اشتمل كتاب قواعد في البحث العلمي على أهم قواعد في البحث العلمي والتي وجهت بشكل خاص إلى كلاً من المدخلين النوعي والمزجي إلى أن بلغت ما يقرب من 100 قاعدة بحثية مهمة لكل من الباحثين الطلاب ومن أهمها الآتي:
القاعدة الأولى: صياغة عناوين البحوث المزجية أو المختلطة:
- من أهم قواعد في البحث العلمي أن عنوان البحث من أهم مراحل البحث العلمي كونه يتضمن العديد من الكلمات التي لها دلالتها.
- تغيير عنوان البحث يحتاج إلى وقت كبير والكثير من المجالس، ونظراً لحداثة البحوث المزجية يجب على الباحثين عند صياغة عنوان البحث مراعاة الآتي:
- إذا كان البحث تقاربي يجب أن تكون كلمات العنوان محايدة، ولا نظهر أياً من الجانب النوعي أو الكمي أو العكس.
- إذا كان البحث استكشافي تكون الأولوية للجانب النوعي فيشار في العنوان إلى بعض الكلمات النوعية مثل (تصورات وفهم) ويشار إلى الكمي بكلمات مثل (درجة ومستوى وأثر).
- يوصي الخبراء باستخدام كلمتي "بحث مزجي" في العنوان من أجل توضيح الأسلوب العام للدراسة ولحداثة المنهجية.
القاعدة الثانية: شروط كريسوك وكلارك حول استخدام المنهج المزجي:
من أهم قواعد في البحث العلمي أن كلاً من كريسوك وكلارك وضعوا بعض الشروط لاستخدام المنهج المزجي الآتي:
- التمكن من ثلاث مهارات وهي مهارات البحث الكمي، ومهارات البحث النوعي، والترميز والتحليل، ومهارات المزج بين الكمي والنوعي.
- ضرورة الحصول على دورات تدريبية في البحث المزجي، والتدرب على يد شخص ملم بالمناهج المزجية، لاكتساب المهارات لإجراء هذا النوع من البحوث.
- أن يكون هناك وقت كافي لجمع البيانات النوعية والكمية وتحليلها.
- أن يكون هناك موارد كافية لجمع نوعين من البيانات.
- توفير المهارات والأيدي العاملة خصوصاً في المشاريع التطبيقية.
- ضرورة أن تكون البحوث المزجية ضمن فريق بحثي نظراً لارتباطها بمهارات متنوعة كمية ونوعية ومزجية.
القاعدة الثالثة: الدراسات السابقة في البحوث المزجية:
تتضمن أهم قواعد في البحث العلمي أنه عند كتابة الدراسات السابقة في البحوث المزجية فتكون الأولية للدراسات النوعية أو الكمية وفقاً للآتي:
- البحوث الاستكشافية تكون البداية للدراسات السابقة النوعية.
- البحوث التفسيرية تكون البداية للدراسات السابقة الكمية وهي نفس الموضوع في البحث التقاربي.
القاعدة الرابعة: ما الفرق بين الدراسات السابقة في مقدمة الدراسة ومشكلة الدراسة؟:
- الدراسات السابقة التي يكتبها الباحث في مقدمة الدراسة من أجل إثبات أهمية المشكلة الدراسية.
- الدراسات السابقة أثناء عرض مشكلة الدراسة تكون من أجل إثبات وجود المشكلة الدراسية.
- هناك علاقة عكسية بين عدد الدراسات السابقة وأصالة وأهمية البحث.
- كلما زادت الدراسات السابقة في موضوع البحث كلما قلت أهميته وضعفت أصالته.
- كلما قلت وندرت الدراسات السابقة كلما زادت أهميته وقوت أصالته.
القاعدة الخامسة: كتابة التوصيات تمثل خلاصة مجهود الباحث:
- من أهم قواعد في البحث العلمي أنه يجب على الباحث تصميم التوصيات وفقاً للنتائج فقط.
- مراعاة تجنب الأسلوب الإنشائي والحشو الزائد في كتابة التوصيات.
- هناك علاقة عكسية بين عدد أسطر التوصية وعلميتها.
- كلما قلت الأسطر المحبوكة زادت علمية التوصيات.
القاعدة السادسة: كيفية التشبع النظري في البحوث النوعية؟:
- أن يتأكد الباحث أنه ليس هناك فريداً من البيانات الجديدة المتعلقة بالإجابة عن أسئلة دراسته.
- يجب أن تصبح المقابلات تكراراً للمعلومات التي سبق إليها مشاركون سابقون له.
- يجب أن يتوقف تدفق المعلومات والبيانات الجديدة.
- في تلك الحالة يحدث التشبع النظري الذي يمكن أن يوقف الباحث عند المقابلات.
- يفضل العلماء أن يكون التشبع النظري بعد (10- 12) مقابلة.
- إذا لم يحصل الباحث على التشبع النظري يوصي ستراوس باستمرار المقابلات أو الملاحظات حتى ولو زادت عن 12 مقابلة.
القاعدة السابعة: متى نلجأ للبحث التقاربي؟:
نلجأ للبحث التقاربي المتوازي كتصميم في البحث المزجي حسب ما ورد عن أهم قواعد في البحث العلمي في أحد الحالات الآتية:
- الظاهرة محل الدراسة سريعة الاختفاء ولا يتيح زمانها القيام بتصميم تتابعي.
- المدة قصيرة قرب انتهاء البعثة أو الإدارة لا تسمح بوقت.
- التأكد من صلابة وموثوقية النتائج وعمل مقارنة للنتائج.
القاعدة الثامنة: متى نلجأ للبحث الاستكشافي؟:
نلجأ للبحث الاستكشافي التتابعي كتصميم في البحث المزجي حسب ما ورد عن أهم قواعد في البحث العلمي في أحد الحالات التالية:
- إذا كانت المتغيرات غير واضحة.
- إذا كانت المقاييس غير متوفرة، فنستكشفها بهذا الأسلوب النوعي أولاً ثم الكمي.
القاعدة التاسعة: حجم عينة البحوث النوعية:
وفقاً لكريسول 2018 أنه ليس هناك إجابة قاطعة حيث تعتمد العينة على نوع التصميم والتشبع.
من خلال مراجعة كثير من الدراسات السابقة اتضح أن عدد العينة كالآتي:
- السردي (1-2).
- دراسة الحالة (4-5).
- الظاهراتية (3- 9).
- المجذرة (20- 30).
القاعدة العاشر: مهارات الباحث تتجلى في منهجية الدراسة:
- قدرات الباحث ومهاراته وفقاً لأهم قواعد في البحث العلمي يمكن ملاحظتها في منهجية الدراسة الخاصة من خلال الاختيار والتطبيق وكيفية مناقشة النتائج.
- يجب على الباحث أن لا تسرق جهوده في الأطر النظرية فمتى وصل الميدان وجد أن بنيته البحثية قد أنهكها جمع المعلومات النظرية.
- أدرك الميدان بعد أن يقف الباحث ساعة على مراجع الإطار النظري، ليتم بحثه، ويقضي هدفه.
- الساعة هنا تعني اختيار الوقت المناسب للموضوعات المناسبة للأطر النظرية.