طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(155)

كيفية التعرف على المجلات الأكاديمية المفترسة


 

شهدت الساحة الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لظاهرة المجلات المفترسة، وهي مجلات تدّعي أنها علمية محكّمة لكنها في الحقيقة تفتقر إلى المعايير الأكاديمية الرصينة. تمثل هذه المجلات خطرًا حقيقيًا على البحث العلمي لأنها تسعى لتحقيق أرباح سريعة من الباحثين عبر رسوم نشر مرتفعة، دون القيام بعملية التحكيم العلمي الجاد.

تكمن خطورة النشر في هذه المجلات في أنها لا تؤدي فقط إلى فقدان ثقة المجتمع الأكاديمي في أعمال الباحث، بل قد تؤثر سلبًا على مسيرته العلمية والترقية الأكاديمية. لذلك، من الضروري أن يكون لدى الباحثين وطلبة الدراسات العليا وعي كامل بكيفية التمييز بين المجلات العلمية المحكمة والمجلات المفترسة.

تعريف المجلات الأكاديمية المفترسة

 

المجلات الأكاديمية المفترسة هي مجلات تنشر الأبحاث مقابل رسوم مالية، لكنها تتجاهل معايير النشر العلمي الرصين مثل التحكيم الأكاديمي، التقييم العلمي، وشفافية النشر. غالبًا ما تقدم هذه المجلات وعودًا بالنشر السريع خلال أيام أو أسابيع، وهو ما يتعارض مع واقع النشر في المجلات المحكمة التي تستغرق عملية مراجعة الأبحاث وقتًا لضمان جودة المحتوى.

يمكن تعريفها أيضًا بأنها مجلات تستغل حاجة الباحثين للنشر من أجل الترقية أو استكمال متطلبات أكاديمية، لكنها لا تضيف قيمة علمية حقيقية، مما يؤدي إلى إنتاج بحوث ضعيفة وغير معترف بها.

 

لمعرفة المزيد عن معايير اختيار المجلات الأكاديمية الموثوقة، يمكنك الاطلاع على دليلنا الشامل للنشر العلمي المعتمد.

الفرق بين المجلات العلمية المحكمة والمفترسة

 

لفهم خطورة النشر في المجلات المفترسة، يجب أولًا توضيح الفارق بينها وبين المجلات العلمية المحكمة:

  • آلية التحكيم:

    • المجلات المحكمة تعتمد على مراجعين متخصصين يقيّمون البحث بشكل مستقل ودقيق.
    • المجلات المفترسة تتجاهل هذه الخطوة أو تكتفي بمراجعة سطحية سريعة.
  • الرسوم:

    • في المجلات المحكمة، تكون رسوم النشر مرتبطة بخدمات النشر المفتوح أو تكاليف إنتاج محددة.
    • في المجلات المفترسة، يتم التركيز على تحصيل الأموال أكثر من جودة النشر.
  • الاعتمادية والفهرسة:

    • المجلات المحكمة تكون مفهرسة في قواعد بيانات معروفة مثل Scopus أو Web of Science.
    • بينما المجلات المفترسة غالبًا غير موجودة في أي قاعدة بيانات معترف بها.
  • المصداقية:

    • النشر في مجلة محكمة يرفع من قيمة الباحث العلمية.
    • النشر في مجلة مفترسة قد يضر بسمعة الباحث ويؤثر على ترقياته.

هذا الفرق الجوهري يجعل من الضروري أن يكون الباحث حذرًا جدًا عند اختيار المجلة التي ينشر فيها، وأن يستخدم أدوات التحقق الأكاديمية المتاحة.

 

إذا كنت تتساءل عن كيفية التمييز بين المجلات الأكاديمية المحكمة والمجلات غير المعتمدة، فستجد التفاصيل الكاملة في هذا المقال.

