يمكن تطبيق المنهج الاستقرائي في البحث العلمي من خلال ثلاث خطوات رئيسية وهي (الملاحظة، الفروض العلمية، التحقق من صحة الفرض):
أولاً: الملاحظة:
هي أول خطوة في تطبيق المنهج الاستقرائي إذ يلاحظ الباحث الظاهرة بطريقة عرضية، ومن ثم يتبعها بإجراء بعض التجارب بغرض جمع ملاحظات موضوعية وتتمثل التجارب في عدة أنواع منها (التجارب الأولية، التجارب الغير مباشرة، التجربة العلمية).
ثانياً: الفروض العلمية:
هي ثاني خطوات تطبيق المنهج الاستقرائي والتي يقصد بها المحاولات التي يقوم بها الباحث من أجل تفسير وتحليل الظاهرة محل الدراسة، فهي بمثابة خطوة هامة جداً لأنها تعتمد على الحدس الخاص بالباحث، فغالباً ما يهتم الباحثين بالتدخل في تفسير الظواهر من أجل فهم سلوك ظاهرة محددة والتعرف على مسببات حدوثها ونتائج حدوثها.
ثالثاً: التحقق من صحة الفرض:
هي ثالث خطوات تطبيق المنهج الاستقرائي والتي تسعى إلى صياغة التعميمات والكشف عن القانون العلمي الذي سوف يتم تطبيقه ومن ثم صياغته، فهو على عكس المنهج الاستنباطي الذي يرجع إلى المقدمات من أجل إثبات صحة النتائج والفروض العلمية.