طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

كيفية اختيار مشكلة البحث العلمي

2022/03/26   الكاتب :د. طارق العفيفي
عدد المشاهدات(9512)

ما هي أهمية اختيار مشكلة البحث العلمي؟

تُعَد مشكلة البحث العلمي من أهم أجزاء البحث العلمي الذي يجب أن يركز عليها الباحث العلمي بصورة كبيرة لأنه بدونها لا يكون هناك بحث علمي فهي كالعمود الفقري والأساس الذي يقوم عليه البحث العلمي، كما تُعَد مشكلة البحث العلمي موقف غامض يثير قلق الباحث، مما يدفعه إلى الكشف عن هذا الغموض، وقد تكون المشكلة نقصاً في بعض المعلومات أو سؤالاً محيراً لم يتم دراسته من قبل، مما يضع الباحث أمام العديد من التساؤلات والمواقف الغامضة،

لذلك حرصنا في دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة من خلال المقال الحالي على توضيح كيفية اختيار مشكلة البحث العلمي من خلال تناول بعض الجوانب المهمة بدايةً من تعريف مشكلة البحث وأهم شروطها وسماتها وكيفية اختيارها وصولًا إلى معايير اختيارها.

تعريف مشكلة البحث العلمي:

 

تُعرف المشكلة البحثية أيضاً بأنها عبارة عن بعض التساؤلات التي تدور في فكر الباحث حول موضوع الدراسة البحثية الذي اختاره، يسعى الباحث إلى إيجاد حلول وتفسيرات واضحة لها، كما تعتبر المشكلة البحثية رأس البحث والعامل الرئيسي في قيام البحث العلمي.

كيفية اختيار مشكلة البحث:

 

عند تحديد المشكلة البحثية يجب على الباحث عند اختيار موضوعًا للبحث العلمي إن يسال نفسه الأسئلة التالية:

  1. أين أستطيع أن أجد الموضوع الجيد الذي أريد أن أبحثه؟
  2. ما الذي أفكر فيه عند اختياري موضوع البحث العلمي؟
  3. ما هي التعديلات الضرورية التي على أن أجريها بعد اختياري الموضوع؟
  4. ما هي الأهداف من أسئلة البحث والفرضيات؟
  5. كيف بالإمكان فحص هذه الأسئلة والفرضيات؟
  6. ما هو وجه الشبه والاختلاف بين أسئلة البحث وفرضياته؟
  7. كيف يمكن كتابة المقترح وكيف يمكن عرضه؟

أهمية مشكلة البحث العلمي:

 

اختيار مشكلة البحث العلمي وتحديدها بطريقة واضحة ودقيقة له أهمية كبيرة وخي:

  1. المساعدة في التوجيه الصحيح للباحث ومساره وخطواته وتجنبه عدم الانحراف عن أهدافه المرجوة.
  2. تساعد في توضيح الأهمية العلمية والعملية للموضوع محل الدراسة ومكانته بين الدراسات السابقة ذات الصلة.
  3. تساعد مشكلة البحث في صياغة فروض الدراسة بصورة جيدة.
  4. تحديد مشكلة البحث العلمي له أهمية كبيرة في وضع حدود الدراسة الموضوعية والزمانية والمكانية بصورة دقيقة وواضحة.
  5. تعكس مشكلة البحث العلمي أهمية موضوع البحث ومدى المعرفة المضافة للتخصص من خلال إيجاد حلول لها أو دراستها.
  6. التعرف على أبعاد ومظاهر المشكلة البحثية سواء كانت صعوبة ما أو نقصًا أو قصورا في المعلومات المتاحة أو تناقضها فيما بينها.

 

اقرأ أيضًا مقال شمولي عن كيفية صياغة مشكلة البحث بشكل سليم؟

مصادر الحصول على مشكلة البحث:


 

 

أن المشكلات أساسها التفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة به، وأن هذا التفاعل يعتمد على عوامل تتعلق بالإنسان نفسه وعوامل أخرى تتعلق بالبيئة، لذلك تعتبر النشاطات التي يمارسها الإنسان من بيئته والخبرات التي يكتسبها من حياته اليومية مصادر هامة للعديد من المشكلات التي تستحق الدراسة، ويمكن أن تتحدد مصادر هذه المشكلات من خلال الآتي:

 

1- الخبرة العلمية:

هناك العديد من المواقف والصعوبات التي يواجها الإنسان في البيت أو الشارع أو مكان العمل، ولكن هناك العديد من الناس لا يهتمون بهذه المواقف وسريعاً ما يتكيفون معها، حيث مثل هؤلاء الناس لا يهتمون بتحليل المواقف والصعوبات التي يتعرضون لها، ولكن إذا وقف الإنسان على تلك الصعوبات والمواقف سوف يجد فيها المشكلات التي تستحق الدراسة والبحث.

2- القراءات والدراسات:

توجد العديد من المواقف المثيرة الموجودة في دراستنا وقراءاتنا والتي لا نستطيع فهمها أو تفسيرها، وهناك أيضاً بعض الأمور التي تُقَدم لنا كمسلمات صحيحة دون وجود أي دليل يثبت صحتها، فهذا يثير لدينا نوع من الشك حول صحتها، ومما يدفعنا إلى محاولة الوصول إلى حقيقة هذه المواقف والمسلمات، فنحاول إثبات خطأها أو أثبات صحتها من خلال الدراسة والبحث.

 

3- الدراسات والأبحاث السابقة:

يستعين الباحثون والدارسون في جميع الجامعات والكليات بالدراسات والأبحاث السابقة، فيقومون بالاطلاع عليها ومناقشتها والبحث والتأكد من نتائجها، من أجل التوصل إلى مشكلة أو موضوع دراسة يثير اهتمامهم، فتعتبر هذه الأبحاث والدراسات مصدراً هاماً في طرح العديد من المشكلات التي تستحق الدراسة والبحث.

 

تعرف على الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث

العوامل المؤثرة في اختيار مشكلة البحث:

 

تتمثل العوامل المؤثر في اختيار مشكلة البحث في مدى اهتمام الباحث وقيمة الموضوع علميًا وجديته، بالإضافة إلى مدى توافر المعلومات والمصادر الكافية حوله، ويمكن عرض هذه العوامل بإيجاز من خلال الآتي:

أولًا: مدى اهتمام الباحث بالمشكلة البحثية:

يقصد بها رغبة الباحث الصادقة والملحة في إنجاز موضوع البحث، وهي حافز أساسي يدفع على العمل بشكل منظم، ومما لا شك فيه أن غياب الدافعية والرغبة في دراسة المشكلة لا تُمَكِن الباحث من إنجاز بحثه، حتى لو توفرت كافة الظروف الظاهرة التي تؤهله لدراسة المشكلة.

ثانيًا: يحمل الموضوع قيمة وأهمية علمية:

يجب أن يختار الباحث موضوعًا يتميز بالأصالة والعمق، وتكون له دلالة علمية ويحقق أهدافًا عامة لا شخصية، وأن يقدم في البحث نتائج ومعلومات يمكن الاستفادة منها والاستناد إليها، ومن ثم تعميم نتائجها على المجتمع، وأن يسهم البحث في حل المشكلات والظواهر المختلفة لتي تنتشر في المجتمع.

ثالثًا: جدة الموضوع وتجنب التكرار.

يقوم الباحث بتجنب تكرار الموضوعات التي سبق دراستها من قبل نتيجة عدم إلمامه بما أنجز منها، فتنشأ بذلك نسخة ثانية لا جديد فيها على المستوى المنهجي أو النظري، وإذا حدث أن تطرق الباحث إلى موضوع بالعنوان نفسه، فيجب عليه أن يدرس الباحث الموضوع من الزوايا التي لم تدرس من قبل، من أجل الوصول إلى نتائج مختلفة، أو يقوم بدراسته في فترة زمنية مغايرة تمامًا للفترة الأولى.

رابعًا: توفر المصادر المهمة للمشكلة البحثية:

لا يمكن للباحث أن يؤسس الإشكالية من فراغ، فالمصادر والمعلومات والبيانات حاجة ضرورية لإنجاز موضوع مقترح مهما كان نوعه أو مجاله، والاطلاع عليها واستيعاب المعلومات الواردة فيها ضرورة مهمة في عملية الإنجاز وكتابة الإشكالية.

خامسًا: مراعاة حدود البحث العلمي:

يجب على الباحث مراعاة الحدود الموضوعية والزمانية والمكانية بقدر أهمية المشكلة محل الدراسة، ويدخل في ذلك عوامل أخرى، ومنها أن تكون مشكلة البحث ضمن إطار التخصص العلمي، وأن تكون واضحة ودقيقة، فلا يمكن للباحث على سبيل المثال أن يكون أثار وسائل الإعلام على قيم الشباب، لأنه موضوع متسع يتطلب جهدًا مضاعفًا وفترة زمنية طويلة جدًا وتكاليف مادية مما يؤدي إلى فشله.

سادسًا: التعرف على التحديات التي تواجه الباحث والبحث:

يغفل الباحث أثناء اقتراحه لموضوع البحث عن الصعوبات التي سوف تعترضه، وبعد الانطلاق في كتابة البحث، يدرك حجم هذه الصعوبات التي تقف عائقًا  وقد تحول بينه وبين تنفيذ البحث مما يدفعه للتراجع، ولذلك فإن دراسة الصعوبات وتوقعها من طرف الباحث مهمة جدًا في اختيار نوع البحث ومشكلته.

 

معايير مشكلة البحث العلمي:


 

 

تتسم مشكلة البحث العلمي القابلة للدراسة بمجموعة من الخصائص والمعايير ومن أهمها:

  1. يجب أن تكون مشكلة البحث قابلة للحل والدراسة، فالمشكلة البحثية لا تصلح موضوع للبحث العلمي إلا إذا كانت قابلة للحل، فالعلم لا يتناول إلا الفروض القابلة للاختبار والمشكلات لا تكون قابلة للحل إلا إذا أمكن التقدم بفرض قابل لاختبار.
  2. المشكلات غير قابلة للحل يطلق عليها البعض أشباه المشكلات وتظهر كثيرًا في خطط البحث التي يقدمها طلاب الماجستير والدكتوراة، حيث تتبلور المشكلات في صورة أسئلة غير مكتملة الصياغة أو غامضة. ومن ثم تبدأ المناقشة حتى يمكن التوصل إلى صياغة مشكلة قابلة للبحث والدراسة.
  3. يجب أن تحدد المشكلة علاقة بين متغيرين أو أكثر، في مشكلة دراسة.
  4. أن تكون المشكلة تطبيقية مرتبطة بالمجتمع وقضاياه، فخدمة المجتمع هي الهدف الأسمى للبحث العلمي، وإذا لم يكن لبحث المشكلة مردود اجتماعي فهي الا تستحق الدراسة.

 

 

شروط اختيار مشكلة البحث:

 

هناك العديد من الاعتبارات والشروط المهمة لاختيار مشكلة البحث والتي يجب على الباحث وضعها بعين الاعتبار لكي يتمكن من اختيار مشكلة بحثية دقيقة وواضحة، ومن أهمها:

  1. الاستعانة بآراء الباحثين والأكاديميين والخبراء في مجال البحث للمساعدة في توضيح الطرق الصحيحة الواجب اتباعها في تناول المشكلة، مما يوفر على الباحث الكثير من الجهد والوقت.
  2. الاطلاع على الدراسات والبحوث والتقارير السابقة المتعلقة بمجال البحث، مما يتيح للباحث الوقوف على آخر ما توصل إليها الباحثون الآخرون. فالمشكلة البحثية تبدأ من حيث انتهى السابقون.
  3. حضور حلقات البحث بصفة منتظمة إذ تفيد عملية تبادل الأفكار ومناقشتها الباحث في بلورة وصياغة مشكلته، وقد يغير الباحث المشكلة تمامًا ويتبنى مشكلة أخرى نتيجة ما يطرحه الآخرون من أساتذة وطلاب من مناقشات وآراء.
  4. مراعاة عامل الوقت اللازم لحل المشكلة وبحثها، إذ تحدد فترة إنجاز الأبحاث بلوائح وقوانين تابعة للجامعات فيما يخص رسائل الماجستير والدكتوراة. بناء عليه لا ينبغي للباحث أن يقحم نفسه في اختيار مشكلات معقدة.
  5. التأكد من حداثة المشكلة، وأنه لم يسبق دراستها من قبل من جانب باحثين آخرين، ولا يعني ذلك عدم الاقتراب من المشكلات التي لم بسبق التعرض لها،  بل أن التعرف على حدود تلك الدراسات يعطي للباحث العديد من الأفكار الجديدة القابلة للدراسة والبحث.
  6. التعرف على الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تحيط بمشكلة البحث، خاصة إذا كانت تلك المشكلة تتعلق بأمور دينية أو عقائدية، أو قضايا وموضوعات سياسية واقتصادية.
  7. التأكد من توفر المصادر والمراجع العلمية والمعلومات التي يحتاج إليها الباحث في دراسة مشكلة البحث، والتأكد من أنها تكفي لحل المشكلة، إذ يجب أن تكون هناك معلومات يمكن للباحث الحصول عليها.

 

اطلع على نموذج مشكلة البحث

معايير اختيار مشكلة البحث العلمي:

 

هناك بعض الاعتبارات التي يجب مراعاتها عن  اختيار مشكلة البحث، متمثلة في معايير اختيار المشكلة البحثية ومن أهمها:

 اهتمامات الباحث العلمي:

 مشكلة البحث يفترض أن تثير اهتمام الباحث العلمي وأن تشكل تحديا بالنسبة له. إذ بدون الاهتمام والفضول المعرفي لا يستطيع الباحث العلمي المثابرة والعمل الدؤوب. حتى أن مشكلة البحث الصغيرة أن تكون سببا للانقطاع عن الدراسة أو الكتابة. وأن اهتمامات الباحث العلمي تعتمد على خلفيته التربوية، وخبرته، وجديته، وحساسيته.

 كفاءة الباحث العلمي:

 إن اهتمامات الباحث العلمي لوحدها لا تكفي إذ لابد أن يكون الباحث العلمي كفئاً حتى يستطيع أن يدرس مشكلة البحث التي يريد أن يكتب حولها، وكذلك يجب أن تتوفر لديه المعرفة الكافية في الموضوع وكذلك المنهجية والطرق الإحصائية المناسبة.

المصادر الذاتية للباحث العلمي:

 يُقصد بها تكلفة البحث العلمي فينبغي على الباحث أن يدرس موازنته إذا كان سيجري البحث العلمي على نفقته الخاصة، فإذا كان البحث العلمي يتطلب نفقات أكثر مما هو راصد له فإنه لن يتمكن من إكمال عمله إلا إذا حصل على دعم خارجي، فإن لم يكن لديه التمويل المالي الكافي فإن ذلك سيعيق عمله. كما يجب على الباحث العلمي أن يقدر الوقت المطلوب لإنهاء العمل.

قابلية مشكلة البحث العلمي للبحث:

 إن كل مشكلة بحثية تتضمن سؤالاً أو عدة أسئلة، وليس كل سؤال يمكن أن يكون مشكلة علمية ولكي يكون السؤال بحثياً يجب أن يكون قابلا ًللملاحظة أو قابلاً لجمع المعلومات حوله من مصادر جمع المعلومات، حيث أن هناك الكثير من الأسئلة يصعب إجابتها على قاعدة المعلومات لوحدها، فكثير منها يتضمن قيماً يصعب قياسها، فالمشكلة يجب أن تكون قابلة للبحث والمقصود هو أن نجد أجوبة على الأسئلة المطروحة.

 الحداثة والأصالة:

 يفترض أن تتميز مشكلة البحث التي يراد بحثها بالحداثة والأصالة، حيث لا يوجد مبرراً لدراسة مشكلة تم دراستها من قبل الآخرين، وهذا لا يعني أن الإعادة ليست ضرورية، إذ أن الإعادة في العلوم الاجتماعية تلزمنا أحياناً من أجل تأكيد الصدق في مواقف مختلفة.

أهمية مشكلة البحث:

 إن المشكلة المراد دراستها يجب أن تكون مهمة وذات أولوية ويفترض أن تكون جديدة ولم تتم دراستها من قبل. وهذا لا يعني ألا نتعرض لهذه المشكلات من زوايا مختلفة وخاصة في العلوم الإنسانية، إذ أن التكرار أحياناً يؤكد لنا صدق النتائج في مواقف متعددة.

ويمكن تلخيص معايير اختيار مشكلة البحث العلمي في عدة نقاط وهي كالآتي:

  1. يجب أن تتميز المشكلة البحثية بالأصالة.
  2. يجب أن تكون المشكلة البحثية قابلة للبحث.
  3. يجب أن تتسم بالواقعية والحداثة.
  4. أن تساهم المشكلة البحثية في إضافة معارف علمية جديدة.
  5. إمكانية تعميم النتائج التي تم التوصل إليها على المجتمع.
  6. أن تكون نتائج دراسة المشكلة البحثية مفيدة ولها قيمة علمية وتساعد في خدمة المجتمع.
  7. يجب أن يراعي الباحث عند اختيار مشكلة البحث أن تتناسب مع العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع الخاص به.
  8. يجب أن يكون هناك العديد من مصادر المعلومات والمراجع التي ترتبط بمشكلة البحث، مما يساهم بشكل كبير في إمكانية القيام بالبحث.

 

لا يفوتك أمثلة على مشكلة البحث العلمي

كيفية اختيار مشكلة البحث pdf:

 

للحصول على معلومات أكثر عن كيفية اختيار مشكلة البحث يمكنك تحميل بحث عن مشكلة البحث المفهوم والصياغة والخصائص للباحثة رقية بوسنان، والتي تناولت من خلال مشكلة البحث العلمي وكيفية اختيارها والمعايير الواجب توافرها في المشكلة البحثية،

الخاتمة:

 

إن اختيار مشكلة البحث العلمي هامة جداً ويتوقف عليها العديد من الأمور التي بدورها تؤدي إلى نجاح البحث العلمي لذا يجب على الباحثين وطلاب الدراسات العليا والمُقدمين على أطروحات الماجستير والدكتوراه أن يتحروا الدقة عند اختيار مشكلة البحث العلمي الخاصة بهم، لذا من خلال موقع دراسة للبحث العلمي والترجمة قدمنا هذا المقال لعله يكون مفيداً ونافعاً للعديد من الباحثين في مختلف المجالات مع تمنياتنا بالنجاح والتوفيق.

مراجع للاستزادة:

 

الضامن، منذر،(2006). أساسيات البحث العلمي. دار المسيرة للنشر والتوزيع

درويش، عطا حسن وصالح، نجوى فوزي وأبو صقر، وسيم خضر وكلخ، محمد راتب،(د.ت). دليل معايير جودة البحث العلمي.

عبيدو، علي ابراهيم على،(2014). جودة البحث العلمي الأخلاقيات- المنهجية- الأشراف- كتابة الرسائل والبحوث العلمية. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.

الربيعة، عبد العزيز. (2012). البحث العلمي حقيقته، ومصادره، ومادته، ومناهجه، وكتابته، وطباعته، ومناقشته (ط 6). دار العبيكان.

كيف يتم اختيار المشكلة؟:

  • اختيار المشكلة يعتمد على عدة عوامل:
  • 1. اهتمامات الباحث: يجب على الباحث أن يختار مشكلة تتوافق مع اهتماماته الأكاديمية والشخصية.
  • 2. الأهمية العلمية: التأكد من أن المشكلة تحمل أهمية كبيرة، وتساهم في إضافة المعرفة لمجال التخصص.
  • 3. قابلة للدراسة: يجب أن تكون المشكلة قابلة للدراسة والبحث، من خلال الاستعانة بالموارد المتاحة وإمكانيات الباحث.
  • 4. توافر المادة العلمية: يجب أن يتأكد الباحث من توافر الأدبيات والمراجع والمصادر لدراسة المشكلة.
  • كيف يتم تحديد مشكلة البحث؟

  • تحديد مشكلة البحث يتطلب:
  • 1. مراجعة الأدبيات: الاطلاع على الأبحاث السابقة لتحديد الفجوات التي لم تُدرس بعد.
  • 2. طرح أسئلة بحثية واضحة: يجب أن تكون المشكلة محددة وتتناول جوانب غير معروفة أو غير محلولة.
  • 3. تحليل الظواهر: استكشاف الظواهر أو القضايا الجديدة أو الناشئة التي تحتاج إلى دراسة.
  • 4. الاستعانة بآراء المشرفين أو الخبراء: يمكن للمشرفين أو المختصين في مجالك المساعدة في تحديد مشكلة البحث بشكل أوضح.
  • كيف يمكن اختيار مشكلة البحث عن مشروع؟

  • لاختيار مشكلة البحث لمشروع:
  • 1. تحديد موضوع عام: ابدأ بموضوع واسع في مجال تخصصك واهتماماتك.
  • 2. التفكير في المشكلات الواقعية: اختر مشكلة تمثل تحديًا في المجال العملي أو الأكاديمي.
  • 3. النظر إلى التطبيقات العملية: اختر مشكلة يمكن حلها أو تقديم حلول عملية لها.
  • 4. الاطلاع على الأبحاث السابقة: مراجعة الدراسات السابقة لملاحظة أي فجوات أو أسئلة لم يتم الإجابة عنها.
  • كيف يمكن صياغة مشكلة البحث؟:

  • صياغة مشكلة البحث تعتمد على:
  • 1. الوضوح والدقة: يجب أن تكون الصياغة واضحة ومحددة، مما يعكس جوهر المشكلة.
  • 2. السؤال البحثي: يمكن صياغة المشكلة في شكل سؤال أو فرضية تستدعي الإجابة.
  • 3. التحديد: يجب أن تركز المشكلة على جانب واحد فقط من الموضوع لتجنب الغموض.
  • 4. القابلية للبحث: المشكلة يجب أن تكون قابلة للتحليل باستخدام المنهجيات العلمية المتاحة
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada