ابدأ طلبك الأكاديمي
صوتك مسموع
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(5)

كيفية التعامل مع هلوسات الذكاء الاصطناعي في البحث

أثار الاعتماد المتزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي تساؤلات جوهرية حول موثوقية المخرجات ودقتها المعرفية، خاصة مع ظهور ما يُعرف بـ هلوسات الذكاء الاصطناعي. وتتمثل هذه الظاهرة في توليد معلومات أو مراجع غير دقيقة تبدو ظاهريًا صحيحة، مما يشكّل تحديًا حقيقيًا أمام النزاهة العلمية وجودة البحث.

 وتنبع خطورة هذه الإشكالية من احتمال تسرب أخطاء معرفية إلى الأبحاث دون تحقق نقدي كافٍ من الباحث. ويسعى هذا المقال إلى مناقشة أثر هلوسات الذكاء الاصطناعي على موثوقية البحث العلمي، مع تحليل أبعادها المنهجية والأخلاقية. مع تأكيد أهمية الدور البشري في التحقق والتقييم العلمي.

ما المقصود بهلوسات الذكاء الاصطناعي؟

هي حالات يُنتج فيها الذكاء الاصطناعي معلومات غير صحيحة أو مختلقة تبدو مقنعة لغويًا، نتيجة اعتماده على التنبؤ الإحصائي دون فهم أو تحقق فعلي من صحة البيانات.

لماذا تظهر هلوسات الذكاء الاصطناعي؟

تظهر هلوسات الذكاء الاصطناعي بوصفها ناتجًا بنيويًا لطبيعة النماذج اللغوية التوليدية وآلية عملها، لا كخلل عَرَضي منفصل. ويُقصد بالهلوسة إنتاج معلومات تبدو متماسكة لغويًا لكنها غير دقيقة أو غير موجودة فعليًا، وهو سلوك يمكن تفسيره نفسيًا–معرفيًا وتقنيًا في ضوء كيفية تعلّم هذه النماذج واستجابتها للسياق، وذلك من خلال:

1- الطبيعة الاحتمالية لتوليد اللغة

تعتمد النماذج اللغوية على التنبؤ الاحتمالي بالكلمة التالية بناءً على الأنماط التي تعلّمتها من بيانات ضخمة. وهي لا “تعرف” الحقائق بالمعنى الإنساني، بل تُرجّح تسلسلات لغوية تبدو منطقية في السياق. وعندما يكون السياق غامضًا أو المعلومات ناقصة، قد تُنتج إجابة محتملة لغويًا لكنها غير صحيحة واقعيًا.

2- غياب الفهم الدلالي العميق

لا يمتلك الذكاء الاصطناعي وعيًا دلاليًا أو قصدية معرفية، بل يعمل على محاكاة اللغة لا فهم العالم. ويؤدي هذا الغياب للفهم العميق إلى خلط بين مفاهيم متقاربة، أو إسقاط أنماط صحيحة في سياقات غير مناسبة، ما ينتج عنه محتوى مُقنع شكليًا ومضلل معرفيًا.

3- القيود المرتبطة ببيانات التدريب

تُدرَّب النماذج على بيانات متنوعة متفاوتة الجودة، وقد تحتوي على تناقضات أو معلومات قديمة. وعند استدعاء المعرفة، قد تُركّب النموذج عناصر متفرقة من مصادر مختلفة في إجابة واحدة، فتظهر نتيجة مركّبة غير دقيقة رغم اتساقها اللغوي.

4- ضغط الاستجابة وإكمال الفراغ المعرفي

صُممت النماذج لتقديم إجابة عند الطلب، حتى في الحالات التي لا تتوافر فيها معلومات كافية. ومع غياب آلية داخلية صارمة للاعتراف بعدم المعرفة، تميل النماذج إلى “إكمال الفراغ” بإنتاج محتوى تقديري يلبّي الطلب شكليًا، وهو ما يرفع احتمالية الهلوسة.

