طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(2)

كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من بيئة البحث والكتابة الأكاديمية، حيث توفر إمكانات واسعة في توليد النصوص، وتحسين الأسلوب، وتنظيم الأفكار. غير أن هذا التطور يفرض تحديات جديدة تتعلق بحدود الاستخدام العادل، وضرورة فهم الباحثين للضوابط الأخلاقية والمنهجية التي تحكم الاستفادة من هذه الأدوات دون الإخلال بأصالة العمل العلمي.

 وتكمن أهمية هذا الموضوع في الحاجة إلى موازنة ما تقدّمه التقنيات الحديثة من دعم فعّال، مع الحفاظ على المعايير الأكاديمية التي تضمن المصداقية والاستقلالية الفكرية. ويسعى هذا المقال إلى توضيح طبيعة الكتابة الأكاديمية في العصر الرقمي، مع بيان الحدود المشروعة للاستخدام العادل للذكاء الاصطناعي.

ماهية الكتابة الأكاديمية؟

تُعرَّف الكتابة الأكاديمية بأنها نمط من الكتابة العلمية المنظّمة التي يستخدمها الباحثون والطلاب في البيئة الجامعية لعرض الأفكار والنتائج بأسلوب واضح، موضوعي، دقيق، ومنهجي. وتركّز الكتابة الأكاديمية على عرض المعلومات بطريقة مدعومة بالأدلة، مع الالتزام بقواعد التوثيق، والابتعاد عن الأسلوب الشخصي أو العاطفي، مما يجعلها أداة رئيسية في نقل المعرفة، وبناء الحجج العلمية، وتطوير التفكير النقدي.

ما خصائص الكتابة الأكاديمية؟

تمثل الكتابة الأكاديمية الأسلوب المعتمد في إنتاج المعرفة داخل الجامعات ومؤسسات البحث، وهي كتابة تقوم على كثير من الخصائص التي تعكس قدرة الباحث على التفكير النقدي وصياغة المعرفة بصورة يمكن تقييمها وفحصها، ومن أهم هذه الخصائص:

1- تعتمد الكتابة الأكاديمية على الوضوح والدقة

يستخدم الباحث لغة مباشرة، خالية من الغموض والعبارات العاطفية، ويحرص على أن تكون كل جملة ذات معنى محدد يخدم الفكرة المطروحة. ويُعد هذا الوضوح أحد أهم عناصر القوة في النص العلمي.

2- تلتزم بالموضوعية والابتعاد عن الذاتية

تبتعد الكتابة الأكاديمية عن الأسلوب الشخصي، وتعتمد على عرض الحقائق والحجج بصورة محايدة. ويُستبدل ضمير المتكلم بالتعبيرات الموضوعية، مما يضمن أن يقوم النص على الدليل لا على الانطباعات الفردية.

3- تقوم على الربط المنطقي بين الأفكار

تتسلسل الفقرات وفق بناء مترابط، بحيث تقود كل فكرة إلى الأخرى بصورة طبيعية. ويُستخدم الربط المنهجي لشرح العلاقات، وتقديم المبررات، وتوضيح أثر كل خطوة على مسار الحجة العلمية.

4- تعتمد على الإسناد والتوثيق الدقيق

تُعد الإحالة إلى المصادر ركيزة أساسية في الكتابة الأكاديمية، لأنها تُظهر الخلفية العلمية للنص وتُعزز مصداقيته. ويحرص الباحث على استخدام أنماط توثيق معتمدة لضبط الاستشهادات داخل النص وفي قائمة المراجع.

5- تُظهر قدرًا من التحليل لا السرد

تركز الكتابة الأكاديمية على تفسير النتائج، وتحليل العلاقات، ونقد المفاهيم، بدلًا من نقل المعلومات كما هي. ويعكس هذا الطابع التحليلي قدرة الباحث على فهم المادة العلمية وتطويرها.

