طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(57)

كيفية صياغة مشكلة البحث وأسئلة الدراسة

تشكل مرحلة صياغة مشكلة البحث وأسئلته أحد الأعمدة الأساسية في أي دراسة علمية جادة، سواء أكانت في مرحلة الماجستير أم الدكتوراه، أو ضمن مشاريع بحثية أكاديمية متقدمة. فهي التي تحدد مسار الدراسة وتوجه الباحث نحو الهدف النهائي من البحث، مما يجعل دقة هذه المرحلة أمرًا لا غنى عنه في سبيل الحصول على نتائج موثوقة وذات قيمة علمية.

لذلك حرصنا في هذا المقال أن نجعله مخصص للباحثين في بداية رحلتهم العلمية، ويوفر لهم خارطة طريق عملية لصياغة مشكلة البحث وأسئلة الدراسة، بدءًا من التعريفات الأساسية، مرورًا بالمصادر والمعايير، وانتهاءً بالأخطاء الشائعة والنصائح العملية التي ترتقي بجودة البحث العلمي.

تعريف مشكلة البحث

 

مشكلة البحث هي السؤال أو القضية أو الظاهرة التي تستدعي الدراسة والتحليل، لأنها تمثل فجوة معرفية في الأدبيات أو تحديًا عمليًا في الواقع يحتاج إلى حل أو تفسير. وعادة ما تنبع مشكلة البحث من الملاحظة، القراءة النقدية، أو من واقع مهني أو اجتماعي معين يثير تساؤلات بحاجة إلى إجابات علمية.

من الناحية الاصطلاحية، يمكن القول إن مشكلة البحث هي صياغة دقيقة ومحددة لوضع غير مرغوب فيه أو غير مفهوم تسعى الدراسة إلى فحصه والكشف عن أسبابه أو العوامل المرتبطة به. وهي ليست مجرد موضوع أو عنوان، بل يجب أن تتضمن عناصر واضحة مثل: الوضع الحالي، مظاهر المشكلة، والسياق الذي تحدث فيه.

مفهوم أسئلة الدراسة

 

أسئلة الدراسة هي الأداة التي تُترجم بها مشكلة البحث إلى صيغ محددة تساعد على توجيه مسار البحث نحو تحقيق أهدافه. فهي تحدد بدقة ما يريد الباحث معرفته أو التحقق منه، وتُعد مرجعًا أساسيًا لتحديد نوع البيانات المطلوبة وأدوات جمعها وتحليلها.، هذا ويجب أن تكون أسئلة البحث مشتقة مباشرة من المشكلة المطروحة إذ تنقسم عادة إلى أسئلة رئيسية وفرعية. السؤال الرئيسي يعبر عن جوهر المشكلة، في حين أن الأسئلة الفرعية تُفصل الجوانب المختلفة للمشكلة وتساعد على تحليلها بصورة أكثر عمقًا.

أهم مصادر مشكلة البحث

 

يجد الباحث نفسه في بداية الطريق أمام تساؤل جوهري: من أين أبدأ في تحديد مشكلة بحثي؟ إن الوصول إلى مشكلة بحثية أصيلة ومجدية لا يأتي عادة من فراغ، بل من عدة مصادر علمية ومهنية يمكن استثمارها بذكاء، ومنها:

أولًا: الدراسات السابقة

تُعد من أهم مصادر استنباط المشكلات البحثية. إذ تكشف مراجعة الأدبيات عن جوانب لم تُدرس بما يكفي أو ثغرات معرفية يمكن البناء عليها. بعض الدراسات تنتهي بجملة "نوصي بمزيد من البحث في... ، وهذه قد تكون بداية لمشكلة جديدة.

ثانيًا: الواقع المهني أو الاجتماعي

يعاني العديد من الممارسين (معلمين، أطباء، إداريين...) من مشكلات متكررة في بيئة العمل، مما يفتح الباب أمام الباحث لتبني مشكلة بحثية حقيقية ذات أثر تطبيقي.

