طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

كيف تكتب Systematic Review خطوة بخطوة

2025/12/18   الكاتب :د. يحيى الحربي
عدد المشاهدات(11)

كتابة Systematic Review: خطوات بسيطة

تُعدّ المراجعة المنهجية (Systematic Review) من أكثر أساليب البحث صرامةً وموثوقية، لأنها تقوم على جمع الدراسات وتحليلها وفق خطوات محددة تقلّل التحيّز وتُعزّز قوة الاستنتاجات. وتنبع أهمية هذا النوع من المراجعات من قدرته على تقديم صورة شاملة للأدلة العلمية المتاحة حول سؤال بحثي محدد، مع توضيح ما يدعمه الدليل وما يزال بحاجة إلى بحث إضافي.

غير أن كتابة Systematic Review تتطلب التزامًا صارمًا بمعايير منهجية تبدأ من صياغة سؤال واضح، مرورًا باستراتيجية بحث دقيقة، وصولًا إلى تقييم جودة الدراسات وتلخيص النتائج بطريقة قابلة للتحقق. ويسعى هذا المقال إلى تقديم شرح خطوة بخطوة لكتابة المراجعة المنهجية، بما يعكس خبرة بحثية موثوقة لضمان محتوى علمي رصين ومتكامل.

ما هي Systematic Review؟

تُعرَّف Systematic Review (المراجعة المنهجية) بأنها أسلوب بحثي علمي منظّم يهدف إلى جمع وتقييم وتحليل جميع الدراسات العلمية ذات الصلة بسؤال بحثي محدد، وفق بروتوكول واضح ومسبق. وتتميّز المراجعة المنهجية بالالتزام بخطوات دقيقة تشمل تحديد سؤال البحث، ووضع معايير الاشتمال والاستبعاد، والبحث الشامل في قواعد البيانات، وتقييم جودة الدراسات، ثم تلخيص النتائج بطريقة موضوعية تقلّل من التحيّز.

ما خطوات كتابة Systematic Review؟

تُعد المراجعة المنهجية أحد أكثر أنماط الكتابة العلمية صرامة، إذ تقوم على منهجية دقيقة تهدف إلى تجميع الأدلة البحثية وتحليلها بصورة منظمة تقلل التحيز وتزيد من موثوقية النتائج. ولا تُكتب المراجعة المنهجية بوصفها عرضًا سرديًا للأدبيات، بل باعتبارها عملية بحثية متكاملة تمر بمراحل واضحة منذ تحديد السؤال البحثي وحتى تفسير النتائج، وهي على النحو التالي:

1- صياغة سؤال بحثي واضح ومحدد

تنطلق المراجعة المنهجية من سؤال بحثي دقيق يحدد نطاق الدراسة وحدودها، ويُبنى هذا السؤال وفق إطار منهجي يوضح نوع الدراسات المستهدفة، والمتغيرات الرئيسة، والفئة أو الظاهرة محل البحث. وتمثل دقة السؤال الأساس الذي تُبنى عليه جميع الخطوات اللاحقة.

2- إعداد بروتوكول المراجعة قبل البدء

تتطلب المراجعة المنهجية وضع خطة مسبقة توضح معايير الاختيار والاستبعاد، واستراتيجيات البحث، وآليات التحليل. ويساعد هذا البروتوكول على ضبط المسار المنهجي، وتقليل التحيز، وضمان الاتساق في اتخاذ القرارات أثناء جمع الدراسات وتحليلها.

3- البحث المنهجي عن الدراسات ذات الصلة

تُجرى عملية بحث شاملة باستخدام كلمات مفتاحية محددة ومترابطة تهدف إلى استرجاع جميع الدراسات المحتملة ذات الصلة بالسؤال البحثي. ويُراعى في هذه المرحلة الشمول والدقة لتفادي إغفال الأدلة المهمة أو إدراج دراسات غير ملائمة.

4- فحص الدراسات واختيارها وفق معايير محددة

تمر الدراسات المسترجعة بمرحلة فرز أولي بناءً على العناوين والملخصات، ثم فحص كامل للنصوص المختارة. ويُستبعد ما لا يحقق معايير الجودة أو الارتباط، مع توثيق أسباب الاستبعاد للحفاظ على الشفافية المنهجية.

