بعض القواعد الهامة للكتابة العلمية

تعد الكتابة العلمية من أهم وأصعب المهارات التى تحتاج إلى الخبرة والإمكانيات لكي يتم اتقانها. من المتعارف عليه بأن اتقانها يحتاح الكثير من الوقت فى الكتابة والتجربة والخطأ. فى هذا المقال قمنا بتوفير بعض القواعد الهامة لمجموعة من الخبراء والأساتذة المختصين فى المجالات العليمة المختلفة لكي تكون قادرا على استخدامها والوصول إلى درجة عالية من الاتقان فى الكتابة العلمية. فيما يلي بعض القواعد فى الكتاب العلمية:

1. الكتابة العلمية هى ليست مجموعة من النتائج السابقة أو عرض لما تم عمله، بل هى شيء من المتعة والسرد الذى يكون على شكل قصة ممتعة تجذب القارئ. هى عبارة عن موضوع يرضي القارئ ويقنعه للانتقال من قسم إلى آخر.
2. ابدأ بخطة الأطروحة، وقم بتقييم عدد الصفحات التي ستخصصها لكل قسم للتأكد من أن طول الرسالة يقع ضمن الحدود الصحيحة التي تتطلبها اللوائح.
3. انظر إلى بعض الأمثلة الجيدة للعناصر التي تريد محاكاتها مثلا عند كتابة المقدمة، المنهجية، أو المناقشة. اختر مثال أو دراسة جيدة تكون منشوره فى مجلة ذات تصنيف عالي وأنظر إلى طريقة عرضها للعناصر. ومن السهل الآن الحصول على أطروحات الدكتوراه والرسائل العلمية.
4. يجب أن يكون الجزء الأخير الذي يجب أن تكتبه هو الملخص. تذكر أنه الجزء الذي يقرأه معظم القراء أولاً ، وفي بعض الأحيان الجزء الوحيد من عملك الذي يُقرأ ، والذي يتم من خلاله الحكم عليه. يجب أن يغطي الملخص سبب بحثك في المشكلة، وكيف أجريت البحث، وما الذي وجدته. عندما تنتهي، حاول عرضه على بعض الأصدقاء، والحصول منهم على آراء نقدية.
5. حاول استخدام جمل بسيطة ومفهومة بدلاً من الجمل الكبيرة المعقدة.
6. تجنب المصطلحات الغير متعارف عليها. اسأل نفسك عما إذا كان من المرجح أن يعرف القارئ المصطلحات التقنية التي تستخدمها، يرجى تحديد هذه المصطلحات بوضوح، ويفضل أن يكون ذلك باستخدام المعادلات والكلمات.
7. حدد كل رمز واختصار عند استخدامه لأول مرة في النص الرئيسي، وليس بعد الانتهاء من الكتابة. حدده أيضًا في قائمة الرموز. وينطبق الشيء نفسه على الاختصارات. استخدم نفس الخط المائل / غير المائل بالضبط عند كتابة رمز معين في النص، كما استخدمته عند كتابته في المعادلة.
8. يجب أن تبدأ كل جملة بالحرف الكبير للكلمة الإنجليزية أو الاسم الصحيح. لا تبدأ الجملة بالاختصارات أو الرموز أو الأرقام.
9. تحتاج أيضًا إلى توخي الحذر عند نسخ الرسوم البيانية أو المخططات من مؤلفين آخرين لأنهم قد يستخدمون رموزًا قد تتعارض مع تعريفات الرموز الخاصة بك.
10. استخدم المدقق الإملائي. قم ببحث شامل بنفسك عن الأخطاء التي قد لا يلتقطها المدقق الإملائي.
11. يُنصح ببدء الترقيم من بداية كل فصل (على سبيل المثال 2.1، 2.2، 2.3). ذلك قد يسهل الأمر عند إدراج أرقام جديدة أو تعديل أرقام موجودة.
12. استخدم المساحات بعناية. ضع أسطر فارغة قبل المعادلات وبعدها، وأسفل العنوان الخاص بالشكل أو الجدول. من الأفضل عادةً استخدام نمط كتابة مختلف (خط أصغر، ومائل، وما إلى ذلك) للتعليق مقارنةً بالنمط المستخدم في نفس النص.
13. اجعل هناك توافق في الأسلوب المستخدم للعناوين والمعادلات والجداول والتعليقات التوضيحية. استخدم الخط الغامق والأحرف الكبيرة والمائلة وحجم الخط فقط لتمييز أنواع العناوين.
14. التزم بأسلوب طريقة كتابة المراجع الخاص بالمجلة التى تسعى للنشر فيها، وقم بالاطلاع على الارشادات الخاصة بالمؤلفين الموجودة فى كل مجلة.
15. أرجع دائما إلى أصل المرجع ولا تأخذ اختصارات من خلال الرجوع إلى أطروحات الدكتوراه للطلاب السابقين. احصل على المراجع الأصلية التي استخدموها ثم قم بالاطلاع عليها بنفسك والتأكد من المعلومة.
16. كن حذرًا جدًا بشأن أخذ المعلومات من صفحات الويب. يجب استخدام المقالات الرسمية التي نُشرت فى مجلات علمية رصينة. تأكد من تحقيق التوازن المناسب في قائمة المراجع الخاصة بك، (بالنسبة لأطروحة الدكتوراه) يجب أن تكون أكثر من 90٪ من المراجع أوراق علمية رسمية وذلك مقارنة بعدد صفحات الويب.
17. حاول تجنب استخدام أنا أو نحن، على سبيل المثال أنا قمت بعمل....، بدلا من ذلك استخدم قام الباحث....
18. لن يثق المناقش أبدًا في تأكيد/حجج الطالب ، لذا قم بعمل نسخة احتياطية من جميع تأكيداتك إما عن طريق الاستشهاد بالأدبيات السابقة، أو بالإشارة تحديدًا إلى الرقم ورقم الجزء في أطروحتك الذي يقدم الدليل وتوضيح الحجة بالتفصيل.
19. يجب أن يكون ترتيب الأقسام والأقسام الفرعية الخاصة بك هو المقدمة، والمواد والأساليب، والنتائج، والمناقشة، والاستنتاجات.
20. اقرأ الملف النهائي وتأكد من أن المعادلات لم تتحول إلى مربعات وما إلى ذلك وأن العناوين التوضيحية لم تنقلب فوق الصفحة.