ثالثًا: الخبرات الشخصية للباحث

قد يلاحظ الباحث من خلال تجاربه في التعلم أو الممارسة ظواهر معينة تستحق الدراسة. ومع وجود الخلفية النظرية، يمكن تحويل هذه الخبرات إلى مشكلات علمية قابلة للبحث.

رابعًا: اللقاءات العلمية وورش العمل

الحوارات التي تدور في المؤتمرات أو الندوات قد تثير تساؤلات جديدة أو تسلط الضوء على قضايا لم تُبحث بعد بعمق كافٍ.

خامسًا: المجلات العلمية المحكمة

قراءة المقالات الحديثة تساعد على تتبع الاتجاهات البحثية الراهنة وتحديد المجالات التي لا تزال بحاجة إلى معالجة.

سادسًا: الوثائق الرسمية والإحصاءات

تشير بعض التقارير أو الإحصاءات الحكومية أو المؤسسية إلى تباينات أو اختلالات تستحق الدراسة، وهي مصدر ثمين لمشكلات بحث واقعية.

 

من الأفضل دائمًا للباحث أن يجمع بين مصدرين أو أكثر لضمان أصالة المشكلة وجدواها، وكذلك لتقوية الجانب النظري عند تبرير أهمية المشكلة.

 

كيفية اختيار مشكلة البحث

 

اختيار مشكلة البحث ليس مجرد خطوة إجرائية، بل هو قرار استراتيجي يحدد اتجاه الدراسة بأكملها. ولكي ينجح الباحث في اختيار مشكلة مناسبة، عليه اتباع خطوات منهجية مدروسة:

  1. يجب أن يبدأ الباحث بمسح شامل للدراسات السابقة في المجال الذي يهتم به، لفهم ما أُنجز من قبل، وما الذي لم يُغطَّ أو أُغفل.
  2. تحديد مجال عام يثير اهتمام الباحث مثل: (التعليم الإلكتروني، القيادة التربوية، الصحة النفسية)، إلخ. هذا المجال يصبح قاعدة ينطلق منها الباحث نحو تضييق دائرة البحث.
  3. تحليل الفجوات أو المشكلات داخل المجال العام مثل: قلة الدراسات التي تربط بين التعليم الإلكتروني والدافعية لدى المعلمين، أو عدم وجود دراسات تركز على الصحة النفسية للمسنين.
  4. اختبار الفكرة مبدئيًا من خلال النقاش مع مشرف أكاديمي، أو كتابة مقترح مختصر (Concept Paper) يوضح مبررات المشكلة ومجالات دراستها.
  5. التأكد من قابلية الدراسة والتطبيق هل تتوفر البيانات؟ هل المنهج المقترح مناسب؟ هل يمكن إنجاز البحث ضمن الوقت والإمكانيات المتاحة؟ هذه الأسئلة تحسم مدى إمكانية المضي قدمًا.
  6. صياغة أولية للمشكلة يجب أن تكون واضحة، دقيقة، ومحددة زمانيًا ومكانيًا. ويمكن تعديلها لاحقًا عند كتابة خطة البحث النهائية.

 

يُفضل أن يختار الباحث مشكلة تشكل له حافزًا شخصيًا أو ميدانيًا، فهذا يزيد من حماسه واستمراريته، ويجعله أكثر تفاعلًا وعمقًا في تحليل الظاهرة المدروسة.

 

 

معايير صياغة مشكلة البحث

 

بعد أن يختار الباحث المشكلة، يجب عليه أن يصغها بطريقة علمية دقيقة. هذه الصياغة ليست مجرد جملة إنشائية، بل تتطلب توافر مجموعة من المعايير لضمان فعاليتها:

