طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(8)

كيفية استخدام أدوات اكتشاف الفجوة البحثية

تُعدّ الفجوة البحثية المحرك الأساس لأي دراسة علمية رصينة، إذ تمثل النقطة التي ينطلق منها الباحث لتعزيز المعرفة ومعالجة ما لم يُتناول بعد في الأدبيات السابقة. ومع التطور المتسارع في الأدوات الرقمية، أصبح بالإمكان اليوم اكتشاف الفجوات البحثية بدقة أعلى ومنهجية أكثر احترافية، عبر منصات وتقنيات متقدمة تساعد في تحليل الاتجاهات، ورصد التكرار الموضوعي، والكشف عن المساحات غير المستكشَفة في مجال الدراسة.

 وتنبع أهمية هذا المقال من تسليط الضوء على أبرز هذه الأدوات، مع توضيح كيفية توظيفها بطريقة علمية، كما يهدف المقال إلى تمكين الباحث من استخدام هذه التقنيات بوعي وكفاءة، بما يعزز قدرته على بناء موضوع بحثي قوي ومبتكر يرتكز على فهم عميق للأدبيات العلمية.

ما هي الفجوة البحثية وأهم أنواعها؟

تُعرَّف الفجوة البحثية بأنها الجزء غير المُتناوَل أو غير المُعالَج بشكل كافٍ في الأدبيات العلمية المتعلقة بموضوع معين، وهي المساحة التي يكشفها الباحث داخل الدراسات السابقة وتشير إلى نقص معرفي، أو غياب تفسير، أو عدم وجود بيانات كافية حول ظاهرة ما. وتُعد الفجوة البحثية الأساس الذي تُبنى عليه مشكلة البحث، لأنها توضّح الحاجة العلمية لإجراء دراسة جديدة تُسهم في سد هذا القصور المعرفي. تتنوّع الفجوات البحثية بحسب طبيعة النقص الذي تُظهره الأدبيات، ومن أهم أنواعها:

  1. فجوة نظرية: نقص في تفسير الظاهرة أو غياب إطار نظري واضح.
  2. فجوة منهجية: قصور في طرق البحث أو أدوات القياس المستخدمة.
  3. فجوة معرفية: موضوع لم يتم تناوله سابقًا بشكل كافٍ.
  4. فجوة تطبيقية: الحاجة لاختبار النظريات في بيئات أو عينات مختلفة.
  5. فجوة زمنية: قدم الدراسات السابقة وعدم مواكبتها للمتغيرات الحديثة.
  6. فجوة سياقية: نقص الدراسات التي تبحث الظاهرة في بيئات ثقافية أو جغرافية مختلفة.

وتُعد معرفة الفجوة البحثية خطوة محورية في بناء البحث العلمي، لأنها تساعد الباحث على تحديد مساهمة الدراسة، وصياغة المشكلة، واختيار المنهج المناسب، وضمان أصالة العمل البحثي.

 

أهم أدوات قواعد البيانات الأكاديمية لاكتشاف الفجوة البحثية

تُعد الفجوة البحثية محورًا أساسيًا في صياغة أي مشروع علمي، ولذلك أصبحت قواعد البيانات المتقدمة أداة مركزية لاكتشاف الاتجاهات غير المدروسة داخل الحقول العلمية. وتساعد هذه الأدوات الباحث على قراءة تراكم الأدبيات، وتحديد الموضوعات الناشئة، وتحليل الأنماط البحثية بصورة منهجية تكشف المجالات التي تحتاج إلى دراسة جديدة، ومن أبرزها:

1- أدوات تحليل الاتجاهات البحثية عبر قواعد البيانات الكبرى

تتيح منصات التحليل في قواعد البيانات الكبرى استخراج خرائط موضوعية تُظهر تطوّر المفاهيم عبر الزمن. وتساعد هذه الأدوات في تحديد الموضوعات التي شهدت تراجعًا أو لم تتلقّ دراسة كافية، مما يوجّه الباحث نحو فجوات يمكن البناء عليها بصورة علمية.

