك عاملًا مهمًا في تسهيل سير المناقشة وتخفيف الضغوط على الباحث.

4- تعزيز الاتساق الداخلي في المصطلحات والأسلوب

يساعد التدقيق على توحيد المصطلحات العلمية والأسلوب الكتابي في جميع فصول الرسالة. ويُعد هذا الاتساق مؤشرًا على النضج الأكاديمي، ويمنح العمل طابعًا احترافيًا متماسكًا.

5- رفع قابلية الرسالة للنشر العلمي لاحقًا

تُعد الرسالة المدققة لغويًا أقرب إلى متطلبات النشر في المجلات العلمية المحكمة. ويمنح هذا الباحث قاعدة نصية قوية يمكن تطويرها بسهولة إلى مقالات علمية دون إعادة صياغة شاملة.

 

يتضح أن لجوء الباحثين إلى التدقيق اللغوي قبل مناقشة الرسالة يعود إلى أسباب متعددة. ويجعل هذا التدقيق الرسالة أكثر قدرة على تمثيل الجهد البحثي بصورة تليق بالمستوى العلمي للدراسات العليا.

 

أهمية اختيار مدقق لغوي متخصص في البحث العلمي

يمثّل اختيار مدقّق لغوي متخصص في البحث العلمي خطوة حاسمة في تحسين جودة النص الأكاديمي وضمان خلوّه من الأخطاء اللغوية والمنهجية التي قد تؤثر في قبوله أو تقييمه العلمي. ولا يقتصر دور المدقّق المتخصص على تصحيح اللغة، بل يمتد ليشمل ضبط المصطلحات والأسلوب الأكاديمي بما يتوافق مع المعايير الجامعية والمجلات المحكمة. وفيما يأتي أبرز الأبعاد الأكاديمية لأهمية اختيار مدقّق لغوي:

  1. ضبط اللغة الأكاديمية المتخصصة من خلال استخدام تراكيب علمية دقيقة تتناسب مع طبيعة الكتابة البحثية دون تبسيط مخل.
  2. الحفاظ على المعنى العلمي للنص عبر تصحيح الأخطاء اللغوية دون المساس بالمفاهيم أو النتائج أو التفسيرات البحثية.
  3. تحسين وضوح الأفكار وتسلسلها من خلال إعادة صياغة الجمل المربكة بما يعزز الفهم دون تغيير المحتوى.
  4. توحيد المصطلحات العلمية عبر الالتزام بمصطلح واحد متسق يعكس الدقة المفاهيمية داخل الدراسة.
  5. تقليل ملاحظات المحكّمين الشكلية من خلال تقديم نص لغوي متماسك يتيح للمحكّم التركيز على الجوهر العلمي.
  6. رفع مستوى الاحترافية في العرض الأكاديمي عبر نص لغوي يعكس جدية الباحث وقدرته على الالتزام بالمعايير العلمية.
  7. ضبط الأسلوب بما يتوافق مع متطلبات المجلات المحكمة من حيث الصياغة، والحياد العلمي، والبعد عن الإنشاء.
  8. الكشف عن أخطاء لغوية قد تغيّر المعنى مثل سوء استخدام الأزمنة أو الروابط المنطقية أو أدوات الربط.
  9. دعم الباحث غير المتخصص لغويًا من خلال تحويل أفكاره العلمية إلى صياغة أكاديمية سليمة وواضحة.
  10. رفع فرص القبول في المجلات والجامعات لأن سلامة اللغة تُعد معيارًا أساسيًا في تقييم جودة البحث.
  11. التمييز بين التدقيق اللغوي والتحرير الأكاديمي حيث يجمع المدقّق المتخصص بين تصحيح اللغة وفهم السياق العلمي.
  12. الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي عبر عدم إدخال أفكار جديدة أو تعديل النتائج أثناء التدقيق.
  13. تعزيز ثقة الباحث في عمله النهائي من خلال تسليم نص متكامل لغويًا وجاهز للتحكيم أو النشر.

ومن خلال اختيار مدقّق لغوي متخصص في البحث العلمي، يضمن الباحث تقديم عمل علمي متقن لغويًا ومنهجيًا، بما يعكس جودة المحتوى ويعزّز فرص القبول والتأثير الأكاديمي في المراحل اللاحقة.