6- تتسم بانتظام البناء وتناسق الفقرات

يُراعى في الكتابة الأكاديمية أن تكون الفقرات قصيرة نسبيًا، تحمل فكرة واحدة رئيسية، مع دعمها بالأمثلة أو الأدلة المناسبة. ويسهم هذا التنظيم في تسهيل القراءة وإبراز البناء المنهجي للنص.

7- تستخدم مصطلحات علمية دقيقة

تستند الكتابة الأكاديمية إلى المفاهيم المتخصصة داخل كل حقل معرفي. ويلتزم الباحث باستخدام هذه المصطلحات بدقة، وعدم استبدالها بعبارات عامة قد تُفقد المعنى العلمي.

 

تقوم الكتابة الأكاديمية على الدقة، والموضوعية، والتحليل، والتوثيق، والربط المنطقي، مما يجعلها أداة رئيسية في بناء خطاب علمي موثوق. وكلما التزم الباحث بهذه الخصائص، زادت جودة إنتاجه وقدرته على الإسهام في المعرفة داخل مجاله العلمي.

 

ما المقصود بالاستخدام العادل للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي؟

يُقصد بـ الاستخدام العادل للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية، شفافة، ومسؤولة تلتزم بمعايير الأمانة العلمية وتحفظ دور الباحث البشري في صياغة الأفكار، والتحليل، واتخاذ القرار. ويشمل ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في جمع المعلومات، وتلخيص الأدبيات، وتحليل البيانات، وتحسين الكتابة العلمية دون تقديم المخرجات الجاهزة بوصفها عملاً أصيلاً للباحث. ويتطلّب الاستخدام العادل مراعاة مجموعة من الضوابط أهمها:

  1. الإعلان عن استخدام الذكاء الاصطناعي عند الضرورة.
  2. عدم الاعتماد الكامل على المخرجات دون مراجعة نقدية بشرية.
  3. التحقق من دقة المعلومات وتجنب الأخطاء الناتجة عن “هلوسة الذكاء الاصطناعي”.
  4. احترام حقوق الملكية الفكرية ومنع الانتحال أو النسخ غير المشروع.
  5. الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي ومعايير النزاهة الأكاديمية.

ويهدف هذا الاستخدام إلى تعزيز جودة البحث العلمي من خلال الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على جوهر الجهد البحثي البشري الذي يبقى مسؤولًا عن التفكير والتحليل والتفسير العلمي.

 

ما المهام المسموح بها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية؟

يمثّل الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية جزءًا من معايير النزاهة العلمية، إذ تسمح الجامعات بمجموعة من المهام التي تُعد مسانِدة للعمل البحثي دون أن تحلّ محل التفكير العلمي للباحث ومن أبرز هذه المهام:

1- دعم البحث عن المصادر العلمية وتنظيمها

يسمح باستخدام الأدوات الذكية للعثور على الدراسات السابقة، وتصنيفها موضوعيًا، واستخلاص الكلمات المفتاحية. ولكن يتطلب الأمر قراءة الباحث للمصادر الأصلية وتحليلها بنفسه، لأن هذا الجزء يمثل جوهر العمل العلمي.

2- تلخيص النصوص الطويلة دون صياغة محتوى بديل

يجوز استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخص أولي يساعد الباحث على فهم المادة بسرعة. لكن يجب ألا يعتمد الباحث على هذه الملخصات في كتابة الإطار النظري، بل يعيد صياغة الأفكار بأسلوبه الخاص اعتمادًا على النص الأصلي.

3- تحسين اللغة وتحرير الأسلوب

يُسمح باستخدام الأدوات الذكية في التدقيق اللغوي وتبسيط الأسلوب وتنسيق الجمل، بشرط ألا يتضمن ذلك إضافة أفكار جديدة أو تغييرًا في المعنى العلمي. ويُعد هذا الاستخدام امتدادًا لمهام التحرير اللغوي المتعارف عليها في الكتابة الأكاديمية.

4- تنظيم الهيكل العام للكتابة

يمكن للأدوات الذكية اقتراح عناوين فرعية أو ترتيب أفكار، دون إنتاج محتوى علمي كامل. ويظل الهيكل المقترح قابلًا للتعديل من الباحث، مما يحافظ على استقلالية التصميم الفكري للنص.

5- اقتراح طرق تحليل أو أدوات منهجية دون تنفيذها

يسمح للذكاء الاصطناعي بتقديم مقترحات منهجية أو نماذج تحليلية إذا طلب الباحث ذلك، بشرط أن يراجع هذه الاقتراحات ويقرر بنفسه مدى ملاءمتها للدراسة. ولا يجوز الاعتماد على الأداة في اتخاذ القرار المنهجي مباشرة.

6- دعم التحليل الإحصائي في الجانب الفني

يجوز استخدام الأدوات الذكية لإجراء العمليات الحسابية، واختيار الاختبارات المناسبة، وتنظيم الجداول. ومع ذلك، يبقى تفسير النتائج وربطها بالنظرية من مسؤولية الباحث وحده.

7- توليد الأسئلة الأولية للمقابلات أو الاستبيانات

يمكن للأدوات الذكية المساعدة في صياغة أسئلة أولية، لكن يجب على الباحث مراجعتها وتعديلها لضمان ملاءمتها للسياق العلمي وعدم احتوائها على تحيز منهجي.

 

يتضح أن المهام المسموح بها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية متعددة. ويضمن هذا التوازن بينها الحفاظ على أصالة عمل الباحث، مع الاستفادة من القدرات التقنية للأدوات الذكية بطريقة أخلاقية ومنضبطة.

كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية دون تجاوز الحدود؟

يستند الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية إلى ضبط العلاقة بين الأداة والباحث بحيث تُستخدم التقنيات الذكية لتعزيز جودة العمل دون أن تُنتج المعرفة أو التحليل بدلًا عنه. ويقتضي هذا الاستخدام وعيًا بالدور المسموح به للأدوات وحدودها، وبقدرة الباحث على الحفاظ على أصالة النص ومنهجيته، والمتمثل فيما يلي:

1- فهم دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة مساعدة لا منتِجة

يبدأ الاستخدام الصحيح بتمييز واضح بين الدعم الفني الذي تقدمه الأداة وبين المسؤوليات الفكرية التي تقع على الباحث. ويساعد هذا التمييز في منع الاعتماد المفرط على الأداة، والحفاظ على الأصالة العلمية للنص.

2- استخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم الأفكار لا صياغتها

يمكن للأداة اقتراح هياكل تنظيمية، أو ترتيب الأفكار، أو تلخيص النقاط الرئيسية، بينما يظل المحتوى النهائي من صياغة الباحث نفسه. ويسمح هذا الأسلوب بالاستفادة من قدرات الأداة دون المساس بجوهر الكتابة العلمية.

3- حصر دور الأداة في التدقيق اللغوي وتحسين الأسلوب

يجوز للأدوات الذكية تحسين الصياغة وتقليل الأخطاء، بشرط عدم تغيير المعنى أو إضافة مضمون معرفي جديد. ويساعد هذا الحصر في الحفاظ على أصالة النص وفي منع تحوّل الأداة إلى مُنشئ للمحتوى بدل محرّر له.

4- التحقق من المعلومات وعدم اعتماد المخرجات كما هي

تتطلب الكتابة الأكاديمية مراجعة كل معلومة تقدمها الأداة، ومقارنتها بالمصادر الأصلية. ويمنع هذا الفحص وقوع الباحث في أخطاء ناتجة عن معلومات غير دقيقة أو غير موثقة ضمن مخرجات الذكاء الاصطناعي.

