طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(2)

كيف يرى الناس الذكاء الاصطناعي؟

مع التسارع الكبير في تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تبرز أكبر دراسة عالمية لعام 2025 حول نظرة الناس للذكاء الاصطناعي باعتبارها مؤشرًا مهمًا لفهم كيف يتعامل الأفراد والمجتمعات مع هذا التحوّل الرقمي. فالدراسة تكشف اتجاهات الثقة، ومستوى الوعي، ودرجة القبول أو القلق تجاه التقنيات الذكية التي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية والعمل والتعليم.

وتكمن أهمية هذه النتائج في قدرتها على توضيح الفجوة بين النمو التكنولوجي السريع وتوقّعات الناس واحتياجاتهم الفعلية. في هذا المقال، نستعرض أهم ملامح هذه الدراسة العالمية وما تعكسه من رؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الأفراد والمؤسسات في السنوات القادمة.

ما الدراسة العالمية لعام 2025؟ وكيف أجريت؟

 

هي الدراسة الصادرة عن مؤسسة Pew Research في ربيع 2025 شملت 25 دولة وقيّمت مدى وعي الناس بالذكاء الاصطناعي ومواقفهم تجاهه. وكشفت أن 34% فقط سمعوا “الكثير” عن AI، وأن القلق (34%) يفوق الحماس (16%) تجاهه. أُجريت عبر مسح ميداني ممثّل للبالغين في كل دولة، باستخدام أسئلة موحدة حول المعرفة والمواقف والثقة.

 

ما الاتجاهات العالمية في نظرة الناس للذكاء الاصطناعي؟

 

تشهد النظرة العالمية للذكاء الاصطناعي تحولًا متسارعًا يجمع بين التفاؤل الحذر والقلق المتزايد، نتيجة الحضور القوي للتقنيات الذكية في العمل والتعليم والحياة اليومية. ويعكس ذلك تفاعلاً اجتماعيًا وثقافيًا معظمه قائم على تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر المرتبطة بالخصوصية والأمان والوظائف. وتظهر الاتجاهات الحديثة أن الرأي العام يتجه نحو فهم أعمق للذكاء الاصطناعي، لكنه ما يزال يطمح إلى تنظيم وضمانات أكبر، ومن بين هذه الاتجاهات وأبرزها:

1- انتشار الوعي العالمي بالذكاء الاصطناعي

يزداد إدراك الناس لماهية الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ولم يعد الموضوع مقتصرًا على المتخصصين. فقد أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي جزءًا من التجربة اليومية، مما جعل الجمهور أكثر وعيًا بإمكاناته وحدوده وتأثيره المستقبلي.

2- النظرة المزدوجة بين التفاؤل والمخاوف

تتجه المجتمعات إلى رؤية الذكاء الاصطناعي كأداة قادرة على تحسين الخدمات وزيادة الإنتاجية، مع وجود مخاوف موازية بشأن أخطاء الأنظمة، أو تحيزاتها، أو تأثيرها على استقلالية الإنسان. ويعكس هذا التوازن رغبة في الاستفادة من التقنية دون فقدان السيطرة عليها.

3- اختلاف المواقف بين الدول والثقافات

تُظهر الاتجاهات أن المجتمعات الآسيوية تميل إلى التفاؤل والقبول العالي للتقنيات الجديدة، بينما تسود في بعض الدول الغربية مخاوف أكبر تتعلق بالوظائف، والتنظيم، والآثار الأخلاقية. ويرتبط هذا الاختلاف بدرجة الثقة في المؤسسات، ومدى تطور البنية الرقمية، وتجربة المجتمع السابقة مع التقنيات الحديثة.

4- ارتفاع المطالبة بالحوكمة والتنظيم

يتزايد وعي الجمهور بأهمية وجود قواعد واضحة تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي، بما يشمل حماية الخصوصية، وتقليل التحيّز، وضمان مساءلة الأنظمة الذكية. ويُنظر إلى التنظيم كضرورة لضمان أن تُستخدم التقنيات بشكل آمن ومسؤول.

5- القلق من التأثير على سوق العمل

يمثل مستقبل الوظائف أحد أبرز مصادر القلق عالميًا. إذ يخشى كثيرون أن يؤدي التوسع في الأتمتة إلى فقدان وظائف معينة أو إعادة تشكيل قطاعات كاملة. ومع ذلك، توجد رؤية أكثر تفاؤلًا تؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف جديدة تتطلب مهارات متقدمة.

6- مخاوف تتعلق بالأخلاقيات والخصوصية

ترتبط المخاوف المتزايدة بالقدرة على جمع البيانات الضخمة، وسهولة تتبع سلوك الأفراد، واحتمالية إساءة استخدام الأنظمة الذكية. وتزداد الدعوات لتعزيز الشفافية وضمان حماية حقوق الأفراد.

 

تتسم النظرة العالمية للذكاء الاصطناعي بكونها متفائلة بالإمكانات، وحذرة من المخاطر. وتكشف الاتجاهات العامة أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيتحدد بقدرة المؤسسات على بناء ثقة اجتماعية حقيقية، وتطوير أنظمة عادلة وشفافة تعزز دور التقنية دون أن تهدد القيم الإنسانية الأساسية.

ما نظرة الناس للذكاء الاصطناعي في العالم العربي؟

 

تتشكل نظرة المجتمعات العربية للذكاء الاصطناعي ضمن سياق اجتماعي وثقافي واقتصادي متعدد الأبعاد، يدمج بين التوقعات الإيجابية المرتبطة بالتطور التقني، والقلق من تأثيرات التحول الرقمي على العمل والهوية والمعرفة. ولا تأتي هذه النظرة كاتجاه واحد ثابت، بل كطيف واسع يعكس اختلاف الخبرات والاستعدادات التقنية بين الأفراد والمؤسسات، واختلفت نظرة الناس في العالم العربي للذكاء الاصطناعي على النحو التالي:

1- الميل إلى التفاؤل بالتقنية وقدرتها على تحسين جودة الحياة

يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي في جزء كبير من المجتمعات العربية بوصفه تقنية قادرة على تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية. ويستند هذا التفاؤل إلى التجارب الناجحة في التحول الرقمي، وظهور تطبيقات ذكية تُسهّل الحياة اليومية، مما يجعل الذكاء الاصطناعي نموذجًا لتحسين الكفاءة ورفع مستوى جودة الخدمات العامة.

2- القلق من تأثيراته على سوق العمل

يرتبط النظر إلى الذكاء الاصطناعي أيضًا بمخاوف متنامية من استبدال الوظائف التقليدية، خاصة في القطاعات التي تعتمد على المهام الروتينية. ويعكس هذا القلق إحساسًا مجتمعيًا بالتحول نحو اقتصاد قائم على المهارات الرقمية، وما يفرضه ذلك من حاجة لتأهيل العاملين وإعادة بناء مهاراتهم.

3- التردد الناتج عن محدودية الوعي التقني

تتسم النظرة الاجتماعية في بعض البيئات العربية بدرجة من التردد أو الغموض تجاه الذكاء الاصطناعي، نتيجة محدودية المعرفة بطبيعة التقنية وآلياتها. ويحدث هذا التردد حين يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة معقدة أو بعيدة عن الاستخدام اليومي، مما يجعل الاستفادة منها أقل انتشارًا خارج المدن ومراكز التعليم.

4- تزايد الثقة بفضل المبادرات الحكومية

تشهد المنطقة العربية مبادرات حكومية واسعة تُعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، والصحة، والخدمات الحكومية. وقد ساهمت هذه المبادرات في بناء صورة ذهنية أكثر ثقة تجاه التقنية، حيث يُنظر إليها كجزء من سياسات التطوير الوطني، لا مجرد أدوات تقنية منفصلة.

5- حضور النقاش الأخلاقي حول الخصوصية

تتضمن النظرة المجتمعية أيضًا اهتمامًا متزايدًا بقضايا الخصوصية والأمان الرقمي، خاصة مع انتشار التطبيقات الذكية وتزايد جمع البيانات. ويعكس هذا الاهتمام وعيًا جديدًا بضرورة تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يحافظ على الحقوق الفردية ويضمن الشفافية.

 

تكشف نظرة الناس للذكاء الاصطناعي في العالم العربي عن مزيج من التفاؤل والقلق والفضول، يتشكل وفق الخبرة الرقمية المتاحة وسياق التحول الوطني في كل دولة، إليك مقال شمولي يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي ومجالات تطبيقه.

ما نظرة الناس للذكاء الاصطناعي في العالم العربي؟

ما الذي يجعل بعض الناس يثقون بالذكاء الاصطناعي؟

 

تتشكل ثقة الأفراد بالذكاء الاصطناعي من خلال تفاعل معقد يجمع بين التجربة العملية، والاستفادة الواضحة من التطبيقات الذكية، ووجود إطار تنظيمي يمنح المستخدم إحساسًا بالأمان. وتعكس هذه الثقة رؤية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة تعزز الكفاءة وتدعم اتخاذ القرار، مما يجعل الاعتماد عليها خيارًا واقعيًا في البيئات المهنية والشخصية، وذلك من خلال:

1- التجارب الإيجابية مع التطبيقات الذكية

يكتسب الذكاء الاصطناعي ثقة المستخدمين حين يقدم نتائج دقيقة وسريعة في مواقف يومية مثل التوجيه المروري أو التوصيات التعليمية أو التحليلات الصحية. وتؤدي هذه التجارب المتكررة إلى بناء انطباع بأن التقنية موثوقة وقادرة على حل مشكلات يصعب التعامل معها يدويًا.

2- وضوح الفائدة العملية في الحياة والعمل

تزداد الثقة عندما يلمس الأفراد أثر الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة، سواء عبر تسريع الإجراءات الإدارية أو رفع جودة الخدمات. وتمنح هذه الفائدة المباشرة شعورًا بأن التكنولوجيا ليست عبئًا، بل موردًا يمكن الاعتماد عليه في المهام المعقدة.

3- الإحساس بالموضوعية مقارنة بالحكم البشري

يرى بعض المستخدمين أن الذكاء الاصطناعي يتخذ قرارات مبنية على بيانات واسعة لا على أهواء أو تحيزات شخصية، مما يجعله أكثر موضوعية. ويعزز هذا الانطباع الثقة في استخدامه ضمن مجالات مثل التقييم، والتحليل، والتنبؤ.

4- الدعم المؤسسي والتنظيمي

تسهم المبادرات الحكومية والسياسات المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الثقة العامة. فعندما تُقدَّم التقنية ضمن إطار تشريعي واضح، يشعر المستخدم بأن هناك جهات مسؤولة عن مراقبة الاستخدام وحماية الحقوق الفردية.

5- الاتساق في الأداء وعدم التشتت

يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على أداء المهام بكفاءة ثابتة دون تأثر بالضغوط أو الظروف، مما يمنح المستخدمين شعورًا بالاستقرار. وتُعد هذه السمة مصدرًا مهمًا للثقة، خصوصًا في بيئات العمل التي تتطلب دقة وانضباطًا مستمرين.

 

يتضح أن ثقة الناس بالذكاء الاصطناعي نتاج تفاعل بين التجربة العملية، والوضوح الوظيفي، والإطار التنظيمي الذي يضبط استخدامه. وعندما تتحقق هذه العناصر، يتحول الذكاء الاصطناعي من تقنية جديدة إلى أداة يعتمد عليها في تعزيز الفاعلية، ودعم اتخاذ القرار، وتحسين جودة الحياة.

لماذا يخاف البعض من الذكاء الاصطناعي؟

 

يمثل الخوف من الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية ناتجة عن تفاعل معقّد بين التطور التكنولوجي السريع، وحدود المعرفة الإنسانية، والقلق من فقدان السيطرة على أنظمة أكثر ذكاءً وقدرة. ويعكس هذا الخوف مزيجًا من المخاوف الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية التي ترتبط بانتشار التقنية في مجالات العمل والتعليم والإعلام وصنع القرار، مما يجعل الذكاء الاصطناعي موضوعًا مثيرًا للجدل، فيما يلي أبرز أسباب مخاوف البعض من الذكاء الاصطناعي:

1- القلق من فقدان الوظائف والاعتماد على الأتمتة

يرتبط جزء كبير من المخاوف بتأثير الذكاء الاصطناعي على العمل، إذ يتوقع كثيرون أن تؤدي الأتمتة إلى تقليص بعض الوظائف التقليدية أو إعادة تشكيل قطاعات كاملة. ويثير هذا القلق أسئلة حول مستقبل التوظيف وقدرة الناس على التكيف مع مهارات جديدة.

2- الخوف من فقدان السيطرة على الأنظمة الذكية

ينشأ هذا النوع من القلق من الشعور بأن الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة قد تتجاوز قدرة البشر على مراقبته أو ضبطه. ويزداد هذا القلق مع التوجه نحو أنظمة تتخذ قرارات معقدة في مجالات حساسة، مثل التشخيص الطبي والقيادة الذاتية والتحليل المالي.

3- المخاوف المتعلقة بالخصوصية وجمع البيانات

يُعد حجم البيانات التي تجمعها أنظمة الذكاء الاصطناعي أحد أكبر المخاوف، إذ يخشى البعض من استخدامها بطرق غير مسؤولة أو دون علم الأفراد. ويتعلق ذلك بتتبع السلوك، والرصد المستمر، والقدرة على تحليل أنماط شخصية دقيقة.

4- القلق من التحيّز وعدم عدالة الخوارزميات

تواجه بعض الأنظمة الذكية انتقادات تتعلق بالتحيّز المبني على البيانات المستخدمة في التدريب. ويخشى البعض من أن تؤثر الأخطاء الخوارزمية على القرارات المتعلقة بالتوظيف، أو القروض، أو الأمن، مما يؤدي إلى نتائج غير عادلة.

5- الخوف من “تهميش” الإنسان وتراجع دوره

يخشى البعض من أن يؤدي الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي إلى تقليل قيمة المهارات الإنسانية التقليدية، أو تراجع دور الإبداع البشري، أو فقدان التواصل الإنساني الطبيعي. ويعكس هذا الخوف نقاشًا فلسفيًا أعمق حول مستقبل الإنسان في عصر الآلة.

6- تأثير الإعلام في تضخيم الصورة الذهنية

تلعب السينما والقصص الخيالية دورًا قويًا في ترسيخ صورة الذكاء الاصطناعي كقوة خارقة أو تهديد وجودي، مما يزيد من المخاوف الاجتماعية، حتى لو لم تكن هذه الصورة مرتبطة بالواقع الحالي.

 

تتعدد أسباب الخوف من الذكاء الاصطناعي بين المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، ومخاطر الخصوصية، والقلق الأخلاقي، والتأثير الإعلامي. ومن خلال تطوير سياسات تنظيمية واضحة، وتعزيز الشفافية، وتوعية المجتمعات باستخدامات الذكاء الاصطناعي، يمكن تحويل هذا الخوف إلى فهم واعٍ يدعم الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الذكية.

ما أثر نظرة الناس للذكاء الاصطناعي على سياسات الدول والشركات؟

 

يتجاوز الذكاء الاصطناعي كونه تقنية وظيفية ليصبح عنصرًا مرتبطًا بالثقة المجتمعية وتوقعات الجمهور، وهو ما يجعل نظرة الناس عاملًا مؤثرًا في كيفية صياغة السياسات الحكومية واستراتيجيات القطاع الخاص. وأثر ذلك من الممكن أن يتضح من خلال مجموعة من العوامل من أبرزها:

1- توجيه السياسات نحو الاستخدام المسؤول

عندما تُظهر المجتمعات حساسية تجاه الخصوصية أو مخاطر الاستبدال الوظيفي، تميل الحكومات إلى تبني سياسات تضمن الشفافية والحوكمة الأخلاقية. ويظهر ذلك في سنّ تشريعات لحماية البيانات، ووضع ضوابط لاستخدام الخوارزميات، وتنظيم مسارات التوظيف التي تتأثر بالأتمتة. وتعكس هذه السياسات استجابة مباشرة للمخاوف المجتمعية.

2- تعزيز الاستثمارات في البنية الرقمية

تؤدي النظرة الإيجابية للذكاء الاصطناعي إلى تحفيز الدول على الاستثمار في البنية الرقمية، نظرًا لارتفاع جاهزية المجتمع لقبول التقنيات الجديدة. وتوظّف الحكومات هذا القبول في تطوير الخدمات الإلكترونية، وتنفيذ مشاريع وطنية تعتمد على التحليل الذكي والبيانات الضخمة، مما يوسع نطاق التحول الرقمي.

3- تشكيل استراتيجيات الشركات بناءً على ثقة العملاء

تدرك الشركات أن ثقة المستهلك شرط أساسي لنجاح خدمات الذكاء الاصطناعي. ولذلك تعكس استراتيجياتها هذا الوعي عبر تحسين تجربة المستخدم، وتقديم توضيحات حول كيفية عمل الأنظمة، وضبط آليات جمع البيانات. ويؤثر ذلك في تطوير المنتجات، وطريقة تصميم الواجهات، وخطط التسويق التي تراعي حساسية الجمهور.

4- دفع المؤسسات نحو الابتكار الحذر

حين تتباين مواقف الناس بين التفاؤل والحذر، تتجه المؤسسات إلى تبني نماذج ابتكار تحفظ التوازن بين الفاعلية والأمان. ويقود هذا إلى تطوير تقنيات تعتمد على التحسين التدريجي بدل التغيير الجذري، مع التركيز على اختبار الأنظمة قبل نشرها على نطاق واسع.

5- تأثير الاتجاهات المجتمعية على أولويات الاستثمار

تؤثر نظرة الجمهور في توجهات التمويل داخل الشركات، إذ تميل الاستثمارات إلى المشروعات التي تحظى بقبول مجتمعي واضح، مثل التطبيقات الصحية والخدمية، بينما تُؤجل المشاريع التي ترتبط بتعقيدات أخلاقية أو مخاطر وظيفية. ويُعد هذا التأثير جزءًا من إدارة السمعة المؤسسية.

6- ترسيخ التعليم والتوعية كأدوات سياسية

عندما يبرز تفاوت في فهم الذكاء الاصطناعي داخل المجتمع، تتجه الدول إلى إطلاق برامج توعية وتدريب لتعزيز المعرفة الرقمية. ويهدف ذلك إلى بناء بيئة تعليمية قادرة على دعم سياسات الذكاء الاصطناعي، وتقليل الفجوة بين المستخدم العام وصناع القرار.

 

تكشف العلاقة بين نظرة الناس للذكاء الاصطناعي وسياسات الدول والشركات عن تفاعل متبادل يتجاوز التقنية إلى الشأن الاجتماعي والاقتصادي. فكلما ارتفعت الثقة، توسعت مشاريع التحول الرقمي، وكلما زادت المخاوف، ازدادت الحاجة إلى تنظيمات وإجراءات حوكمة.

شركة دراسة… لأن جودة البحث تبدأ بخلوّه من الاقتباس المفرط والذكاء الاصطناعي.

 

في عالم أكاديمي أصبحت فيه الأدوات الرقمية جزءًا من كل مرحلة، يبقى التحدي الأكبر هو الحفاظ على أصالة البحث ومصداقيته. هنا يأتي دور شركة دراسة التي تقدم خدمة احترافية لفحص الاقتباس والكشف عن الكتابة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، لضمان أن يكون عملك الأكاديمي أصيلًا، آمنًا، ومطابقًا لمعايير الجامعات العالمية.

  1. أدوات كشف عالية الدقة للتعرّف على الاقتباس والذكاء الاصطناعي مهما كان الأسلوب المستخدم.
  2. تقارير مفصلة وواضحة تُظهر نسبة الاقتباس والمصادر الأصلية.
  3. معالجة النصوص المُقتبسة وإعادة صياغتها بطريقة أكاديمية سليمة.
  4. مراجعة بشرية متخصصة لضمان دقة النتائج وحماية عملك من الأخطاء الآلية.
  5. تحديث مستمر لأدوات الفحص لمواكبة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

حافظ على أصالة بحثك وجودته وتواصل مع شركة دراسة الآن للحصول على فحص دقيق يضمن خلو عملك من الاقتباس غير المسموح والذكاء الاصطناعي بنسبة 100%.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

شركة دراسة… لأن جودة البحث تبدأ بخلوّه من الاقتباس المفرط والذكاء الاصطناعي.

الفريق الأكاديمي يحمي عملك من الاقتباس المفرط ويكشف أثر الذكاء الاصطناعي فورًا.

 

الحفاظ على أصالة البحث العلمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة تحميك من الرفض الأكاديمي أو فقدان المصداقية. لذلك يقدم الفريق الأكاديمي في شركة دراسة خدمة متقدمة لفحص الاقتباس والكشف عن أي أثر للذكاء الاصطناعي داخل النصوص.

بفضل خبرتهم التي تتجاوز 20 عامًا، وقدرتهم على تحليل المحتوى بعين الباحث المتخصص، يستطيع الفريق تحديد أي جزء مُقتبس أو مكتوب آليًا بدقة عالية، ثم معالجته وصياغته من جديد بشكل أكاديمي سليم يضمن سلامة عملك العلمي.

نحن لا نعتمد فقط على أدوات الفحص، بل نستخدم مراجعة بشرية دقيقة تمنحك نتائج موثوقة وخالية من الأخطاء التي قد تُفوّتْها الأنظمة الآلية.

آراء العملاء

 

قصص عملائنا تكشف تفاصيل لا تُرى؛ فقد ذكر أحد الباحثين أن تقرير الذكاء الاصطناعي من دراسة أنقذه من رفض بحثه لاحتوائه على صياغات غير بشرية. هذه الشهادات تثبت أن الفحص الدقيق يحمي الجهد، كما يمكنك الاطلاع على سابقة أعمالنا في فحص نسب الاقتباس والكتابة بالذكاء الاصطناعي مع حفظ الملكية الفكرية.

الخاتمة

 

في ختام هذا المقال، يتّضح أن أكبر دراسة عالمية لعام 2025 حول نظرة الناس للذكاء الاصطناعي قدّمت رؤية شاملة تعكس تباين المواقف بين الحماس لإمكانات هذه التكنولوجيا والقلق من آثارها المحتملة. فقد كشفت النتائج عن حاجة ملحّة لتعزيز الوعي الرقمي، وبناء الثقة من خلال الشفافية، وتطوير أنظمة حوكمة تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.

المراجع

 

Maslej, N., Fattorini, L., Perrault, R., Gil, Y., Parli, V., Kariuki, N., ... & Oak, S. (2025). Artificial intelligence index report 2025. arXiv preprint arXiv:2504.07139.‏

Malja, S. N., & Afrasiabi, H. (2025). Artificial intelligence and society: mapping the research through a systematic review. AI & SOCIETY, 1-37.

 

كيف سيكون عام 2025 بالنسبة لي وفقًا للذكاء الاصطناعي؟

  • لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ بمستقبل شخص محدد، لكنه يوضح الاتجاهات العامة؛ فعام 2025 سيكون عامًا مليئًا بفرص العمل المرتبطة بالتقنيات الرقمية، وزيادة الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعدك في الإنتاجية وتطوير مهاراتك المهنية.
  • كيف سيغير الذكاء الاصطناعي العالم عام 2030؟

  • بحلول 2030 يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من كل القطاعات، من التعليم والصحة إلى النقل والأعمال، مع ارتفاع مستوى الأتمتة، وتحسن الخدمات، وتوسع الحلول الذكية في الحياة اليومية.
  • ما سيحدث للذكاء الاصطناعي في عام 2026؟

  • من المتوقع أن يشهد 2026 تقدّمًا ملحوظًا في قدراته التوليدية، وانتشارًا أوسع في المؤسسات، ودمجًا أعمق في الأجهزة اليومية، مع تطور أكبر في أدوات المساعدة الذكية وتحليل البيانات.
  • كيف يرتبط الذكاء الاصطناعي برؤية 2030؟

  • يرتبط الذكاء الاصطناعي برؤية 2030 كونه أحد محركات التحول الرقمي، حيث يساهم في تحسين جودة الخدمات، وتعزيز الابتكار، ودعم الاقتصاد المعرفي، ورفع كفاءة القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.