تاريخ ظهور المجلات المفترسة

 

ظهرت المجلات المفترسة مع انتشار مفهوم النشر المفتوح (Open Access) في أوائل الألفية الثالثة، حيث أصبح بإمكان أي مجلة نشر مقالات على الإنترنت دون الحاجة إلى طباعة ورقية أو قيود صارمة في التوزيع.
ورغم أن النشر المفتوح هدفه الأساسي إتاحة المعرفة للجميع، إلا أن بعض الجهات استغلته لتحقيق أرباح سريعة عبر إنشاء مجلات تفتقر إلى التحكيم العلمي الرصين.

بدأت هذه الظاهرة بالانتشار على نحو أكبر بعد عام 2010، مع زيادة الضغط الأكاديمي على الباحثين للنشر بشكل متكرر وسريع لأغراض الترقية العلمية أو استكمال متطلبات الدراسات العليا. هذا الضغط أدى إلى وقوع كثير من الباحثين في فخ المجلات المفترسة التي تقدم وعودًا جذابة مثل: "القبول الفوري"، "النشر خلال أيام"، "رسوم نشر منخفضة مقارنة بالمجلات المحكمة"

 

اكتشف كيف تختار من بين آلاف المجلات الأكاديمية المجلة الأنسب لمجال بحثك، مع نصائح عملية للباحثين..

المجلات المختطفة (Hijacked Journals)

 

إحدى أخطر صور النشر المفترس هي ما يُعرف بـ المجلات المختطفة (Hijacked Journals)وتحدث هذه الظاهرة عندما يقوم أشخاص أو جهات غير شرعية بإنشاء مواقع إلكترونية تحمل أسماء مجلات علمية محكمة ومرموقة بالفعل، لكنها في الواقع مجرد نسخة مزيفة.

ملامح المجلات المختطفة:

  1. تستخدم نفس اسم المجلة الأصلية أو قريبًا منه جدًا.
  2. تنشر مقالات بسرعة مقابل رسوم مالية عالية.
  3. تخدع الباحثين عبر الإيحاء بأنها مفهرسة في قواعد بيانات مثل Scopus أو Web of Science.

وقد وقع العديد من الباحثين في هذا الفخ، حيث قاموا بالنشر في هذه المواقع معتقدين أنها مجلات أصلية، ليتفاجأوا لاحقًا أن أعمالهم نُشرت في منصات غير معترف بها.
تُعد المجلات المختطفة أخطر من المجلات المفترسة التقليدية لأنها تستغل اسمًا حقيقيًا وسمعة راسخة للإيقاع بالباحثين.

 

لمعرفة خطوات التحقق من اعتماد المجلات الأكاديمية في قواعد بيانات مثل Scopus وWeb of Science، اطلع على هذا الدليل العملي.

علامات المجلات المفترسة

 

يمكن للباحث الحذر أن يتعرف على المجلات المفترسة عبر مجموعة من العلامات التحذيرية الواضحة، ومن أبرزها:

  1. وعود بالنشر السريع جدًا: إذا ادّعت المجلة أنها ستراجع وتقبل مقالك خلال أيام معدودة، فهذا مؤشر خطير.
  2. هيئة تحرير غير واضحة: كثير من المجلات المفترسة تنشر أسماء لأشخاص غير معروفين، أو تضع أسماء باحثين دون علمهم.
  3. رسوم مبالغ فيها قبل التحكيم: المجلات العلمية الرصينة لا تطلب دفع رسوم إلا بعد القبول النهائي للمقال.
  4. موقع إلكتروني ضعيف أو غير احترافي: تصميم بدائي، أخطاء لغوية، أو روابط غير فعالة.
  5. غياب المعلومات عن الفهرسة: المجلات المحكمة تُظهر بوضوح إن كانت مفهرسة في Scopus أو Web of Science، بينما المفترسة تتجاهل ذلك أو تقدم بيانات مزيفة.
  6. رسائل بريد إلكتروني مزعجة (Spam): كثيرًا ما تلجأ هذه المجلات لإرسال دعوات نشر جماعية لباحثين غير متخصصين في مجالها.

معرفة هذه العلامات تمكّن الباحث من حماية نفسه وتجنّب الوقوع ضحية لمثل هذه المجلات.