5- تقييم جودة الدراسات المشمولة

يُحلل الباحث جودة الدراسات المختارة من حيث التصميم، والمنهجية، وحجم العينة، ودقة النتائج. ويُعد هذا التقييم عنصرًا محوريًا لأنه يؤثر مباشرة في قوة الاستنتاجات التي ستخرج بها المراجعة.

6- استخراج البيانات وتنظيمها

تُستخلص البيانات الأساسية من كل دراسة بشكل منظم، مثل الأهداف، والمنهج، والنتائج الرئيسة. ويُسهم هذا التنظيم في تسهيل المقارنة بين الدراسات واكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بينها.

7- تحليل النتائج وتركيب الأدلة

تُحلل البيانات المستخرجة تحليلاً نقديًا ومنهجيًا، وقد يكون التحليل وصفيًا أو تفسيريًا حسب طبيعة الدراسات. وتهدف هذه المرحلة إلى تركيب الأدلة في صورة متكاملة تجيب عن السؤال البحثي وتوضح الاتجاهات العامة أو الفجوات المعرفية.

8- كتابة النتائج والمناقشة بمنهجية علمية

تُعرض النتائج بصورة منظمة تعكس ما توصلت إليه الدراسات مجتمعة، ثم تُناقش هذه النتائج في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة. ويُبرز الباحث قوة الأدلة وحدودها، مع تفسير الفروق أو التناقضات بين النتائج.

9- صياغة الخاتمة والتوصيات البحثية

تُختتم المراجعة بتلخيص الاستنتاجات الرئيسة، وبيان الإسهام العلمي للمراجعة، وتحديد الفجوات البحثية التي تستدعي دراسات مستقبلية. وتمثل هذه الخاتمة قيمة تطبيقية ومعرفية للمجال محل الدراسة.

 

تمر كتابة Systematic Review بسلسلة مترابطة من الخطوات، ويكمن جوهر هذا النوع من المراجعات في الالتزام الصارم بالمنهجية، والشفافية في الاختيار والتحليل، مما يجعلها أداة علمية قوية لدعم اتخاذ القرار وتوجيه البحث المستقبلي.

 

كيفية بناء استراتيجية بحث لكتابة Systematic Review؟

تمثّل استراتيجية البحث العمود الفقري للمراجعة المنهجية، لأنها التي تضمن الشمولية، والحياد، وقابلية التكرار، وهي معايير جوهرية في هذا النوع من الدراسات. ولا تُعد استراتيجية البحث إجراءً تقنيًا فقط، بل عملية منهجية واعية تُترجم سؤال البحث إلى خطوات بحث دقيقة قابلة للتحقق العلمي، ويتم بناؤها عن طريق:

1- تحديد سؤال البحث بدقة منهجية

تبدأ الاستراتيجية بصياغة سؤال بحث واضح ومحدد يعكس نطاق المراجعة وحدودها. ويساعد هذا التحديد على ضبط اتجاه البحث وتجنب التشتت، ويُعد أساسًا لاختيار الكلمات المفتاحية ومعايير الاشتمال والاستبعاد.

2- تفكيك سؤال البحث إلى مفاهيم أساسية

يُحلَّل سؤال البحث إلى مفاهيم رئيسة تمثل المتغيرات أو المحاور الأساسية للدراسة. ويُسهم هذا التفكيك في بناء منطق البحث، ويضمن عدم إغفال أي بُعد مفاهيمي مهم أثناء جمع الدراسات.

3- تحديد الكلمات المفتاحية والمصطلحات البديلة

تُشتق الكلمات المفتاحية من المفاهيم الرئيسة، مع تحديد المرادفات والمصطلحات القريبة المستخدمة في الأدبيات. ويُعد هذا التنوع اللغوي ضروريًا لضمان شمول البحث وعدم اقتصاره على صياغة واحدة للمفهوم.

4- بناء معادلات البحث المنهجية

تُدمج الكلمات المفتاحية باستخدام معاملات الربط المنطقية بما يعكس العلاقة بين المفاهيم. وتُعد هذه المعادلات أداة مركزية لضبط نتائج البحث وتحقيق التوازن بين الشمول والدقة.

