جاءت معظم المفاهيم الأساسية لنظرية الحافز في التعلم على شكل متغيرات متداخلة وهي كالآتي:
العادة:
هي تمثل الوحدة السلوكية الأساسية، وهي مكون يمثل رابطة مستقرة نسبياً بين المستقبل والمؤثر في الجهاز العصبي، والعادة تدل على عدد مرات التعزيز.
الحافز:
يشير مفهوم الحافز إلى الحاجات البيولوجية الأولية لدى الكائن الحي والحوافز الرئيسية (الجوع والعطش وتنظيم درجة حرارة الهواء والراحة والنوم وغيرها)، وتقوم المستقبلات الداخلية للإحساس بحالات الحرمان هذه بتنشيط السلوك، ولذلك فإن المكون للحافز الحقيقي للدافع هو المثير الحافز.
الحوافز الثانوية:
يمكن للمثيرات أن تكتسب خواص الحوافز، المثير الذي يتزامن مع الألم على سبيل المثال " يمكن أن يثير الخوف في الموافق المتتالية، ومثير الخوف الناجم عن ذلك يمكن أن يدفع السلوك".
الباعث:
هو أحد المفاهيم القائمة على كمية التعزيز الواصل، هذا وقد افترض العالم كلارك هل من خلال نظرية الحافز في التعلم أن كمية التعزيز لا تؤثر على قوة العادة، ولكنها تؤثر على الأداء عن طريقة تغير مستوى الدافعية لدى الكائن الحي.
دينامية شدة المثير:
يرتبط هذا المكون بكثافة المثيرات في الموقف الإشراطي، فالمثير الخارجي القوي يستثير استجابة قوية، وكما هي الحال للباعث فإن هذا الأثر غير ارتباطي ولا يؤثر على قوة العادة.
جهد الاستجابة:
افترض العالم كلارك هل أن جهد الاستجابة ينتج عن الارتباطات المضاعفة لقوة العادة، والحافز والباعث وشدة المثير ويعبر عن ذلك بالمعادلة التالية:
(جهد الاستجابة= قوة العادة × الحافز× الباعث× دينامية شدة المثير)
هذا وجهد الاستجابة نفسه مرتبط بأربع مقاييس للأداء، وهي:
- احتمالات الاستجابة
- نمو الاستجابة.
- سعة أو مدى الاستجابة.
- مقاومة الاستجابة للانطفاء