كم يستغرق نشر البحث العلمي؟ وهل يختلف من مجلة لأخرى؟

تتساءل فئة واسعة من الباحثين، خاصة الجدد منهم، عن المدة الزمنية اللازمة لنشر البحث العلمي بعد تقديمه للمجلة، وهو سؤال مشروع يرتبط بالتخطيط الأكاديمي والطموحات المهنية. غير أن الإجابة عليه ليست موحدة، إذ تختلف فترة النشر باختلاف المجلات العلمية، وطبيعة مجالاتها، ونظام التحكيم المعتمد لديها، بل وقد تتأثر بعوامل تتعلق بجودة البحث نفسه ومدى توافقه مع اهتمامات المجلة.

لذلك حرصنا في هذا المقال، أن نستعرض أبرز العوامل المؤثرة في زمن النشر، ونوضح الفروق بين المجلات في هذا السياق، لكي يتمكن الباحث من اختيار المجلة المناسبة له من حيث سرعة النشر.

نشر بحث في مجلة علمية يُعد من الخطوات المهمة في مسيرة الباحث الأكاديمية، فهو يُسهم في توثيق إسهاماته العلمية، ويُعزز من مكانته داخل المجتمع البحثي. لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب المرور بعدد من المراحل المنهجية والمنظمة بعناية، بدءًا من إعداد البحث وحتى قبوله للنشر. وفيما يلي خطوات النشر في مجلة علمية بطريقة احترافية:

1- اختيار المجلة العلمية المناسبة

ابدأ بتحديد المجلة التي تتوافق مع مجال تخصص بحثك، وتأكد من أنها محكمة، ومُعترف بها أكاديميًا، وموثوقة (وليست مفترسة). راجع تعليمات النشر الخاصة بها، واطلع على مقالات سابقة نُشرت فيها لفهم أسلوبها ومعاييرها.

2- إعداد البحث وفق ضوابط المجلة

يجب تنسيق البحث بما يتماشى مع تعليمات النشر الخاصة بالمجلة من حيث عدد الصفحات، نظام التوثيق (مثل APA أو MLA أو Chicago)، نوع الخط، الهوامش، التباعد، تقسيم الفصول، الجداول، والرسوم التوضيحية. أي مخالفة لهذه التعليمات قد تؤدي إلى رفض البحث قبل المراجعة.

3- صياغة ملخص دقيق وكلمات مفتاحية

اكتب ملخصًا علميًا موجزًا وشاملًا لا يزيد غالبًا عن 250 كلمة، يوضح مشكلة البحث، منهجيته، وأهم النتائج. أرفق كذلك كلمات مفتاحية (Keywords) دقيقة تمثل موضوع البحث وتُسهل الوصول إليه عبر محركات البحث العلمية.

4- التأكد من أصالة البحث وخلوّه من الاقتباس المفرط

استخدم أدوات كشف الانتحال مثل Turnitin أو غيرها للتأكد من أن نسبة الاقتباس ضمن الحدود المقبولة. يجب أن يُعبّر البحث عن مجهود أصيل، وألا يكون منشورًا أو مقدمًا للنشر في مجلة أخرى.

5- إرسال البحث من خلال منصة المجلة

يُرسل البحث غالبًا من خلال نظام إلكتروني تابع للمجلة، ويُطلب منك تعبئة بيانات المؤلفين، معلومات التواصل، إقرار أصالة البحث، وقبول شروط النشر.

6- المرور بمرحلة التحكيم العلمي

يخضع البحث لتحكيم مزدوج غالبًا (Double-Blind Review)، حيث يقوم محكمان أو أكثر بتقييم جودة المحتوى، منهجية البحث، حداثة الموضوع، وأسلوب الكتابة. قد يطلب المحكّمون تعديلات قبل القبول النهائي أو قد يُرفض البحث.

