هو عبارة عن تجميع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسسات إدارية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية كالمدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى.
يعتبر المنهج المسحي هو أكثر البحوث الكمية استخداماً، في العديد من المعارف والموضوعات وذلك كونه عبارة عن منهج وصفي يعتمد عليه الباحثون في الحصول على بيانات ومعلومات وافية ودقيقة
ينقسم المنهج المسحي إلى أربعة مناهج وهي:
- المسح الوصفي: ويقصد به وصف الظاهرة وتحديدها وتبرير الظروف والممارسات لحدوثها أو القيام بالتقييم والمقارنة.
- المسح الارتباطي: وهو يدرس العلاقات الارتباطية بين المتغيرات.
- المسح التنبؤي: وهو المسح الذي يحاول وضع تنبؤات مستقبلية مبنية على حقائق الواقع الحالي.
- المسح التطوري: وهو الذي يقوم بدراسة أنماط ومراحل نمو أو تغير الظاهرة عبر الزمن.
أهداف المنهج المسحي:
يهدف المنهج المسحي الوصفي إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها الآتي:
- محاولة جمع البيانات والمعلومات الوافية عن مجتمع محدد أو مجموعة من الأفراد في المؤسسات المعنية بالبحث والدراسة.
- استخدام أداة البحث والتي يعتبر الاستبيان من أهمها بكفاءة لجمع البيانات والمعلومات المطلوبة.
- القيام بتحليل البيانات المجمعة على أساس سياقات متعارف عليها والتي تكون في الغالب عبارة عن سياقات إحصائية ومناسبة.
- وصف ما يجري والحصول على حقائق عن طريق تحليل البيانات المجمعة تكون ذات علاقات ما بمؤسسة أو إدارة أو مجتمع معين وتوضيح هذه البيانات في نتائج البحث.
- إمكانية الخروج بمجموعة من المقترحات والتوصيات العملية التي يمكن أن تسترشد بها السياسات الاجتماعية والإدارية.
- يحاول الباحث في الدراسات المسحية الوصفية تحديد وتشخيص المجالات التي تشتمل على المشاكل والتي تحتاج إلى إدخال تحسينات عليها.
- تستخدم الدراسات المسحية التنبؤ بالمتغيرات المستقبلية فضلاً عن إيضاحها للتحولات والتغيرات الماضية