5- ضعف التحقق الذاتي من الحقائق

لا تمتلك النماذج التوليدية آليات تحقق مستقلة من صحة المخرجات في الزمن الحقيقي. فهي لا تُجري مطابقة مرجعية تلقائية لكل ادعاء، بل تُقيّم الاتساق اللغوي أكثر من الصدق الواقعي، ما يجعل الأخطاء المعرفية تمر دون تصحيح ذاتي.

 

ويُبرز ذلك ضرورة التعامل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي بوصفها دعمًا معرفيًا أوليًا لا مرجعًا نهائيًا، مع إخضاعها دومًا للتحقق النقدي خاصة في السياقات الأكاديمية والعلمية.

 

كيف تهدد هلوسات الذكاء الاصطناعي موثوقية البحث العلمي؟

مثل هلوسات الذكاء الاصطناعي تحديًا منهجيًا متناميًا أمام موثوقية البحث العلمي، لأنها تُنتج محتوى يبدو لغويًا متماسكًا وعلميًا مقنعًا، لكنه قد يفتقر إلى الأساس المعرفي الصحيح. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أنها لا تظهر كأخطاء واضحة، بل تتسلل إلى العمل البحثي في صورة معلومات زائفة ذات طابع أكاديمي، وذلك من خلال:

1- إنتاج معلومات غير صحيحة بصيغة علمية

تقوم هلوسات الذكاء الاصطناعي بتوليد بيانات أو تفسيرات أو نتائج غير موجودة أصلًا، لكنها تُقدَّم بلغة أكاديمية منضبطة. ويؤدي هذا الأسلوب إلى تضليل الباحث، خاصة في المراحل التمهيدية للبحث.

2- اختلاق مراجع ودراسات وهمية

من أخطر مظاهر الهلوسة اختلاق أسماء باحثين أو عناوين دراسات أو مجلات علمية غير حقيقية. ويؤدي إدراج هذه المراجع إلى تقويض الأساس العلمي للبحث وإضعاف مصداقيته أمام لجان التحكيم.

3- تشويه الإطار النظري والتحليل العلمي

عندما تُستخدم مخرجات هلوسية في بناء الإطار النظري أو تفسير النتائج، فإنها تُدخل مفاهيم أو علاقات غير دقيقة. ويؤدي هذا التشويه إلى خلل في منطق البحث واستنتاجاته.

4- إضعاف التحقق العلمي والتفكير النقدي

الاعتماد غير الواعي على الذكاء الاصطناعي يقلل من ممارسة التحقق اليدوي والمراجعة النقدية للمصادر. ويؤدي هذا السلوك إلى انتقال الباحث من الفحص العلمي إلى القبول الضمني للمحتوى المُنتج.

5- تهديد النزاهة الأكاديمية

يؤدي تضمين معلومات خاطئة إلى انتهاك غير مباشر لمبدأ النزاهة العلمية، حتى وإن لم يكن ذلك بقصد. وتصبح الرسالة أو الورقة البحثية عرضة للطعن في مصداقيتها وأصالتها.

6- تعميم الخطأ داخل المعرفة العلمية

عند نشر أبحاث تتضمن هلوسات غير مكتشفة، تنتقل هذه الأخطاء إلى دراسات لاحقة عبر الاستشهاد غير النقدي. ويُسهم هذا الانتقال في تشويه التراكم المعرفي على المدى الطويل.

 

ويظل الوعي النقدي، والرجوع إلى المصادر الأصلية، وتحمل الباحث لمسؤوليته العلمية، شروطًا حاسمة لضمان أن يبقى الذكاء الاصطناعي أداة دعم لا مصدر خطر على المعرفة العلمية.

 

ما أثر هلوسات الذكاء الاصطناعي على طلاب الدراسات العليا؟

يمتد أثر هلوسات الذكاء الاصطناعي إلى عمق التجربة البحثية لطلاب الدراسات العليا، نظرًا لاعتماد هذه الفئة على الدقة المنهجية والمصداقية المعرفية في جميع مراحل البحث. ولا يتمثل الخطر في الخطأ المعلوماتي بحد ذاته، بل في اندماجه داخل نص أكاديمي منضبط ظاهريًا، بما يصعّب اكتشافه ويضاعف أثره العلمي والأخلاقي، وذلك يؤدي إلى:

1- عدم موثوقية الإطار النظري ومراجعة الأدبيات

تؤدي هلوسات الذكاء الاصطناعي إلى إدراج مفاهيم أو دراسات غير دقيقة أو غير موجودة ضمن الإطار النظري، وهو ما يُضعف البناء المعرفي للبحث من أساسه. ويُعد هذا الأثر بالغ الخطورة في الدراسات العليا، حيث يُقيَّم الطالب على قدرته على توظيف أدبيات حقيقية ومتحقق منها.

