إن طرق التدقيق اللغوي طريقتان هما: طريقة تقنية، وطريقة يدوية، وكلاهما لا بد أن يخضع لمعايير وأسس التدقيق واللغوي، وفيما يلي مقتطفات عن كل منها:
1_ الطريقة التقنية:
ظهرت الطريقة التقنية نتيجةً للتطور التكنولوجي الهائل، وظهور برامج المايكروسوفت، ومن بين ذلك برنامج الوورد (word) الذي جاء ليمثّل نقلة في مجال التدوين؛ حيث يحتوي على أيقونات تُساعد في مهام التنظيم، وإدراج الصور والجداول بسهولة، ومن بين ما يقوم به برنامج الوورد هو عملية التدقيق اللغوي والنحوي، ويمكن تفعيلها ببساطة، غير أن تلك الطريقة تنطوي على كثير من السلبيات سواء في الجانب الإملائي أو النحوي، غير أنها تفتقر إلى معايير وأسس التدقيق اللغوي.
2_ الطريقة اليدوية:
الطريقة اليدوية هي الطريقة الأشهر والأكثر جودةً في عملية التدقيق اللغوي، حيث يتم إسناد أعمال التصحيح الخاصة بالنصوص إلى مدقق لغوي محترف مالكًا لمعايير وأسس التدقيق اللغوي؛ ويستطيع أن يُراجع جميع النصوص المكتوبة مع ضبطها، كما يُعَدِّل الصياغة في حالة وجود صياغة لا تتناسب مع الهدف من النصوص، واستبدالها بكلمات أخرى أكثر دقَّة.