 

ما أثر التدقيق اللغوي في تحسين جودة الرسالة العلمية؟

يمثّل التدقيق اللغوي مرحلة محورية في بناء الرسالة العلمية بوصفها نصًا أكاديميًا يُقوَّم ليس فقط على أساس مضمونه العلمي، بل أيضًا على دقته اللغوية واتساقه التعبيري. ومن ثمّ فإن جودة التدقيق اللغوي تنعكس بشكل مباشر على القيمة العلمية الظاهرة للرسالة، وذلك من خلال:

1- تعزيز وضوح الأفكار وتسلسلها المنطقي

يسهم التدقيق اللغوي في إزالة الغموض الناتج عن التراكيب الركيكة أو الجمل الطويلة غير المحكمة، ويعمل على إعادة صياغة العبارات بما يضمن وضوح الفكرة وتسلسلها المنطقي. ويُعد هذا الوضوح شرطًا أساسيًا لفهم الإشكالية البحثية، وتتبع مسار التحليل، واستيعاب النتائج دون لبس أو تأويل خاطئ.

2- رفع مستوى الاحترافية الأكاديمية للنص

تعكس الرسالة المدققة لغويًا مستوى عاليًا من الجدية والانضباط الأكاديمي، إذ تخلو من الأخطاء النحوية والإملائية والأسلوبية التي قد تُضعف الانطباع العام عن الباحث. ويُسهم هذا الجانب في تعزيز مصداقية النص، ويجعل القارئ يركز على المحتوى العلمي بدل الانشغال بالأخطاء الشكلية.

3- دعم قوة الحجة العلمية ودقة التعبير

يساعد التدقيق اللغوي على اختيار الألفاظ الدقيقة، وضبط المصطلحات العلمية، وتوحيد استخدامها في جميع أجزاء الرسالة. ويؤدي ذلك إلى تقوية الحجة البحثية، لأن التعبير الدقيق يمنع التناقضات غير المقصودة، ويُحافظ على الاتساق بين الفرضيات، والتحليل، والاستنتاجات.

4- تحسين قابلية الرسالة للتحكيم والمناقشة

تُسهم السلامة اللغوية في تسهيل مهمة المحكّمين وأعضاء لجنة المناقشة، حيث يصبح النص أكثر سلاسة في القراءة وأكثر وضوحًا في الطرح. وغالبًا ما تُقيَّم الرسائل التي تعاني من ضعف لغوي بوصفها أقل جودة، حتى وإن كان محتواها العلمي جيدًا، مما يجعل التدقيق اللغوي عاملًا مؤثرًا في التقييم النهائي.

5- تقليل احتمالات سوء الفهم والتأويل

يحدّ التدقيق اللغوي من الالتباس الدلالي، ويمنع تعدد التفسيرات غير المقصودة للنص العلمي. ويُعد هذا الأمر بالغ الأهمية في الفصول المنهجية وتحليل النتائج، حيث قد يؤدي غموض العبارة إلى إساءة فهم الإجراءات أو الاستنتاجات البحثية.

6- تعزيز جاهزية الرسالة للنشر العلمي

في حال توجّه الباحث لاشتقاق أبحاث منشورة من رسالته، فإن التدقيق اللغوي يضع النص في مستوى أقرب إلى متطلبات النشر الأكاديمي. ويُسهّل ذلك عملية التحويل إلى مقالات علمية، ويقلل من الملاحظات التحريرية في مراحل التحكيم.

 

يُعد التدقيق اللغوي جزءًا لا يتجزأ من الجودة البحثية الشاملة، وعنصرًا أساسيًا في تقديم رسالة علمية رصينة تليق بالمعايير الأكاديمية وتُعبّر بدقة عن الجهد العلمي المبذول.

ما دور التدقيق اللغوي في تقليل ملاحظات لجان التحكيم؟

يؤدي التدقيق اللغوي دورًا محوريًا في تقليل ملاحظات لجان التحكيم لأنه يعالج أحد أكثر مصادر النقد شيوعًا في الرسائل العلمية، وهو ضعف الصياغة وعدم اتساق اللغة. ولا يقتصر أثره على الجانب الشكلي، بل يمتد إلى دعم وضوح الحجة العلمية واستقرار البناء النصي، مما يسمح للمحكّمين بالتركيز على القيمة البحثية بدل الانشغال بالأخطاء اللغوية، وذلك من خلال:

1- إزالة الأخطاء اللغوية التي تشتّت المحكّم

يساعد التدقيق اللغوي في تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية التي قد تعيق فهم النص. ويؤدي غياب هذه الأخطاء إلى تقليل الملاحظات المباشرة المتعلقة باللغة، ويمنح النص انسيابية تسهّل على المحكّم متابعة الفكرة العلمية دون انقطاع.