2- إضعاف سلامة الاستشهاد والتوثيق

قد ينتج عن الهلوسة اقتباسات أو مراجع مختلقة أو مشوّهة، مما يعرّض الطالب لمخاطر أكاديمية جسيمة، من بينها اتهامات بعدم الدقة أو الإخلال بالأمانة العلمية. ويُفاقم هذا الخطر أن المراجع المولّدة قد تبدو واقعية شكليًا، لكنها تفتقر إلى وجود فعلي.

3- تشويه تفسير النتائج والتحليل العلمي

عند الاعتماد على مخرجات غير دقيقة في تفسير النتائج، قد يبني الطالب استنتاجات لا تستند إلى أسس علمية صحيحة. ويؤدي هذا الخلل إلى تشويه القيمة العلمية للبحث، ويقوّض قدرته على الإسهام الحقيقي في المعرفة.

4- التأثير السلبي في مهارات التفكير النقدي

الاستخدام غير الواعي لأدوات الذكاء الاصطناعي قد يُضعف مهارات التفكير التحليلي لدى الطالب، إذ يحل الاعتماد على النص الجاهز محل الفحص النقدي والتحقق المستقل. ومع الوقت، يتحول الذكاء الاصطناعي من أداة مساعدة إلى مصدر غير مُساءَل، بما يحدّ من تطور الكفاءة البحثية.

5- تعريض الطالب لمخاطر التقييم والرفض الأكاديمي

تُعد الأخطاء الناتجة عن هلوسات الذكاء الاصطناعي من الأسباب المحتملة لرفض البحوث أو تأخير إجازتها، خاصة في بيئات أكاديمية تتسم بصرامة التحكيم. وقد تُفسَّر هذه الأخطاء على أنها ضعف منهجي أو إهمال في التحقق العلمي، حتى وإن كان مصدرها أداة تقنية.

 

يبرز هذا الأثر الحاجة إلى التعامل الواعي مع أدوات الذكاء الاصطناعي بوصفها وسائل مساعدة لا بدائل معرفية، مع إخضاع مخرجاتها دائمًا للتحقق العلمي الصارم قبل توظيفها في البحث الأكاديمي.

 

كيف يمكن للباحث تقليل مخاطر هلوسات الذكاء الاصطناعي؟

يمكن للباحث تقليل مخاطر هلوسات الذكاء الاصطناعي من خلال تبني استخدام منهجي واعٍ يضع هذه الأدوات في إطارها الصحيح بوصفها وسائل مساعدة لا مصادر معرفية مستقلة. ويكمن جوهر الحماية في الجمع بين الاستفادة التقنية والصرامة العلمية في التحقق والتحليل، وذلك من خلال:

1- حصر استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الداعمة

ينبغي قصر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على المهام المساندة مثل التلخيص الأولي، وتنظيم الأفكار، وصياغة الأسئلة. ويمنع هذا الحصر الاعتماد عليها في إنتاج محتوى معرفي غير متحقق.

2- الرجوع الدائم إلى المصادر الأصلية

يُعد التحقق من أي معلومة يقدمها الذكاء الاصطناعي عبر الرجوع إلى المصدر الأصلي خطوة أساسية. ويضمن هذا الإجراء أن تبقى المرجعية العلمية قائمة على نصوص موثوقة لا على توليد آلي.

3- عدم استخدام المراجع التي يولدها الذكاء الاصطناعي مباشرة

يجب تجنب إدراج أي مرجع لم يتم التأكد من وجوده وصحته فعليًا. ويُعد هذا الالتزام من أهم الضوابط لتفادي إدخال مراجع وهمية أو غير دقيقة في البحث.