5- صياغة التفسيرات والتحليلات من منظور الباحث

يبقى تفسير البيانات وربط النتائج بالأدبيات جزءًا أصيلًا من عمل الباحث، ولا يجوز تفويضه للأدوات الذكية. ويعكس هذا الالتزام الفارق بين الدعم التقني والعمل الفكري الذي يبني القيمة العلمية للدراسة.

6- توثيق حدود استخدام الأداة عند الضرورة

قد تتطلب بعض الجامعات الإفصاح عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، ويعد هذا التوثيق جزءًا من الشفافية المنهجية. ويسهم ذلك في تأكيد مسؤولية الباحث عن القرارات العلمية داخل النص.

 

يتضح أن الاستخدام الصحيح للذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية يعتمد على ضبط حدود الأداة بحيث تبقى وسيلة للتنظيم والتحسين والدعم الفني، بينما يحافظ الباحث على دوره في إنتاج المحتوى وتحليل النتائج وتفسيرها.

 

ما أدوات الذكاء الاصطناعي المفيدة في الكتابة الأكاديمية؟

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من البنية الداعمة للكتابة الأكاديمية، إذ تخدم بعضها مرحلة جمع الأفكار، بينما تدعم أخرى التحرير اللغوي أو التوثيق أو مراجعة المصطلحات. ويعتمد توظيف هذه الأدوات على فهم دورها وحدودها لضمان بقاء الباحث صاحب القرار العلمي الرئيس، ومن أبرز هذه الأدوات:

1- أداة ChatGPT لدعم التحليل والصياغة الأولية

تقدم هذه الأداة مساعدة في توليد الأفكار، وإعادة صياغة الفقرات، وتطوير البنية العلمية للنص. وتساعد الباحث في تجاوز العقبات الأولية للكتابة، لكنها تتطلب مراجعة نقدية دقيقة لضبط المصطلحات والربط المنهجي.

2- أداة Grammarly لتحسين الأسلوب اللغوي

تعمل الأداة على كشف الأخطاء اللغوية والنحوية، وتقترح بدائل أكثر دقة ووضوحًا، مما يرفع جودة الكتابة الإنجليزية. وتُعد مفيدة في تحرير المسودات الأخيرة قبل إرسال البحث للتحكيم.

3- أداة QuillBot لإعادة الصياغة الأكاديمية

تساعد في إعادة بناء الجمل دون الإخلال بالمعنى العلمي، مما يقلل من حالات التشابه النصي ويحسّن وضوح الفكرة. وتبرز فائدتها في إعداد مراجعات الأدبيات أو تلخيص المحتوى الموسع.

4- أداة ScholarAI للبحث عن الدراسات والمفاهيم

تمدّ الباحث بملخصات للدراسات، وتحليل للموضوعات البحثية، مما يساعد على توجيه الإطار النظري وتحديد الثغرات العلمية. وتُستخدم لدعم اتخاذ القرار في مرحلة بناء الخطة.

5- أداة Wordtune لتحسين السلاسة والوضوح

تعمل على إعادة صياغة الجمل بهدف تحسين الاتساق والانسجام، مع الحفاظ على المحتوى العلمي. وتبرز قيمتها في النصوص المطولة التي تحتاج ضبطًا أسلوبيًا.

6- أداة Turnitin Draft Coach للتحقق من الأصالة

تدعم الباحث في فحص التشابه النصي قبل التقديم، وتقدم توصيات لتحسين الاقتباس وضبط الإسناد العلمي. ويُعد استخدامها جزءًا من ممارسات النزاهة الأكاديمية.

 

تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي دعمًا متنوعًا للكتابة الأكاديمية، ومع ذلك، تبقى قيمتها مرهونة بقدرة الباحث على مراجعتها وتوجيهها وفق الإطار العلمي، لضمان أن تكون الأداة داعمة للفكر لا بديلًا عنه.

 

أخطاء شائعة عند استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية

يمثّل الذكاء الاصطناعي أداة مساندة مهمة في الكتابة الأكاديمية، إلا أن استخدامه دون إدراك للضوابط العلمية قد يؤدي إلى أخطاء تقلّل من جودة النص وموثوقيته. وتبرز هذه الأخطاء غالبًا عندما يعتمد الباحث على المخرجات الآلية دون مراجعة نقدية أو دون مواءمة النص مع السياق الأكاديمي المطلوب. وفيما يأتي أبرز الأخطاء الشائعة عند استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية:

  1. الاعتماد على مخرجات غير مدققة من خلال قبول نصوص تولّدها الأداة دون فحص صحتها العلمية أو اتساقها مع الأدبيات.
  2. استخدام مراجع غير موثوقة أو وهمية عبر إدراج مصادر تقترحها النماذج الآلية دون التحقق من وجودها في قواعد البيانات.
  3. إدراج محتوى عام وغير مرتبط بسياق البحث نتيجة صياغة أوامر غير دقيقة تؤدي إلى نصوص سطحية لا تخدم الهدف العلمي.
  4. الإفراط في التلخيص أو إعادة الصياغة دون ضمان الحفاظ على المفاهيم العلمية الأصلية مما يؤدي إلى تشويه المعنى.
  5. الاعتماد على تعريفات غير دقيقة بسبب اعتماد الأداة على بيانات عامة قد لا تعكس المفاهيم المتخصصة بدقة.
  6. إنتاج نصوص تفتقر للعمق التحليلي نتيجة الاكتفاء بالمحتوى الوصفي الذي يولّده الذكاء الاصطناعي دون إضافة تفسير الباحث.
  7. إغفال التوثيق الصحيح للمعلومات عبر إدراج أفكار أو فقرات دون الإشارة إلى مصدرها عند الاقتباس غير المباشر.
  8. عدم مطابقة النص للمعايير الأكاديمية المطلوبة بسبب تجاهل متطلبات الجامعة أو المجلة الخاصة بالتنسيق والصياغة.
  9. استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام تفسيرية حساسة مثل تحليل النتائج أو نقد الأدبيات دون تدخل الباحث المباشر.
  10. الاعتماد على الأداة لإجراء عمليات تحليلية متقدمة دون فهم الباحث للأسس الإحصائية أو النظرية التي تستند إليها.
  11. إغفال تعديل المصطلحات العلمية مما يؤدي إلى اختلاف في المفاهيم بين النص والتحليل أو بين الأداة والدراسات السابقة.
  12. إضعاف مهارات الكتابة الأكاديمية بسبب الاعتماد الزائد على النصوص المولدة وعدم ممارسة الباحث لعملية الصياغة والتحليل.

ومن خلال تجنّب هذه الأخطاء واعتماد استخدام واعٍ ومسؤول للأدوات الذكية، يستطيع الباحث تعزيز جودة الكتابة الأكاديمية وتحقيق توازن بين قدراته التحليلية ومخرجات الذكاء الاصطناعي بما يضمن نصوصًا دقيقة وموثوقة.

شركة دراسة… تضمن لك نصًا خاليًا من الأخطاء وبأسلوب أكاديمي

اللغة هي واجهة البحث العلمي، وأي خطأ لغوي أو إملائي قد يؤثر على جودة العمل ويضعف انطباع المشرف أو لجنة التحكيم. لهذا تقدّم شركة دراسة خدمة التدقيق اللغوي والإملائي باحترافية عالية تضمن لك نصوصًا سليمة، قوية، وذات سبك لغوي راقٍ يعكس مستوى بحثك الأكاديمي.

  1. مراجعة شاملة للنحو والصرف والإملاء.
  2. تحسين الأسلوب ليصبح أكثر وضوحًا واحترافية.
  3. ضبط علامات الترقيم لتحقيق التناسق اللغوي.
  4. مراجعة بنيوية للفقرة لضمان الترابط وسهولة الفهم.
  5. تسليم نص جاهز للتحكيم وخالٍ من الأخطاء تمامًا.

