توجد مجموعة من الأسباب والدوافع التي تدفع الباحثين إلى استخدام البحوث المزجية من أهمها:
أولاً: عدم كفاية مصدر المعلومات المتاح للدراسة:
- قد لا يكفي مصدر المعلومات الباحث لدراسة الأسباب التي أدت إلى الظاهرة.
- قد يجد المشكلة في إيجاد الحل المنطقي لمشكلة البحث مما يدفعه إلى دمج منهجين في وقت واحد بحيث يكمل كل منهما الآخر.
ثانياً: تفسير النتائج الأولية:
- قد لا يكون استخدام منهجاً واحداً كافياً للوصول إلى نتائج مفيدة للبحث.
- قد تحتاج النتائج التي اكتشفها الباحث من خلال المنهج إلى التأكيد، في ذلك الوقت يلجأ الباحث إلى منهج آخر مما يدفعه إلى دمج منهجين مختلفين معاً.
ثالثاً: تعميم نتائج دراسة استكشافية:
- قد يجهل الباحث عدداً من الأمور المتعلقة ببحثه في بعض الأحيان وذلك لأسباب مختلفة مثل ضيق العينة وخصوصيتها. أو عدم وجود دراسات كافية حول مشكلة البحث.
- قد يلجأ إلى القيام بدراسة استكشافية للظاهرة أو الدراسة باستخدام المنهج النوعي ثم يتبعه ببحث كمي حول الظاهرة المدروسة.
رابعاً: تحسين وفهم أكثر عمقاً لدراسة سابقة:
- قد يقوم الباحث بتحسين دراسة أو أجزاء من دراسات سابقة بهدف الوصول إلى فهم أكبر لها.
- إنه يقوم باستخدام منهج آخر مغاير لمنهج الدراسة الأصلي ليصل إلى هدفه.
خامساً: الحاجة إلى تطبيق نظرية تربوية:
- قد يقع بين يدي الباحث عدد من النظريات التي يكتنف الغموض بعض نقاطها.
- مما يدفعه إلى استخدام المنهج الكمي أو النوعي حتى يصل إلى الغاية التي يريدها، ويفسر الأمور الغامضة.
سادساً: فهم هدف من أهداف البحث:
- يشترك عدد من الباحثين في بعض الأحيان في إنجاز مشروع واحد. وبالتالي فإن البحث العلمي قد يستغرق وقتاً أطول في حال أراد الباحث فهم جزئية أو هدف من أهداف البحث دون الأهداف الأخرى.
- فإنه قد يلجأ لاستخدام منهج البحث الكمي أو النوعي للوصول إلى الأهداف الأخرى التي يسعى إليها.