2- تحسين وضوح الصياغة المنهجية

تُسهم المراجعة اللغوية في ضبط العبارات المنهجية وصياغة الإجراءات البحثية بصورة دقيقة. ويقلّل هذا الوضوح من احتمالية إساءة الفهم أو طلب الإيضاح، وهي ملاحظات شائعة لدى لجان التحكيم عندما تكون اللغة غير محكمة.

3- تعزيز الاتساق في المصطلحات العلمية

يعمل التدقيق اللغوي على توحيد المصطلحات المستخدمة في الرسالة، خاصة في الفصول النظرية والمنهجية. ويؤدي هذا الاتساق إلى تقليل ملاحظات المحكّمين حول التناقض أو الاضطراب المفاهيمي في النص.

4- تقليص الملاحظات الشكلية والتنظيمية

يساعد التدقيق في ضبط علامات الترقيم، وبنية الفقرات، والربط بين الجمل، مما يحدّ من الملاحظات المتعلقة بالعرض والتنظيم. ويُعد ذلك مهمًا لأن هذه الملاحظات، رغم بساطتها، تُسجَّل رسميًا ضمن تقارير التحكيم.

5- تعزيز الانطباع العام بجودة العمل

تؤثر اللغة السليمة في التقييم العام للعمل، إذ تُعطي انطباعًا بأن البحث أُنجز بعناية واحترافية. ويؤدي هذا الانطباع إلى تقليل حدّة النقد وتوجيهه نحو تحسينات علمية نوعية بدل تصحيحات لغوية متكررة.

 

يتضح أن التدقيق اللغوي يسهم بفاعلية في تقليل ملاحظات لجان التحكيم. ويجعل هذا الدور من التدقيق اللغوي خطوة استراتيجية ترفع جودة الرسالة وتسهّل مسار قبولها الأكاديمي.

الفرق بين التدقيق اللغوي والتحرير الأكاديمي والمراجعة العلمية

تُعد هذه العمليات الثلاث مراحل متمايزة في تطوير النص الأكاديمي، وغالبًا ما يحدث الخلط بينها رغم اختلاف أهدافها ووظائفها. ويؤدي التمييز بينها دورًا مهمًا في اختيار نوع الدعم المناسب في كل مرحلة من مراحل إعداد البحث أو الرسالة العلمية، لأن كل عملية تخدم مستوى مختلفًا من جودة العمل الأكاديمي، ويمكن توضح الفارق بينهم من خلال الآتي:

1- التدقيق اللغوي

يُعنى التدقيق اللغوي بالجانب اللغوي الشكلي للنص، مثل تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، وضبط علامات الترقيم، وتحسين سلامة الجمل دون المساس بالمحتوى العلمي. ويهدف هذا النوع من المراجعة إلى جعل النص سليمًا لغويًا وواضحًا في التعبير، مع الحفاظ الكامل على أفكار الباحث وصياغته الأصلية.

2- التحرير الأكاديمي

يتجاوز التحرير الأكاديمي التصحيح اللغوي إلى تحسين الأسلوب الأكاديمي وبنية الفقرات وتسلسل الأفكار. ويشمل إعادة صياغة الجمل غير الواضحة، وتعزيز الترابط المنطقي، وتوحيد المصطلحات، بما ينسجم مع أعراف الكتابة العلمية. ويظل المحتوى العلمي من مسؤولية الباحث، بينما يركز المحرر على جعل النص أكثر دقة واحترافية.

3- المراجعة العلمية

تُعنى المراجعة العلمية بجوهر البحث نفسه، إذ تقيّم أصالة الفكرة، وصحة المنهجية، ودقة التحليل، وقوة النتائج، والاستنتاجات. ويقوم بها متخصصون في المجال، وتهدف إلى الحكم على القيمة العلمية للعمل، لا على لغته أو أسلوبه. وتُعد هذه المراجعة أساس القبول أو الرفض في المجلات العلمية والرسائل الجامعية.