4- صياغة أسئلة دقيقة ومحددة

تقل احتمالات الهلوسة عندما تكون الأسئلة الموجهة للذكاء الاصطناعي واضحة ومحددة السياق. ويساعد هذا الضبط على تقليل الإجابات العامة أو الافتراضية التي قد تحمل أخطاء ضمنية.

5- المراجعة النقدية للمخرجات

ينبغي التعامل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي بوصفها مسودات أولية تحتاج إلى مراجعة نقدية وتحليل علمي. ويُعد هذا السلوك جزءًا من المسؤولية البحثية التي لا يمكن تفويضها.

6- تعزيز مهارات القراءة والتحقق العلمي

كلما ارتفعت كفاءة الباحث في قراءة الأدبيات والتحقق من البيانات، قلت قابلية تأثره بالمحتوى الخاطئ. ويُعد بناء هذه المهارات خط الدفاع الأول ضد أخطاء الذكاء الاصطناعي.

7- الالتزام بالضوابط الأخلاقية والمؤسسية

يساعد الالتزام بسياسات الجامعات والمجلات العلمية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في وضع حدود واضحة للاستخدام المقبول. ويُسهم ذلك في حماية الباحث من الوقوع في مخالفات أكاديمية غير مقصودة.

 

من خلال حصر دور الذكاء الاصطناعي، والتحقق المستمر، والمراجعة النقدية، يظل الذكاء الاصطناعي أداة داعمة تعزز كفاءة البحث دون أن تهدد موثوقيته أو نزاهته العلمية.

 

هل يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في البحث العلمي مستقبلًا؟

تُعد مسألة الوثوق بالذكاء الاصطناعي في البحث العلمي قضية منهجية مركبة، لا تُحسم بنعم أو لا مطلقة، بل تُفهم في إطار حدود الدور الذي يؤديه الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة البحثية. فالموثوقية هنا ليست خاصية تقنية خالصة، بل نتيجة لتفاعل بين الأداة، والباحث، والضوابط العلمية والأخلاقية الحاكمة للاستخدام، حيث:

1- تطور القدرات التقنية مقابل حدود المعرفة

يتجه الذكاء الاصطناعي إلى مزيد من الدقة في التحليل اللغوي، واستخراج الأنماط، ودعم استكشاف الأدبيات، مما يعزز كفاءته كأداة مساعدة. غير أن هذه القدرات لا تعني امتلاكه للفهم المعرفي أو الحكم العلمي، إذ يظل معتمدًا على بيانات سابقة ونماذج احتمالية لا على إدراك نقدي.

2- التمييز بين الدعم المعرفي والاستدلال العلمي

يمكن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في المهام الداعمة مثل التلخيص، والتنظيم، والمقارنة الأولية، لكنه لا يصلح ليكون مصدرًا للاستدلال أو الحكم المنهجي. ويُعد هذا التمييز شرطًا أساسيًا للحفاظ على سلامة البحث.

3- دور الباحث في ضبط الموثوقية

تتوقف موثوقية الذكاء الاصطناعي على وعي الباحث بحدوده، وقدرته على التحقق والمراجعة النقدية. فكلما كان الباحث أكثر خبرة ومنهجية، زادت فاعلية الأداة وانخفضت مخاطر الخطأ أو الهلوسة.

4- الإطار الأخلاقي والمؤسسي للاستخدام

يسهم وجود سياسات واضحة في الجامعات والمجلات العلمية في تحديد الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي، مما يعزز الثقة المؤسسية به. وتُعد هذه الأطر عنصرًا حاسمًا في تحويل الأداة من مصدر قلق إلى مكوّن منضبط في العملية البحثية.

5- احتمالات التطور المستقبلي

من المتوقع أن يتحسن الذكاء الاصطناعي في التحقق الآلي وربط المصادر وتقليل الأخطاء، إلا أن هذا التطور لن يلغي الحاجة إلى الحكم البشري. ويظل الذكاء الاصطناعي، مهما تطور، نظامًا مساعدًا لا فاعلًا معرفيًا مستقلًا.

