ابدأ طلبك الأكاديمي
صوتك مسموع
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(4)

كيفية التمييز بين البحث الإجرائي والورقة البحثية

يُعدّ التمييز بين البحث الإجرائي والورقة البحثية من المسائل المنهجية المهمة في مجال البحث العلمي، لما يترتب عليه من اختلاف في الأهداف والبناء والأسلوب وطرق التوظيف الأكاديمي. وتنبع أهمية هذا الموضوع من شيوع الخلط بين المفهومين، خاصة لدى الباحثين في المراحل الجامعية الأولى.

 فالبحث الإجرائي يركّز على معالجة مشكلات واقعية في بيئات تطبيقية محددة، في حين تهدف الورقة البحثية إلى إنتاج معرفة علمية قابلة للنشر والمناقشة الأكاديمية. ويسعى هذا المقال إلى توضيح الفروق الجوهرية بين النوعين من حيث المنهجية والغرض والبنية العلمية. ويأتي ذلك ضمن طرح أكاديمي منضبط يعزّز الفهم الصحيح للممارسات البحثية.

ما هو البحث الإجرائي؟

البحث الإجرائي هو بحث تطبيقي يقوم به الممارس لمعالجة مشكلة واقعية في بيئة عمله عبر خطوات منهجية تشمل التخطيط والتنفيذ والتقويم، بهدف تحسين الممارسة المهنية وتطوير الأداء.

ما هي الورقة البحثية؟

تُعرَّف الورقة البحثية بأنها عمل علمي مكتوب يعرض دراسة أو تحليلًا أو نتائج بحث حول موضوع محدد، ويُعد وفق منهجية علمية واضحة تهدف إلى إنتاج معرفة جديدة أو مناقشة قضية علمية قائمة. وتُستخدم الأوراق البحثية في الأوساط الأكاديمية لنشر الأفكار والنتائج، وتبادل المعرفة بين الباحثين، وغالبًا ما تُنشر في المجلات العلمية المحكمة أو تُقدَّم في المؤتمرات الأكاديمية.

لماذا يخلط الباحثون بين البحث الإجرائي والورقة البحثية؟

ينشأ الخلط بين البحث الإجرائي والورقة البحثية من تقاطع شكلي بينهما في بعض الأدوات والأساليب، مع اختلاف جوهري في الغاية والمنهج والدور العلمي. ويعود هذا الخلط في جوهره إلى ضعف التمييز المنهجي بين أنماط البحث، وإلى ممارسات أكاديمية تركز على الشكل الكتابي أكثر من طبيعة المعرفة المنتَجة ووظيفتها، بالإضافة إلى الأسباب التالية:

1- التشابه الظاهري في البناء الشكلي

يتقاطع البحث الإجرائي والورقة البحثية في استخدام عناصر مشتركة مثل عرض المشكلة، وجمع البيانات، وتحليل النتائج، وهو ما يوحي للباحثين بوجود تماثل كامل بينهما. غير أن هذا التشابه شكلي، إذ تختلف وظيفة كل عنصر باختلاف نوع البحث، لكن إغفال هذا البعد الوظيفي يؤدي إلى الخلط.

2- ضعف الوعي بالغاية البحثية

يركّز البحث الإجرائي على تحسين ممارسة مهنية محددة داخل سياق عملي مباشر، بينما تهدف الورقة البحثية إلى الإسهام في المعرفة العلمية العامة. ويقع الخلط حين يُتعامل مع البحث الإجرائي بوصفه وسيلة للنشر العلمي فقط، لا أداة للتطوير التطبيقي، فيُصاغ بمنطق لا يخدم غايته الأصلية.

3- الخلط بين السياق المحلي والسياق العلمي العام

ينطلق البحث الإجرائي من مشكلة محلية مرتبطة بمؤسسة أو ممارسة بعينها، وتكون نتائجه مقيدة بهذا السياق. أما الورقة البحثية فتُصاغ ابتداءً لتكون قابلة للتعميم والمناقشة ضمن المجتمع العلمي. ويحدث الخلط عندما لا يُميّز الباحث بين البحث الموجّه لحل مشكلة محددة، والبحث الموجّه لبناء نظرية أو اختبار فرضيات عامة.

4- الممارسات الأكاديمية غير المنضبطة

تسهم بعض البيئات الأكاديمية في ترسيخ هذا الخلط عبر قبول بحوث إجرائية بصيغة أوراق بحثية دون ضبط صارم لمعايير النوع والمنهج. ويؤدي ذلك إلى تمييع الفروق المنهجية، خاصة لدى الباحثين في المراحل المبكرة من مسيرتهم الأكاديمية.

5- الاعتماد على القوالب الجاهزة في الكتابة

يميل بعض الباحثين إلى استخدام قوالب كتابة موحّدة لجميع أنواع البحوث، دون تكييفها مع طبيعة المنهج. ويؤدي هذا التوحيد القسري إلى إنتاج نصوص بحثية لا تعكس بوضوح ما إذا كانت دراسة إجرائية أم ورقة بحثية نظرية أو تطبيقية.

 

يُعد إدراك الفروق المنهجية والوظيفية بينهما شرطًا أساسيًا لسلامة التصميم البحثي، ودقة التفسير، وصحة توظيف كل نوع في سياقه العلمي أو التطبيقي الصحيح.

 

ما الفروق الجوهرية بين البحث الإجرائي والورقة البحثية؟

تنبع الفروق الجوهرية بين البحث الإجرائي والورقة البحثية من اختلاف الغاية والسياق والمنهجية والجمهور المستهدف. فبينما يُوجَّه البحث الإجرائي لمعالجة مشكلات عملية في سياق محدد، تهدف الورقة البحثية إلى إنتاج معرفة علمية قابلة للتعميم والنقاش الأكاديمي الأوسع، ويمكن توضيح الفروق الجوهرية بنهما من خلال الآتي:

1- الغاية من البحث

يركّز البحث الإجرائي على تحسين الممارسة المهنية أو حل مشكلة واقعية محددة داخل مؤسسة أو بيئة معينة. أما الورقة البحثية فتهدف إلى الإسهام في المعرفة العلمية عبر اختبار فرضيات أو تحليل ظواهر ضمن إطار نظري أوسع.

2- طبيعة السياق التطبيقي

ينفَّذ البحث الإجرائي داخل سياق عملي مباشر يكون فيه الباحث جزءًا من المشكلة أو البيئة المدروسة. في المقابل، تُجرى الورقة البحثية غالبًا في سياق أكاديمي يتطلب مسافة منهجية بين الباحث والظاهرة محل الدراسة.

4- المنهجية وتصميم الدراسة

يعتمد البحث الإجرائي على دورات متكررة من التخطيط والتنفيذ والملاحظة والتقويم، ويتميز بالمرونة والتكيف مع الواقع. أما الورقة البحثية فتتبع تصميمًا منهجيًا أكثر ثباتًا يلتزم بضوابط صارمة للتحليل والتفسير.

5- قابلية التعميم

تكون نتائج البحث الإجرائي محدودة التعميم لأنها مرتبطة بسياق محدد ومشكلة بعينها. في المقابل، تسعى الورقة البحثية إلى تقديم نتائج قابلة للنقاش والتطبيق في سياقات متعددة ضمن حدود المنهج المستخدم.

6- جمهور المستفيدين

يخاطب البحث الإجرائي الممارسين وأصحاب القرار في البيئة التطبيقية المباشرة. بينما تستهدف الورقة البحثية المجتمع الأكاديمي من باحثين ومحررين ومحكّمين علميين.

7- شكل المخرجات العلمية

تُقدَّم مخرجات البحث الإجرائي غالبًا في تقارير داخلية أو دراسات تطبيقية تهدف إلى تحسين الأداء. أما الورقة البحثية فتُنشر في مجلات علمية محكّمة وفق معايير نشر محددة.

 

يُعد فهم هذه الفروق أمرًا أساسيًا لاختيار نوع البحث المناسب، وضمان توظيفه بطريقة تخدم الهدف العلمي أو التطبيقي المنشود دون خلط منهجي.

 

متى تختار البحث الإجرائي؟ ومتى تكتب ورقة بحثية؟

يتحدد الاختيار بين البحث الإجرائي وكتابة الورقة البحثية بناءً على الغاية العلمية، وطبيعة المشكلة، والسياق الذي يُنتَج فيه البحث. ولا يُعد أحدهما بديلًا عن الآخر، بل يمثل كل منهما مسارًا منهجيًا مختلفًا يخدم هدفًا معرفيًا أو تطبيقيًا محددًا. فيما يلي توضيح لمواطن اختيار كل من البحث الإجرائي والورقة البحثية:

1- اختيار البحث الإجرائي عند السعي إلى تحسين الممارسة

يُختار البحث الإجرائي عندما تكون المشكلة البحثية نابعة من واقع مهني محدد، ويكون الهدف الأساسي هو تحسين ممارسة قائمة أو معالجة إشكال عملي داخل بيئة محددة. ويُستخدم هذا النوع من البحث عندما يسعى الباحث إلى إحداث تغيير مباشر، ومتابعة أثر هذا التغيير بصورة دورية ضمن سياق محدود لا يستهدف التعميم الواسع.

2- اختيار البحث الإجرائي في البيئات التطبيقية

يكون البحث الإجرائي مناسبًا في البيئات التعليمية أو الإدارية أو الصحية التي تتطلب تطوير الإجراءات والأساليب المعتمدة. ويُعد هذا الخيار ملائمًا حين يكون الباحث جزءًا من الممارسة نفسها، ويهدف إلى دمج البحث بالفعل التطبيقي، لا فصله عنه.

3- كتابة ورقة بحثية عند السعي للإسهام في المعرفة العلمية

تُكتب الورقة البحثية عندما يكون الهدف إنتاج معرفة قابلة للنقاش داخل المجتمع العلمي، واختبار فرضيات أو نماذج نظرية تتجاوز السياق المحلي. ويُشترط في هذا النوع من البحث وضوح الإطار النظري، وإمكانية تعميم النتائج، والالتزام الصارم بالمعايير المنهجية للنشر العلمي.

4- اختيار الورقة البحثية في سياق النشر والتحكيم

تُعد الورقة البحثية الخيار الأنسب عندما يستهدف الباحث النشر في مجلات علمية محكمة، أو بناء سجل أكاديمي معتمد للترقية أو التقييم العلمي. ويُقيَّم هذا النوع من البحث بقدرته على الإضافة النظرية والمنهجية، لا بمدى تأثيره المباشر في ممارسة محددة.

5- التمييز في بناء الأسئلة والمنهج

ينطلق البحث الإجرائي من أسئلة تحسين وتطوير، ويعتمد على دورات متكررة من التخطيط والتنفيذ والتقويم. أما الورقة البحثية فتنطلق من أسئلة تفسيرية أو اختبارية، وتستخدم تصميمًا منهجيًا ثابتًا نسبيًا يهدف إلى إنتاج نتائج قابلة للتحليل والنقاش العلمي.

 

يُعد الوعي بالفروق بين المسارين شرطًا أساسيًا لاختيار التصميم البحثي المناسب، وضمان سلامة النتائج ووظيفتها العلمية أو التطبيقية.

 

ما الأخطاء الشائعة عند اختيار نوع البحث؟

يمثّل اختيار نوع البحث خطوة منهجية محورية تؤثر في جميع مراحل الدراسة العلمية، إذ يحدد طبيعة التصميم، وأدوات جمع البيانات، وأساليب التحليل، وقوة الاستنتاجات. ويقع بعض الباحثين في أخطاء شائعة عند هذه المرحلة المبكرة، مما ينعكس سلبًا على جودة البحث ككل. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة عند اختيار نوع البحث:

  1. اختيار نوع بحث لا يتوافق مع مشكلة الدراسة من خلال تبنّي تصميم وصفي لمشكلة تتطلب تفسيرًا أو اختبارًا تجريبيًا.
  2. الخلط بين أنواع البحوث المختلفة مثل الخلط بين البحث الوصفي والتجريبي أو بين النوعي والكمي دون مبرر منهجي.
  3. تحديد نوع البحث بناءً على سهولة التطبيق بدل ملاءمته العلمية لسؤال البحث.
  4. عدم مواءمة نوع البحث مع أهداف الدراسة عبر اختيار تصميم لا يحقق الأهداف المعلنة بوضوح.
  5. الاعتماد على نماذج جاهزة دون فهم مما ينتج تصاميم غير مناسبة للسياق البحثي.
  6. إغفال القيود الزمنية والإجرائية التي قد تجعل بعض أنواع البحوث غير قابلة للتنفيذ عمليًا.
  7. سوء تقدير متطلبات الصدق والثبات المرتبطة بكل نوع بحث عند الاختيار.
  8. اختيار نوع بحث لا يسمح بالإجابة عن أسئلة الدراسة بسبب محدودية التصميم أو أدواته.
  9. إهمال السياق الثقافي أو المؤسسي للدراسة عند اختيار نوع البحث وتعميم نتائجه.
  10. عدم مراعاة أخلاقيات البحث المرتبطة ببعض التصاميم مثل التجارب أو الدراسات الميدانية.
  11. الاعتماد على خبرات سابقة فقط دون مراجعة الأدبيات المنهجية الحديثة.
  12. تغيير نوع البحث في مراحل متأخرة مما يربك البناء المنهجي ويضعف الاتساق الداخلي للدراسة.

ومن خلال الوعي بهذه الأخطاء ومعالجتها مبكرًا، يستطيع الباحث اختيار نوع البحث الأنسب لمشكلته وأهدافه، وبناء دراسة متماسكة منهجيًا تدعم استنتاجات علمية موثوقة وقابلة للتطبيق.

 

شركة دراسة… نقترح عناوين أصيلة تواكب الاتجاهات البحثية الحديثة.

اختيار عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه هو الخطوة التي تحدد قوة البحث منذ بدايته. ولهذا تعمل شركة دراسة على اقتراح عناوين بحثية أصيلة نابعة من تحليل معمّق للأدبيات العلمية الحديثة، ورصد دقيق للاتجاهات البحثية والفجوات العلمية في كل تخصص. نحرص على أن يكون العنوان جديدًا، واضحًا، وقابلًا للدراسة، بما يواكب متطلبات الجامعات ولجان الإشراف ويعزز فرص قبول المقترح البحثي.

  1. اقتراح عناوين أصيلة وغير مكررة مبنية على فجوات بحثية حقيقية.
  2. مواكبة الاتجاهات البحثية الحديثة في مختلف التخصصات العلمية.
  3. تحليل منهجي للدراسات السابقة قبل صياغة العنوان.
  4. عناوين قابلة للدراسة والتنفيذ وفق متطلبات الجامعات.
  5. تمهيد قوي لكتابة المقترح البحثي بثقة وتنظيم.

ابدأ رسالتك بعنوان يعكس حداثة البحث وقوته تواصل الآن مع شركة دراسة ودع خبرتنا ترشدك لاختيار عنوان بحثي أصيل يواكب الاتجاهات العلمية الحديثة.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

شركة دراسة… نقترح عناوين أصيلة تواكب الاتجاهات البحثية الحديثة.

مع الفريق الأكاديمي… عناوين رسائل مدروسة تحظى بقبول أكاديمي.

قبول عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه هو أول خطوة نحو رحلة بحثية ناجحة. ولهذا يعمل الفريق الأكاديمي في شركة دراسة على اقتراح عناوين بحثية مدروسة بعناية، يعتمد الفريق على خبرة أكاديمية تمتد لأكثر من 20 عامًا في الإشراف والتحكيم العلمي، حيث يتم تحليل مجال التخصص، مراجعة الدراسات السابقة، وصياغة عناوين دقيقة تعكس قوة الفكرة ومنهجية البحث. كما يضم الفريق ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية لدعم العناوين الموجهة للبرامج والجامعات الدولية.

مع الفريق الأكاديمي… عناوين رسائل مدروسة تحظى بقبول أكاديمي.

آراء العملاء

من بين آراء العملاء توجد قصص نجاح متكررة، كما قالت إحدى الطالبات إن العناوين المقترحة كانت حديثة ومناسبة لتخصصها.

الخاتمة

أن فهم الفرق بين البحث الإجرائي والورقة البحثية يُعدّ خطوة أساسية لضبط المسار المنهجي للباحث واختيار النوع البحثي الأنسب لأهدافه العلمية أو التطبيقية. ويُستفاد من ذلك أن لكل منهما وظيفة مختلفة؛ فالأول يرتبط بحل المشكلات العملية وتحسين الممارسة، بينما يركّز الثاني على إنتاج معرفة علمية قابلة للنشر والتعميم. كما يساعد هذا التمييز على تجنّب الأخطاء المنهجية التي قد تؤثر في قبول العمل أو تقييمه أكاديميًا.

المراجع

Bourner, T., & Brook, C. (2019). Comparing and contrasting action research and action learning. The Wiley handbook of action research in education, 185-205.‏

Jensen, I. B., & Dikilitas, K. (2025). A scoping review of action research in higher education: implications for research-based teaching. Teaching in Higher Education, 30(1), 84-101.

ما هو الفرق بين الورقة البحثية والبحث؟

  • الورقة البحثية تكون مختصرة وتركز على قضية محددة أو نتيجة واحدة، بينما البحث يكون أشمل وأطول ويتضمن فصولًا متعددة ومنهجية متكاملة.
  • ما هو الفرق بين البحث الإجرائي والبحث العلمي؟

  • البحث الإجرائي يهدف إلى حل مشكلة عملية مباشرة في بيئة محددة، أما البحث العلمي فيسعى إلى إنتاج معرفة عامة يمكن تعميمها.
  • ما هي البحوث الإجرائية؟

  • هي بحوث تطبيقية يقوم بها الممارسون لتحسين الأداء أو معالجة مشكلة واقعية داخل مؤسسة أو بيئة عمل معينة.
  • ما هي الورقة البحثية؟

  • هي عمل علمي قصير يعرض فكرة أو دراسة أو نتائج بحثية محددة، ويُنشر غالبًا في مجلة علمية أو مؤتمر.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية واستشارية. نحن لا نُقدّم حلولاً بديلة عن جهد الباحث، بل نقدم إرشادًا أكاديميًا مسؤولًا يساعد الطلاب والباحثين على تطوير مهاراتهم البحثية، وتعزيز قدراتهم على التحليل العلمي، والالتزام بمعايير البحث الرصين. ترتكز خدماتنا على الدعم التعليمي الأخلاقي الذي يسهم في تمكين الباحث من إنتاج عمل علمي أصيل يعبّر عن فكره وجهده.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    وزارة الاستثمار السعودية المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada Urpay stc pay Barq

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.