7- الاستجابة لملاحظات المحكّمين

إذا طُلب منك إجراء تعديلات، احرص على مراجعة التعليقات بدقة، وأرفق ردًا مفصلًا على كل ملاحظة، مبينًا التعديل الذي تم أو مبررات الإبقاء على بعض النقاط. يُظهر ذلك احترافية عالية ويزيد من فرص القبول.

8- القبول والنشر النهائي

بعد قبول البحث، يُرسل إليك إشعار رسمي، ويتبع ذلك إجراءات النشر النهائية، كالتدقيق اللغوي، تنسيق النسخة النهائية، وربما دفع رسوم نشر (إن وُجدت). ثم يُنشر البحث في عدد قادم من المجلة إلكترونيًا أو ورقيًا.

9- متابعة نشر البحث وترويجه

بعد النشر، يُنصح بمشاركة البحث على منصات أكاديمية مثل Google Scholar، ResearchGate، والتواصل مع المهتمين بالمجال. الترويج للبحث يسهم في زيادة الاقتباسات وتأثيره العلمي.

اختيار المجلة العلمية المناسبة لنشر بحثك يُعد خطوة جوهرية في مسار النشر الأكاديمي، حيث يؤثر هذا القرار على فرص القبول، مدى الانتشار، ومستوى التأثير العلمي. وهناك معايير محددة يجب على الباحث مراعاتها لضمان اختيار مجلة ذات جودة وموثوقية، وتتمثل أبرز هذه المعايير في الآتي:

1- الارتباط بتخصص البحث

يُفضل أن تكون المجلة متخصصة في نفس مجال بحثك (مثل: التربية، الاقتصاد، الإحصاء، الطب...)، مما يضمن توافق المحتوى مع اهتمامات القراء والمحكّمين ويزيد من فرص القبول.

2- اعتماد المجلة في قواعد الفهرسة العالمية

تأكّد من أن المجلة مفهرسة ضمن قواعد معترف بها مثل Scopus، Web of Science (ISI)، أو DOAJ. فهذه القواعد تضمن أن المجلة تخضع لمعايير تحكيم صارمة وتنشر أبحاثًا ذات جودة.

3- التحكيم العلمي الدقيق

اختر المجلات التي تعتمد نظام تحكيم علمي واضح وشفاف، مثل التحكيم المزدوج (Double-Blind Review)، لضمان مراجعة موضوعية ومحايدة تعزز من جودة البحث المنشور.

4- السمعة الأكاديمية والتاريخ العلمي للمجلة

تأمّل في تاريخ المجلة، الجهة الناشرة، وسمعتها بين الباحثين. يمكنك الرجوع إلى مقالات سابقة فيها أو استشارة مشرفك الأكاديمي لمعرفة مدى موثوقيتها وانتشارها.

5- نسبة القبول ومدة التحكيم

اطلع على نسب قبول الأبحاث ومعدل الوقت المستغرق للتحكيم والنشر النهائي. بعض المجلات تستغرق أشهرًا طويلة، بينما أخرى تقدم إجراءات أسرع، وهو أمر مؤثر للباحثين المرتبطين بمواعيد تقديم أو ترقية.

6- اللغة والسياسة التحريرية

تحقق من لغة النشر (عربية، إنجليزية...)، ومدى التزام المجلة بالمعايير التحريرية (مثل التوثيق، الأمانة العلمية، أسلوب الكتابة)، فهذا يسهم في إعداد البحث بصورة مناسبة ومتوافقة.

7- النشر المفتوح مقابل التقليدي

بعض المجلات تُنشر بنظام الوصول المفتوح (Open Access)، ما يزيد من انتشار البحث، ولكنه قد يتطلب رسومًا. أما المجلات التقليدية فقد تكون مجانية، ولكنها أقل وصولاً. اختر وفقاً لأولوياتك.

8- المجلات المفترسة والتحذير منها

تجنّب المجلات المفترسة التي تدّعي الاحترافية دون وجود نظام تحكيم حقيقي. ويمكنك التأكد من موثوقية المجلة من خلال موقع Think. Check. Submit. أو فحص قائمة المجلات المفترسة المحذوفة من قواعد البيانات.

