تقوم نظرية التوازن العام على تحليل مستوى التوازن السوقي العام من خلال ضمان الظروف التي تؤدي إلى التوازن الفعال عبر ما يلي:
- النظرية الأولى المتعلقة بالرفاهية الاقتصادية والتي تؤكد على أن السوق المتوازنة تمثل كفاءة باريتو التي تحدث عند عدم وجود إمكانية لزيادة المنافع الخاصة بالسلعة أو المستهلك إلا من خلال الإضرار بسلعة أو مستهلك آخر أي أن الكفاءة تتحقق من خلال استغلال كافة التفضيلات السوقية.
- النظرية الثانية الخاصة بالرفاهية الاقتصادية والتي تتضمن أنه على الرغم من فعالية التوازن إلا أن توزيع الموارد بكفاءة لا يمثل جزء من التوازن، أي أن النظرية تشير إلى عدم الاتجاه إلى البدائل في تفضيلات المستهلك للسلع، حيث يختار متوسط اثنين من السلع المتشابهة أفضل من استخدام السلع الأخرى.
- وجود توازن عام والذي يشير إلى أنه لضمان وجود توازن حالي يجب أن تكون تفضيلات المستهلك للسلع والمنتجات فعالة.
لذا يمكننا القول أن الأسعار المتعلقة بالتوازن العام تتضمن الأسعار السوقية التي تناسب الطلب الخاص بالمستهلك للسلع المتنوعة لذا تعتمد الأسواق على العمليات المنطقية في تغيير الأسعار لتحقيق استقرار نظام السعر وضمان وجود تقارب في الأسعار الخاصة بالسلع لتحقيق التوازن.