2- أدوات تحليل الكلمات المفتاحية والتشابكات المفاهيمية

يعتمد الباحث على أدوات استخراج الكلمات المفتاحية وتحليل تكرارها للكشف عن العلاقات بين الموضوعات، وتحديد المفاهيم التي لم تُربط بعد بنماذج أو نظريات داعمة. ويؤدي هذا التحليل إلى رؤية أوضح للبنية المفاهيمية داخل المجال وإبراز نقاط الضعف فيها.

3- أدوات تتبّع الاقتباسات وسلاسل التأثير العلمي

تُستخدم أنظمة تتبع الاستشهادات لتحديد الأعمال المؤثرة، والكشف عن الدراسات التي شكلت نقاط تحول في المعرفة. ويساعد هذا التتبع في التعرف على المسارات البحثية التي توقفت، مما يشير إلى فجوات تتطلب تجديدًا أو إعادة اختبار ضمن سياق معاصر.

4- أدوات البحث الموضوعي المتقدم

تتيح المحركات الأكاديمية استخدام فلاتر دقيقة تجمع بين المتغيرات والمنهجيات والمجالات الفرعية، مما يساعد الباحث على تقييم حجم الأدبيات المرتبطة بكل موضوع. ويُمكّن هذا التقييم من إجراء مقارنة كمية تكشف عن المجالات ذات النشاط المحدود أو التي تعاني قصورًا في الأدلة.

5- أدوات تحليل الشبكات البحثية والمؤلفين

تظهر أدوات تحليل الشبكات العلاقات بين الباحثين، والمؤسسات، والموضوعات، بما يكشف عن مجموعات بحثية نشطة وأخرى غير مستكشفة. ويساعد هذا التحليل على تحديد الفرص البحثية المتولدة من غياب التعاون أو نقص الدراسات في سياقات جغرافية أو مؤسسية محددة.

 

يتضح أن أدوات قواعد البيانات الأكاديمية في اكتشاف الفجوة البحثية تعتمد أمور متعددة. بما يتيح للباحث بناء تصور دقيق عن المساحات غير المدروسة، مما يمكّنه من تطوير سؤال بحثي أصيل يستجيب لحاجة علمية حقيقية.

 

ما أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الفجوة البحثية؟

تُعد الفجوة البحثية محورًا أساسيًا في صياغة أي مشروع علمي، ولذلك أصبحت قواعد البيانات المتقدمة أداة مركزية لاكتشاف الاتجاهات غير المدروسة داخل الحقول العلمية. وتساعد هذه الأدوات الباحث على قراءة تراكم الأدبيات، وتحديد الموضوعات الناشئة، وتحليل الأنماط البحثية بصورة منهجية تكشف المجالات التي تحتاج إلى دراسة جديدة، ومن أبرزها:

1- أدوات تحليل الاتجاهات البحثية عبر قواعد البيانات الكبرى

تتيح منصات التحليل في قواعد البيانات الكبرى استخراج خرائط موضوعية تُظهر تطوّر المفاهيم عبر الزمن. وتساعد هذه الأدوات في تحديد الموضوعات التي شهدت تراجعًا أو لم تتلقّ دراسة كافية، مما يوجّه الباحث نحو فجوات يمكن البناء عليها بصورة علمية.

2- أدوات تحليل الكلمات المفتاحية والتشابكات المفاهيمية

يعتمد الباحث على أدوات استخراج الكلمات المفتاحية وتحليل تكرارها للكشف عن العلاقات بين الموضوعات، وتحديد المفاهيم التي لم تُربط بعد بنماذج أو نظريات داعمة. ويؤدي هذا التحليل إلى رؤية أوضح للبنية المفاهيمية داخل المجال وإبراز نقاط الضعف فيها.

3- أدوات تتبّع الاقتباسات وسلاسل التأثير العلمي

تُستخدم أنظمة تتبع الاستشهادات لتحديد الأعمال المؤثرة، والكشف عن الدراسات التي شكلت نقاط تحول في المعرفة. ويساعد هذا التتبع في التعرف على المسارات البحثية التي توقفت، مما يشير إلى فجوات تتطلب تجديدًا أو إعادة اختبار ضمن سياق معاصر.

4- أدوات البحث الموضوعي المتقدم

تتيح المحركات الأكاديمية استخدام فلاتر دقيقة تجمع بين المتغيرات والمنهجيات والمجالات الفرعية، مما يساعد الباحث على تقييم حجم الأدبيات المرتبطة بكل موضوع. ويُمكّن هذا التقييم من إجراء مقارنة كمية تكشف عن المجالات ذات النشاط المحدود أو التي تعاني قصورًا في الأدلة.

5- أدوات تحليل الشبكات البحثية والمؤلفين

تظهر أدوات تحليل الشبكات العلاقات بين الباحثين، والمؤسسات، والموضوعات، بما يكشف عن مجموعات بحثية نشطة وأخرى غير مستكشفة. ويساعد هذا التحليل على تحديد الفرص البحثية المتولدة من غياب التعاون أو نقص الدراسات في سياقات جغرافية أو مؤسسية محددة.

 

يتضح أن أدوات قواعد البيانات الأكاديمية في اكتشاف الفجوة البحثية تعتمد أمور متعددة. بما يتيح للباحث بناء تصور دقيق عن المساحات غير المدروسة، مما يمكّنه من تطوير سؤال بحثي أصيل يستجيب لحاجة علمية حقيقية.

 

أهم أدوات استخراج الفجوة من مراجعة الأدبيات؟

تستند عملية استخراج الفجوة البحثية إلى أدوات تحليلية تساعد الباحث على قراءة تراكم الدراسات وتحديد ما لم يُدرس بعد بصورة كافية. وتعمل هذه الأدوات على بناء فهم بنيوي لحركة المعرفة، من خلال تحليل الموضوعات والاتجاهات والارتباطات داخل الحقل العلمي، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في صياغة سؤال بحثي أصيل، ومن أبرزها:

1- أدوات تحليل الكلمات المفتاحية داخل الدراسات

تعتمد هذه الأدوات على جمع الكلمات المفتاحية من مجموعة كبيرة من المقالات وتحليل تكرارها، وتحديد الموضوعات المركزية والهامشية. ويكشف هذا التحليل عن المفاهيم التي لم تُدمج بعد في نماذج تفسيرية، أو التي ظهرت حديثًا دون دراسة كافية، وهو ما يشير إلى فجوات قابلة للبحث.

2- أدوات تحليل الخرائط المفاهيمية والموضوعية

تُستخدم أدوات الخرائط الموضوعية لرسم العلاقات بين المفاهيم، وتحديد البنى الدلالية التي تربط بين الدراسات. ويساعد هذا الرسم على اكتشاف الروابط غير المستثمرة بين المتغيرات، وإبراز المسارات التي لم تُبْنَ عليها دراسات لاحقة، مما يجعلها مصادر مباشرة للفجوات البحثية.

3- أدوات تتبّع الاتجاهات الزمنية للنشر

تتيح أدوات تحليل النشر عبر الزمن تتبّع صعود أو تراجع موضوعات معينة، مما يكشف عن المجالات التي شهدت توقفًا بحثيًا أو فجوات امتدت لسنوات. ويعد هذا التوقف مؤشرًا قويًا على وجود منطقة بحثية تحتاج إلى تحديث أو إعادة دراسة.

4- أدوات تحليل الاستشهادات العلمية

تساعد أدوات الاستشهادات في تمييز الدراسات الأكثر تأثيرًا، وتحديد الأعمال التي لم تحصل على متابعة كافية رغم أنها قدّمت نماذج أو مفاهيم واعدة. ويكشف هذا النمط عن فرص بحثية تتعلق بإعادة اختبار فرضيات أو تطوير نماذج مهملة.

5- أدوات الكشف عن أنماط التشبع والقصور

تعتمد هذه الأدوات على تحليل حجم الأدبيات في كل موضوع، وتحديد الموضوعات المكتظة بالبحوث مقابل تلك التي تظهر فيها قلة واضحة في الدراسات. ويساعد هذا التحليل في اختيار موضوعات ذات حاجة علمية فعلية، بدلًا من موضوعات مشبعة يصعب إضافة جديد فيها.

 

يتضح أن أدوات استخراج الفجوة من مراجعة الأدبيات تشمل تحليل الكلمات المفتاحية، والخرائط المفاهيمية، والاتجاهات الزمنية، والاستشهادات العلمية، وأنماط التشبع. وتمكّن هذه الأدوات الباحث من قراءة الأدبيات قراءة منهجية تكشف المساحات غير المدروسة بوضوح.

خطوات عملية لاستخدام الأدوات في تحديد الفجوة البحثية

يمثل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي منهجًا عمليًا يساعد الباحث على تحليل الأدبيات العلمية بعمق، واكتشاف المساحات المعرفية التي لم تُعالَج بشكل كافٍ. وتقوم هذه الخطوات على دمج التحليل التقني مع التفكير النقدي، بحيث لا يعتمد الباحث على الأدوات وحدها، بل يوظّف نتائجها داخل إطار بحثي منضبط، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

1- البدء بجمع الأدبيات عبر أدوات البحث المتقدمة

تبدأ العملية باستخدام أدوات تجمع المقالات والدراسات ذات الصلة بالمجال، مع التركيز على الكلمات المفتاحية الدقيقة والمرادفات المحتملة. ويساعد هذا الجمع الواسع على تكوين قاعدة معرفية شاملة تُستخدم لاحقًا في التحليل واكتشاف الاتجاهات.

2- تحليل الموضوعات المتكررة والاتجاهات عبر أدوات استخراج الأنماط

تعالج الأدوات النصوص الكبيرة للكشف عن الموضوعات الأكثر تناولًا، والمفاهيم التي يتكرر ظهورها، والمجالات التي شهدت تشبعًا بحثيًا. ومن خلال هذا التحليل، يستطيع الباحث استبعاد المسارات المأخوذة بكثافة، وتوجيه الاهتمام نحو الموضوعات التي لم تتبلور بعد.

3- استخدام أدوات المقارنة لاكتشاف الأسئلة غير المجابة

تتيح الأدوات إمكانية مقارنة نتائج الدراسات، وتحديد نقاط الاختلاف، والمناطق التي أظهرت نتائج متباينة أو غير حاسمة. ويمثل هذا التباين مؤشرًا قويًا على وجود فجوة بحثية تستحق مزيدًا من التحليل والتفسير.

4- توظيف تحليل الاقتباسات لرسم خريطة المجال

تعتمد الأدوات المتخصصة على تحليل الشبكات البحثية لتحديد الدراسات الأكثر تأثيرًا ومسارات الاقتباس. ويساعد هذا التحليل على فهم تطور الموضوعات، والكشف عن المناطق التي لم تتوسع فيها الأبحاث بالرغم من أهميتها، مما يمهد للوصول إلى فجوات واضحة.

5- مراجعة التلخيصات الآلية لاستخلاص حدود الدراسات

تُنتج الأدوات تلخيصات تبرز منهجيات الأبحاث ومخرجاتها وحدودها. وتعد الحدود البحثية المعلنة في الدراسات السابقة من أهم المؤشرات على الفجوات التي يمكن استكمالها، إذ تكشف عن أسئلة مؤجلة أو منهجيات لم تُختبر بعد.

6- تحليل الاتجاهات الزمنية لتحديد الموضوعات الناشئة

تُظهر أدوات تحليل الزمن كيف تتطور الموضوعات البحثية عبر السنوات، وما الاتجاهات التي بدأت تنمو دون أن تصل إلى مرحلة البحث المتعمق. ويتيح هذا التحليل اقتراح موضوعات جديدة تُعد فجوات ناشئة قابلة للمعالجة.

 

يمكّن الاستخدام المنهجي لأدوات الذكاء الاصطناعي الباحث من الانتقال من جمع الأدبيات إلى تحليلها وتفسيرها بطريقة منهجية تكشف عن الفجوات الحقيقية. وحين تُوظَّف نتائج هذه الأدوات داخل إطار نقدي واعٍ، فإنها تمنح الباحث قدرة أكبر على تحديد مشكلة بحثية أصيلة يمكن الدفاع عن ضرورتها وإسهامها العلمي.

 

أخطاء شائعة عند استخدام الأدوات في تحديد الفجوة البحثة

يمثّل تحديد الفجوة البحثية خطوة أساسية في بناء الدراسات الأكاديمية، ويعتمد العديد من الباحثين على أدوات الذكاء الاصطناعي ومنصات البحث للمساعدة في كشف الفجوات. إلا أن سوء استخدام هذه الأدوات قد يؤدي إلى أخطاء منهجية تؤثر في دقة تحديد الفجوة، وتقلل من جودة الخطة البحثية. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة عند استخدام الأدوات في تحديد الفجوة البحثية:

  1. الاعتماد على ملخصات الأدوات دون قراءة الدراسات كاملة مما يؤدي إلى فهم سطحي لا يعكس الاتجاهات العلمية الفعلية في المجال.
  2. قبول نتائج الأدوات كما هي دون تحليل نقدي مما يجعل الفجوة المقترحة انعكاسًا للخوارزمية لا للواقع العلمي.
  3. التركيز على الكلمات المفتاحية فقط من خلال استخدام أدوات البحث دون دمج نظرة تحليلية للسياق النظري.
  4. إهمال الدراسات الحديثة غير المفهرسة بعد مما يؤدي إلى تحديد فجوات غير حقيقية قائمة على بيانات غير مكتملة.
  5. الاعتماد على أدوات لا تغطي التخصص بدقة مما يخلق فجوات مزيفة مبنية على نقص في مصادر الأداة نفسها.
  6. الخلط بين الفجوة البحثية والفكرة الجديدة من خلال الاعتماد على الأدوات بدل تحليل الثغرات النظرية والمنهجية.
  7. تجاهل تكرار الفجوة في دراسات أخرى نتيجة عدم استخدام الفحص المتقاطع بين عدة أدوات بحثية.
  8. تحديد فجوات واسعة وغير قابلة للدراسة نتيجة الاعتماد على التحليل الآلي دون تقييم واقعية الموضوع ومدى قابليته للتنفيذ.
  9. إغفال تحليل المنهجيات المستخدمة في الدراسات السابقة رغم أن فهم جوانب القوة والضعف هو الأساس في تحديد الفجوة الحقيقية.
  10. عدم مطابقة الفجوة مع سياق البحث المحلي عندما تقترح الأدوات فجوات عالمية لا تنسجم مع البيئة البحثية للمجتمع المدروس.
  11. عدم التحقق من جودة المصادر عبر الاعتماد على نتائج تشمل مجلات مفترسة أو غير محكمة، مما يجعل الفجوة غير موثوقة.

ومن خلال تجنّب هذه الأخطاء وتعزيز الدور التحليلي للباحث، يمكن تحديد فجوة بحثية حقيقية ومبنية على تحليل علمي رصين، بما يدعم جودة الخطة البحثية ويرفع موثوقيتها أمام اللجان الأكاديمية.

 

شركة دراسة… نبتكر لك عنوانًا أصيلًا ينسجم مع الفجوة البحثية.

اختيار عنوان البحث هو الخطوة الأكثر تأثيرًا في مسارك الأكاديمي، فهو ما يحدد قوة موضوعك، مدى قابليته للتطبيق، ومدى انسجامه مع الفجوة العلمية في مجالك. ولهذا تقدّم شركة دراسة خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه بطريقة احترافية تعتمد على تحليل الأدبيات الحديثة واختيار عنوان أصيل، جديد، ودقيق يعكس أهمية الدراسة ويزيد فرص قبولك الأكاديمي.

  1. ابتكار عناوين أصيلة مبنية على أحدث الدراسات العالمية.
  2. تحديد الفجوة العلمية واختيار عنوان يعكس أهميتها.
  3. اقتراح عناوين قابلة للتطبيق وملائمة لمرحلة الماجستير أو الدكتوراه.
  4. توافق كامل مع معايير الجامعة والتخصص العلمي.
  5. تقديم عناوين واضحة ودقيقة تساعدك على بدء بحثك بقوة.

ابدأ بحثك بعنوان قوي يفتح لك أبواب التميز تواصل الآن مع شركة دراسة واحصل على عناوين مبتكرة جاهزة للقبول والاعتماد الأكاديمي.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

شركة دراسة… نبتكر لك عنوانًا أصيلًا ينسجم مع الفجوة البحثية.

الفريق الأكاديمي… يبتكر لك عنوانًا بحثيًا يعكس الفجوة البحثية بدقة.

اختيار عنوان بحث مميز هو أول خطوة نحو تحقيق قبول أكاديمي قوي، ولهذا يتولى الفريق الأكاديمي في شركة دراسة مهمة صياغة عناوين الماجستير والدكتوراه بدقة واحتراف مستندين إلى خبرة تتجاوز 20 عامًا في التحليل العلمي ومراجعة الأدبيات الحديثة. وبفضل وجود ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية، يتم أيضًا اقتراح عناوين مناسبة للبرامج الأكاديمية الدولية بجودة لغوية وعلمية ممتازة.

الفريق الأكاديمي… يبتكر لك عنوانًا بحثيًا يعكس الفجوة البحثية بدقة.

آراء العملاء

قصص العملاء تكشف قيمة الفكرة المناسبة؛ فقد قال أحد الباحثين إن عنوان الدراسة الذي اقترحته له دراسة كان السبب في موافقة مشرفه بسرعة. هذه الشهادات تثبت أن العنوان يُقنع قبل التفاصيل.

الخاتمة

أن الاعتماد على الأدوات المتقدمة في اكتشاف الفجوة البحثية لم يعد خيارًا إضافيًا، بل عنصرًا أساسيًا في بناء دراسة علمية متينة تستند إلى تحليل شامل ودقيق للأدبيات. ويُستفاد من ذلك أن هذه الأدوات تمكّن الباحث من رؤية المساحات غير المستثمرة، وفهم الاتجاهات العلمية، وتحديد النقاط التي تستحق الإضافة أو المعالجة. ومع الاستخدام المنهجي لهذه التقنيات، يصبح اختيار موضوع البحث أكثر موضوعية واحترافية، مما يرفع من جودة العمل العلمي وقيمته.

المراجع

Wong, E. C., Maher, A. R., Motala, A., Ross, R., Akinniranye, O., Larkin, J., & Hempel, S. (2022). Methods for identifying health research gaps, needs, and priorities: a scoping review. Journal of General Internal Medicine, 37(1), 198-205.‏

Zielhuis, M., Visser, F. S., Andriessen, D., & Stappers, P. J. (2022). What makes design research more useful for design professionals? An exploration of the research-practice gap. Journal of Design Research, 20(2), 105-122.

ما هي أهم أدوات البحث العلمي؟

  • تتضمن أدوات البحث العلمي وسائل جمع البيانات مثل الاستبيانات، المقابلات، الملاحظة، الاختبارات، المقاييس النفسية، والوثائق. وتُختار الأداة حسب طبيعة المشكلة والمنهج المستخدم لضمان دقة البيانات وموثوقيتها.
  • ما هي أفضل المصادر الموثوقة للبحث العلمي؟

  • تشمل قواعد البيانات الأكاديمية مثل Scopus وWeb of Science وPubMed إضافة إلى Google Scholar والكتب المحكمة والرسائل الجامعية. وتتميز هذه المصادر بالتحكيم العلمي والدقة مما يجعلها مرجعًا موثوقًا للباحث.
  • كيفية تحديد الفجوات في الدراسات الموجودة؟

  • يتم تحديد الفجوة عبر مراجعة شاملة للدراسات السابقة، وتحليل حدودها، والمجالات التي لم تُدرس، والمناهج التي لم تُستخدم، والنتائج المتعارضة، مما يساعد الباحث على اكتشاف سؤال جديد يضيف قيمة معرفية.
  • ما هي طرق تحديد الفجوات المهاراتية؟

  • تتضمن المقارنات بين المهارات الحالية والمطلوبة، وتحليل الأداء، ونتائج الاختبارات المهنية، وآراء خبراء المجال. وتساعد هذه الطرق على تحديد جوانب النقص وتوجيه التدريب المناسب لسد الفجوة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.