4- اختلاف التوقيت في استخدام كل مرحلة

يُستخدم التدقيق اللغوي في المراحل النهائية قبل التسليم أو المناقشة، بينما يُطبق التحرير الأكاديمي أثناء تطوير النص وصقله. أما المراجعة العلمية فتُجرى في مراحل التقييم والتحكيم، أو قبل تقديم البحث للنشر، بوصفها فحصًا علميًا شاملًا.

5- اختلاف الأثر على قرار القبول الأكاديمي

يسهم التدقيق والتحرير في تحسين العرض وتقليل الملاحظات الشكلية، لكنه لا يعوّض ضعف الفكرة أو المنهج. في المقابل، تؤثر المراجعة العلمية مباشرة في قرار القبول لأنها تتعامل مع جودة البحث ذاته، لا مع طريقة عرضه فقط.

 

يتضح أن التدقيق اللغوي يركّز على سلامة اللغة، والتحرير الأكاديمي يهتم بجودة الصياغة والأسلوب، بينما تختص المراجعة العلمية بتقييم القيمة البحثية والمنهجية. ويؤدي فهم هذا الفرق إلى استخدام كل مرحلة في موضعها الصحيح، بما يرفع جودة العمل الأكاديمي ويزيد فرص قبوله وتحكيمه بنجاح.

أخطاء شائعة في الرسائل العلمية يعالجها التدقيق اللغوي

يمثّل التدقيق اللغوي المتخصص مرحلة أساسية في إعداد الرسائل العلمية، إذ يسهم في معالجة أخطاء شائعة قد تُضعف جودة العمل الأكاديمي أو تؤثر في تقييمه من قبل اللجان والمحكّمين. ولا تقتصر هذه الأخطاء على الجانب الشكلي، بل تمتد إلى وضوح المعنى ودقة العرض العلمي. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة في الرسائل العلمية التي يعالجها التدقيق اللغوي:

  1. الأخطاء النحوية والصرفية المتكررة التي تؤثر في سلامة الجملة وتضعف احترافية النص الأكاديمي.
  2. الركاكة اللغوية وضعف الصياغة الناتجة عن جمل طويلة أو غير مترابطة تعيق وضوح الفكرة العلمية.
  3. سوء استخدام علامات الترقيم بما يغيّر المعنى أو يربك القارئ أثناء تتبّع الحجة البحثية.
  4. عدم الاتساق في استخدام المصطلحات العلمية عبر تنوّع غير مبرر في المصطلح الواحد داخل الرسالة.
  5. الخلط بين الأسلوب العلمي والأسلوب الإنشائي مما يضعف الطابع الأكاديمي للنص.
  6. استخدام أزمنة لغوية غير مناسبة خاصة عند عرض الدراسات السابقة أو مناقشة النتائج.
  7. ضعف الروابط اللغوية بين الفقرات مما يؤثر في تسلسل الأفكار وتماسك البناء العام للرسالة.
  8. أخطاء في صياغة العناوين الفرعية التي لا تعكس بدقة محتوى الأقسام أو أهدافها العلمية.
  9. عدم الدقة في نقل المعنى عند الترجمة خاصة في الرسائل التي تعتمد على مصادر أجنبية.
  10. سوء صياغة التعاريف والمفاهيم الأساسية بما يفتح المجال لتفسيرات غير دقيقة.
  11. أخطاء لغوية في المراجع داخل النص مثل عدم التوافق بين الصياغة اللغوية والتوثيق العلمي.
  12. ضعف الصياغة في الملخص والخاتمة رغم كونهما من أكثر الأجزاء قراءة وتقييمًا.

 

ومن خلال معالجة هذه الأخطاء، يسهم التدقيق اللغوي المتخصص في الارتقاء بجودة الرسائل العلمية، وتحسين وضوحها ودقتها، وتمكين القارئ والمحكّم من التركيز على القيمة العلمية للبحث دون عوائق لغوية.

 

شركة دراسة… نصٌ خالٍ من الأخطاء يبدأ من تدقيق احترافي دقيق.

