طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

منهجية وإجراءات البحث العلمي

2021/10/19   الكاتب :د. يحيى سعد
عدد المشاهدات(11584)

كيفية إعداد منهجية البحث العلمي

يعد كل من منهجية وإجراءات البحث العلمي ركائز أساسية في عملية البحث العلمي التي هي أساس رقي وتطور الأمم والمجتمعات إذا ما طبقت منهجيته وإجراءاته وفقاً للأسس العلمية وبكل موضوعية، فالفكر البحثي أو البحث العلمي قد تطور من مجرد كونه هدفاً في حد ذاته إلى اعتباره عملاً منهجياً، يقوم به الإنسان من أجل إبراز العلاقات الدالية بين الظواهر المختلفة من خلال مجموعة من الإجراءات والخطوات العلمية.

لذلك حرصنا في دراسة لخدمات البحث العلمي من خلال هذا المقال على توضيح منهجية وإجراءات البحث العلمي والتطرق إلى عناصر رئيسة توضح كيفية إعداد منهجية وإجراءات البحث العلمي بدايةً من تعريف البحث العلمي ومنهجيته والتعرف إلى أهم مناهجه العلمية وصولًا إلى أهم إجراءات البحث العلمي.

تعريف البحث العلمي:

 

هناك الكثير من تعريفات البحث العلمي نذكر منها:

  1. البحث العلمي هو "عملية استكشاف منظمة ومحكومة بقواعد للفروض والفرضيات التي توضح العلاقات المفترضة بين الظواهر التي تتم ملاحظتها"
  2. البحث العلمي هو "التحري عن حقيقة الأشياء ومكوناتها وأبعادها ومساعدة الأفراد أو المؤسسات على معرفة محتوي الظواهر التي تمثل أهمية لديهن مما يساعدهم على حل المشاكل الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية الأكثر إلحاحاً، وذلك بالاعتماد على الأساليب العلمية، وبشكل عام يفيد ذلك في تعميم الحقائق التي تم استخلاصها من المواقف أو المشاهدات النابعة من المجتمعات محل الدراسة".

تعريف منهجية البحث العلمي:

 

منهجية البحث العلمي هي "طريقة التفكير والتنفيذ الذي يعتمد عليها الباحث في دراسته من أجل تنفيذ وإنجاز بحثه بالإضافة إلى تنظيم أفكاره وتحليلها وعرضها للوصول إلى معلومات ونتائج مهمة حول الظاهرة محل الدراسة". كما تعرف منهجية البحث على أنها "عملية تتضمن مجموعة من الآليات والقواعد التي يعتمدها الباحث في ترتيب كافة خطوات وأفكاره وإجراءات بحثه من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة وتحقيق الأهداف المرجوة".

ما هي إجراءات البحث العلمي:

 

إجراءات البحث العلمي هي "الخطوات المنهجية التي يتبعها الباحث لإجراء الدراسة وتحقيق أهدافها.  وتتضمن هذه الإجراءات جمع البيانات وتحليلها واختبار الفرضيات وصولاً إلى استخلاص النتائج وتحقيق الأهداف المرجوة". وعادةً ما تتضمن الإجراءات ما يلي:

  1. اختيار موضوع البحث وتحديد المشكلة.
  2. مراجعة الأدبيات السابقة.
  3. صياغة الفرضيات أو الأسئلة البحثية.
  4. اختيار المنهج البحثي.
  5. جمع البيانات.
  6. تحليل البيانات.
  7. كتابة تقرير البحث.
  8. نشر البحث أو تقديمه.

ما هي أسهل منهجية في البحوث:

 

أسهل منهجية في البحوث يمكن أن تختلف حسب طبيعة البحث وخلفية الباحث، ولكن بشكل عام، تعتبر بعض المنهجيات أكثر بساطة من غيرها، خاصة من حيث سهولة تطبيقها واستخدام أدواتها، وفي الفقرة القادمة سوف نتحدث عن أهم أنواع مناهج البحث العلمي وأكثرها شيوعًا استخدامًا.

ما هي أنواع مناهج البحث العلمي؟

 

تتعدد مناهج البحث العلمي، وتختلف من مجال إلى آخر وفقاً لطبيعة البحث العلمي والظاهرة محل الدراسة، ويمكن للباحث الاختيار من بين العديد من المناهج البحثية التي تتناسب مع طبيعة المشكلة محل الدراسة، ومن أهم أنواع مناهج البحث العلمي وأكثرها شيوعاً:

1- المنهج التاريخي:

هو المنهج الذي يهتم بوصف وتسجيل ما مضى من وقائع وأحداث تم حدوثها في الماضي، ويقوم بدراستها وتفسيرها وتحليلها على أسس علمية ومنهجية دقيقة، هذا ويهدف المنهج التاريخي إلى التوصل إلى حقائق ومعلومات أو تعميمات تساعد الباحثين المستخدمين له على فهم الحاضر على ضوء الماضي، ومن ثم التنبؤ بالمستقبل، لذلك يُعَد المنهج التاريخي منهج ناقد يبحث عن الحقيقة من خلال أسلوب علمي بدايةً من تحديد المشكلة وصولاً للنتائج المراد تحقيقها.

2- المنهج الوصفي:

المنهج الوصفي هو طريقة أو أسلوب لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التواصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تحليلها وتفسيرها، إذ يساعد المنهج الوصفي في إعطاء معلومات حقيقية دقيقة تسهم بشكل كبير في تفسير وتوضيح الظواهر،  ومن ثم تقديم وصفاً توضيحياً للعلاقات بين الظواهر وبعضها.

3- المنهج التجريبي:

المنهج التجريبي هو "منهج قائم على تغيير ومعتمد ومضبوط للشروط المحددة للواقع أو الظاهرة محل دراسة، ومن ثم ملاحظة ما ينتج من هذا التغيير من آثار في هذا الواقع أو الظاهرة"، وهو أقرب مناهج البحث العلمي لحل المشكلات بطرق علمية بالإضافة إلى كونه الأسلوب الذي يتم استخدامه في العلوم الطبيعية، لاعتماده على التجربة لإثبات الفروض.

لا يعتمد المنهج التجريبي فقط على دراسة الوضع الراهن للحوادث أو الظواهر، بل يتخطى هذا الحد بطريقة واضحة ومقصودة بهدف من خلالها إعادة تشكيل الواقع والظاهرة.

4- المنهج الاستقرائي:

المنهج الاستقرائي هو "عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات والمعلومات عنها من أجل التوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية إذ إن المنهج الاستقرائي ينتقل من الجزء إلى الكل أو من الخاص إلى العام". كما يساعد المنهج الاستقرائي في دراسة الظاهرة أو الموضوع بصورة دقيقة جداً وتفصيلية من أجل مساعدة الباحث لدراسة الظاهرة ومعرفة مسبباتها ونتائجها.

5- المنهج الاستنباطي:

هو منهج يعتمد أسلوبه على الشرح والنظر والتفكر والتأمل والتحليل، وينتقل من الكل إلى الجزء أو من العام إلى الخاص فهو عكس المنهج الاستقرائي ويقصد به في بعض الأحيان بالمنهج الاستدلالي، لذلك يعتبر المنهج الاستنباطي يعتبر قاعدة تحليل تبدأ من الكل إلى الجزء إذ يتم دراسة كل ظاهرة انطلاقاً من كليتها إلى جزئيتها.

6- المنهج المقارن:

المنهج المقارن هو "المنهج الذي يعتمد على المقارنة في دراسة الظاهرة حيث يبرز ويوضح أوجه الشبه والاختلاف فيما بين ظاهرتين أو أكثر سواء كانت في البحوث الاجتماعية أو  الاقتصادية أو الطبيعية أو السياسية من أجل الوصول إلى حكم معين يتعلق بموضوع الظاهرة في المجتمع"، ويتميز المنهج المقارن في البحوث الاجتماعية أو بحوث علم الاجتماع باعتباره هو الأداة المثلى لإجراء مثل هذه البحوث، هذا ويساعد المنهج المقارن بشكل كبير في تنمية العلوم السياسية عند استخدام في البحوث السياسية.

 

للاستزادة مقال شمولي عن أهم أنواع مناهج البحث العلمي.

أهمية منهج الدراسة في البحث العلمي:

 

تكمن أهمية منهج الدراسة في البحث العلمي في دوره الأساسي في تحديد الأساليب والإجراءات التي يتبعها الباحث للوصول إلى نتائج موثوقة ودقيقة. ويمكن تلخيص أهمية منهج الدراسة في النقاط التالية:

  1. يساعد منهج الدراسة في تنظيم الدراسة وتحديد الخطوات اللازمة لجمع وتحليل البيانات بشكل منطقي ومنظم، مما يسهل الوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف المحددة.
  2. يوفر منهج الدراسة إطاراً يحدد الأسلوب الأمثل لدراسة المشكلة البحثية، سواء كان وصفيًا أو تجريبيًا أو استكشافيًا، مما يساعد الباحث على اختيار الطريقة الأنسب لجمع البيانات.
  3. يضمن منهج الدراسة جمع وتحليل البيانات بطريقة منهجية ومنظمة، مما يعزز من موثوقية وموضوعية النتائج النهائية.
  4. من خلال تحديد أدوات وأساليب جمع البيانات المناسبة، يمكن للباحث الوصول إلى المعلومات الضرورية بأكثر الطرق فعالية، مما يجعل عملية البحث أكثر كفاءة.
  5. يساعد منهج الدراسة في تحليل وتفسير البيانات بشكل يتماشى مع الأسلوب العلمي المستخدم، مما يجعل النتائج أكثر وضوحًا، ويعزز من إمكانية تعميمها.
  6. يسهم المنهج في توجيه الباحث نحو تحقيق الأهداف المرسومة بشكل دقيق، حيث يتم تنظيم البحث بشكل يسهم في الإجابة على الأسئلة البحثية أو اختبار الفرضيات المطروحة.
  7. عند استخدام منهج دراسة محدد وواضح، يمكن للباحثين الآخرين تكرار البحث للتحقق من النتائج أو استخدامها كنقطة انطلاق لدراسات أخرى، مما يعزز من تراكميّة المعرفة العلمية.
  8. اتباع منهجية دقيقة يساعد في تجنب التحيزات والأخطاء، مما يعزز من ثقة الآخرين في نتائج البحث، سواء كانوا باحثين آخرين أو صناع قرار.

 

أقرأ أيضًا أهمية البحث العلمي ومتطلباته.

ما هي خصائص منهجية البحث العلمي؟

 

منهجية البحث العلمي تتميز بخمس خصائص أساسية وهي:

  1. البحث العلمي عام.
  2. المنهجية العلمية موضوعية.
  3. البحث العلمي تطبيقي.
  4. المنهجية العلمية عملية نظامية وتراكمية.
  5. البحث العلمي قائم على النظرية والتنبؤ.

أولاً: البحث العلمي عام:

  1. يعتمد تقدم البحث العلمي على معلومات تقدم بالمجان للباحثين، ولا يستطيع الباحث خاصة في المجال الأكاديمي الإلحاح في طلب المعلومات.
  2. يجب أن تنتقل معلومات الأبحاث بحرية من باحث لآخر لذلك يجب التزام أقصى معايير الدقة عند نشر الباحثين لتقاريرهم البحثية.
  3. على الباحثين الاحتفاظ بالملاحظات والبيانات والمادة العلمية التي استخدموها في البحث، لأنه قد يطلب بعض الباحثين الآخرين معلومات عن بعض النقاط التي لم تعرض في البحث.
  4. إن مادة البحث تحفظ لمدة 5 سنوات، وبعد هذه المدة تقدم المادة العلمية مجاناً وبحرية كنوع من المجاملة وحسن المعاملة بين الباحثين.

ثانياً: المنهجية العلمية موضوعية:

  1. أهم ما يميز العلم هو الموضوعية إذ يضع العلم قواعد تتحكم في أي شذوذ أو عدم تناسق في الأحكام التي يصدرها الباحثون.
  2. عند إجراء الدراسة أو البحث العلمي على الباحث أن يلتزم بقواعد وإجراءات محددة وواضحة، ومن أهمها التحلي بالموضوعية والبعد عن التحيز والتمسك بالآراء الشخصية.
  3. تتطلب الموضوعية أن يتعامل الباحث مع الحقائق، وليس مع تفسيرات الحقائق لأن قوة أو ضعف العلم تتأثر عندما تتعارض التقديرات التي تقدمها الباحث مع الملاحظة المباشرة.

ثالثاً: البحث العلمي تطبيقي:

  1. يهتم جميع الباحثين بكل ما يتصل بالمعرفة، ويكون قابلًا للقياس والتطبيق، إذ يجب على الباحثين أن يكونوا قادرين على تصور وتصنيف ما يدرسونه.
  2. البعد عن التفسيرات الميتافيزيقية وغير الملموسة للأحداث، ولا يعني هذا أن يتجنب العلماء الأفكار المجردة، لأنهم يواجهونها كل سوم.
  3. يجب تحديد المصطلحات بدقة حتى يتمكنوا من إجراء عمليات الملاحظة والقياس، وعلى العلماء الربط بين المصطلحات المجردة والعالم الفعلي من خلال الملاحظات المباشرة أو غير المباشرة.
  4. يمكن تحقيق الربط من خلال وضع تعريف إجرائي كإطار، ويؤدي التعريف الإجرائي دوراً مهمًا في العلم كما تساعد المقدمة المختصرة على إلقاء الضوء على خلفية الموضوع.

رابعاً: المنهجية العلمية عملية نظامية وتراكمية:

  1. أي بحث علمي لا يبدأ من الصفر، ولا يعتمد بنفسه على نفسه كذلك لا تنهار نتائج أي بحث بمفردها، والباحثون الماهرون يستخدمون الدراسات السابقة كأساس لبناء بحثهم.
  2. إن أولى خطوات البحث العلمي هي مراجعة ما يتاح من أدبيات علمية متعلقة بموضوع ومشكلة البحث.
  3. تقوم أي دراسة بحثية حالية على تراث متراكم من الأبحاث والمعارف السابقة.
  4. تساعد مراجعة الأبحاث السابقة على تحديد نطاق مشكلة البحث والعوامل المحتمل أن تؤثر في الدراسة، ويسعى العلماء إلى تحقيق التناسق والنظام بين النتائج التي يتوصلون إليها.

خامساً: البحث العلمي قائم على النظرية والتنبؤ:

  1. البحث الجيد على الذي يبدأ بالملاحظة الدقيقة ثم يتقدم حتى ينتهي في شكل نظريات وقوانين.
  2. النظرية هي مجموعة من افتراضات تقدم تقديراً نظامياً لظاهرة من خلال تحديد العلاقات بين المفاهيم.
  3. يصل الباحثون إلى النظريات بالاعتماد على نماذج موحدة تشرح، وتفسر البيانات التي جمعت.
  4. يعتمد العلم على التنبؤ حيث يهتم بربط الحاضر بالمستقبل، ويحاول العلماء جاهدين التوصل إلى نظريات، لأن النظريات تفيد في التنبؤ بالسلوك.
  5. تتوقف دقة النظرية على قدرتها على التنبؤ الدقيق بالظاهرة أو بالحدث، ويجب أن تقدم النظرية تنبؤ مبني على تحليل البيانات.

 

لا يفوتك مقال رائع عن أنواع البحث العلمي.

الإجراءات المنهجية للدراسة:

 

تعتمد خطوات منهجية البحث العلمي وإجراءاته على أساس تقديم تقييم موضوعي وغير متحيز للبيانات للإجابة عن أسئلة البحث وفروضه بأسلوب نظامي منهجي، إذ يتبع الباحثون الأكاديميون مجموعة من الخطوات والإجراءات لإتمام البحث العلمي تتلخص في النقاط التالية:

  1. الشعور بالمشكلة وتحديدها واختيارها والتأكد من قابليتها للقياس والتطبيق.
  2. تحديد أبعاد المشكلة بما في ذلك الأهداف، والأهمية، والمبررات، والمحددات.
  3. تحديد مصادر البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة، ومن دراسات سابقة ومركزة، علمية وعملية متخصصة بذلك.
  4. تحديد الطرق أو المنهجية المناسبة في حل المشكلة محل الدراسة، وكيفية جمع ومعالجة البيانات المتعلقة بها، وكذلك الأدوات والوسائل المتبعة لذلك، وتحديد عينة البحث ومجتمع الدراسة.
  5. جميع البيانات وتصنيفها، وفق معايير موضوعية وعلمية، من أجل معالجتها بالأسلوب المناسب، ومن ثم صياغتها بأسلوب يجعل منها قابلة للفهم والتحليل، وبالتالي استخلاص النتائج.
  6. تحديد النتائج من خلال معالجة البيانات، والمعلومات المتعلقة بالمشكلة المدروسة، مبينة على أدلة موثقة وقابلة للاختيار.
  7. اقتراح مجموعة من التوصيات العامة والخاصة، المستمدة من تجربة الباحث في معالجة المشكلة، والنتائج التي توصل إليها، لاستكمال المعالجة بشكل علمي، للوصول إلى الحل السليم.
  8. صياغة البحث وكتابته بلغة سليمة وفق أسس وقواعد علمية واضحة، لا تحتمل اللبس.

 

تعرف إلى خطوات إعداد البحث العلمي خطوة بخطوة.

 

تحميل منهجية البحث العلمي pdf:

 

للتعرف أكثر إلى منهجية وإجراءات البحث العلمي يمكن الاطلاع والتحميل المباشر لمنهجية وإجراءات البحث العلمي من خلال كتاب منهجية البحث العلمي  نسخة كاملة إرشادية تتضمن الكثير من المعلومات المهمة والقيمة عن منهجية وإجراءات البحث العلمي.

تحميل منهجية البحث العلمي pdf:

مراجع للاستزادة:

 

المحمودي، محمد سرحان علي. (2019). مناهج البحث العلمي. ط3. دار الكتب.

الجادري، عدنان وقنديلجي، عامر وبني هاني، عبد الرازق وأبو زينه، فريد. (2006). مناهج البحث العلمي الكتاب الاول أساسيات البحث العلمي.  مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع.

عليان، ربحي مصطفى. (2008). البحث العلمي أسسه مناهجه وأساليبه إجراءاته. بيت الأفكار الدولية.

الدليمي، عصام حسن وصالح، علي عبد الرحيم، (2014). البحث العلمي أسسه ومناهجه. دار الرضوان للنشر والتوزيع

ما هي الإجراءات في البحث العلمي؟

  • الإجراءات في البحث العلمي تشير إلى الخطوات العملية التي يتبعها الباحث لجمع البيانات وتحليلها. تتضمن هذه الإجراءات تصميم الدراسة، اختيار الأدوات، طرق جمع البيانات (مثل الاستبانات أو المقابلات)، تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وتقديم النتائج.
  • ما هي منهجية الدراسة في البحث العلمي؟

  • منهجية الدراسة في البحث العلمي هي خطة أو استراتيجية يُستخدمها الباحث لتنفيذ الدراسة وتحقيق الأهداف البحثية. تشمل اختيار المنهج (مثل المنهج الوصفي، التجريبي، أو الكمي)، تصميم الدراسة، أساليب جمع وتحليل البيانات، وتوضيح كيفية تفسير النتائج للوصول إلى الاستنتاجات.
  • ما هي خطوات المنهج العلمي بالترتيب؟

  • خطوات المنهج العلمي تتضمن:
  • 1. تحديد المشكلة أو السؤال البحثي: البدء بتحديد المشكلة أو السؤال الذي يحتاج إلى إجابة.
  • 2. مراجعة الأدبيات: دراسة الأبحاث السابقة لفهم السياق وتحديد الفجوات البحثية.
  • 3. وضع الفرضيات: تحديد فرضيات أو توقعات حول النتائج.
  • 4. اختيار المنهج: اختيار الطريقة الأنسب لجمع وتحليل البيانات.
  • 5. جمع البيانات: استخدام الأدوات المناسبة لجمع المعلومات.
  • 6. تحليل البيانات: استخدام الأساليب الإحصائية لفحص البيانات.
  • 7. تفسير النتائج: مقارنة النتائج بالفرضيات وتقديم تفسير للنتائج.
  • 8. كتابة التقرير النهائي: تقديم النتائج والاستنتاجات في شكل تقرير بحثي
  • ماذا يقصد بمنهجية البحث؟

  • منهجية البحث هي الأساليب والتقنيات التي يتبعها الباحث خلال الدراسة لتحقيق الأهداف المحددة. تشمل اختيار نوع الدراسة (كمي أو نوعي)، الطرق والأدوات لجمع البيانات، إجراءات التحليل، وكيفية تطبيق النتائج. تعكس منهجية البحث الخطوات العلمية التي تضمن الدقة والموثوقية في الوصول إلى النتائج.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada