يتضمن الإطار النظري مجموعة من الخصائص التي يجب أن تكون متوافرة في الإطار النظري ليساعد الباحث في تحديد طبيعة الإشكالات العلمية الناتجة عن فكرة الموضوع، وصياغتها بطريقة منهجية، وتتمثل خصائص الإطار النظري في الآتي:
أولًا: الشمولية:
يجب أن يتضمن الإطار النظري في البحوث العلمية جميع المعلومات التي يحتاجها الباحث ليدعم بها موضوع رسالته العلمية أو بحثه ا لعلمي، فكلما كان الباحث مطلع على عدد كبير من الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة كانت أحكامه حول حقائق بحثه أدق وأعمق.
ثانيًا: الدقة:
يجب أن يتميز الإطار النظري في البحوث العلمية بالدقة عند جمع الأدبيات والمعلومات ذات الصلة بالموضوع، لذلك يجب على الباحث أن يتحرى الدقة في جمع البيانات والمعلومات سواء كانت من الكتب او الأدبيات أو الدراسات السابقة، ويتأكد من موثوقيتها
ثالثًا: الابتكار:
يقصد بالابتكار كأحد خصائص الإطار النظري لرسائل الماجستير والبحوث العلمية هو قدرة ا لباحث على تحليل المعطيات المتوفرة ذات الصلة، مما يمكنه من استخراج الأفكار والنظريات وصياغة الفروض والنتائج دون الحاجة إلى النقل المجرد للأفكار دون وضع بصمة الباحث ورأيه.
رابعًا: الأصالة:
يقصد بها التأكد من أصالة المصادر التي تدعم رسالة الماجستير الخاصة به أو بحثه العلمي، فعند صياغة الإطار النظري يجب أن يتأكد الباحث من المصادر وموثوقيتها والابتعاد عن المراجع غير الموثوقة التي قد تسبب في ضعف البحث العلمي، ويترتب عليها رفضه من أساسه.
خامسًا: التنظيم:
يجب أن يتسم الإطار النظري في البحوث العلمية بالتسلسل المنطقي في عرض الأفكار وتنظيم العناوين وطرق تناوله لموضوع الدراسة، مع الحفاظ على خطوات ومراحل البحث بطريقة منسقة. والذي يتناول فيها الباحث مشكلته البحثية من العام للخاص للحصول على إجابات للتساؤلات الخاصة بالبحث.