المنهج المقارن له دوراً هاماً في الدراسات الأكاديمية بمختلف تخصصاتها ومجالاتها العلمية ويمكن توضيحها من خلال الآتي:
أهمية المنهج المقارن في التربية:
تكمن أهميته في التربية في حل المشكلات التعليمية ومعرفة الأسباب التي أدت إليها، وطرح الحلول المناسبة للمخططين وصانعي السياسة التعليمية، وذلك من خلال الاطلاع على تجارب وممارسات النظم المختلفة.
أهمية المنهج المقارن على المستوى الشخصي:
تساعد الباحث على التحلي بالموضوعية واتساع افقه وعدم الانخداع بالشكليات، وتعزيز القدرة على الموازنة بين إمكانياته وأهدافه، والتخطيط العلمي السليم لتحقيق هذه الأهداف.
أهمية المنهج المقارن من الناحية القومية:
تساهم بشكل كبير في وضع الأساس السليم للتنمية والتقدم في التربية والمجتمع كله، وارتباطها بالأيديولوجيا السائدة في المجتمع، حيث تساعد في تنمية الشخصية القومية المتفردة في إطار متميز.
أهمية المنهج المقارن من الناحية السياسية:
تساهم في تعزيز وارتفاع الحس الوطني أمام الشعوب الأحرى نظراً للتقدم الناتج عن تحقيق الأهداف الوطنية، كما تعطي الفرصة للاحتكاك بالعادات والتقاليد والثقافات التي تنتمي للشعوب الأخرى من خلال المعلمين والسياسيين في مختلف البلاد، كما يساهم في تحقيق السلام العالمي، وإحداث التفاهم بين الدول.
يمكنك الاطلاع أيضًا على مقال مناهج البحث العلمي (المقارن، الماركسي، والتجريبي)