طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(6)

خطوات نشر بحثك في مجلة علمية مرموقة

يُعَدّ النشر في مجلة علمية قوية ذات عامل تأثير عالٍ خطوة مفصلية في المسار الأكاديمي للباحث، لما تحمله من دلالات على جودة البحث وعمق منهجيته وقيمته داخل المجتمع العلمي. ومع تزايد المنافسة وارتفاع معايير التحكيم في المجلات المرموقة، أصبح من الضروري فهم الشروط العلمية والإجرائية التي ترفع فرص قبول البحث.

 ويتطلب ذلك إعدادًا دقيقًا يبدأ من صياغة سؤال بحثي قوي، ومرورًا بمنهجية رصينة، وانتهاءً بكتابة علمية واضحة ومتوافقة مع متطلبات المجلة. في هذا المقال، نستعرض أهم الخطوات والنصائح العملية التي تساعدك على نشر بحثك في مجلة عالية التأثير.

كيف تختار مجلة علمية قوية؟

يمثل اختيار مجلة علمية قوية خطوة حاسمة في مسار النشر الأكاديمي، لأنها تحدد قيمة البحث، ومستوى انتشاره، وفرص اعتماده في المجتمع العلمي. ويقوم الاختيار السليم على أسس منهجية تجمع بين التصنيف الدولي، وقوة التحكيم، وملاءمة نطاق المجلة لموضوع الدراسة. وكلما كان قرار الاختيار مبنيًا على معايير واضحة، ازدادت فرص القبول وارتفع الأثر العلمي للبحث، فيما يلي أبرز النقاط المهمة التي تساعدك في اختيار مجلة علمية قوية:

1- دراسة نطاق المجلة وتخصصها الدقيق

تبدأ عملية الاختيار بفهم مجال المجلة والتخصصات التي تُنشر فيها، إذ يُعدّ التوافق بين موضوع البحث ونطاق المجلة شرطًا أساسيًا للقبول. وتتميز المجلات القوية بوضوح نطاقها وتركيزها على حقول محددة، مما يسمح بتوجيه البحث مباشرة إلى جمهور أكاديمي مهتم.

2- فحص التصنيف الدولي للمجلة

يُساعد الباحث في تقييم قوة المجلة من خلال موقعها في تصنيفات مثل Scopus أو Web of Science، حيث تعكس مستويات Q1 وQ2 جودة أعلى من حيث التأثير والتحكيم. ويُعدّ عامل التأثير وSJR مؤشرين إضافيين على جودة النشر وانتشار الأبحاث.

3- تقييم صرامة معايير التحكيم

تشتهر المجلات القوية بعمليات تحكيم دقيقة تُراجع المنهج، وتصميم الدراسة، وتحليل النتائج، وجودة الكتابة. ويمكن للباحث التأكد من ذلك عبر الاطلاع على مدة التحكيم المتوقعة، وعدد المراحل، ومدى وضوح السياسة التحريرية، وهي كلها مؤشرات على الجودة.

4- مراجعة أرشيف المجلة ومحتواها المنشور

يُعد الاطلاع على مقالات المجلة خلال السنتين الأخيرتين وسيلة فعّالة لفهم مستوى الطرح العلمي، وأنماط الدراسات المقبولة، واتجاهات النشر. ويساعد ذلك الباحث على الحكم فيما إذا كان بحثه مناسبًا أو يحتاج إلى تعديل ليواكب المستوى.

5- التأكد من شرعية المجلة وتجنب المفترسة

لا بد من التحقق من تجنب المجلات المفترسة التي تدّعي التحكيم وتفتقر إلى معايير الجودة. ويُستدل على شرعية المجلة من خلال وجودها في قواعد بيانات موثوقة، ووضوح رسوم النشر، وشفافية إجراءات التحكيم، ووجود هيئة تحرير أكاديمية معروفة.

6- مراعاة سرعة النشر ومتطلباته

تختلف المجلات القوية في مدة قبول المقالات، وبعضها يُفضل الدراسات ذات الأثر التطبيقي أو المنهجي. لذلك يجب على الباحث الاطلاع على تعليمات المؤلفين، وأسلوب التنسيق المطلوب، ومتطلبات الإحصاء، والملخصات، والمراجع.

 

يقوم اختيار مجلة علمية قوية على فهم نطاق المجلة، وتصنيفها الدولي، وصرامة تحكيمها، وجودة محتواها المنشور، وشرعيتها، ومتطلبات النشر الخاصة بها.