كيف أتعرف على المجلات المفترسة؟

 

التعرف على المجلات المفترسة خطوة أساسية لكل باحث يسعى إلى نشر أعماله في منابر علمية معتمدة. ولحسن الحظ، هناك مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد على كشف هذه المجلات:

  1. فحص اسم المجلة: البحث عن اسمها في قواعد بيانات معروفة مثل Scopus أو Web of Science. إذا لم يكن لها وجود، فهذا مؤشر مقلق.
  2. التحقق من هيئة التحرير: يجب أن تضم المجلة محررين وباحثين معروفين بمجال التخصص. إن لم تتوفر سير ذاتية واضحة، فقد تكون المجلة مفترسة.
  3. التأكد من ISSN: الرقم الدولي المعياري للمجلات يحدد إن كانت مسجلة رسميًا. يمكن التحقق منه عبر موقع ISSN Portal.
  4. مراجعة جودة المقالات المنشورة: إذا وجدت مقالات ضعيفة أو بعيدة عن التخصص، فالمجلة غالبًا غير موثوقة.
  5. التحقق من البريد الإلكتروني: غالبًا ما تستخدم المجلات المفترسة عناوين بريد مجانية أو غير احترافية.

كيفية التحقق من المجلات العلمية قبل النشر

 

قبل إرسال مقالك لأي مجلة، عليك التأكد من أنها مجلة علمية محكمة ومعتمدة. الخطوات التالية تساعدك في ذلك:

  1. البحث في قواعد البيانات الأكاديمية:

    • Scopus
    • Web of Science
    • PubMed (للمجالات الطبية)
  2. مبادرة Think.Check.Submit:
    وهي مبادرة دولية تساعد الباحثين على اختيار المجلات الموثوقة من خلال قائمة مراجعة بسيطة تشمل: (من يقف وراء المجلة؟ هل المجلة واضحة بشأن سياسات النشر؟ هل هي مفهرسة؟).
  3. مواقع فحص المجلات العلمية:
    بعض المواقع الأكاديمية والجامعات توفر أدوات للتحقق من اعتماد المجلات.
  4. الرجوع إلى المشرف الأكاديمي أو الجامعة:
    كثير من الجامعات توفر قائمة بالمجلات المعترف بها، وأي نشر خارجها قد لا يتم قبوله.

 

النشر في المجلات الأكاديمية المحكمة يرفع من قيمة أبحاثك، بينما النشر في المفترسة يضر بمصداقيتك… اقرأ المزيد هنا.

دليل كشف المجلات المفترسة

 

من أبرز الأدوات التي ساعدت الباحثين على التعرف إلى المجلات المفترسة:

  • قائمة Beall’s List:
    أطلقها الباحث الأمريكي جيفري بيل، وكانت من أوائل المبادرات التي صنفت المجلات المفترسة. رغم توقف تحديثها رسميًا، إلا أنها ما زالت مرجعًا مهمًا للكثير من الباحثين.
  • مبادرة Think.Check.Submit:
    تقدم إطارًا عمليًا للتحقق من المجلات، وتُعتبر من أكثر الأدوات المعاصرة فاعلية.
  • قوائم الجامعات المحلية:
    كثير من الجامعات تنشر قوائم دورية بالمجلات المعتمدة والمفترسة، مما يساعد الباحثين في اتخاذ قرارات صحيحة.
  • المراجع الأكاديمية:
    بعض المؤسسات الأكاديمية تنشر ملفات "قائمة المجلات المفترسة PDF" بشكل دوري لتوعية الباحثين.

استخدام هذه الأدوات يُقلل من مخاطر النشر في مجلات مشبوهة، ويحافظ على جودة الإنتاج العلمي.