  1. يجب أن تُصاغ المشكلة بلغة مفهومة، بعيدة عن الغموض أو المصطلحات الفضفاضة. الجملة التي تصف المشكلة ينبغي أن تكون قصيرة نسبيًا ومباشرة.
  2. من أهم المعايير أن تكون المشكلة قابلة للبحث، فبعض المشكلات قد تكون حقيقية لكنها غير قابلة للدراسة في الإطار الزمني والموارد المتاحة.
  3. الإشارة إلى الفئة المستهدفة، الفترة الزمنية، والمجال الجغرافي يمنح الصياغة قوة ويُسهم في بناء أدوات بحث دقيقة.
  4. يجب أن تستند صياغة المشكلة إلى أسس نظرية موثوقة، بحيث تظهر علاقة المشكلة بما هو معروف ومُثبت في المجال.
  5. يجب أن تصاغ بلغة حيادية والبعد عن التحيز، دون افتراضات أو ميول شخصية، حتى تُبقي البحث مفتوحًا للنتائج المختلفة.
  6. يُفضل أن تُظهر الصياغة أن المشكلة لم تُعالج بنفس الطريقة من قبل، أو أن فيها زاوية جديدة تستحق الاستكشاف.

مثال على صياغة جيدة:

ما مدى تأثير نمط القيادة التحويلية لدى مديري المدارس الثانوية في محافظة نجران على مستوى الأداء الوظيفي للمعلمين خلال العام الدراسي 2024؟

 

معايير صياغة أسئلة الدراسة

 

كما أن لصياغة مشكلة البحث معايير صارمة، فإن لأسئلة الدراسة أيضًا مجموعة من الشروط التي تضمن فعاليتها في توجيه البحث وإنتاج بيانات قابلة للتحليل. ومن أبرز هذه المعايير ما يلي:

  1. ينبغي أن تُصاغ الأسئلة بلغة بسيطة ومباشرة، بدون غموض أو تركيبات لغوية معقدة. السؤال الجيد يُفهم من أول قراءة.
  2. يجب أن تكون الأسئلة قابلة للإجابة من خلال أدوات البحث (استبانة، مقابلة، تحليل وثائق...)، أي أنها تقيس سلوكًا أو رأيًا أو ظاهرة يمكن رصدها.
  3. يُفترض أن كل سؤال مشتق مباشرة من المشكلة، ويدعم الإجابة عنها. أي أن هناك علاقة منطقية وهيكلية تربط بين السؤال والمشكلة.
  4. يجب ألا يُفترض في السؤال نتيجة معينة أو يوجه المشارك للإجابة بطريقة محددة. مثال خاطئ: "هل ترى أن طريقة التدريس الجديدة أفضل من التقليدية؟". الأفضل: "ما تقييمك لطريقة التدريس الجديدة؟".
  5. يُستحسن أن تغطي الأسئلة جميع أبعاد المشكلة، دون تكرار أو تجاوز لما هو خارج نطاق البحث.
  6. يُفضل أن تبدأ الأسئلة بالأساسيات ثم تنتقل إلى العلاقات والاختلافات، وأخيرًا الآثار أو النتائج.

 

صياغة أسئلة جيدة تضمن للباحث جمع بيانات دقيقة ومركزة، وتمنحه قاعدة متينة لتحليل النتائج وربطها بالأهداف والفرضيات.

الأخطاء الشائعة في صياغة مشكلة البحث

 

يقع الكثير من الباحثين المبتدئين في عدد من الأخطاء أثناء صياغة مشكلة البحث، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة الدراسة ومصداقيتها العلمية. وفيما يلي أبرز هذه الأخطاء مع توضيحات تطبيقية تساعد على تجنبها:

  1. من الأخطاء الشائعة أن تُصاغ المشكلة بشكل عام أو فضفاض، مثل: "ضعف العملية التعليمية"، دون توضيح الجهة المتأثرة أو طبيعة الضعف.
  2. استخدام عبارات غير دقيقة أو مصطلحات مبهمة يجعل من الصعب تحديد معالم المشكلة، كأن يقول الباحث: "مشكلات نفسية" دون تحديد النوع أو المؤشر النفسي المستهدف.
  3. الخلط بين مشكلة الدراسة وموضوع الدراسة فالكثير من الباحثين على سبيل المثال يكتبون (التعليم الإلكتروني في الجامعات) على أنه مشكلة، بينما هو في الحقيقة عنوان لمجال وليس لمشكلة محددة.
  4. تكرار دراسة مشكلة نوقشت عدة مرات من قبل دون تقديم بعد جديد أو زاوية مبتكرة يُفقد البحث أهميته وجدّته.
  5. بعض المشكلات تكون مثيرة نظريًا لكنها لا تصلح للدراسة لعدم توفر أدوات قياس مناسبة أو لصعوبات في الوصول إلى العينة.
  6. إدخال أحكام مسبقة في صياغة المشكلة كأن يقول الباحث: فشل استخدام استراتيجية التعليم المدمج، وهذا يصادر نتائج البحث منذ بدايته.