كيفية التأكد من أن المجلة مناسبة لمجالك؟

تتطلب عملية اختيار المجلة العلمية فهمًا دقيقًا لمجال الدراسة واتساقه مع توجهات النشر الخاصة بالمجلة، إذ إن سوء المواءمة يؤدي غالبًا إلى رفض المخطوطة قبل التحكيم. ويقوم هذا الفحص على تحليل نطاق المجلة، وطبيعة المقالات المنشورة، ومعايير التحرير، بما يضمن توافقًا منهجيًا بين البحث والجهة الناشرة. وفيما يلي خطوات التحقق من ملاءمة المجلة لمجال الباحث:

1- فحص نطاق المجلة والموضوعات المحددة

يمثل نطاق المجلة مرجعًا أوليًا لتحديد مدى توافق موضوع الدراسة مع اهتمامات هيئة التحرير. ويُظهر هذا النطاق حدود المجال الفرعي الذي تستهدفه المجلة. ويساعد ذلك في استبعاد المجلات ذات التخصص البعيد ولو حملت اسمًا عامًا.

2- تحليل المقالات المنشورة خلال السنوات الأخيرة

يسمح الاطلاع على أعداد حديثة بفهم الأساليب المنهجية والتوجهات المعرفية السائدة داخل المجلة. ويكشف هذا التحليل عن طبيعة الأسئلة البحثية المقبولة ومستوى العمق المتوقع. ويعد هذا الفحص مؤشرًا أساسيًا لمدى توافق الدراسة مع توجه المجلة.

3- التحقق من الجمهور العلمي المستهدف

توضح المجلات عادة الفئة التي تخاطبها سواء كانت ممارسين، أو باحثين، أو مختصين في مجال فرعي محدد. ويساعد تحديد الجمهور في فهم نبرة الخطاب المتوقعة. ويضمن ذلك عدم إرسال دراسة ذات طبيعة متقدمة إلى مجلة موجهة للمبتدئين أو العكس.

4- مطابقة المنهج المستخدم مع توجه المجلة

بعض المجلات تركز على البحوث التجريبية، وأخرى على التحليل النظري أو الدراسات المسحية. ويسهم فهم هذا التوجه في اختيار مجلة تستقبل نوع المنهج المستخدم في الدراسة. ويمنع الفجوة التي قد تؤدي إلى رفض مبكر.

5- دراسة تعليمات المؤلفين بتمعّن

توضح التعليمات التفاصيل الفنية التي تعكس فلسفة المجلة في النشر، بما في ذلك أنواع المقالات المقبولة. ويكشف الالتزام بهذه المعايير عن مدى مواءمة البحث للمتطلبات التحريرية. ويعد تجاهلها سببًا شائعًا للرفض المبدئي.

6- مقارنة كلماتك المفتاحية بكلمات المجلة

يساعد تحليل الكلمات المفتاحية المتكررة في المقالات المنشورة على تحديد التقاطع المفاهيمي مع موضوعك. ويعطي هذا التحليل مؤشرًا سريعًا عن مدى انتماء بحثك للمجال. ويعزز قرار إرسال المخطوطة بثقة أكبر.

7- استشارة الباحثين المتخصصين في المجال

يوفر الحوار مع باحثين ذوي خبرة تقديرًا واقعيًا لمدى مناسبة المجلة، بناءً على خبراتهم السابقة مع النشر. ويساعد هذا النقاش في كشف جوانب قد لا تظهر من الفحص الأولي. ويزيد من دقة القرار النهائي.

 

عند تطبيق هذه الخطوات بوعي، ترتفع فرص قبول الورقة العلمية، ويتحقق انسجام أكبر بين الجهد البحثي والمنصة العلمية الأكثر ملاءمة له.

ما ضوابط إعداد البحث للنشر وفق المعايير الدولية؟

يمثل إعداد البحث للنشر عملية تتطلب التزامًا بمعايير أكاديمية دقيقة تضمن وضوح المحتوى وصدقه المنهجي وامتثاله للمعايير التحريرية التي تعتمدها الدوريات الدولية. وتعكس هذه الضوابط مستوى النضج العلمي للباحث وقدرته على تقديم معرفة قابلة للتحكيم والتدقيق، وتتمثل هذه الضوابط فيما يلي:

1- وضوح المشكلة البحثية واتساقها مع الأدبيات

يتطلب النشر الدولي صياغة مشكلة البحث بصورة دقيقة تُظهر الفجوة العلمية التي يسعى الباحث إلى معالجتها. ويجب أن ترتبط هذه المشكلة بسياق معرفي واضح يعرض ما وصلت إليه الأدبيات. ويُعد هذا الاتساق معيارًا أساسيًا لقبول الدراسة.

2- التزام صارم بالمنهج العلمي المستخدم

تحتاج المجلات إلى عرض منهجي متين يوضح إجراءات جمع البيانات وتحليلها بصورة شفافة. ويُشترط أن تكون هذه الإجراءات قابلة للتكرار والتحقق. ويعكس هذا الالتزام مستوى الصدق الداخلي للدراسة.

3- عرض النتائج بطريقة منظمة وقابلة للفحص

ينبغي تقديم النتائج دون تكرار أو مبالغة، مع استخدام الجداول والأشكال عند الحاجة. ويُشترط أن يكون العرض موضوعيًا بعيدًا عن التأويل الزائد. ويسهم التنظيم الواضح في تسهيل عمل المحكّمين.

4- التمييز بين النتائج والتفسير

تتطلب المعايير الدولية الفصل بين ما انتهت إليه البيانات وما يقدمه الباحث من تفسير أو تعليل. ويعزز هذا الفصل من وضوح الطرح ومن القدرة على تقييم الجودة التحليلية للدراسة. كما يمنع الخلط بين الوصف والاستدلال.

5- الالتزام بقواعد الاقتباس والتوثيق

يشترط في البحث الامتثال لنظام توثيق معتمد مثل APA أو Chicago وفق تعليمات المجلة. ويجب التأكد من دقة جميع الإحالات وضبط القائمة المرجعية بدقة. ويعد الخطأ في التوثيق من أسباب الرفض الشائعة.

6- صياغة علمية منضبطة وخالية من التشتت

يتطلب النشر الدولي لغة أكاديمية واضحة تُظهر وعي الباحث بالمصطلحات وبنية الخطاب العلمي. ويُفضّل تجنب العبارات الإنشائية أو المبهمة التي تحجب المعنى. ويُعد الأسلوب المنضبط مؤشرًا على الاحترافية.

7- الالتزام الدقيق بتعليمات المجلة

تشترط المجلات الدولية اتباع قواعد الشكل، وعدد الكلمات، وهيكلة الأقسام، ونوع الملفات. ويعد تجاهل هذه التعليمات مؤشرًا سلبيًا قد يؤدي إلى رفض المخطوطة قبل التحكيم. ويكشف الالتزام بها عن احترام العملية التحريرية.

 

إعداد البحث للنشر وفق المعايير الدولية يقوم على مزيج من الدقة العلمية والصرامة المنهجية، ومع اتباع هذه الضوابط بوعي، ترتفع فرص قبول المخطوطة وتزداد قدرة الباحث على تقديم عمل علمي متكامل يستوفي متطلبات النشر الأكاديمي الرصين.

ما الأخطاء التي ترفع احتمال رفض البحث وكيف تتجنبها؟

يُعدّ رفض البحث العلمي نتيجة مباشرة لجملة من الأخطاء المنهجية والكتابية التي تؤثر في جودة العمل وموثوقيته، إذ تعتمد المجلات المحكمة على معايير دقيقة تُقيّم صرامة التصميم، ووضوح الصياغة، وعمق التحليل. وتنشأ هذه الأخطاء غالبًا من غياب المراجعة النقدية قبل الإرسال، أو من ضعف الالتزام بمعايير النشر المتعارف عليها. وفيما يأتي أبرز الأخطاء التي ترفع احتمال رفض البحث مع إرشادات مختصرة لتجنّبها ضمن إطار أكاديمي متزن:

  1. غياب مشكلة بحثية واضحة مما يفقد الدراسة مبرّرها العلمي؛ ويجب صياغة مشكلة محددة وذات قيمة معرفية.
  2. ضعف الإطار النظري أو اعتماده على مصادر غير حديثة؛ وينبغي استخدام مراجع رصينة ودعم المفاهيم بأدلة حديثة.
  3. تصميم منهجي غير مناسب للسؤال البحثي؛ ويجب اختيار منهج متوافق مع طبيعة المتغيرات والبيانات.
  4. عينة غير ممثّلة أو صغيرة جدًا مما يقلل من قوة الاستنتاج؛ ويُفضّل تحديد حجم عينة ينسجم مع نوع التحليل المطلوب.
  5. قصور في وصف إجراءات البحث بحيث يصعب تكرار الدراسة؛ ويجب تقديم تفاصيل دقيقة حول الأدوات والقياسات.
  6. نتائج غير مترابطة مع الأسئلة والأهداف مما يُظهر ضعف التناسق؛ وينبغي مراجعة الاتساق بين الأقسام قبل الإرسال.
  7. أخطاء لغوية تضعف وضوح النص؛ ويُستحسن مراجعة اللغة أو استخدام محرّر لغوي متخصص.
  8. عدم الالتزام بمعايير المجلة من حيث التنسيق، عدد الكلمات، أو أسلوب التوثيق؛ ويجب مراجعة دليل المؤلف بدقة.
  9. ضعف الأصالة في الفكرة أو المنهج أو التحليل؛ ويُشترط إبراز الإضافة العلمية بوضوح في المقدمة والخاتمة.
  10. وجود أخطاء في المراجع مثل مراجع غير موجودة أو بيانات غير دقيقة؛ ويجب التحقق من كل مرجع يدويًا.
  11. خاتمة ضعيفة لا تُبرز إسهام الدراسة أو توصياتها؛ ويجب صياغة خاتمة تربط النتائج بالمشكلة وتبرز الإضافة العلمية.

 

وبذلك، يسهم الوعي بهذه الأخطاء في رفع جاهزية البحث للنشر وتحسين فرص قبوله، إذ يعتمد التحكيم على مدى صرامة المنهج، وجودة الكتابة، واتساق الهيكل العلمي، وهي عناصر تُعدّ حجر الأساس في أي عمل بحثي يسعى للوصول إلى النشر المحكّم.

 

كيفية تجنب المجلات المفترسة؟

تمثل المجلات المفترسة خطرًا حقيقيًا على الباحثين، لأنها تقدّم واجهة أكاديمية مزيفة دون تحكيم فعلي أو معايير منهجية، مما يهدد سمعة الباحث ومصداقية عمله العلمي. وتجنب هذه المجلات يتطلب وعيًا بمعايير الجودة المنشورة، وفحصًا دقيقًا للمؤشرات التي تكشف عدم شرعية المجلة، إضافة إلى التزام الباحث بمنهجية تحقق وفحص قبل إرسال بحثه، فيما يلي خطوات تجنب الوقوع في فخ المجلات المفترسة:

1- التأكد من وجود المجلة في قواعد بيانات معترف بها

تعد قواعد مثل Scopus وWeb of Science مؤشرات أساسية على شرعية المجلة. فإذا كانت المجلة غير مدرجة أو مدرجة ثم أزيلت بسبب ممارسات غير علمية، فهذا مؤشر قوي على عدم موثوقيتها. كما يساعد التحقق من DOI وسجلات النشر على تعزيز الثقة.

2- فحص موقع المجلة وهيئة التحرير

يتسم الموقع الموثوق بالوضوح، والسياسات الدقيقة، ووجود هيئة تحرير معروفة وذات إنتاج علمي موثق. أما المواقع التي تحتوي على معلومات ضبابية، أو أسماء محررين غير موجودين في قواعد البيانات العلمية، فهي غالبًا جزء من ممارسات مفترسة.

3- مراجعة نمط الرسوم ووقت التحكيم

المجلات المفترسة غالبًا تطلب رسومًا مباشرة قبل التحكيم أو تحدد فترات قصيرة جدًا لقبول البحث، ما يشير إلى غياب عملية المراجعة الحقيقية. أما المجلات الموثوقة فترتّب الرسوم عادة بعد القبول، وتعلن مدة تحكيم واقعية تتراوح بين عدة أسابيع أو أشهر.

4- تحليل المقالات المنشورة سابقًا

فحص محتوى المجلة المنشور يكشف الكثير عن جودتها. فوجود دراسات ضعيفة، أو أخطاء منهجية، أو نصوص رديئة اللغة يشير إلى غياب التحكيم. أما المجلات القوية فتنشر أبحاثًا ذات جودة عالية متسقة مع مجال تخصصها.

