يتم إعداد الإطار النظري في البحث العلمي للحد من نطاق البيانات ذات الصلة من خلال التركيز على متغيرات محددة وتحديد وجهة النظر المحددة [الإطار] التي سيأخذها الباحث العلمي في تحليل وتفسير البيانات التي سيتم جمعها. كما أنه يسهل فهم المفاهيم والمتغيرات وفقًا لتعريفات معينة ويبني معرفة جديدة من خلال التحقق من صحة الافتراضات النظرية أو تحديد الغرض منها.
فكر في النظريات كأساس مفاهيمي لفهم وتحليل وتصميم طرق لاستقصاء العلاقات داخل الأنظمة الاجتماعية. لتحقيق هذه الغاية، يمكن أن تساعد الأدوار التالية التي تخدمها النظرية في توجيه تطوير إطار العمل الخاص بك وهي:
- الوسائل التي يمكن من خلالها تفسير بيانات البحث العلمي الجديدة وترميزها للاستخدام في المستقبل
- الاستجابة للمشاكل الجديدة التي ليس لها استراتيجية حلول محددة مسبقًا
- وسائل تحديد وتعريف مشاكل البحث العلمي
- وسائل وصف أو تقييم الحلول لمشاكل البحث العلمي
- طرق تمييز بعض الحقائق بين المعرفة المتراكمة المهمة والتي ليست حقائق
- وسائل إعطاء البيانات القديمة تفسيرات جديدة ومعاني جديدة
- الوسائل التي يتم من خلالها تحديد القضايا الجديدة المهمة ووصف الأسئلة البحثية الأكثر أهمية التي تحتاج إلى إجابة لتحقيق أقصى قدر من فهم القضية
- وسائل لتوجيه البحث وإعلامه حتى يتمكن بدوره من توجيه جهود البحث العلمي وتحسين الممارسة المهنية.