5- اختيار قواعد البيانات المناسبة للتخصص

يُحدَّد اختيار قواعد البيانات وفق طبيعة المجال العلمي، لضمان الوصول إلى الأدبيات الأكثر صلة وموثوقية. ويُسهم هذا الاختيار في تعزيز جودة النتائج وتقليل التحيز في مصادر الدراسات.

6- تحديد معايير الاشتمال والاستبعاد مسبقًا

تُعرَّف معايير واضحة لقبول أو استبعاد الدراسات بناءً على النوع، والمنهج، والفترة الزمنية، والسياق. ويُعد هذا التحديد المسبق شرطًا أساسيًا للشفافية وتقليل التحيز الانتقائي.

7- توثيق خطوات البحث بدقة

تُوثَّق جميع خطوات البحث، بما في ذلك قواعد البيانات المستخدمة، ومعادلات البحث، وتواريخ التنفيذ. ويُعد هذا التوثيق عنصرًا جوهريًا في تحقيق قابلية التكرار والمصداقية العلمية.

8- اختبار الاستراتيجية وتعديلها عند الحاجة

تُختبر الاستراتيجية مبدئيًا للتحقق من ملاءمة النتائج، ثم تُعدّل صياغتها عند الضرورة دون الإخلال بالمنهجية. ويُظهر هذا الإجراء وعيًا بحثيًا يوازن بين الصرامة والمرونة المنهجية.

 

يتضح أن بناء استراتيجية بحث لكتابة مراجعة منهجية هي عملية تحليلية دقيقة، وتكمن قيمة هذه الاستراتيجية في أنها تضمن شمول الأدبيات، وتقلل التحيز، وتمنح المراجعة المنهجية أساسها العلمي الصلب الذي تقوم عليه نتائجها واستنتاجاتها.

 

ما أقسام كتابة Systematic Review؟

بنى المراجعة المنهجية وفق هيكل أكاديمي صارم يهدف إلى ضمان الشفافية، والدقة، وقابلية التكرار. ولا تُعد أقسامها ترتيبًا شكليًا للنص، بل منظومة متكاملة تعكس منطق البحث المنهجي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتائج. ويُعد الالتزام بهذه الأقسام شرطًا أساسيًا لقبول المراجعة المنهجية في السياقات الأكاديمية المحكمة، فيما يلي أقسام كتابة Systematic Review:

1- المقدمة وتحديد مشكلة المراجعة

تُقدِّم المقدمة السياق العلمي للموضوع، وتبرز الفجوة البحثية التي تسعى المراجعة إلى معالجتها. ويُصاغ فيها سؤال المراجعة وأهدافها بوضوح، مع تبرير أهمية الدراسة ضمن الأدبيات القائمة دون استعراض تفصيلي للدراسات.

2- منهجية المراجعة

تُعد المنهجية جوهر المراجعة المنهجية، إذ تُعرض فيها استراتيجية البحث، وقواعد البيانات المستخدمة، ومعايير الاشتمال والاستبعاد، وإجراءات اختيار الدراسات. ويُشترط في هذا القسم الوضوح الكامل لضمان قابلية التكرار والتحقق.

3- عملية اختيار الدراسات

يُخصَّص هذا القسم لشرح مراحل فرز الدراسات من نتائج البحث الأولية إلى العينة النهائية. ويُبرز آلية الاستبعاد وأسبابها، بما يعكس الشفافية المنهجية ويقلل التحيز في اختيار الأدبيات.

4- تقييم جودة الدراسات المشمولة

يتناول هذا القسم الأدوات أو المعايير المستخدمة لتقييم جودة الدراسات المنهجية والمحتوى العلمي. ويُعد هذا التقييم أساسًا لتفسير النتائج، لأنه يحدد وزن الأدلة وقوتها داخل المراجعة.

5- عرض النتائج

يُقدَّم في هذا القسم تلخيص منظم لنتائج الدراسات المشمولة، وفق محاور أو متغيرات مشتركة. ويُركّز العرض على الأنماط العامة والاتجاهات البحثية دون تفسير موسّع أو استنتاجات نهائية.

6- المناقشة وتفسير النتائج

تُفسَّر النتائج في ضوء سؤال المراجعة والإطار النظري، مع مقارنة الاتجاهات المتوافقة والمتعارضة في الأدبيات. ويُناقش في هذا القسم إسهام المراجعة في تطوير المعرفة وحدودها المنهجية.

7- الاستنتاجات والتوصيات

يُختتم العمل باستخلاص الاستنتاجات الرئيسة وتقديم توصيات بحثية أو تطبيقية مبنية على نتائج المراجعة. ويُشترط أن تكون هذه الاستنتاجات منضبطة ومتصلة مباشرة بالأدلة المستخلصة.

 

يتضح أن أقسام كتابة المراجعة المنهجية تشكّل بنية علمية متكاملة تضمن الشفافية والصرامة المنهجية. ويُعد الالتزام بهذه الأقسام عنصرًا أساسيًا لإنتاج مراجعة ذات مصداقية عالية تسهم في توجيه البحث العلمي وصناعة المعرفة القائمة على الأدلة.

 

ما معايير تقييم جودة الدراسات لكتابة المراجعة المنهجية؟

يُعد تقييم جودة الدراسات خطوة مركزية في المراجعة المنهجية، إذ لا تقوم قوة النتائج على عدد الدراسات المشمولة، بل على مستوى جودتها المنهجية وموثوقية أدلتها. ويهدف هذا التقييم إلى التمييز بين الدراسات القوية والضعيفة، وتقليل أثر التحيز، وضمان أن الاستنتاجات النهائية تستند إلى أدلة علمية رصينة قابلة للاعتماد، على أن تتوافر مجموعة من المعايير لتقييم جودة هذه الدراسات وهي:

1- سلامة التصميم البحثي وملاءمته للسؤال

يركّز التقييم أولًا على نوع التصميم المستخدم ومدى ملاءمته للإجابة عن السؤال البحثي. فالتصاميم التجريبية المحكمة تُعد أكثر قوة من التصاميم الوصفية عند دراسة العلاقات السببية، بينما تكون الدراسات النوعية مناسبة لفهم الظواهر المعقّدة إذا صُمّمت وفق منهجية واضحة.

2- وضوح معايير اختيار العينة وحجمها

تُقيَّم جودة الدراسة من خلال وضوح معايير اختيار المشاركين، ومدى تمثيل العينة للمجتمع المستهدف، وكفاية حجمها لتحقيق نتائج مستقرة. ويُعد الغموض في اختيار العينة أو صِغر حجمها مؤشرًا على ضعف القدرة التعميمية للدراسة.

3- دقة أدوات القياس وخصائصها العلمية

تشمل معايير الجودة مدى صدق الأدوات المستخدمة وثباتها، وملاءمتها للمتغيرات محل القياس. ويُنظر إلى الدراسات التي تستخدم أدوات مقنّنة أو موثقة علميًا بوصفها أكثر موثوقية من تلك التي تعتمد أدوات غير موصوفة أو غير مختبرة.

4- ضبط التحيزات والعوامل المتداخلة

يُقيَّم مدى وعي الباحث بالتحيزات المحتملة، مثل تحيز الاختيار أو القياس أو التحليل، والإجراءات المتخذة للحد منها. وتُعد الدراسات التي تذكر بوضوح مصادر التحيز المحتملة وتناقشها أكثر جودة وشفافية.

5- وضوح الإجراءات المنهجية وإمكانية تكرارها

تشترط الجودة المنهجية وصفًا دقيقًا لإجراءات جمع البيانات وتحليلها، بما يسمح لباحثين آخرين بتكرار الدراسة أو التحقق من نتائجها. ويُعد الغموض في الخطوات المنهجية مؤشرًا سلبيًا عند تقييم الدراسة.

6- ملاءمة التحليل الإحصائي أو التحليلي

يُنظر في مدى مناسبة أساليب التحليل المستخدمة لطبيعة البيانات والسؤال البحثي، ودقة تفسير النتائج. ويُعد الاستخدام غير المبرر لأساليب تحليلية متقدمة، أو سوء تفسير النتائج، عاملًا يضعف جودة الدراسة.

7- اتساق النتائج مع البيانات المعروضة

تُقيَّم جودة الدراسة من خلال مدى انسجام النتائج والاستنتاجات مع البيانات الفعلية، وتجنب المبالغة أو التعميم غير المدعوم. ويُعد الاتساق الداخلي مؤشرًا على نضج التحليل العلمي.

8- الشفافية الأخلاقية والإجرائية

تشمل معايير الجودة الالتزام بالأخلاقيات البحثية، مثل توضيح الموافقات الأخلاقية، وحماية المشاركين، والإفصاح عن تضارب المصالح. ويعزز هذا الجانب الثقة في مصداقية الدراسة.

 

يقوم تقييم جودة الدراسات في المراجعة المنهجية على مجموعة معايير مترابطة، ويُعد هذا التقييم حجر الأساس في بناء مراجعة منهجية قوية، لأنه يضمن أن تكون النتائج والاستنتاجات مبنية على أدلة علمية موثوقة، لا مجرد تجميع كمي للدراسات المنشورة.

 

أخطاء شائعة عند كتابة Systematic Review؟

تمثّل المراجعة المنهجية (Systematic Review) أحد أكثر أنواع الدراسات صرامة من حيث المنهجية والدقة، إلا أن كثيرًا من الباحثين يقعون في أخطاء شائعة تؤثر في موثوقية النتائج وقابلية الدراسة للنشر. وتنشأ هذه الأخطاء غالبًا من ضعف الالتزام بالبروتوكولات المعتمدة أو من الخلط بينها وبين المراجعات السردية. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة عند كتابة Systematic Review:

  1. غياب سؤال بحثي محدد وقابل للإجابة من خلال صياغة سؤال واسع أو غير منضبط لا يمكن ترجمته إلى استراتيجية بحث واضحة.
  2. عدم الالتزام بإطار منهجي معتمد مما يضعف الشفافية ويقلّل من موثوقية المراجعة.
  3. الخلط بين المراجعة المنهجية والمراجعة السردية عبر الاكتفاء بالوصف دون اتباع خطوات اختيار وتحليل صارمة.
  4. استخدام قواعد بيانات محدودة مما يؤدي إلى فقدان دراسات مهمة ويُحدث تحيزًا في النتائج.
  5. ضعف استراتيجية البحث من خلال استخدام كلمات مفتاحية غير دقيقة أو إهمال المرادفات العلمية.
  6. عدم توثيق خطوات البحث والاختيار بما يمنع إعادة الدراسة أو التحقق من إجراءاتها.
  7. تجاهل معايير الاشتمال والاستبعاد الواضحة أو تعديلها أثناء العمل دون مبرر منهجي.
  8. الاعتماد على ملخصات الدراسات فقط دون مراجعة النصوص الكاملة مما يؤدي إلى استنتاجات غير دقيقة.
  9. إغفال مخاطر التحيّز في الدراسات الأصلية وعدم مناقشة أثرها على النتائج النهائية.
  10. ضعف تحليل النتائج المجمّعة عبر عرضها سرديًا دون تنظيم منهجي أو مقارنة بنيوية.
  11. عدم التمييز بين قوة الأدلة واختلاف تصاميم الدراسات مما يساوي بين دراسات غير متكافئة منهجيًا.
  12. عدم ربط النتائج بسياقها العلمي والتطبيقي مما يضعف القيمة التفسيرية للمراجعة.

ومن خلال تجنّب هذه الأخطاء والالتزام الصارم بالمنهجية المعتمدة للمراجعات المنهجية، يمكن للباحث إنتاج Systematic Review عالية الجودة، ذات مصداقية علمية، وقابلة للنشر في المجلات المحكمة ذات التأثير العالي.

 

الدراسات السابقة ليست تجميعًا فقط… ودراسة تقدمها لك بتحليل علمي عميق.

إعداد الدراسات السابقة يتطلب أكثر من جمع المصادر، بل يحتاج إلى قراءة تحليلية تربط بين الأفكار وتكشف الاتجاهات البحثية والفجوات العلمية. وهذا ما تقدّمه شركة دراسة من خلال إعداد دراسات سابقة عربية وأجنبية بأسلوب منهجي عميق يدعم بحثك من جذوره.

  1. تحليل علمي عميق يتجاوز مجرد التلخيص أو النقل.
  2. الاعتماد على مصادر عربية وأجنبية موثوقة وحديثة.
  3. الكشف عن الفجوات البحثية لدعم أصالة الدراسة.
  4. تنظيم منهجي للدراسات السابقة وفق المعايير الأكاديمية.
  5. صياغة احترافية جاهزة للاستخدام في الرسائل العلمية.

ابنِ بحثك على أساس علمي قوي تواصل الآن مع شركة دراسة واحصل على دراسات سابقة مدروسة تدعم بحثك بثقة وجودة عالية.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

الدراسات السابقة ليست تجميعًا فقط… ودراسة تقدمها لك بتحليل علمي عميق.

الفريق الأكاديمي… يقدّم مراجعة أدبية منظمة تعكس عمق فهم المجال.

لمراجعة الأدبية القوية هي حجر الأساس لأي بحث علمي ناجح، فهي التي تُظهر فهم الباحث لمجال دراسته وتحدد موقع بحثه بين الدراسات السابقة. ولهذا يقدّم الفريق الأكاديمي في شركة دراسة خدمة إعداد الدراسات السابقة العربية والأجنبية بأسلوب علمي منظم يعكس عمق الفهم والدقة المنهجية. يعتمد الفريق على خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في قراءة وتحليل المصادر العلمية، واختيار الدراسات الأكثر ارتباطًا بموضوع البحث. كما يضم الفريق ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية لضمان التعامل الاحترافي مع الدراسات الأجنبية وصياغتها وفق المعايير الأكاديمية الدولية.

الفريق الأكاديمي… يقدّم مراجعة أدبية منظمة تعكس عمق فهم المجال.

آراء العملاء

في كل شهادة عميل نلمس عمق الفهم؛ كما قالت إحدى الباحثات إن إعداد الدراسات السابقة العربية والأجنبية من دراسة منح بحثها أساسًا علميًا رصينًا، كما يمكنك الاطلاع على سابقة أعمالنا في إعداد الإطار النظري والدراسات السابقة مع حفظ حقوق الملكية الفكرية.

الخاتمة

كتابة المراجعة المنهجية (Systematic Review) تتطلّب التزامًا واضحًا بالخطوات العلمية المنظمة، بدءًا من صياغة سؤال البحث وصولًا إلى تحليل النتائج وعرضها بدقة وشفافية. ويُستفاد من ذلك أن الالتزام بالمنهجية الصحيحة يضمن تقليل التحيّز ويعزّز موثوقية النتائج المستخلصة من الدراسات السابقة. كما يسهم هذا النوع من المراجعات في دعم القرارات العلمية وبناء معرفة قائمة على أدلة راسخة.

المراجع

Pati, D., & Lorusso, L. N. (2018). How to write a systematic review of the literature. HERD: Health Environments Research & Design Journal, 11(1), 15-30.‏

Jennifer, L., & Sophie, D. (2023). How to write a systematic review. The American Journal of Surgery, 226(4), 553-555

كيف تكتب systematic review؟

  • تُكتب المراجعة المنهجية بتحديد سؤال بحث واضح، ثم وضع معايير دقيقة للاختيار، وجمع الدراسات وتحليلها نقديًا، وعرض النتائج بطريقة منظمة وشفافة.
  • كيفية كتابة ملخص لمراجعة منهجية؟

  • يُكتب الملخص بتوضيح الهدف، والمنهج المستخدم، وعدد الدراسات المشمولة، وأبرز النتائج، والخلاصة النهائية بشكل مختصر وواضح.
  • كيفية كتابة مراجعة الأدبيات؟

  • تُكتب عبر جمع الدراسات المرتبطة بالموضوع، وتحليلها ومقارنتها، وإبراز أوجه الاتفاق والاختلاف بينها، مع توضيح الفجوة البحثية التي يعالجها البحث.
  • كيفية كتابة مراجعة منهجية؟

  • تتطلب اتباع خطوات محددة تشمل التخطيط المسبق، والبحث المنظم، والتقييم النقدي للدراسات، ثم تلخيص النتائج وربطها بسؤال البحث بشكل علمي دقيق.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.