5- عدم الوثوق بالرسائل الدعائية أو عناوين جذابة

تستخدم المجلات المفترسة رسائل بريدية مكثفة تتضمن عبارات تضخيم أو وعودًا بقبول سريع. يجب على الباحث تجنب هذا النوع من الدعوات التي لا تعكس معايير أكاديمية حقيقية.

6- مراجعة قوائم المجلات المفترسة الصادرة عن خبراء مستقلين

توجد قوائم تحذيرية حديثة تصدر عن متخصصين أو مؤسسات أكاديمية، يمكن للباحث الرجوع إليها للتحقق من وضع المجلة. وإن كانت القوائم لا تغطي جميع الحالات، إلا أنها تعطي مؤشرًا أوليًا يساعد في اتخاذ القرار.

 

تجنب المجلات المفترسة يعتمد على التحقق من كثير من الضوابط، وعندما يلتزم الباحث بهذه الخطوات، يضمن نشر نتاجه العلمي في منصات ذات مصداقية تعزز سمعته وتدعمه في مساره الأكاديمي.

 

نصائح مهمة لرفع فرص قبول البحث

يُعدّ رفع فرص قبول البحث العلمي هدفًا محوريًا للباحثين، ويتطلّب التزامًا صارمًا بالجودة المنهجية والكتابة الدقيقة، مع مراعاة معايير المجلات المحكمة. وتنبع أهمية هذه النصائح من دورها في تعزيز صرامة التصميم، ووضوح العرض، وقيمة الإسهام العلمي، وهي جميعها عناصر ينظر إليها المحكّمون بوصفها محددات أساسية للقبول. وفيما يأتي أبرز النصائح المهمة لرفع فرص قبول البحث ضمن إطار أكاديمي منضبط:

  1. صياغة مشكلة بحثية أصيلة وواضحة تُظهر أهمية الدراسة وتبرّر الحاجة إليها علميًا وعمليًا.
  2. بناء إطار نظري متماسك قائم على أحدث الدراسات، مع إبراز الفجوة البحثية بوضوح.
  3. اختيار تصميم منهجي مناسب لطبيعة الأسئلة والفرضيات، مع تبرير علمي لاختيار كل إجراء.
  4. جمع بيانات كافية وجيدة الجودة تدعم التحليل وتسمح بتوليد نتائج قابلة للتفسير.
  5. عرض النتائج بموضوعية كاملة دون مبالغة أو تحيّز، مع استخدام جداول وأشكال توضيحية واضحة.
  6. الالتزام التام بقواعد التنسيق الخاصة بالمجلة، بما في ذلك الأسلوب، الهوامش، عدد الكلمات، والتوثيق.
  7. مراجعة لغوية دقيقة لضمان خلوّ النص من الأخطاء اللغوية التي تؤثر في احترافية العمل.
  8. اختيار مجلة مناسبة للنطاق البحثي والتأكد من توافق موضوع الدراسة مع اهتماماتها وسياستها التحريرية.
  9. إرفاق خطاب إرسال احترافي يوضح أهمية البحث وسبب ملاءمته للمجلة المستهدفة.

وبذلك، يسهم الالتزام بهذه الإرشادات في تعزيز القوة العلمية واللغوية والمنهجية للبحث، مما يرفع من فرص قبوله في المجلات المحكمة، ويُظهِر قدرة الباحث على إنتاج عمل رصين يحترم معايير النشر الأكاديمي.

 

بحثك يستحق أن يُنشر… ودراسة تمنحك الطريق الأقصر للوصول.

رحلة النشر العلمي قد تكون طويلة ومعقّدة، لكنها تصبح أسهل حين يكون معك فريق يفهم متطلبات المجلات المحكمة ويعرف كيف يهيّئ لك البحث بالشكل الصحيح. تقدم شركة دراسة خدمة النشر العلمي باحترافية عالية تضمن رفع جودة بحثك من حيث المحتوى، اللغة، المنهجية، والتنسيق، ليصبح أقرب ما يكون للقبول منذ أول تقديم.

  1. مراجعة شاملة للمحتوى العلمي لضمان جودة الطرح ودقته.
  2. تحسين لغوي وأكاديمي متخصص يرفع مستوى النص ليصبح مناسبًا للنشر.
  3. ضبط المراجع والاستشهادات وفق الأنماط العلمية المعتمدة.
  4. تنسيق احترافي كامل يطابق متطلبات المجلة المستهدفة.
  5. توجيه الباحث للمجلة الأنسب لزيادة فرص القبول بنسبة كبيرة.

دع بحثك يصل إلى النشر بأقصر طريق تواصل مع شركة دراسة الآن

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

واحصل على دعم مهني يجعل بحثك جاهزًا للقبول في أقوى المجلات العلمية.

بحثك يستحق أن يُنشر… ودراسة تمنحك الطريق الأقصر للوصول.

خبرة الفريق الأكاديمي تعيد صياغة بحثك ليظهر بمستوى يناسب النشر الدولي.

النشر العلمي يتطلب بحثًا مصقولًا، مترابطًا، ومتوافقًا مع معايير المجلات المحكمة، وهذا بالتحديد ما يبرع فيه الفريق الأكاديمي في شركة دراسة. فبفضل خبرة تزيد عن 20 عامًا في تقييم الأبحاث الدولية وتحسينها، يعمل الفريق على إعادة صياغة وتطوير بحثك بطريقة أكاديمية دقيقة تجعل محتواه أقوى، وأسلوبه أوضح، ومنهجيته أكثر إحكامًا، ليصبح قريبًا جدًا من مستوى القبول في المجلات العالمية.

خبرة الفريق الأكاديمي تعيد صياغة بحثك ليظهر بمستوى يناسب النشر الدولي.

آراء العملاء

تبرز قصص العملاء قيمة الاختيار السليم؛ فقد ذكر أحد الباحثين أن الفريق رشّح له مجلات مناسبة للمجال وللترقية بما ساعده في الحصول على خطاب القبول بالنشر والترقية. هذه التجارب تثبت أن الجودة تبدأ من اختيار المنصة الصحيحة، كذلك يمكنك الاطلاع على خطابات قبول النشر من سابقة أعمالنا في خدمة النشر العلمي.

الخاتمة

النشر في مجلة علمية قوية ذات عامل تأثير عالٍ ليس مجرد خطوة نهائية في رحلة البحث، بل هو نتيجة لسلسلة مترابطة من الممارسات العلمية الدقيقة التي تبدأ من اختيار موضوع بحثي ذي قيمة وتنتهي بإعداد مخطوطة متقنة تلتزم بمعايير المجلة. وبذلك، يصبح النشر في المجلات عالية التأثير خطوة تتحقق عبر الاجتهاد العلمي، والانضباط المنهجي، والوعي بمتطلبات النشر الأكاديمي العالمي.

المراجع

Ganjavi, C., Eppler, M. B., Pekcan, A., Biedermann, B., Abreu, A., Collins, G. S., ... & Cacciamani, G. E. (2024). Publishers’ and journals’ instructions to authors on use of generative artificial intelligence in academic and scientific publishing: bibliometric analysis. bmj, 384.‏

Kumar, S., Sharma, D., Rao, S., Lim, W. M., & Mangla, S. K. (2025). Past, present, and future of sustainable finance: insights from big data analytics through machine learning of scholarly research. Annals of Operations Research, 345(2), 1061-1104.

ما هي خطوات نشر بحثي في مجلة علمية؟

  • تشمل الخطوات اختيار مجلة مناسبة، وتجهيز البحث وفق دليلها، ثم رفعه عبر منصة النشر، ومتابعة التحكيم، وتنفيذ التعديلات المطلوبة إلى حين صدور قرار القبول النهائي.
  • كم سعر نشر بحث في مجلة علمية في السعودية؟

  • تختلف رسوم النشر حسب المجلة ونظامها التحريري؛ فبعض المجلات مجانية وأخرى تفرض رسوماً خاصة بالمراجعة أو النشر أو الوصول المفتوح، ويُحدد ذلك في موقع المجلة.
  • لماذا النشر في المجلات ذات التأثير العالي؟

  • لأنها تمنح الباحث موثوقية أكبر، وتزيد من انتشار بحثه، وتُعد مؤشرًا على جودة العمل العلمي، كما تدعم فرص الترقية الأكاديمية والمنح والقبول في الدراسات العليا.
  • ما هي خطوات نشر بحث في مجلة؟

  • تبدأ بمراجعة دليل المجلة، ثم إعداد البحث بالشكل المطلوب، وإرساله عبر منصة التقديم، والرد على تعليقات المحكمين، ثم انتظار قرار القبول أو التعديل أو الرفض.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.