 

يتضح أن الوثوق بالذكاء الاصطناعي في البحث العلمي مستقبلًا ممكن ضمن حدود واضحة، وبهذا الفهم المتوازن، يصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا تقنيًا يعزز كفاءة البحث، دون أن ينازع العقل البشري دوره المركزي في إنتاج المعرفة العلمية الرصينة.

 

ما الأخطاء الشائعة عند التعامل مع هلوسات الذكاء الاصطناعي؟

تمثّل هلوسات الذكاء الاصطناعي أحد أبرز التحديات المعرفية المصاحبة لاستخدام النماذج الذكية في البحث والتعليم وصنع القرار، إذ تنتج عنها معلومات تبدو متماسكة لغويًا لكنها غير دقيقة أو غير صحيحة علميًا. وتكمن الخطورة في أن سوء التعامل مع هذه الظاهرة قد يؤدي إلى أخطاء منهجية واستنتاجات مضللة. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة عند التعامل مع هلوسات الذكاء الاصطناعي:

  1. افتراض أن الصياغة الجيدة تعني صحة المعلومة دون التحقق من الأساس العلمي أو المرجعي للمحتوى.
  2. استخدام المخرجات مباشرة دون مراجعة بشرية نقدية مما يسمح بتمرير معلومات خاطئة في سياقات علمية أو مهنية.
  3. الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كمصدر معرفي نهائي بدل اعتباره أداة مساندة تحتاج إلى تحقق وتدقيق.
  4. عدم إدراك حدود النموذج المعرفية والزمنية مما يؤدي إلى قبول معلومات غير محدثة أو غير دقيقة.
  5. استخدام مخرجات الذكاء الاصطناعي في التحليل المتقدم دون امتلاك فهم كافٍ للموضوع أو المنهج.
  6. إعادة تدوير المحتوى المهلوس دون تمحيص عبر نسخه أو تلخيصه أو إعادة صياغته دون فحص.
  7. صياغة أوامر عامة أو غامضة تؤدي إلى إجابات تخمينية ترفع احتمال الهلوسة.
  8. إهمال مقارنة المخرجات بمصادر مستقلة مما يحرم الباحث من اكتشاف التناقضات أو الأخطاء.
  9. الاعتماد على إجابة واحدة فقط دون طلب توضيح أو إعادة صياغة أو تفسير بديل.
  10. عدم توثيق استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئات التي تتطلب شفافية أكاديمية أو مهنية.
  11. الاعتقاد بإمكانية القضاء التام على الهلوسة بدل التعامل معها بوصفها مخاطرة يجب إدارتها.
  12. إضعاف التفكير النقدي البشري نتيجة الاعتماد المتكرر على الإجابات الجاهزة.

ومن خلال الوعي بهذه الأخطاء واعتماد نهج نقدي قائم على التحقق والمقارنة والتحليل البشري، يمكن الحدّ من أثر هلوسات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بفاعلية وأمان بوصفه أداة داعمة لا بديلًا عن الحكم العلمي الرصين.

 

شركة دراسة… حلول أكاديمية تعيد لبحثك قوته.

تعثر البحث العلمي قد يكون نتيجة أخطاء منهجية، ضعف في التحليل، أو ملاحظات متكررة من لجان التحكيم. وهنا تقدّم شركة دراسة خدمة إنقاذ البحث بأسلوب أكاديمي احترافي يهدف إلى إعادة بناء البحث وتقويته وفق المعايير العلمية المعتمدة.

نقوم بتشخيص دقيق لمواطن الخلل، مراجعة المنهجية، تحسين الصياغة والتحليل، وضبط هيكل البحث، مع الحفاظ على فكرة الباحث وأصالته، ليعود البحث قويًا وجاهزًا للتقديم أو المناقشة بثقة.

  1. تشخيص علمي دقيق لأسباب تعثر البحث.
  2. معالجة منهجية شاملة لمحتوى البحث وبنيته.
  3. تحسين الصياغة الأكاديمية والتحليل دون المساس بالفكرة الأصلية.
  4. الالتزام بمعايير الجامعات ولجان التحكيم.
  5. بحث جاهز للتقديم أو المناقشة بثقة واطمئنان.