جودة المحتوى الأكاديمي لا تكتمل دون لغة سليمة خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية. ولهذا تقدّم شركة دراسة خدمة التدقيق اللغوي والإملائي باحترافية عالية، تضمن سلامة النص ودقته دون المساس بفكرة الباحث أو أسلوبه. يقوم مختصونا بمراجعة شاملة للنص، تصحيح الأخطاء اللغوية، توحيد المصطلحات، وتحسين الصياغة بما يتوافق مع المعايير الأكاديمية، ليصل عملك إلى القارئ بصورة واضحة وقوية.

  1. تدقيق لغوي شامل يشمل الإملاء، النحو، وعلامات الترقيم.
  2. تحسين الأسلوب الأكاديمي مع الحفاظ على صوت الكاتب الأصلي.
  3. توحيد المصطلحات العلمية بما يرفع احترافية النص.
  4. مراجعة دقيقة متعددة المراحل لضمان أعلى جودة.
  5. جاهزية النص للتقديم أو النشر وفق المعايير الأكاديمية.

امنح نصك الدقة التي يستحقها تواصل الآن مع شركة دراسة واحصل على تدقيق لغوي احترافي يرفع جودة عملك الأكاديمي.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

شركة دراسة… نصٌ خالٍ من الأخطاء يبدأ من تدقيق احترافي دقيق.

الفريق الأكاديمي… يراجع نصك بدقة دون المساس بأسلوبك أو أفكارك.

التدقيق اللغوي الاحترافي لا يعني إعادة كتابة النص، بل يعني تحسينه مع الحفاظ الكامل على صوت الكاتب وفكرته الأصلية. وهذا ما يقدّمه الفريق الأكاديمي في شركة دراسة من خلال مراجعة لغوية دقيقة تعتمد على خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في التعامل مع النصوص الأكاديمية والبحثية. يقوم الفريق بتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية، تحسين الصياغة، ضبط علامات الترقيم، وتوحيد المصطلحات، مع الحرص التام على عدم تغيير أسلوب الباحث أو محتواه العلمي.

الفريق الأكاديمي… يراجع نصك بدقة دون المساس بأسلوبك أو أفكارك.

آراء العملاء

في كل شهادة عميل نلمس فرقًا واضحًا؛ كما قالت إحدى الباحثات إن التدقيق اللغوي جعل رسالتها أكثر سلاسة ووضوحًا دون المساس بمحتواها العلمي.

الخاتمة

يتبيّن أن التدقيق اللغوي يُعدّ خطوة جوهرية في ضمان جودة الرسالة العلمية وموثوقية محتواها، لما له من أثر مباشر في وضوح الأفكار ودقة الصياغة وسلامة العرض الأكاديمي. ويُستفاد من ذلك أن الرسالة الخالية من الأخطاء اللغوية والأسلوبية تعكس جدية الباحث وتُسهِم في تعزيز ثقة لجان التحكيم والقراء المتخصصين بنتائج البحث. ومن خلال الاستعانة بتدقيق لغوي محترف، يمكن تقليل مواطن اللبس وتحسين الاتساق العلمي للنص بصورة ملموسة.

المراجع

McMahon, M., & LaRocco, S. (2021). An international collaboration: Linguistic editing of scholarly work. Journal of Professional Nursing, 37(2), 335-341.‏

Pattanaik, S. (2024). Advancing academic integrity: Professional and ethical language editing services in the era of digital communication. INNOVATIONS, 2(2), 12-17.

ما هي أهمية التدقيق اللغوي؟

  • يساعد التدقيق اللغوي على تصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية، وتحسين وضوح النص وسلامته، مما يعزز المصداقية ويجعل المحتوى أكثر احترافية وفهمًا.
  • ما هو التدقيق اللغوي للرسائل العلمية؟

  • هو مراجعة متخصصة للنص الأكاديمي تهدف إلى ضبط اللغة والأسلوب، وتصحيح الأخطاء، وتحسين الصياغة دون المساس بالمحتوى العلمي أو نتائج البحث.
  • أهمية جودة التدقيق؟

  • جودة التدقيق تضمن خلو النص من الأخطاء، وتحافظ على تماسك الأفكار ودقة التعبير، وتُظهر العمل بمستوى يليق بالمعايير الأكاديمية والمهنية.
  • ما هي أهمية التدقيق اللغوي والإملائي في تحرير النصوص الإخبارية؟

  • تكمن أهميته في نقل الخبر بوضوح ودقة، وتجنب اللبس وسوء الفهم، والحفاظ على ثقة القارئ ومصداقية الجهة الإعلامية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.