نشر بحث علمي في مجلة محكمة يتطلب التزام الباحث بمجموعة من الشروط المنهجية والأخلاقية والفنية التي تضمن جودة البحث وقبوله من قبل لجان التحكيم. هذه الشروط تختلف قليلًا من مجلة إلى أخرى، لكنها تشترك في مجموعة من الأسس العامة التي لا غنى عنها لأي باحث يسعى للنشر العلمي. وفيما يلي أبرز هذه الشروط:

1- الأصالة والابتكار في الموضوع

يجب أن يتناول البحث موضوعًا جديدًا أو يقدم إضافة معرفية حقيقية في مجاله، سواء عبر نتائج جديدة، أو إعادة تفسير لمفاهيم سابقة، أو توظيف أدوات تحليلية متقدمة. المجلات المحكمة ترفض الأبحاث المنسوخة أو المكررة.

2- وضوح مشكلة البحث وأهدافه

يتعين على الباحث صياغة مشكلة البحث بشكل محدد ومركّز، مع توضيح أهدافه بشكل دقيق، مما يساعد في تقييم مدى أهميته وجدواه العلمية.

3- اتباع المنهجية العلمية السليمة

ينبغي استخدام منهج بحثي مناسب لطبيعة الموضوع، مع توثيق خطوات جمع البيانات وتحليلها بدقة. ويجب أن تكون النتائج مستندة إلى تحليل علمي واضح ومنطقي.

4- سلامة اللغة والأسلوب

اللغة يجب أن تكون أكاديمية خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية، وصياغة العبارات ينبغي أن تتسم بالدقة والاتساق، سواء كانت اللغة عربية أو إنجليزية. أسلوب الكتابة العلمي يجب أن يكون موضوعيًا وواضحًا.

5- الالتزام بقواعد التوثيق

يُشترط استخدام أسلوب توثيق معتمد عند الإشارة إلى المصادر والمراجع. عدم التوثيق السليم يُعد إخلالًا بالأمانة العلمية وقد يؤدي إلى رفض البحث.

6- الالتزام بأخلاقيات البحث

يشمل ذلك الحصول على موافقات رسمية لجمع البيانات (إن لزم)، واحترام خصوصية المشاركين، وتجنب التضليل أو التحريف، وعدم اللجوء إلى الاقتباس غير الموثق أو السرقة العلمية.

7- الامتثال لتعليمات المجلة

من المهم اتباع تعليمات المجلة المستهدفة من حيث تنسيق النص، حجم الخط، عدد الكلمات أو الصفحات، ترتيب العناوين، طريقة إرسال البحث، وغيرها من الشروط الشكلية والإدارية.

8- عرض النتائج والمناقشة بوضوح

يجب تقديم النتائج بدقة وبطريقة منظمة، مع تحليلها وربطها بالدراسات السابقة، وتقديم تفسير منطقي لها. كما يُفضل إرفاق الجداول أو الأشكال التوضيحية إذا لزم الأمر.

9- خاتمة واضحة وتوصيات علمية

يتعين أن تتضمن الخاتمة تلخيصًا لأهم النتائج التي توصل إليها الباحث، إلى جانب تقديم توصيات علمية قابلة للتطبيق أو الاستفادة في أبحاث مستقبلية.

10- عدم نشر البحث في مكان آخر

يشترط في معظم المجلات ألا يكون البحث منشورًا مسبقًا أو تم تقديمه للنشر في مجلة أخرى في الوقت ذاته. ويُطلب من الباحث توقيع تعهد بذلك في بعض الأحيان.

الوقت المستغرق لنشر بحث علمي يختلف باختلاف المجلة العلمية وطبيعة البحث، لكنه يمر غالبًا بعدة مراحل تؤثر على المدة الزمنية. في العادة، يستغرق:

1. مراجعة أولية للمحتوى: من أسبوع إلى 4 أسابيع، للتأكد من توافق البحث مع سياسات المجلة.
2. تحكيم علمي (مراجعة الأقران): من 1 إلى 4 أشهر، وقد تطول في بعض المجلات حسب سرعة المحكمين وتعقيد البحث.
3. مرحلة التعديلات: من أسبوعين إلى شهر أو أكثر، حسب نوع الملاحظات ومدى استجابة الباحث.
4. القبول النهائي والنشر الإلكتروني: من أسبوعين إلى شهرين، وفقًا لنظام النشر في المجلة.

بالتالي، فإن الوقت الكلي لنشر بحث علمي قد يتراوح في المتوسط بين 3 إلى 9 أشهر، وقد يقل أو يزيد تبعًا لعوامل مثل سرعة التحكيم، جودة البحث، ودرجة ازدحام المجلة.

نعم، يختلف وقت النشر من مجلة لأخرى اختلافًا كبيرًا، ويعتمد ذلك على عدة عوامل تتعلق بسياسات المجلة، ونوع النشر، وإجراءات التحكيم. إليك أبرز الأسباب التي تفسر هذا التفاوت:

1. نظام التحكيم العلمي: بعض المجلات تعتمد على مراجعة مزدوجة صارمة تستغرق أشهرًا، بينما تكتفي أخرى بتحكيم سريع أو داخلي.
2. دورية النشر: المجلات الفصلية أو نصف السنوية يكون وقت الانتظار فيها أطول مقارنة بالمجلات الشهرية أو الإلكترونية المستمرة.
3. عدد الأبحاث المقدمة: المجلات ذات الشهرة العالية تستقبل عددًا كبيرًا من الأبحاث، مما يؤدي إلى تراكم الأعمال وتأخير الجدولة.
4. طبيعة التخصص: الأبحاث الطبية أو العلمية التقنية غالبًا ما تخضع لمراجعة مفصلة ومعقدة مقارنة بالأبحاث النظرية أو الأدبية.
5. توفر المحكمين: تأخر بعض المجلات في الحصول على محكمين متخصصين قد يؤجل عملية التحكيم والموافقة على النشر.
6. الإجراءات الإدارية: بعض المجلات تحتاج موافقات تحريرية إضافية أو مراجعة لغوية معمقة بعد قبول البحث، مما يطيل الفترة.
7. نظام النشر: المجلات التي تعتمد نظام "Online First" قد تنشر البحث إلكترونيًا خلال أسابيع من القبول، بينما تؤجله أخرى للنشر الورقي اللاحق.
8. المجلات المفتوحة الوصول: غالبًا ما تسعى مجلات Open Access إلى تقليل زمن النشر لتكون أكثر جذبًا للباحثين، خاصة المدفوعة منها.
9. جودة البحث المقدم: كلما كان البحث مكتملًا وذا جودة عالية، قلّ احتمال طلب تعديلات كثيرة، وسرّع عملية القبول.
10. استجابة الباحث للتعديلات: تأخر الباحث في الرد على ملاحظات المحكمين أو إعادة إرسال النسخة المعدّلة يساهم في إطالة مدة النشر.

نرافقك في دراسة خطوة بخطوة في رحلة نشر بحثك العلمي في مجلات محكّمة معتمدة محليًا ودوليًا، لضمان قبول البحث وتحقيق الانتشار الأكاديمي الموثوق. نبدأ بمراجعة بحثك لغويًا ومنهجيًا وتنسيقيًا، ثم نرشّح لك المجلات المناسبة لتخصصك، سواء كانت مفهرسة في Scopus أو ISI أو ضمن قواعد بيانات عربية معتمدة، ومن مميزات خدمة النشر العلمي في دراسة:

1. ترشيح مجلات محكمة موثوقة ومناسبة لتخصصك (Scopus – ISI – Arab Citation Index).
2. مراجعة شاملة للبحث لغويًا ومنهجيًا وفق متطلبات النشر.
3. إعداد خطاب التغطية ومتابعة المراسلات مع المجلة بالنيابة عنك.
4. دعم في الرد على ملاحظات المحكمين وتعديل البحث حتى القبول النهائي.
5. التزام بالمعايير الأخلاقية والعلمية في عملية النشر.

لا تترك جهدك العلمي بلا تقدير واجعلنا شركائك لنساعدك على نشر بحثك في المجلات المرموقة بثقة واحتراف. تواصل معنا اليوم عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، وابدأ مشوارك نحو النشر الأكاديمي المعتمد.

الفريق الأكاديمي لدى شركة دراسة هو مجموعة متخصصة من نخبة الأساتذة الجامعيين، والمحللين الإحصائيين، والمحررين العلميين من حملة الدكتوراه ممّن تلقّوا تعليمهم في جامعات مرموقة حول العالم. يمتلك هذا الفريق خبرات أكاديمية وعملية تفوق 20 عامًا في دعم الباحثين وطلبة الدراسات العليا في مختلف مراحل البحث العلمي، ويضم الفريق نخبة من:

1. المتخصصين في إعداد خطط البحث وتحديد المنهجيات العلمية المناسبة.
2. خبراء التحليل الإحصائي باستخدام برامج متقدمة.
3. محررين أكاديميين متمرسين في كتابة وصياغة الأبحاث باللغة العربية والإنجليزية وفق معايير النشر الدولي.
4. مراجعين متخصصين في التدقيق اللغوي والتوثيق العلمي وفق أنماط المختلفة والمعتمدة عالميًا ومحليًا.
5. أعضاء ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية (Native Speakers) لتدقيق وتحرير البحوث الموجهة للنشر في المجلات العالمية.

وبفضل هذا الفريق الأكاديمي المتكامل، تضمن شركة دراسة تقديم خدمات بحثية احترافية تُعزّز من جودة البحث وتسهم في وصوله إلى النشر العلمي الرصين على المستوى المحلي والدولي.

أبدى العملاء رضاهم الكبير عن خدمة النشر العلمي، مشيرين إلى أن الخدمة قدّمت لهم دعمًا شاملًا بدءًا من اختيار المجلة المناسبة، مرورًا بتنسيق البحث وفق متطلباتها، ووصولًا إلى المتابعة الدقيقة حتى القبول النهائي. وقد أثنوا على خبرة الفريق في التعامل مع متطلبات النشر الأكاديمي، وحرصه على مراجعة البحث لغويًا ومنهجيًا بما يضمن جودته وصلاحيته للنشر.

كما نوّهت آراء العملاء إلى أن الخدمة وفرت عليهم الوقت والجهد، وساعدتهم في تجاوز التحديات التي عادة ما تواجه الباحثين في إجراءات النشر، مؤكدين أن الدعم الذي تلقوه ساعدهم في تعزيز فرص ظهور أبحاثهم في مجلات محكمة وذات تصنيف معتمد.

في الختام، فإن المدة الزمنية لنشر البحث العلمي ليست ثابتة، بل تتفاوت بحسب نوع المجلة، وآلية التحكيم، وحجم الضغط التحريري، إضافة إلى جودة البحث ومدى توافقه مع معايير النشر. إذ قد يتراوح النشر بين بضعة أسابيع في المجلات السريعة أو مفتوحة الوصول، إلى عدة أشهر أو حتى سنة كاملة في المجلات المحكمة عالية التصنيف. لذلك، يُنصح الباحث بأن يطّلع جيدًا على سياسات المجلة المستهدفة، ويضع في اعتباره الجدول الزمني المناسب، حتى يتمكن من التخطيط الفعّال لمشواره الأكاديمي وتحقيق أهدافه البحثية بنجاح.

Inman, D. J., & Wereley, N. M. (2010). How long does it take to publish a paper?. Journal of Intelligent Material Systems and Structures, 21(2), 123-123.‏