اجعل لغتك تعكس قوة بحثك تواصل مع شركة دراسة الآن واحصل على تدقيق لغوي احترافي يرفع مستوى كتابتك إلى درجة التميز.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

شركة دراسة… تضمن لك نصًا خاليًا من الأخطاء وبأسلوب أكاديمي

خبرة الفريق الأكاديمي تمنح نصوصك جودة لغوية تليق ببحثك العلمي.

الكتابة الأكاديمية تحتاج إلى دقة لغوية عالية، فكل خطأ نحوي أو إملائي قد يُضعف جودة البحث ويؤثر على تقييمه النهائي. ولهذا يقدّم الفريق الأكاديمي في شركة دراسة خبرته الممتدة لأكثر من 20 عامًا لضبط لغتك وتحسين أسلوبك بما يضمن نصًا قويًا وسليمًا يعكس جودة عملك العلمي. وبفضل وجود ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية داخل الفريق، يتم تدقيق الأبحاث سواء بالعربية أو الإنجليزية بدقة عالية تجعل نصوصك جاهزة للتحكيم أو النشر دون أي ملاحظات لغوية.

خبرة الفريق الأكاديمي تمنح نصوصك جودة لغوية تليق ببحثك العلمي.

آراء العملاء

آراء العملاء تبرز قيمة الأسلوب؛ فقد قال أحد الباحثين إن تدقيق دراسة أعاد ترتيب الجمل ليصبح النص أكثر سلاسة. هذه التجربة تثبت أن اللغة ليست شكلًا… إنها بناء كامل

الخاتمة

ختامًا، يتضح أن الكتابة الأكاديمية في ظل انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطلّب من الباحث وعيًا دقيقًا بحدود الاستخدام العادل، لضمان الحفاظ على أصالة العمل العلمي وموثوقيته. ويُستفاد من ذلك أن توظيف الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون دعامة مساعدة لا بديلاً عن الجهد الفكري والتحليل النقدي الذي يقوم عليه البحث الرصين.

المراجع

كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الكتابة الأكاديمية؟

  • يُستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم الكتابة الأكاديمية عبر توليد مسودات أولية، وتنقيح اللغة، وتحسين الاتساق، واستخراج الأفكار من المصادر، وتنظيم المحتوى. ويساعد أيضًا في إعادة الصياغة، واكتشاف الأخطاء، وتقديم اقتراحات أسلوبية دون أن يحلّ محلّ الباحث في التحليل العلمي.
  • ما هي نسبة الذكاء الاصطناعي المقبولة في الكتابة الأكاديمية؟

  • تختلف حسب الجامعة، لكن الإطار العام يقبل استخدام الأدوات بنسبة لا تتجاوز 30% من نصّ البحث، بشرط أن يكون المحتوى العلمي، والتحليل، والاستنتاجات من إنتاج الباحث نفسه، وليس الآلة. الفكرة الأساسية: الذكاء الاصطناعي مُعين وليس بديلاً.
  • كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول في الكتابة الأكاديمية؟

  • الاستعانة بالأدوات لتحسين الصياغة لا لإنتاج محتوى كامل، وعدم إدخال بيانات حساسة أو غير مصرح بها، والالتزام بتوثيق أي دعم تقني إذا تطلبت الجهة الأكاديمية ذلك. الهدف هو دعم التفكير النقدي لا إلغاؤه.
  • ما هي الكتابة الأكاديمية؟

  • الكتابة الأكاديمية أسلوب منهجي قائم على الوضوح، والدقة، والموضوعية، مع الالتزام بالتوثيق العلمي، وبناء الحجج بأسلوب منطقي، وتقديم نتائج مدعومة بالدليل. وتمثل الإطار الرسمي لكتابة الأبحاث، الأطروحات، والمقالات العلمية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.