أثر النشر في المجلات المفترسة على الباحثين

 

النشر في المجلات المفترسة لا يمر دون عواقب، بل قد يؤثر سلبًا على المسيرة الأكاديمية للباحثين. ومن أبرز الآثار:

  1. فقدان المصداقية الأكاديمية: عند اكتشاف أن البحث نُشر في مجلة غير معتمدة، قد يشكك المجتمع العلمي في جودة أعمال الباحث.
  2. رفض الترقية أو المنح: بعض الجامعات والهيئات البحثية لا تعترف بالنشر في مجلات مشبوهة، مما يعرقل الترقيات الأكاديمية.
  3. إهدار الوقت والجهد: نشر بحث في مجلة غير معترف بها يعني أن الباحث قد يحتاج لإعادة العمل وإرساله لمجلة أخرى معتمدة.
  4. خسائر مالية: غالبًا ما تطلب هذه المجلات رسومًا مرتفعة، تُدفع مقدمًا دون أي قيمة علمية حقيقية.

النشر في المجلات المفترسة قد يكون إغراءً للباحثين المبتدئين بسبب سرعة النشر، لكنه في النهاية يُضعف من مكانتهم الأكاديمية ويضر بسمعتهم على المدى الطويل.

المجلات المفترسة والترقيات العلمية

 

تلعب المجلات المحكمة دورًا كبيرًا في معايير الترقية الأكاديمية، إذ يُقيَّم الباحث بناءً على جودة المجلات التي نشر فيها. لكن عند النشر في مجلات مفترسة، تحدث المشكلات التالية:

  1. عدم احتساب الأبحاث المنشورة: معظم الجامعات لا تعترف بالأبحاث المنشورة في مجلات مفترسة عند الترقية.
  2. إضعاف السيرة الذاتية الأكاديمية: وجود أسماء مجلات مفترسة في قائمة المنشورات يقلل من قوة الملف الأكاديمي للباحث.
  3. إمكانية التعرض للعقوبات الأكاديمية: بعض المؤسسات قد تتخذ إجراءات ضد الباحثين الذين ينشرون عمدًا في مجلات مشبوهة.

من هنا، يتضح أن النشر في مجلات مفترسة لا يساعد في الترقيات، بل قد يكون عائقًا أمام مسيرة الباحث العلمية.

 

هل تبحث عن قائمة موثوقة تضم أهم المجلات الأكاديمية المعتمدة؟ قم بزيارة هذا المقال الذي يجمع لك أبرزها في ملف واحد.

حماية الباحثين من المجلات المزورة

 

لمواجهة هذا الخطر، يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الباحثين والجامعات والمؤسسات العلمية لحماية المجتمع الأكاديمي من المجلات المفترسة والمزورة. ومن أبرز سبل الحماية:

  1. التوعية الأكاديمية: تنظيم ورش عمل ومحاضرات لتعليم الباحثين كيفية التمييز بين المجلات المحكمة والمفترسة.
  2. إشراف المشرفين الأكاديميين: دور مهم للمشرفين في توجيه طلبة الدراسات العليا نحو المجلات الموثوقة.
  3. إنشاء قواعد بيانات محلية: نشر قوائم دورية بالمجلات المعتمدة والممنوعة داخل كل جامعة.
  4. المتابعة الدولية: تشجيع الباحثين على الاعتماد على منصات عالمية مثل Think.Check.Submit أو Beall’s List للتحقق من المجلات.

من خلال هذه الإجراءات، يمكن تقليل فرص وقوع الباحثين ضحية للنشر المفترس، وضمان بقاء البحوث ضمن الإطار العلمي الموثوق.

 

تعرف على أثر النشر في المجلات الأكاديمية المعتمدة على مسيرتك العلمية والترقية الأكاديمية.

كيف أتجنب النشر في مجلات غير معتمدة؟

 

الخطوة الأهم لحماية نفسك كباحث هي تجنب الوقوع في فخ المجلات المفترسة. هناك عدة إجراءات عملية تساعدك على ذلك:

  1. فحص الفهرسة: تحقق دائمًا مما إذا كانت المجلة مفهرسة في قواعد بيانات موثوقة مثل Scopus أو Web of Science.
  2. استشارة المشرف الأكاديمي: اطلب من مشرفك أو قسمك الأكاديمي المساعدة في اختيار المجلة المناسبة.
  3. التحقق من موقع المجلة: يجب أن يكون الموقع احترافيًا، يحتوي على معلومات واضحة عن هيئة التحرير وسياسات النشر.
  4. استخدام Think.Check.Submit: اتبع هذا الدليل العالمي الذي يضع قائمة أسئلة تساعدك على تقييم مصداقية المجلة.
  5. تجنب الإغراء بالنشر السريع: النشر العلمي الرصين يتطلب وقتًا، والمجلات التي تعد بقبول بحثك خلال أيام قليلة غالبًا غير موثوقة.

باتباع هذه الخطوات، يمكنك حماية مجهودك البحثي وضمان أن يجد طريقه للنشر في منابر علمية محترمة.

دور الجامعات في مواجهة النشر المفترس

 

تلعب الجامعات والمؤسسات البحثية دورًا محوريًا في الحد من انتشار ظاهرة المجلات المفترسة، وذلك عبر:

  1. إنشاء مكاتب أو وحدات مختصة: لمراجعة طلبات النشر المقدمة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
  2. توفير قواعد بيانات داخلية: تتضمن قائمة بالمجلات المعتمدة والمجلات غير المسموح النشر فيها.
  3. التدريب والتوعية: عبر ورش عمل ودورات لتثقيف الباحثين حول آليات النشر العلمي.
  4. إدراج معايير صارمة في الترقيات: بحيث لا يتم قبول أي نشر في مجلات مشبوهة أو غير مفهرسة.
  5. التعاون الدولي: عبر المشاركة في مبادرات عالمية لمواجهة النشر المفترس، مثل Think.Check.Submit.

هذه الجهود المؤسسية مهمة لحماية الباحثين وضمان جودة الإنتاج العلمي

أفضل المراجع والأدوات لفحص المجلات العلمية

 

لحسن الحظ، هناك عدة مراجع وأدوات يمكن للباحثين الاعتماد عليها عند اختيار المجلات:

  1. قائمة Beall’s List: رغم أنها توقفت عن التحديث منذ 2017، إلا أنها ما زالت مرجعًا مفيدًا للتعرف على بعض الناشرين المفترسين.
  2. Think.Check.Submit: مبادرة دولية تقدم قائمة تحقق مبسطة لمساعدة الباحثين في اختيار المجلات الموثوقة.
  3. مواقع فحص المجلات العلمية: مثل موقع Scopus Sources أو Master Journal List الخاص بـ Web of Science.
  4. قوائم الجامعات المحلية: كثير من الجامعات تصدر دوريات تحتوي على أسماء المجلات الموصى بها والمعتمدة.
  5. المكتبات الجامعية: غالبًا ما توفر مكتبات الجامعات خدمات مساعدة للباحثين للتحقق من اعتماد المجلات.

استخدام هذه الأدوات يعزز ثقة الباحث في خياراته، ويقلل بشكل كبير من احتمالية النشر في مجلات غير معتمدة.

الفريق الأكاديمي لشركة دراسة دع أبحاثك تتحدث بلغة العلم

 

لا تترك أبحاثك في مهب المجلات المفترسة أو التحليل غير الدقيق. مع شركة دراسة، يقف إلى جانبك فريق أكاديمي محترف يضم نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في البحث العلمي. نحن نساعدك في:

  1. اختيار المجلات العلمية المعتمدة والمحكمة.
  2. صياغة النتائج وكتابتها بما يتوافق مع معايير الجامعات والمجلات العلمية المحكمة.
  3. ضمان جودة ومصداقية ترفع من قيمة بحثك الأكاديمي.

📌 لا تترك مجهودك البحثي عرضة للمخاطر… تواصل الآن مع خبراء شركة دراسة واحصل على دعم أكاديمي موثوق يفتح أمامك أبواب النشر العلمي المضمون.

الفريق الأكاديمي لشركة دراسة دع أبحاثك تتحدث بلغة العلم

خدمة النشر العلمي

 

هل تبحث عن وسيلة آمنة ومضمونة لإيصال أبحاثك إلى مجلات علمية محكمة ومعتمدة؟ في شركة دراسة نقدم لك خدمة النشر العلمي المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الباحثين وطلبة الدراسات العليا. يقوم فريقنا الأكاديمي بمساعدتك في:

  1. اختيار المجلات المناسبة والمفهرسة في قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وWeb of Science.
  2. مراجعة البحث لغويًا وأكاديميًا بما يتوافق مع معايير النشر.
  3. التنسيق الفني للبحث وفق إرشادات المجلة المستهدفة.
  4. متابعة إجراءات المراسلة مع المجلات حتى القبول النهائي.

مع خدمة النشر العلمي من دراسة، تضمن أن يكون بحثك في المكان الصحيح، وأن يحظى بالاعتراف الأكاديمي الذي يستحقه.

 تواصل معنا الآن من خلال:

📩 لا تُضِع وقتك مع مجلات غير موثوقة… دع خبراء دراسة يقودونك بخطوات ثابتة نحو النشر في مجلات معتمدة ترفع من قيمة إنجازك الأكاديمي.

خدمة النشر العلمي

خاتمة:

 

إن ظاهرة المجلات المفترسة تمثل تحديًا حقيقيًا يواجه الباحثين حول العالم، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة للنشر من أجل الترقية الأكاديمية أو استكمال متطلبات الدراسات العليا. هذه المجلات تستغل حاجة الباحثين وتقدّم وعودًا براقة بالنشر السريع، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى المصداقية العلمية، مما يعرّض الباحث لخسائر أكاديمية ومالية ويؤثر على مسيرته المستقبلية.

النشر العلمي ليس مجرد وسيلة للحصول على ترقية أو إنجاز أكاديمي، بل هو مسؤولية علمية وأخلاقية تجاه المجتمع العلمي. لذا، يجب على كل باحث أن يتحلى بالوعي الكافي عند اختيار المجلة المناسبة، وأن يستخدم الأدوات والمراجع المتاحة مثل Scopus، Web of Science، ومبادرة Think.Check.Submit للتحقق من اعتماد المجلة.

نصيحتنا لكل باحث:

  • لا تستعجل النشر، فالجودة أهم من السرعة.
  • استعن بمشرفيك الأكاديميين في اختيار المجلات.
  • لا تتردد في استخدام قوائم الجامعات المحلية أو الأدوات العالمية للتحقق من المصداقية.
  • اجعل هدفك دائمًا هو الإسهام الحقيقي في المعرفة العلمية وليس مجرد النشر من أجل النشر.

وبذلك، يصبح الباحث جزءًا من منظومة أكاديمية واعية تسعى إلى تعزيز جودة البحث العلمي وحمايته من التشويه عبر المجلات المفترسة.


 

ما هي المجلات المفترسة؟

  • المجلات المفترسة هي دوريات تدّعي أنها علمية محكمة لكنها تفتقر إلى التحكيم الأكاديمي الرصين، وتركّز على جني الأرباح من رسوم النشر دون الالتزام بمعايير البحث العلمي.
  • كيف أفرق بين المجلات المحكمة والمفترسة؟

  • المجلات المحكمة تكون مفهرسة في قواعد بيانات معروفة مثل Scopus وWeb of Science، وتخضع أبحاثها لتحكيم علمي صارم. أما المجلات المفترسة فغالبًا لا تُفهرس وتعد بالنشر السريع مقابل رسوم مالية.
  • ما أثر النشر في المجلات المفترسة على الباحثين؟

  • قد يؤدي إلى فقدان المصداقية الأكاديمية، رفض الأبحاث في الترقية العلمية، خسائر مالية، وإهدار وقت وجهد الباحث.
  • كيف أتحقق من أن المجلة معتمدة قبل النشر؟

  • يمكن التحقق عبر قواعد بيانات مثل Scopus، Web of Science، أو استخدام مبادرات مثل Think.Check.Submit، إضافة إلى الرجوع لقوائم الجامعات المحلية.
  • هل النشر في مجلة مفترسة يُحسب في الترقية الأكاديمية؟

  • لا. معظم الجامعات والهيئات العلمية لا تعترف بالنشر في المجلات المفترسة، بل قد تعتبره نقطة سلبية في مسيرة الباحث الأكاديمية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada