طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

ما هو الفرق بين البحث الكمي والنوعي؟

2023/04/16   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(13736)

ما الفرق بين ال Qualitative و Quantitative؟


 

 

ما هو الفرق بين البحث الكمي النوعي؟ سؤال يمكن لكثير من الباحثين والطلاب الإجابة عنه بمجرد التعرف على كلاً من المفهوم العام للبحث الكمي والنوعي، إذ يعتمد البحث الكمي على الكم والعدد في الحصول على المعلومات، كونه يعتمد بشكل رئيسي على الأعداد أو الفرق الإحصائي في نتائج البحث، ولكن على النقيض يعتمد البحث النوعي على نوعية المعلومات وطبيعتها والمفاهيم المرتبطة بها، دون الاهتمام بالكم أو العدد. ولكن لا يعكس ذلك أن الكم غير مهم في البحث النوعي، ولكنه ليس العامل الرئيسي في تقرير نتائج البحث.

لذلك حرصنا في دراسة على توضيح ما الفرق بين البحث الكمي والنوعي، وذلك من خلال مجموعة من النقاط والعناوين المهمة التي سوف تناقش جوانب متعددة نوضح من خلال الفرق بين البحث الكمي والنوعي.

ما هو تعريف البحث الكمي والنوعي؟:

 

هناك اختلاف في التعريف بين كلاً من البحث الكمي والنوعي يمكن توضيحه من خلال الآتي:

أولاً: تعريف البحث الكمي:

  1. يعرف البحث الكمي على أنه البحث التجريبي المنهجي لظاهرة يمكن ملاحظتها على نحو ما، وتكميمها بواسطة أدوات إحصائية أو رياضية، أو بواسطة تقنيات الحاسوب.
  2. يعتمد البحث الكمي على القيام بالدراسة والتقصي بشكل علمي من خلال استخدام الإحصائيات والاستبيانات للحصول على النتيجة المطلوبة، كونه يهتم بجمع النتائج والبيانات.
  3. يعرف البحث الكمي على أنه بحث يستند من خلاله الباحث على الظاهرة الاجتماعية من خلال اتباع عدد من الأساليب الإحصائية.
  4.  عن طريق المنهج الكمي يمكن الربط بين الملاحظة التجريبية والبحث الكمي، وذلك من خلال القياس، ولكي يتأكد الباحث من صحة المقاييس التي يستخدمها فيجب عليه استخدام مقاييس الصدق والثبات.

ثانياً: تعريف البحث النوعي:

  1. البحث النوعي هو نوع من البحوث الذي يصل إلى النتائج بطرق غير إحصائية أو كمية ويسعى إلى التبصر والفهم والتطبيق على المواقف المشابهة، ومن ثم ينتج عن التحليل النوعي نوعاً من المعرفة تختلف عن البحث الكمي.
  2. هي تلك البحوث العلمية المنظمة التي تستخدم طرق بحث نوعي متعارف عليها مثل: (البحث الإجرائي، النظرية المجذرة، الأثنوجرافيا)، كما يستخدم فيها طرق نوعية لجمع البيانات مثل (المقابلات المفتوحة المعمقة لجمع بيانات نوعية، والكلمات والصور).
  3. عرفت البحوث النوعية على أنها تلك البحوث الكيفية التي تهتم بالفهم والتفسير المتعمق للأحداث والظواهر في كافة أبعادها في السياق أو الموقف الطبيعي وعلاقتها بالأحداث والظواهر الأخرى، وذلك من خلال الاستعانة بالأساليب الغير كمية في جمع المعلومات، ثم تحليليها بطريقة استقرائية مع التركيز على المعاني التي يذكرها المشاركون (أفراد العينة).

 

ما هي خصائص البحث الكمي والنوعي؟:

 

لكل من البحث الكمي والنوعي خصائصه التي تميز بعضها عن بعض وسف نتناولها كلٍ على حده كالتالي:

أولاً: خصائص البحث الكمي:

هناك عدة خصائص للمنهج الكمي والبحوث الكمية تتمثل في الآتي:

  1. تنطلق البحوث الكمية إلى استخدام أو إنشاء الفروض باعتبارها إجابات مؤقتة أو حلول تتعلق بوصف واقع معين عن طريق بناء علاقات وقياس بعض المتغيرات واستخدام البيانات المتوافرة لإيجاد علاقة ارتباطية أو سببية.
  2. تحاول البحوث الكمية التوصل إلى عموميات غير مرتبطة بالسياق الذي تنفذ فيه الدراسة كما يهدف إلى تعميم نتائج البحث على حالات أخرى.
  3. يتم استعمال العينات العشوائية أو الاحتمالية في البحث الكمي لتمثل مجتمع الدراسة بعدد مناسب وكبير نوعا ما.
  4. يعتمد التحليل في البحث الكمي على تشكيل أو بناء علاقة نسبية بين المتغيرات من خلال جدول ارتباطية من خلال القيم والنسب والجداول الإحصائية ومقاييس إحصائية مثل (معامل الارتباط، مقاييس التشتت، النزعة المركزية، التباين، وغيرها).
  5. التعبير الكمي عن المعلومات والبيانات من شأنه أن يؤدي إلى تحليل وتفسير أكثر دقة وموضوعية.

ثانياً: خصائص البحث النوعي:

يمكن تلخيص أهم خصائص البحث النوعي في عدة نقاط مهمة وهي كالآتي:

  1. يعتمد البحث النوعي على الملاحظة المباشرة في الميدان الطبيعي للحياة الاجتماعية.
  2. افتقار البحث النوعي للسيطرة المسبقة على ميدان البحث وأساليب جمع المعلومات.
  3. يعد البحث النوعي بحث تلقائي من حيث عدم التدخل من قِبَل الباحث في مجريات الحياة اليومية مما يساعد في رؤية الظواهر الاجتماعية كما هي.
  4. تتم الملاحظة في البحث النوعي من خلال المشاركة والتي تساعد على التغلب على مشكلة الوضع المصطنع الذي يحدث في البحوث التجريبية.
  5. يساعد البحث النوعي في الحصول على تفاصيل أكبر من التفاعل الاجتماعي وبذلك يقل أي تشويه في المعلومات والتي ينتج عن تدخل الباحثين.

 

ما الفرق بين مناهج البحث الكمي والنوعي؟:


 

 

هناك العديد من الفروقات بين طرق ومناهج وأساليب كلاً من البحث الكمي والنوعي يمكن توضيحها كالتالي:

أولاً: مناهج البحث الكمي:

تشتمل البحوث الكمية على ثلاثة أنواع من البحوث وهي: البحث المسحي الوصفي، البحث التجريبي ،والمنهج المقارن.

1- المنهج المسحي الوصفي:

يعتبر المنهج المسحي هو أكثر مناهج البحث الكمي استخداماً، في العديد من المعارف والموضوعات وذلك كونه عبارة عن منهج وصفي يعتمد عليه الباحثون في الحصول على بيانات ومعلومات وافية ودقيقة، تعكس الواقع الاجتماعي والحياتي الذي يؤثر في كافة الأنشطة الإدارية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعلمية، وتساهم هذه البيانات بشكل كبير في تحليل الظواهر محل الدراسة.

2- المنهج التجريبي:

توجد العديد من التعاريف الخاصة بالمنهج أو البحث التجريبي، ومن ضمنها أن المنهج التجريبي في البحث الكمي هو تغيير متعمد ومضبوط للشروط المحددة لواقعة معينة وملاحظة التغييرات الناتجة في هذه الواقعة ومن ثم تفسيرها، إذ نجد أن البحوث التجريبية غالباً ما تجرى في المختبر وتبحث في كيف ولماذا تتكون الأشياء أو تتداخل مع بعضها البعض.

3- المنهج المقارن:

يقصد به المقارنة والمقايسة بين ظاهرتين عادة وأحياناً أكثر من ظاهرتين وذلك بغرض التعرف على أوجه الشبة وأوجه الاختلاف بينها، ففي البحث المقارن يقوم الباحث بالاهتمام بالظاهرة أو حادثة ما تكون موضوع الدراسة ويقوم بجمع المعلومات الوافية والكافية والعميقة والخاصة بموضوع البحث، كما ينبغي في البحث المقارن أن تكون هناك معلومات عن أوجه شبه وأوجه الاختلاف في الظواهر والحوادث المطلوب دراستها.

ثانياً: مناهج البحث النوعي :

يذكر العديد من الباحثين أن هناك خمسة تصاميم شائعة للبحوث النوعية ترتبط بالاختلافات الأساسية لأهداف المنهجيات النوعية، وتعد من أبرز مناهج البحث النوعي وأكثرها شيوعاً واستخداماً في المجال التربوي وهي:

1- دراسة الحالة:

هي منهجية تهدف إلى التعرف على خصائص الشخص، أو الجماعة، أو المنظمة، أو الأحداث التي يجري عليها البحث حول المشكلة محل الدراسة.

