هناك عدة مصادر يمكن للباحث أن يعتمد عليها من أجل استخلاص النظرية المناسبة لبحثه والانطلاق منها ومن أهمها الآتي:
الخبرة الشخصية للباحث:
- يمكن للباحث الاستناد على خبرته الشخصية المبنية على تراكم التجارب العديدة التي مّر بها.
- تثير الخبرة الشخصية للباحث عنده العديد من التساؤلات حول بعض الظواهر التي لم يستطع أن يجد لها تفسيرا مقنعا.
القراءات المتعددة:
- يمكن أن يتم استخلاص الخلفية النظرية في البحث العلمي من خلال قراءات الباحث المتعددة والتي يجب أن تكون قراءات واعية متأنية ناقدة وتحليلية للكتب والدوريات وغيرها.
- الغرض من القراءات المتعددة هو استيعاب وفهم كافة المعلومات والحقائق والأفكار الموجودة فيها، وليست قراءة سطحية لأن هذه الأخيرة لا تُمكّنه من طرح تساؤلات أو تخلق عنده الرغبة في التحقق من الأفكار الواردة فيها.
الاطلاع على الدراسات السابقة:
- يمكن للباحث أن يعتمد أيضاً على الدراسات السابقة إذ يمكنه أن يراجع الدراسات السابقة والنظريات التي انطلقت منها ويوظفها ويبدأ من حيث انتهت.
- من خلال الدراسات السابقة يمكن للباحث أن يراجع أيضاً خاتمة الدراسات لأنها تحوي إشارات إلى ميادين تستحق الدراسة أن تكون متّممة لها.
للحصول على معلومات أكثر بخصوص المراجعة والتعقيب على الدراسات السابقة يمكنك قراءة مقال عن التعقيب على الدراسات السابقة.
الاستعانة بالخبراء والمتخصصين:
يلعب المتخصصون دوراً كبيراً في الميدان من أساتذة وخبراء يمكنهم مساعدة الباحث ومّده بخبرتهم وتوجيهه وإرشاده في كيفية ممارسة البحث العلمي السليم واستخلاص الخلفية النظرية والتي تخدم البحث العلمي الخاص به.