أولاً: عامل التأثير:
عامل التأثير هو مدى تأثير هذه المجلة العلمية للأبحاث والأوراق العلمية التابع للتخصص الخاص بها فهل هناك العديد من الاستشهادات البحثية المرتبطة بهذه المجلة، هل يتطلع عليها العديد من الأشخاص والباحثين هل هنا العديد من الأوراق العلمية الهامة تم نشرها في هذه المجلة.
ثانياً: سمعة وسجل المجلة:
يقصد به معرفة عمر هذه المجلة فعلى سبيل المثال إذا كانت المجلة قائمة من خمسة عشر عاماً يعني أن الإصدار أو العديد الذي سوف يقوم الباحث بالنشر فيه هو السادس عشر فتعرف أن هذه المجل لديها سجل ممتاز هذا العامل ليس ضروري ولكنه يعطي للباحث نوع من الأريحية كون المجلة قائمة من مدة طويلة وكافية ولها باع كبير في نشر الأبحاث والأوراق العلمية.
ثالثاً: سرعة النشر بالمجلة:
عامل هام جداً فهناك مجلات علمية سرعة النشر بها أعلى من مجلا أخرى فعندما ينظر الباحث لسرعة نشر المجلة وأنها تصدر على مدار العام حوالي ثلاثة أو أربعة أعداد فهذا مؤشر جيد يدل على جودة المجلات العلمية.
رابعاً: عامل الوصول المفتوح:
هل المجلة تعطي خاصية الوصول المفتوح لجميع زوراها ولكل من يريد الاطلاع على الأوراق العلمية والأبحاث المنشورة بها، هذه خاصية جيدة جداً فهناك بعض المجلات التي تتطلب دفع مبلغ من المال من أجل الاطلاع على ورقة بحثية معينة فمثل هذا النوع من المجلات غير جيد بالمرة، لأن مثل هذه الأشياء تنعكس بطريقة سلبية على معرفة الناس بالناشر أو الباحث وتؤثر بشكل كبير على إمكانية قراءة أعماله وأوراقه البحثية.
خامساً: تغطية المجلة:
يقصد بتغطية المجلة هي التغطية الدولية والإقليمية والمحلية بمعنى كون الباحث ينشر في مجلة تتحدث باللغة العربية فقط فهي تستهدف فئة معينة من الدول على العكس كلياً من كون الباحث يقوم بالنشر في مجلة دولية فهي أفضل لأنها تغطي مناطق أكبر على مستوى العالم مما يجعل الورقة العلمية متاحة بشكل كبير للعديد من الناس والباحثين من مختلف أنحاء العالم.