إعداد الإطار النظري يتضمن عدة مراحل هامة، تتمثل في:
- تحديد المفاهيم الرئيسية.
- تحديد النماذج النظرية المناسبة.
- تحليل الأدبيات السابقة.
- بناء العلاقات والفروض الفرضية.
أولاً: تحديد المفاهيم الرئيسية:
تحديد المفاهيم الرئيسية هو أحد المراحل الأساسية في إعداد الإطار النظري، ويجب على الباحث ابتاع الآتي عند تحديد المفاهيم الرئيسية كأحد مراحل إعداد الإطار النظري:
- الباحث تحديد المصطلحات الرئيسية والمفاهيم المرتبطة بموضوع البحث.
- يعتبر هذا الإجراء أساساً للفهم العميق للموضوع وتبسيطه.
- يمكن استخدام مختلف المصادر مثل المقالات العلمية والكتب لتعزيز فهم المفاهيم الرئيسية وتوضيحها.
ثانياً: تحديد النماذج النظرية المناسبة
بعد تحديد المفاهيم الرئيسية، يتعين على الباحث تحديد النماذج النظرية المناسبة كمرحلة ثانية من مراحل إعداد الإطار النظري، والتي تساعد في:
- تفسير الظواهر والعلاقات المرتبطة بموضوع البحث.
- يجب أن تكون هذه النماذج ذات صلة مباشرة بموضوع الدراسة ويمكن أن توفر إطاراً نظرياً للبحث.
- يمكن أن تشمل هذه النماذج المفاهيم النظرية المعروفة والمعتمدة في المجال، وكذلك النماذج النظرية الجديدة التي تم تطويرها.
ثالثاً: تحليل الأدبيات السابقة:
يعد تحليل الأدبيات السابقة جزءًا أساسياً من إعداد الإطار النظري، وعلى الباحث مراعاة النقاط التالية من أجل تحليل الأدبيات السابقة بطريقة فعالة:
- يجب على الباحث استعراض وتحليل الأبحاث والدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع البحث.
- يهدف التحليل إلى رصد المعرفة السابقة المتاحة وتحديثها، وتحديد الثغرات أو نقاط القوة في الأبحاث السابقة، وكذلك تحديد النتائج والمقترحات التي يمكن أن تساهم في الدراسة الحالية.
- يمكن استخدام مصادر مختلفة مثل المقالات العلمية والكتب والتقارير لتنفيذ هذا التحليل.
رابعاً: بناء العلاقات والفروض الفرضية:
في هذه المرحلة من مراحل إعداد الإطار النظري، يجب على الباحث بناء العلاقات والفروض الفرضية في إطاره النظري:
- يعتمد بناء العلاقات على تحليل الأبحاث السابقة والنماذج النظرية المناسبة.
- يتعين على الباحث تحديد العلاقات المحتملة بين المفاهيم الرئيسية وتعزيز فهمها.
- كما يتعين تحديد الفروض الفرضية واستنتاجات مبدئية يمكن أن توجه البحث اللاحق وتساهم في توجيه الأسئلة البحثية وتحديد المنهج المناسب.