2- منهج الأثنوجرافيا:

هو المنهجية التي تهتم بتحديد ثقافة ووجهات نظر مجموعة من الناس في سياقها الطبيعية حول المشكلة البحثية المدروسة.

3- السرد القصصي:

 يقوم بالإجابة على السؤال من خلال رؤى وفهم وخبرة المشاركين عن المشكلة المدرسة عن طريق دراسة قصص من حياتهم تتعلق بها.

4- دراسة الظواهر:

تهتم هذه المنهجية على كيف يواجه المشاركون المشكلة محل الدراسة وكيفية التعامل معها.

5- النظرية المؤسسة/ المتجذرة:

تركز على تحديد النظرية التي يمكن التوصل إليها استقرائياً عن المشكلة المدروسة من خلال البيانات التي سوف تجمع من سياقها.

 

تعرف على مقال شمولي عن الأساليب الخمسة في البحث النوعي

الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط:


 

 

يمكن توضيح الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط من خلال الآتي:

البحث الكمي:

هو البحث الذي يهتم بجمع البيانات من خلال استعمال أدوات قياس كمية يجرى تطويرها بحيث يتوافر فيها الصدق والثبات، ويتم تطبيقها على عينة من الأفراد تمثل المجتمع الأصلي، ومن ثم معالجة البيانات الكمية بأساليب إحصاء تؤدي في النهاية إلى نتائج يمكن للباحث أن يعممها على المجتمع ككل.

البحث النوعي:

هو بحث يهدف إلى الوصول إلى النتائج بطرق غير إحصائية أو بالمعنى الأحرى طرق غير عددية، بالإضافة إلى السعي نحو التبصر، والفهم، والتطبيق على المواقف المشابهة، مما ينتج عن التحليل النوعي نوعًا من المعرفة تختلف تمامًا عن البحث الكمي.

البحث المختلط:

هو ذلك البحث الذي يتضمن جمع بيانات كمية ونوعية ودمجها من خلال استخدام تصاميم بحثية متمايزة، فهو بحث يمزج بين كلًا من البحث الكمي والبحث النوعي، والبيانات الخاصة بكل منهما في دراسة واحدة، ويستخدم هذا النوع من البحوث عند:

  1. يمكن أن يقوم الباحث ببحث ما يعتمد على المناهج المختلفة عندما يكون لدى الباحث بيانات كمية وبيانات كيفية معًا، يمكن له استخدامها معًا يساعد على وضوح البيانات.
  2. إذا قام الباحث بإجراء بحث كمي ويرغب فيما بعد بإجراء دراسة تتبعيه كيفية للحصول على المعلومات تفصيلية خاصة لا يمكن من خلال التحليل الإحصائي الحصول عليها.
  3. إذا أراد الباحث أن يضيف عنصرًا إلى دراسته وإذا كان برنامج الدراسات العليا في كلية من الكليات لا يهتم كثيرًا بالدراسات الكيفية.

 

اطلع على مقال شمولي عن البحث المختلط

 

ما هو الفرق بين البحث الكمي والنوعي؟:


 

 

هناك العديد من الفروق بين البحوث الكمية والنوعية والتي تتمثل في الآتي:

  1. البحوث الكمية تستخدم المقاييس أو الاختبارات أو قوائم تقدير لجمع البيانات والمعلومات التي لها علاقة بالظاهرة قيد البحث والدراسة، ولا يمتلك الباحث أي مرونة زمانية أو مكانية لتنفيذها.
  2. البحث النوعي يقوم الباحث بإجراء قياساته بمرونة أكبر في الزمان والمكان، حيث يقيس السلوك أو الظاهرة في بداية الموقف أو في أيه نقطة أخرى من عملية التفاعل الاجتماعي.
  3. البحوث الكمية يمارس الباحث سيطرة تامة على جميع المتغيرات التي لها علاقة بالمتغير التابع.
  4. في البحوث النوعية لا يستطيع الباحث أن يسيطر على أي من المتغيرات.
  5. يتم استخدام الجداول والأشكال البيانية في البحوث الكمية.
  6. لا يتم استخدام مثل هذا الأدوات في البحوث النوعية الذي يكتب عادةً بلغة تخلو من المصطلحات المعقدة وطريقة عرض النتائج بأسلوب سردي وقصصي.

 

لا يفوتك مقال رائع عن نقد المنهج الكمي

جدول توضيحي لأهم الفروقات بين البحث الكمي والنوعي؟:

 

من خلال الجدول التالي سوف نوضح بصورة مختصرة أهم الفروقات بين البحث الكمي والنوعي وهي كالآتي:

من حيث

البحث النوعي

البحث الكمي

الافتراضات

إن البحث النوعي يفترض وجود حقائق ظاهرية متعددة، يتم بناؤها اجتماعياً على أساس نظر الأفراد والجماعات للموقف.

يتبنى نظرة فلسفية تفترض وجود حقائق اجتماعية موضوعية موجودة في حالتها الملموسة والمستقلة عن كل رأي أو موقف.

هدف البحث

يهتم بفهم الظاهرة من منظور المشاركين لتوسيع نتائج الدراسة الحالية إلى مواقف وحالات أخرى مشابهة

يسعي الباحث من خلاله إلى بناء علاقات وتفسير أسباب التغيرات في الحقائق والهدف هو تعميم النتائج عن طريق الإحصاء الاستدلالي.

منهجية وإجراءات البحث

يجرى البحث النوعي بمرونة أكبر فيما يتعلق بأساليب وعملية البحث

يجرى البحث الكمي وفق إجراءات وخطوات تتابعية تم التخطيط لها مسبقاً من قِبَل الباحث.

دور الباحث

الباحث في الدراسات النوعية يكون منغمساً في الموقف أو الظاهرة محل الدراسة.

الباحث في الدراسات الكمية منفصلاً عن الدراسة حتى لا يحدث أي نوع من التحيز.

مصادر البيانات

المشاركون في الدراسات النوعية يتم اختيارهم بصورة هادفة من موقع ما، ويتم جمع المعلومات من خلال المقابلة والمشاهدات غير المعيارية والوثائق والسجلات.

المشاركون في الدراسات الكمية هم عينة ممثلة عن المجتمع يتم اختيارهم بصورة عشوائية، ويتم جمع المعلومات والبيانات عن طريق الاستبانات والمقابلات المقننة والملاحظات المعيارية.

تحليل البيانات

تتداخل عملية جمع البيانات فعادة تكون ألفاظ ومعاني لفظية وسردية ورسومات، وتبدأ عملية التحليل في البحث النوعي أثناء عملية جمع البيانات.

 تبدأ عملية تحليل البيانات في البحث الكمي بعد الانتهاء من عملية جمع البيانات وتكون عادة كمية أو رقمية ويتم تحليلها عن طريق الأساليب الإحصائية والرسوم البيانية.

 

ما هي مميزات وعيوب البحث الكمي والنوعي؟


 

 

من خلال هذه الفقرة سوف نتعرف على أهم مميزات وأبرز عيوب كلاً من البحث الكمي والنوعي وهي كالآتي:

أولاً: مميزات البحث الكمي:

يتميز البحث الكمي في بمجموعة من المميزات وهي:

  1. أن البحث الكمي بتميز بكونه مناسب لعدد كبير من العلوم والمجالات مثل (علم النفس، والاقتصاد، والتسويق، وغيرها من المجالات الأخرى).
  2. تقوم البحوث الكمية باختبار المتغيرات التجريبية كما تحد من ظهور المتغيرات الاعتراضية.
  3. يعتبر البحث الكمي المنهج الأفضل لدة العديد من البحثين في حال إذا توفرت الكثير من المعلومات عن الموضوع أو الظاهرة محل الدراسة.

ثانياً: مميزات البحث النوعي:

هناك العديد من المميزات التي يتمتع بها مستخدمي البحث النوعي تتمثل في الآتي:

  1. البحوث النوعية تنصب على الحصول على معلومات مفصلة عن عدد صغير من العينات، ولا تسعى إلى التوصل إلى تعميمات حول أعداد كبيرة من الناس أو الظواهر.
  2. تركز البحوث النوعية على الكلمات أو الصور بدلاً من التركيز على الأرقام، وبذلك يتفوق تصميم البحوث النوعية على تصميم البحوث الكمية من حيث الاهتمام بالأشخاص الذين يحاول الباحث تمثيل تجاربهم.
  3. تعتبر البحوث النوعية مناسبة لدراسة العمليات الاجتماعية أو الأحداث محددة السياق أو الفريدة من نوعها أو الغريبة.
  4. تعد البحوث النوعية الأكثر مناسبة لاستكشاف الأسباب الخفية وراء حدوث العمليات الاجتماعية المعقدة أو المترابطة أو العمليات الاجتماعية متعددة الأوجه.
  5. في أغلب الأحيان تعد البحوث النوعية من البحوث المفيدة بالنسبة إلى بناء النظرية في المجالات التي لا توجد بها نظريات سابقة أو أن تكون تلك النظريات غير كافية.
  6. يمكن أن تساعد البحوث النوعية لأيضاً في الكشف عن أسئلة البحث المثيرة للاهتمام، أو الأسئلة ذات الصلة، وكذلك القضايا اللازمة لمتابعة البحث.
  7. إمكانية دراسة معاني حياة الناس في ظروفها وسياقها الطبيعي وتقديم وإظهار رية الناس ووجهة نظرهم، ومن ثم تغطية الظروف في السياقات الطبيعية التي يعيش فيها الناس.
  8. يهتم البحث النوعي بالتعرف على المعاني والمضامين لدى المشاركين، وليس المعاني والمضامين لدى الباحث، وذلك لتطوير وعرض صورة واضحة للمشكلة أو الظاهرة محل الدراسة من خلال تقييم وجهات النظر المتعددة للمشاركين بطريقة منظمة ومترابطة.

ثالثاً: أبرز عيوب البحث الكمي:

  1. من أهم عيوب البحث الكمي إمكانية التحيز والبعد عن الموضوعية والحيادية.
  2. أن البحث الكمي يعد من المناهج التي قد يتحيز الباحث خلالها إلى الظاهرة التي يقوم بدراستها.
  3. البحث الكمي قد يتعرض إلى أخطاء في عمليتي القياس والمعاينة.

رابعاً: أبرز عيوب ومعوقات استخدام البحث النوعي :

على الرغم من أهمية وضرورة البحوث النوعية ولا سيما في العلوم الإنسانية والاجتماعية والتقنية المعاصرة إلا أن بعض العلماء حذروا بأن هناك اعتراف متزايد بأن إجراء البحوث النوعية يمكن أن تشكل صعوبات كثيرة للباحثين ومن أهمها:

  1. احتياج الباحث النوعي إلى قضاء فترات طويلة في الميدان الطبيعي لجمع البيانات مع الإشارة إلى ضرورة تواجده بنفسه، أو مع باحثين مساعدين له.
  2. يتطلب البحث النوعي مهارات عالية وإمكانات فد لا تتوافر في كثير من الباحثين، إذ أن الباحث النوعي هو الأداة الأساسية لجمع البيانات من خلال المقابلات والمشاهدات الميدانية.
  3. معايير الصدق والموضوعية يصعب توفيرها في كثير من الحالات في البحوث النوعية بنفس الدرجة التي تتوافر في البحوث الكمية.
  4. تكلفة البحوث النوعية كبيرة حيث يتطلب من الباحث الانتقال من مكان لآخر، ولأكثر من مرة.
  5. وجود كم هائل ودقيق من البيانات التي يتطلب من الباحث النوعي تدوينها خلال فترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى صعوبة تحليل النتائج.
  6. يؤخذ على البحوث النوعية صعوبة تعميم النتائج الناتجة عنها على الحالات المشابهة، ويرجع ذلك إلى أن تركيز البحوث النوعية يكون على الحصول على معلومات مفصلة عن عدد صغير من العينات في أغلب الأوقات.

 

لا يفوتك مقال عن أهم قواعد في البحث العلمي

أمثلة على البحث الكمي والنوعي:


 

 

في هذه الفقرة سنقوم بتوضيح مثالين عن كلًا من البحث الكمي والنوعي:

أولًا: نموذج بحث كمي:

بحث كمي تحت عنوان "الدور الرقابي للمنهج الكمي في الاستغلال الأمثل لعناصر الإنتاج لبلوغ الكلف القياسية دراسة تطبيقية في معمل الألبسة الرجالية في النجف للباحث عطارد سعد جبر المشهدي  تحميل نموذج بحث كمي pdf.

