أكد الباحث محمد أديب غنيمي من خلال بحث الذكاء الاصطناعي على أن البحوث الخاصة بالذكاء الاصطناعي مرت بمراحل مختلفة ترجع جذورها إلى الأربعينيات من هذا القرن، ومع انتشار الحاسبات ابتدأ الاهتمام بها بنمو على نحو متزايد، وذلك على النحو التالي:
1- الشبكات الخلوية المخية:
ظهرت البحوث في هذا المجال من العمل الريادي في مجال السيبرانية التي بدأت في الأربعينيات، وفي الخمسينيات بدأ علماء الذكاء الاصطناعي محاولة بناء آلة ذكية تحاول تقليد المخ البشري، ولكن التكنولوجيا في ذلك الوقت لم تمكنهم من تحقيق هذا الهدف.
2- البحث الموجه:
في الستينيات بدأ بعض العلماء في اتجاه آخر افترض أن التفكير ينتج عن طريق التنسيق بين المهام المختلفة التي تعالج الرموز مثل مقارنتها والبحث عنها وتعديلها، وبذلك يمكن تصور حل المسائل على أنه البحث عن الحل المطلوب من بين عدد كبير من الحلول المحتملة.
3- النظم المبنية على تمثيل المعرفة:
أشار الباحث محمد أديب غنيمي إلى في السبعينيات اتضح بصورة كبيرة أن الخبير البشري قد أصبح يمتلك معرفة أكثر في موضوعات أقل، ولذلك يجب تمثيل المعرفة والخبرة التي تساعد في حل المسائل المختلفة.
4- التعلم الآلي:
نظرًا للاهتمام المتزايد بنظم الخبرة المبنية على المعرفة، ظهرت خلال التطبيقات مشكلة جديدة هي كفية استخلاص المعرفة أو الخبرة حتى أصبحت تشكل عنق زجاجة لهذه الأنظمة، وعلى هذا الأساس ابتدأ البحث في طرق للتعلم الآلي من المعرفة المبدئية المتوفرة للنظام وكذلك من المعرفة المتوافرة خلال استخدامه.