لا تدع بحثك يتعثر أكثر تواصل الآن مع شركة دراسة واحصل على حلول أكاديمية تعيد لبحثك قوته وتضعه على المسار الصحيح.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

شركة دراسة… حلول أكاديمية تعيد لبحثك قوته.

مع الفريق الأكاديمي… يتحوّل البحث المتعثر إلى عمل أكاديمي قوي.

تعثر البحث العلمي قد يكون نتيجة تراكم ملاحظات، ضعف في المنهجية، أو خلل في التحليل والصياغة. وهنا يأتي دور الفريق الأكاديمي في شركة دراسة الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في إنقاذ البحوث العلمية وإعادة بنائها وفق المعايير الأكاديمية المعتمدة. كما يضم الفريق ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية لدعم الأبحاث الموجّهة للنشر أو الدراسة في الجامعات الدولية.

مع الفريق الأكاديمي… يتحوّل البحث المتعثر إلى عمل أكاديمي قوي.

آراء العملاء

من بين آراء عملاؤنا أعرب كثير من الباحثين والطلاب عن امتنانهم لخدمة إنقاذ البحث المقدمة من دراسة، إذ أوضحت إحدى الطالبات أوضحت أن إنقاذ البحث ساعدها على تجاوز مرحلة حرجة قبل التسليم النهائي

الخاتمة

ختامًا، يتّضح أن هلوسات الذكاء الاصطناعي تمثّل تحديًا حقيقيًا لموثوقية البحث العلمي إذا لم تُقابَل بوعي نقدي ومنهجية تحقق صارمة. ويُستفاد من ذلك أن الاعتماد غير المنضبط على هذه الأدوات قد يؤدي إلى إدخال معلومات غير دقيقة أو مراجع وهمية تُضعف جودة البحث ومصداقيته. كما تؤكد هذه الإشكالية أن الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بديلًا عن الحكم العلمي والخبرة البشرية.

المراجع

 

Rathkopf, C. (2025). Hallucination, reliability, and the role of generative AI in science. arXiv preprint arXiv:2504.08526.‏

Shao, A. (2025). Beyond Misinformation: Understanding AI Hallucinations in Science Communication [Doctoral dissertation, The University of Wisconsin-Madison].

ما هي الهلوسة في الذكاء الاصطناعي؟

  • هي قيام النظام بتوليد معلومات أو مراجع غير صحيحة تبدو مقنعة لغويًا لكنها غير دقيقة أو غير موجودة أصلًا.
  • هل الذكاء الاصطناعي مصدر موثوق؟

  • ليس مصدرًا نهائيًا بذاته، بل أداة مساعدة تعتمد موثوقيتها على جودة المدخلات وضرورة التحقق البشري من النتائج قبل اعتمادها.
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي؟

  • تشمل الاعتماد الزائد عليه، وإنتاج معلومات غير دقيقة، وضعف التوثيق، واحتمال الإخلال بالأمانة العلمية إذا استُخدم دون ضبط.
  • هل ما زال الذكاء الاصطناعي يعاني من الهلوسة؟

  • نعم، رغم التحسن المستمر ما زالت الهلوسة موجودة، لكنها تقل عند استخدام أوامر واضحة والتحقق من المخرجات ومقارنتها بالمصادر الموثوقة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية واستشارية. نحن لا نُقدّم حلولاً بديلة عن جهد الباحث، بل نقدم إرشادًا أكاديميًا مسؤولًا يساعد الطلاب والباحثين على تطوير مهاراتهم البحثية، وتعزيز قدراتهم على التحليل العلمي، والالتزام بمعايير البحث الرصين. ترتكز خدماتنا على الدعم التعليمي الأخلاقي الذي يسهم في تمكين الباحث من إنتاج عمل علمي أصيل يعبّر عن فكره وجهده.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    وزارة الاستثمار السعودية المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada Urpay stc pay Barq

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.