ثانيًا: نموذج بحث نوعي:

بحث نوعي تحت عنوان "منهج التحليل المقارن الكيفي تصور كيفي منحى تكميمي" ويهدف هذا البحث إلى تقديم المنهج المقارن الكيفي في العلوم الاجتماعية، وأهم أنواعه، وما يميزه عن المنهج المقارن الكمي، وخطوات تطبيقيه عليه تحميل نموذج بحث نوعي pdf

الفرق بين البحث الكمي والنوعي PDF:

 

للاطلاع والتحميل المجاني نسخة إلكترونية من بحث عن الفرق بين البحث الكمي والنوعي pdf تحت عنوان "العلاقة بين المنهج الكمي والكيفي مع تعريف لكل منهج ومميزاته وعيوبه واستخداماته" للباحث بندر ناهي مخلف المطيري.

الخاتمة:

 

بنهاية هذا المقال تكون قد تعرفت على ما هو الفرق بين البحث الكمي والنوعي بدايةً من تعريف كلاً منهما والتعرف على خصائصهما والفرق في المناهج والأساليب والطرق المتبعة لكل من البحث الكمي والبحث النوعي مع توضيح أهم الفروقات وعمل جدول توضيحي مختصر لأهم الفروقات والاختلافات لكل من البحث الكمي والنوعي، وصولاً لتوضيح لأهم عيوب ومميزات كلاً من البحث الكمي والنوعي، مع تحيات شركة دراسة للاستشارات الأكاديمية وخدمات البحث العلمي والترجمة.

الخاتمة:

مراجع للاستزادة:


 

 

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع.

شحاتة، حسن، (2001). البحوث العلمية والتربوية بين النظرية والتطبيق. مكتبة الدار العربية للكتاب.

الضامن، منذر،(2006). أساسيات البحث العلمي. دار المسيرة للنشر والتوزيع.

ما هو الفرق بين البحث الكمي والبحث النوعي؟:

  • 1. البحث الكمي: يعتمد على جمع وتحليل البيانات التي يمكن قياسها كميًا باستخدام الأدوات الإحصائية. والهدف منه هو التحقق من الفرضيات من خلال البيانات العددية والإحصاءات، وغالبًا ما يتضمن عينة كبيرة من المشاركين.
  • 2. البحث النوعي: يركز على استكشاف الفهم العميق للظواهر من خلال تحليل البيانات غير الكمية مثل النصوص أو المقابلات أو الملاحظات. والهدف منه فهم المفاهيم والسلوكيات والتجارب من خلال التحليل التفصيلي والمتعمق، وغالبًا ما يتضمن عينة صغيرة من المشاركين.
  • ما الفرق بين البحوث الكمية والكيفية؟:

  • البحوث الكمية والنوعية (أو الكيفية) هي أنواع مختلفة من الأبحاث، حيث:
  • 1. البحوث الكمية: تعتمد على الأرقام والإحصاءات وتستخدم طرقًا مثل الاستبيانات أو التجارب لجمع البيانات التي يمكن تحليلها إحصائيًا.
  • 2. البحوث الكيفية: تعتمد على البيانات الوصفية وتستخدم طرقًا مثل المقابلات أو الملاحظة لجمع البيانات التي يتم تحليلها بشكل تفصيلي لفهم الظواهر أو التجارب البشرية.
  • ما الفرق بين التحليل الكمي والنوعي؟:

  • 1. التحليل الكمي: يتضمن تحليل البيانات الرقمية والإحصائية لفهم العلاقات والأنماط بين المتغيرات. إذ يستخدم أدوات إحصائية مثل التوزيع التكراري والانحدار الخطي والارتباط لتحليل البيانات الكمية.
  • 2. التحليل النوعي: يعتمد على تحليل البيانات غير الرقمية، مثل النصوص أو المقابلات أو الصور، لفهم المعاني والمواضيع التي تظهر من البيانات. يستخدم التحليل النوعي تقنيات مثل الترميز، والتحليل الموضوعي، والنظرية المجذرة.
  • ما الفرق بين التغير الكمي والنوعي؟:

  • 1. التغير الكمي: يشير إلى التغير في مقدار شيء معين يمكن قياسه كميًا، مثل زيادة عدد السكان أو ارتفاع درجة الحرارة بمقدار معين.
  • 2. التغير النوعي: يشير إلى التغير في خصائص أو نوع الشيء دون التغيير في الكمية، مثل التغير في نوع التعليم أو التحول من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada