طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(4)

كيفية استخدام القياسات البارامترية في التحليل الإحصائي

تُعدّ القياسات الإحصائية بمختلف أنواعها أداة حاسمة في تفسير البيانات واستخلاص الدلالات العلمية الدقيقة، ويبرز ضمنها التمييز بين القياسات البارامترية وغير البارامترية بوصفه خطوة أساسية في اختيار الاختبار الإحصائي الملائم لطبيعة البيانات. وتكمن أهمية هذا التمييز في أن كل فئة من هذه الأساليب تعتمد على افتراضات مختلفة، ما يؤثر مباشرة في صحة النتائج وموثوقية الاستنتاجات.

ومن ثمّ، يصبح فهم ضوابط استخدام كل نوع ضرورة للباحث الذي يسعى إلى بناء تحليل رصين يستند إلى أسس منهجية واضحة. ويهدف هذا المقال إلى تقديم عرض دقيق للفروق بين القياسات البارامترية وغير البارامترية، مع توضيح شروطها وإمكاناتها، مما يعزز قدرة الباحث على اتخاذ قرارات تحليلية أكثر وعيًا واحترافية.

ما المقصود بالقياسات البارامترية وغير البارامترية؟

القياسات البارامترية هي أساليب إحصائية تعتمد على افتراضات حول توزيع البيانات مثل التوزيع الطبيعي، بينما القياسات غير البارامترية لا تتطلب هذه الافتراضات وتُستخدم عند التعامل مع بيانات غير طبيعية أو نوعية أو عينات صغيرة.

وتكمن أهمية التمييز بين النوعين في أن اختيار الاختبار الإحصائي المناسب يعتمد على طبيعة البيانات وشروط الفرضية الإحصائية، مما يضمن دقة التحليل وموثوقية النتائج في البحث العلمي.

ما شروط استخدام القياسات البارامترية؟

تعتمد القياسات البارامترية على افتراضات إحصائية محددة تجعل نتائجها أكثر قوة ودقة عندما تتحقق هذه الشروط، لأنها تقوم على نماذج توزيع تُفترض فيها خصائص معينة للبيانات. وتساعد هذه الشروط في ضمان أن تكون المقاييس مناسبة لطبيعة العينة، وقابلة لتفسير علمي منضبط، مما يحافظ على صدق التحليل وموثوقيته، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

1- افتراض التوزيع الطبيعي للبيانات

يشترط استخدام القياسات البارامترية أن تتبع البيانات توزيعًا قريبًا من التوزيع الطبيعي، لأن معظم الاختبارات تعتمد على خصائص هذا التوزيع في تقدير الفروق والعلاقات. ويُعد التحقق من شكل التوزيع خطوة أولية قبل اختيار أي اختبار بارامتري.

2- تجانس التباين بين المجموعات

يتطلب هذا الشرط أن تكون تباينات المجموعات متقاربة وليست متباعدة بصورة كبيرة، لأن عدم التجانس قد يؤدي إلى تحيز في النتائج النهائية. ويضمن هذا الاتساق أن يكون تأثير المتغير المستقل متعادلًا عبر المجموعات المدروسة.

3- قياس المتغيرات على مقياس فاصل أو نسبي

تُستخدم القياسات البارامترية عندما تكون البيانات رقمية دقيقة تُقاس على مقياس فاصل أو نسبي، لأن هذه المقاييس تسمح بإجراء عمليات حسابية مثل المتوسط والانحراف المعياري. ويعد هذا الشرط جوهريًا في ضمان صلاحية الحسابات الإحصائية.

4- استقلالية الملاحظات

يتطلب التحليل البارامتري أن تكون الملاحظات مستقلة، أي أن قيمة أحد الأفراد لا تؤثر على قيمة فرد آخر. ويساعد هذا الافتراض في حماية النتائج من التحيز الذي قد ينشأ عن ترابط الملاحظات داخل العينة.

5- حجم عينة كافٍ

تستند القياسات البارامترية إلى افتراض أن حجم العينة كبير بما يكفي لتقليل الخطأ المعياري. ويسهم الحجم المناسب في تعزيز قدرة الاختبار على الكشف عن الفروق الحقيقية وتقليل احتمالات الخطأ الإحصائي.

 

يضمن الالتزام بشروط استخدام القياسات البارامترية أن يكون التحليل الإحصائي قائمًا على أسس علمية دقيقة تعكس طبيعة البيانات بصورة موثوقة.

متى نستخدم القياسات غير البارامترية؟

تُستخدم القياسات غير البارامترية عندما لا تحقق البيانات الشروط الإحصائية التي تتطلبها القياسات البارامترية، ويُعد هذا النوع من القياسات أكثر مرونة لأنه لا يعتمد على افتراضات صارمة حول توزيع البيانات، وتستخدم هذه القياسات في حالات عدة من أبرزها:

1- عند غياب التوزيع الطبيعي للبيانات

يتم اللجوء إلى القياسات غير البارامترية عندما يظهر أن البيانات لا تتبع التوزيع الطبيعي أو تكون مشوهة أو تحتوي على قيم متطرفة. ويسمح هذا النهج بإجراء تحليل موثوق دون الحاجة إلى تعديل البيانات أو إعادة تشكيلها.

2- عند استخدام مقاييس ترتيبية أو فئوية

تُستخدم القياسات غير البارامترية عندما تكون المتغيرات مقاسة على مقياس رتبي، كما في استبيانات الاتجاهات أو مستويات الرضا. ولا تتطلب هذه الاختبارات فروقًا متساوية بين الفئات، مما يجعلها مناسبة للبيانات التي تُعبّر عن مراتب لا قيم رقمية دقيقة.

3- عند صغر حجم العينة

تصبح الاختبارات غير البارامترية خيارًا مفضلًا عندما تكون العينة صغيرة بحيث لا يمكن افتراض الاستقرار الإحصائي أو التوزيع الطبيعي. وتساعد هذه الاختبارات في تحليل البيانات دون التقيد بشروط الحجم الكبير.

4- عند عدم تجانس التباين

تُستخدم القياسات غير البارامترية عندما تظهر المجموعات عدم تجانس واضح في التباين، لأن هذه الاختبارات لا تشترط تساوي التباينات. ويسمح ذلك بإجراء مقارنة عادلة حتى مع عدم استقرار القيم داخل المجموعات.

5- عند وجود قيم شاذة يصعب التعامل معها

تساعد الاختبارات غير البارامترية في معالجة البيانات التي تحتوي على قيم شاذة يصعب استبعادها، لأنها تعتمد على الرتب أو الوسيط بدل المتوسطات الحساسة للتطرف. ويجعل هذا الأسلوب التحليلي أكثر استقرارًا.

 

يتضح أن القياسات غير البارامترية تُستخدم عندما تكون البيانات غير طبيعية، أو تحتوي على قيم شاذة. وتوفر هذه الاختبارات الاحصائية بديلًا تحليليًا مرنًا يضمن موثوقية النتائج عندما لا تتوافق البيانات مع افتراضات القياسات البارامترية.

 

أمثلة مهمة على الاختبارات البارامترية

يمثل استخدام الاختبارات البارامترية في التحليل الكمي خيارًا علميًا يعتمد على افتراضات محددة تتعلق بطبيعة البيانات. وتُعد هذه الاختبارات جوهرية في الدراسات التجريبية التي تهدف إلى قياس الفروق أو تفسير العلاقات بدقة إحصائية عالية، ومن أمثلتها:

1- اختبار ت لفحص الفروق بين المتوسطات

يُستخدم اختبار ت في عدة صور، مثل ت لعينة واحدة، أو لعينتين مستقلتين، أو للعينات المرتبطة، بهدف مقارنة متوسطات المجموعات وتحديد ما إذا كانت الفروق ذات دلالة إحصائية. ويُعد من أكثر الاختبارات شيوعًا في البحوث التربوية والاجتماعية والطبية.

2- تحليل التباين لفحص تأثير المتغيرات المستقلة

يعتمد تحليل التباين بنوعيه الأحادي والمتعدد على فحص تأثير متغير أو أكثر على مجموعة من النتائج. ويتيح الكشف عن الفروق بين ثلاث مجموعات أو أكثر، مع إمكانية استخدام تحليل التباين المتكرر عند وجود قياسات متعددة لنفس الأفراد عبر الزمن.

3- الارتباط الخطي لقياس قوة واتجاه العلاقة

يقيس الارتباط الخطي مستوى الترابط بين متغيرين كميين، ويحدد اتجاه العلاقة سواء كانت موجبة أو سالبة. ويُستخدم هذا التحليل عندما يكون هدف الباحث دراسة الارتباطات الأولية قبل الانتقال إلى النماذج الأكثر تعقيدًا.

4- الانحدار الخطي للتنبؤ وتحليل التأثير

يسمح الانحدار الخطي بفحص تأثير متغير مستقل أو أكثر على متغير تابع، ويُستخدم في بناء نماذج تنبؤية وتفسيرية. ويُعد الانحدار المتعدد من الأدوات الأساسية في البحوث التي تتطلب تحديد وزن كل متغير مستقل في تفسير الظاهرة.

5- الانحدار اللوجستي لدراسة المتغيرات الثنائية

يُستخدم الانحدار اللوجستي عندما يكون المتغير التابع ثنائيًا مثل النجاح أو الفشل. ويتيح تقدير احتمال وقوع الحدث بناء على مجموعة من المتغيرات التفسيرية، مما يجعله مهمة في البحوث الطبية والإدارية.

 

تُعد الاختبارات البارامترية أدوات تحليلية دقيقة يعتمد نجاح استخدامها على سلامة البيانات وملاءمتها لهذه الافتراضات، بما يضمن الوصول إلى نتائج علمية موثوقة قابلة للتعميم.

 

أمثلة مهمة على الاختبارات غير البارامترية

تمثل الاختبارات غير البارامترية بديلاً علميًا مرنًا في حال عدم تحقق افتراضات الاختبارات البارامترية. وتتميز هذه الاختبارات بقدرتها على تحليل البيانات دون الاعتماد على المتوسطات والانحرافات، مما يجعلها مناسبة للبيانات غير المتجانسة أو غير الموزعة طبيعيًا، ومن أمثلتها:

1- اختبار مان–ويتني لقياس الفروق بين مجموعتين مستقلتين

يُعد هذا الاختبار بديلاً لاختبار ت لعينتين مستقلتين عندما تكون البيانات رتبية أو غير طبيعية. ويقارن بين رتب القيم في المجموعتين لتحديد ما إذا كان هناك فرق دال بينهما دون الاعتماد على المتوسطات.

2- اختبار ويلكوكسون للعينات المرتبطة

يُستخدم هذا الاختبار كبديل لاختبار ت للعينات المرتبطة، ويُطبق عند وجود قياسين لنفس المجموعة قبل وبعد تدخل معين. ويرتكز على مقارنة رتب الفروق بين القياسين بدلاً من الفروق العددية المباشرة.

3- اختبار كروسكال–واليس لفحص الفروق بين ثلاث مجموعات أو أكثر

يمثل هذا الاختبار البديل غير البارامتري لتحليل التباين الأحادي، ويُستخدم عندما يكون عدد المجموعات كبيرًا والبيانات على مستوى رتبي أو غير طبيعية. ويقيس الفروق من خلال مقارنة مجموع الرتب بين المجموعات المختلفة.

4- اختبار فريدمان لقياسات مكررة على نفس الأفراد

يعمل اختبار فريدمان كبديل لتحليل التباين للقياسات المتكررة، ويُستخدم عندما يجري الباحث عدة قياسات على نفس المجموعة في ظروف مختلفة. ويعتمد على تحليل التغير في الرتب عبر القياسات.

5- اختبار كاي تربيع لفحص العلاقات بين المتغيرات الاسمية

يُستخدم هذا الاختبار لتحليل الجداول التقاطعية بين المتغيرات الفئوية بهدف معرفة وجود علاقة بينها. ويُعد من أكثر الاختبارات انتشارًا في الدراسات الاجتماعية والطبية عند التعامل مع فئات وليس قيم رقمية مستمرة.

6- اختبار سبيرمان لقياس قوة الارتباط الرتبي

يُعد هذا الارتباط بديلًا لمعامل بيرسون عندما تكون البيانات رتبية أو غير خطية. ويقيس درجة ارتباط متغيرين بناءً على ترتيب القيم، مما يمنحه مرونة أكبر في التعامل مع البيانات غير الموزعة طبيعيًا.

7- اختبار ذي–كولسون لفحص العشوائية

يُستخدم هذا الاختبار لتحديد مدى عشوائية سلسلة من البيانات، ويُعد مهمًا في البحوث التي تتطلب التحقق من عدم وجود نمط أو اتجاه غير مقصود داخل البيانات.

 

تمنح الاختبارات غير البارامترية الباحث قدرة عالية على تحليل البيانات غير الطبيعية. ويُعد اختيار الاختبار المناسب منها خطوة جوهرية لضمان سلامة النتائج وموثوقيتها، خاصة في البحوث التي تتعامل مع عينات صغيرة أو بيانات غير متجانسة.

 

كيف تختار الاختبار الإحصائي المناسب؟

يمثل اختيار الاختبار الإحصائي خطوة منهجية محورية في التحليل الكمي، إذ يحدد هذا القرار دقة النتائج وصلاحية الاستنتاجات. ويعتمد الاختيار على سلسلة اعتبارات بحثية، ويضمن الالتزام بها انسجام التحليل مع منهجية البحث ومتطلبات التفسير العلمي، وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي:

1- طبيعة المتغيرات ومستوى القياس

يبدأ الباحث بتحديد نوع المتغيرات ما إذا كانت على مقياس اسمي، أو رتبي، أو فاصل، أو نسبي. فالمتغيرات الاسمية والرتبية تتطلب اختبارات غير بارامترية، بينما تحتاج المتغيرات الفاصلية والنسبية غالبًا إلى اختبارات بارامترية. ويساعد هذا الأساس في استبعاد الاختبارات غير الملائمة منذ البداية.

2- شكل توزيع البيانات ودرجة انحرافها

يفحص الباحث طبيعة توزيع البيانات من خلال اختبارات مثل شابيرو–ويلك أو الرسوم البيانية. فإذا اتضح أن البيانات تتبع التوزيع الطبيعي يمكن استخدام الاختبارات البارامترية، أما إذا كانت منحرفة أو ذات تباين غير متجانس فالاختبارات غير البارامترية تصبح الخيار الأكثر دقة.

3- عدد المجموعات وطبيعة المقارنة

يعتمد الاختيار أيضًا على عدد المجموعات التي يرغب الباحث في مقارنتها. فالمقارنة بين مجموعتين مستقلتين تتطلب اختبار ت أو مان–ويتني، بينما المقارنة بين ثلاث مجموعات أو أكثر تحتاج إلى تحليل التباين أو اختبار كروسكال–واليس. وعند وجود قياسات مكررة للمجموعة نفسها يمكن استخدام تحليل التباين للقياسات المتكررة أو اختبار فريدمان.

4- وجود علاقة أم فرق بين المتغيرات

يقرر الباحث ما إذا كان هدفه اختبار الفرق بين مجموعات أو فحص العلاقة بين متغيرات. ففي حال دراسة الفروق تُستخدم اختبارات ت أو تحليل التباين أو نظائرها غير البارامترية. أما عند فحص العلاقات، فقد يُستخدم معامل ارتباط بيرسون أو سبيرمان، أو نماذج الانحدار.

5- حجم العينة وقدرة الاختبار

يتطلب التحليل الإحصائي عينة كافية لضمان قوة الاختبار. فالاختبارات البارامترية تحتاج غالبًا إلى عينات أكبر، بينما يمكن للاختبارات غير البارامترية التعامل مع عينات صغيرة دون فقدان موثوقية كبيرة. ويساعد تحليل القدرة الإحصائية في تحديد حجم العينة الضروري قبل الاختبار.

6- طبيعة تصميم البحث وشروطه

يرتبط نوع الاختبار بتصميم الدراسة؛ فإذا كان التصميم تجريبيًا مع مجموعات متكافئة تُستخدم اختبارات الفروق التقليدية، بينما تتطلب التصاميم الطولية أو المتداخلة اختبارات متقدمة تتناسب مع بنية البيانات.

7- وضوح الفرضيات وصياغتها

يُعد الهدف من الفرضية المحدد بوضوح العامل الحاسم في اختيار الاختبار. فإذا كانت الفرضية تبحث عن فرق متوسطات، أو ارتباط، أو أثر متغير على آخر، فلكل منها اختبار مناسب يمثل الترجمة الإحصائية الدقيقة لأسئلة الدراسة.

 

يعتمد اختيار الاختبار الإحصائي على فهم دقيق لنوعية المتغيرات، وشكل البيانات، وعدد المجموعات، وطبيعة الفرضية. ويتيح هذا الاختيار المدروس بناء تحليل متسق مع منهجية البحث، بما يعزز صدق النتائج وموثوقية التفسير العلمي.

 

أخطاء يجب على الباحث تجنبها عند اختيار القياسات البارامترية وغير البارامترية

تُعدّ القياسات البارامترية وغير البارامترية من الأدوات الإحصائية الأساسية في تحليل البيانات، وتنشأ الأخطاء الشائعة غالبًا من سوء فهم هذه الافتراضات أو من استخدام اختبارات لا تتوافق مع بنية البيانات، مما يؤدي إلى نتائج مضلّلة أو ضعيفة الدلالة. وفيما يأتي أبرز الأخطاء التي يجب على الباحث تجنبها عند اختيار القياسات البارامترية وغير البارامترية بصياغة أكاديمية متزنة:

  1. تطبيق اختبارات بارامترية دون التحقق من التوزيع الطبيعي يجب اختبار طبيعة التوزيع قبل استخدام اختبارات مثل t-test أو ANOVA.
  2. اختيار قياسات غير بارامترية لمتغيرات مستمرة رغم إمكانية تطبيق بارامترية أكثر دقة على الباحث تقييم إمكانات التحويل الرياضي قبل اللجوء للاختبارات الأقل قوة.
  3. تجاهل مستوى القياس للمتغيرات فالاختبارات البارامترية تتطلب بيانات نسبية أو فـ، بينما النوعية أو الرتبية تحتاج غير بارامترية.
  4. إجراء اختبارات غير بارامترية دون مبرّر مثل استخدام Mann-Whitney بدلًا من t-test رغم تحقق جميع افتراضات البارامترية.
  5. عدم التحقق من استقلالية الملاحظات وهو افتراض جوهري في كل من الاختبارات البارامترية وغير البارامترية.
  6. عدم مراجعة طبيعة توزيع البيانات الرتبية فالاختبارات غير البارامترية تعتمد على الرتب، وقد تتأثر بالارتباطات الداخلية أو التكرارات.
  7. فشل في مطابقة الاختبار مع هدف البحث فقد يكون المطلوب مقارنة اتجاهات وليس فروقًا، مما يستدعي اختيار اختبار نوعي مختلف.
  8. عدم توثيق أسباب اختيار نوع القياس وهو أمر تطلبه المجلات المحكمة لأنه يعكس وعي الباحث بالأسس المنهجية.
  9. تطبيق اختبارات متقدمة دون فهم افتراضاتها مثل الانحدار اللوجستي أو تحليل البقاء، مما يؤدي إلى تفسير غير دقيق.
  10. الاعتماد على البرامج الإحصائية دون مراجعة يجب على الباحث التأكد من صحة الإعدادات وعدم قبول نتائج البرنامج تلقائيًا.

وبذلك، يسهم تجنّب هذه الأخطاء في ضمان دقة اختيار القياسات الإحصائية ورفع جودة النتائج، مما يعزّز الصرامة المنهجية ويقوي القدرة التفسيرية للدراسة في سياقات الأبحاث الكمية المختلفة.

تحليلاتك الإحصائية أقوى… مع خبراء شركة دراسة المتخصصين.

عندما يكون بحثك قائمًا على بيانات تحتاج إلى تحليل دقيق، فإن الاعتماد على متخصصين يصبح ضرورة لضمان صحة النتائج وقوة الدراسة. وهنا يبرز دور خبراء شركة دراسة الذين يمتلكون خبرة واسعة في التحليل الإحصائي وتطبيق أحدث الأساليب العلمية على بياناتك. ومع التزام الشركة بالمعايير الأكاديمية العالمية، فإن النتائج التي تحصل عليها ستكون موثوقة، دقيقة، وتدعم قوة دراستك من أول صفحة حتى آخر فصل.

  1. خبراء مختصون في الإحصاء التطبيقي والتحليل الأكاديمي.
  2. استخدام برامج إحصائية حديثة مع تطبيق الأسلوب الأنسب لبحثك.
  3. تنظيف وتجهيز البيانات لضمان نتائج فعّالة وخالية من التشوّه.
  4. تفسير علمي واضح للنتائج يسهل دمجه في الرسالة.
  5. نتائج دقيقة وموثوقة تدعم قبول بحثك في التحكيم والنشر العلمي.

امنح بحثك قوة أكبر تواصل الآن مع شركة دراسة واحصل على تحليل إحصائي احترافي يرفع جودة دراستك بثقة واحترافية.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

تحليلاتك الإحصائية أقوى… مع خبراء شركة دراسة المتخصصين.

الفريق الأكاديمي… يعالج بياناتك من التنظيف إلى التحليل النهائي باحترافية.

التعامل مع البيانات بحثيًا ليس مجرد إدخال أرقام في برنامج إحصائي، بل هو عملية متكاملة تبدأ بتنظيف البيانات وتصحيحها، مرورًا باختيار الاختبارات المناسبة، وصولًا إلى تحليل النتائج وتفسيرها. وهذا ما يتقنه الفريق الأكاديمي في شركة دراسة بخبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في التحليل الإحصائي الأكاديمي والميداني. كما يضمن وجود ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية تقديم نتائج جاهزة للاستخدام في الأبحاث الدولية.

الفريق الأكاديمي… يعالج بياناتك من التنظيف إلى التحليل النهائي باحترافية.

آراء العملاء

في كل شهادة عميل يظهر أثر النتائج الواضحة؛ كما قالت إحدى الطالبات إن الجداول والرسوم البيانية كانت بسيطة ومباشرة. هذه الشهادات تثبت أن التوضيح يعزز فهم اللجنة. يمكنك الاطلاع على سابقة أعمالنا في الإحصاء مع حفظ حقوق الملكية الفكرية.

الخاتمة

ختامًا، يتبيّن أن فهم القياسات البارامترية وغير البارامترية يشكّل أساسًا منهجيًا لا غنى عنه لضمان اختيار الاختبار الإحصائي الأنسب وتفسير النتائج بدقة وموضوعية. ويُستفاد من ذلك أن الاختلاف بين هذين النوعين لا يقتصر على الأساليب الحسابية، بل يمتد إلى طبيعة البيانات وافتراضاتها، مما يجعل الوعي بتلك الفروق شرطًا لسلامة التحليل الإحصائي.

المراجع

 

Sedgwick, P. (2015). A comparison of parametric and non-parametric statistical tests. BMJ, 350.‏

Wu, X., Geng, Z., & Zhao, Q. (2017). Non-parametric statistics. Handbook of Medical Statistics, 145-182.

ما هي القياسات البارامترية؟

  • تشير القياسات البارامترية إلى الإحصاءات التي تعتمد على توزيع طبيعي للبيانات، مثل المتوسط والانحراف المعياري والتباين. تستخدم هذه القياسات عندما تكون البيانات كمية ومستوفية لشروط التوزيع الطبيعي.
  • ما هي الأساليب الإحصائية البارامترية وغير البارامترية؟

  • الأساليب البارامترية تعتمد على افتراضات محددة حول توزيع البيانات، مثل اختبار t وANOVA والانحدار. أما غير البارامترية فلا تفترض شكلاً محددًا للتوزيع، مثل اختبار مان ويتني وكروسكال والكوارتيلات والرتب.
  • ما هي الاختبارات البارامترية في الإحصاء؟

  • تشمل أهم الاختبارات البارامترية:
  • 1. اختبار t لعينتين مستقلتين أو مرتبطتين.
  • 2. اختبار ANOVA للمقارنة بين ثلاث مجموعات فأكثر.
  • 3. الانحدار الخطي لتحليل العلاقات.
  • 4. اختبار z لعينات كبيرة.
  • وتُستخدم فقط عند تحقق شروط طبيعية البيانات وتجانس التباين.
  • ما الفرق بين الإحصاء البارامتري والإحصاء اللابارامتري؟

  • الإحصاء البارامتري يعتمد على بيانات كمية لها توزيع طبيعي ويفترض وجود معايير ثابتة للبيانات، بينما الإحصاء اللابارامتري مناسب للبيانات الرتبية أو غير الطبيعية ولا يتطلب افتراضات مسبقة حول شكل التوزيع، ويُعد أكثر مرونة لكنه أقل قوة من حيث القدرة الاستدلالية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.