 

لتفادي هذه الأخطاء، يُنصح بمراجعة صياغة المشكلة مع مشرف أكاديمي، وقراءتها ضمن السياق النظري والواقعي لضمان توازنها ووضوحها.

أخطاء شائعة في صياغة أسئلة الدراسة

 

صياغة الأسئلة البحثية تتطلب دقة وموضوعية، وهناك مجموعة من الأخطاء التي قد تقع أثناء ذلك تؤثر على اتساق البحث وجدواه:

  1. استخدام أسئلة تُوجه المستجيب نحو إجابة معينة أو تتضمن تحيزًا مثل: "هل تعتقد أن النظام الجديد أفضل؟" بدلًا من سؤال محايد: ما تقييمك للنظام الجديد؟
  2. إدراج أسئلة لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمشكلة البحث يُضعف من التركيز، ويشتت مسار الدراسة.
  3. الأسئلة التي تحتوي على مصطلحات غير مألوفة أو تركيب لغوي مربك تجعل الاستجابة صعبة وتحمل أكثر من تأويل.
  4. السؤال الطويل أو المركب قد يُربك القارئ أو المستجيب، لذا يُفضل تقسيمه إلى سؤالين أو أكثر إن لزم الأمر.
  5. الإكثار من الأسئلة دون داعٍ قد يؤدي إلى إغراق الدراسة بالتفاصيل، ويُضعف تحليلها.
  6. تكرار أو تشابه الأسئلة يجب على الباحث مراجعة الأسئلة للتأكد من عدم وجود تكرار غير ضروري بين السؤال والآخر.

 

تفادي هذه الأخطاء يتطلب مراجعة دقيقة لصياغة الأسئلة، وعرضها على مختصين في المجال للتأكد من وضوحها ومنطقيتها.

 

أهم النصائح لصياغة مشكلة البحث وتساؤلاته بفعالية

 

لضمان صياغة علمية وفعالة لمشكلة البحث وأسئلته، يمكن للباحثين المبتدئين اتباع النصائح التالية، المستخلصة من خبرات أكاديمية وتجارب بحثية متنوعة:

  1. لن تتمكن من صياغة مشكلة واضحة ما لم تكن على دراية بما كُتب في مجالك، وما هي الاتجاهات الراهنة والتوصيات التي تركها باحثون سابقون.
  2. لا تكرر ما تم دراسته، بل ابحث عن فجوة واضحة يمكن لبحثك أن يملأها، سواء على مستوى العينة أو المنهج أو السياق.
  3. الارتباط الشخصي بالمشكلة يمنحك حافزًا أكبر للاستمرار، ويساعدك على فهم أعمق لتفاصيل الظاهرة المدروسة.
  4. لا تكتفِ برأي واحد. الحصول على ملاحظات متعددة يُسهم في تحسين الصياغة وتلافي الأخطاء المنهجية.
  5. احرص على أن تكون المشكلة من واقع يمكن الوصول إليه، ومرتبطة بسياق زمني ومكاني محدد.
  6. إعادة الكتابة جزء أساسي من الصياغة الناجحة. في كل مراجعة ستجد فرصًا لتحسين الدقة والتحديد.
  7. إذا استطاع شخص غير متخصص فهم المشكلة وسياقها، فهذا دليل على أن صياغتك واضحة وسليمة.

 

باتباع هذه النصائح، سيكون الباحث قادرًا على بناء أساس قوي لدراسته، ويزيد من فرص قبول النشر العلمي في الأوساط الأكاديمية

خاتمة

 

تعد صياغة مشكلة البحث وأسئلة الدراسة من أكثر المراحل حسمًا في مسيرة أي دراسة علمية. فهي التي تحدد وجهة الدراسة وتحدد معايير نجاحها. وقد تناولنا في هذا الدليل الأكاديمي التطبيقي كافة المحاور اللازمة لتمكين الباحث المبتدئ من صياغة مشكلة فعالة وأسئلة دقيقة، بدءًا من فهم المفاهيم، مرورًا بالمصادر والأسس والمعايير، ووصولًا إلى تجنب الأخطاء الشائعة والاستفادة من الأدوات الرقمية.

ننصح كل باحث بأن يخصص وقتًا كافيًا لهذه المرحلة، ويعود إليها كلما طرأ تعديل في نطاق دراسته أو منهجيته، وأن يكون منفتحًا على الملاحظات النقدية البناءة، فالبحث العلمي، في جوهره، عمل تراكمي تشاركي يعتمد على التغذية الراجعة والتطوير المستمر.

خاتمة

مراجع للاستزادة:

 

النعيمي، محمد عبدالعال، والبياتي، عبد الجبار توفيق وخليفة، غازي جمال. ( 2015). طرق ومناهج البحث العلمي. الوراق للنشر والتوزيع.

عبد العزيز، سلوى رمضان وعبد العزيز، محمد عبدالعال. (2023). البحث في الخدمة الاجتماعية. جامعة الفيوم.

مركز البيان للدراسات والتخطيط. (2017). خطوات كتابة البحث العلمي في الدراسات الإنسانية. سلسلة إصدارت مركز البيان للدراسات والتخطيط

 

طريقة صياغة إشكالية البحث؟

  • صياغة إشكالية البحث تتم عبر عرض دقيق للمشكلة التي يعالجها البحث، بحيث تشمل النقاط التالية:
  • 1. تحديد الظاهرة أو القضية بدقة
  • 2. عرض السياق العام للمشكلة
  • 3. إبراز جوانب الغموض أو القصور في المعرفة الحالية
  • 4. صياغة سؤال أو مجموعة أسئلة بحثية واضحة ومحددة
  • 5. الربط بين المشكلة وأهمية معالجتها علميًا
  • كيف نبدأ بتحديد مشكلة الدراسة؟

  • تبدأ بتحديد مشكلة الدراسة عبر:
  • 1. مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة لاكتشاف الثغرات والقصور.
  • 2. رصد ظواهر أو مشكلات حقيقية في الواقع العملي أو المجتمعي.
  • 3. طرح تساؤلات مبدئية حول جوانب لم تُدرس بعمق.
  • 4. التركيز على قضية قابلة للبحث العلمي، يمكن قياسها أو تحليلها.
  • ما هي خطوات كتابة مشكلة البحث؟

  • تشمل خطوات كتابة مشكلة البحث ما يلي:
  • 1. وصف عام للموضوع: خلفية تمهيدية.
  • 2. تحديد الفجوة البحثية: ما الذي لم تتطرق له الدراسات السابقة؟
  • 3. بيان أهمية المشكلة: لماذا تستحق الدراسة؟
  • 4. عرض المشكلة بصيغة سؤال رئيسي أو تساؤلات فرعية.
  • 5. الإشارة إلى الأثر المتوقع من حل المشكلة.
  • كيف يتم صياغة البحث؟

  • صياغة البحث تمر بعدة مراحل منهجية:
  • 1. اختيار موضوع واضح ومحدد
  • 2. صياغة العنوان بدقة
  • 3. تحديد مشكلة البحث وصياغة تساؤلاته
  • 4. تحديد الأهداف والأهمية
  • 5. اختيار المنهج العلمي المناسب
  • 6. جمع البيانات وتحليلها
  • 7. عرض النتائج ومناقشتها
  • 8. كتابة الخاتمة والتوصيات
  • 9. توثيق المراجع والملاحق إن وجدت
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada