طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(10)

كيفية صياغة أهداف البحث العلمي


 

تمثل أهداف البحث العلمي البوصلة التي توجه مساره، فهي تحدد بدقة ما يسعى الباحث إلى تحقيقه وتُبرز القيمة المتوقعة من الدراسة. فكيف تصوغ أهداف البحث العلمي بطريقة ذكية ومقنعة؟ تبدأ الإجابة بصياغة أهداف واضحة، محددة، قابلة للقياس، ومنسجمة مع مشكلة البحث وأسلوب الدراسة. فالأهداف الجيدة لا توجه فقط مسار البحث، بل تعكس أيضاً وعي الباحث بموضوعه وتُبرز أهمية دراسته.

لذلك حرصنا في هذا المقال أن نقدم دليل إرشادي لكيفية كتابة أهداف البحث بطريقة أكاديمية رصينة مدروسة تضفي على الدراسة طابعًا علميًا رصينًا، إذ تعد صياغة الأهداف خطوة محورية تساعد في اختيار المنهج المناسب، وتصميم الأدوات، وتحليل النتائج بشكل منهجي. كما تسهم في إقناع القارئ أو الجهة الممولة بقيمة البحث وجدواه

ما مفهوم أهداف البحث؟

 

أهداف البحث هي الغايات المحددة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها من خلال دراسته، وتشكل الإطار الذي يوجّه خطوات البحث ومنهجيته. تعبّر هذه الأهداف عن النتائج المرجوة، سواء كانت في صورة تفسير ظاهرة أو اختبار فرضية أو تقديم حلول لمشكلة بحثية. وتُعد صياغتها الدقيقة أساسًا لنجاح البحث وتحقيق نتائجه العلمية.

ما خصائص أهداف البحث؟

 

تمثّل أهداف البحث العلمي إحدى الركائز الأساسية التي توجّه الباحث نحو غاية محددة ومخططة من عمله العلمي. فهي توضح ما يسعى الباحث إلى تحقيقه من خلال الدراسة، وترسم الإطار المنهجي الذي تنبثق منه الأسئلة والفرضيات والأدوات المستخدمة. ولكي تؤدي أهداف البحث دورها بفعالية، لا بد أن تتوافر فيها خصائص علمية محددة وهي:

1- الوضوح والدقة في الصياغة

ينبغي أن تكون أهداف البحث واضحة ومباشرة وخالية من الغموض أو الإبهام. فصياغتها يجب أن تُعبّر بدقة عما ينوي الباحث تحقيقه، مع تجنّب الألفاظ العامة أو الفضفاضة، مما يسهل فهمها من قبل القارئ أو المقيم الأكاديمي.

2- القابلية للقياس والتحقق

تُعد الأهداف البحثية الجيدة قابلة للقياس والتحقق من خلال أدوات محددة أو بيانات قابلة للرصد. فليس الهدف مجرد إعلان نوايا، بل خطة بحثية قابلة للتنفيذ يمكن للباحث أن يثبت تحققها أو عدمه في ضوء النتائج.

3- الارتباط الوثيق بمشكلة البحث

تنبثق الأهداف البحثية مباشرة من مشكلة الدراسة وتسعى إلى معالجتها أو تفكيك أبعادها. لذلك يجب أن يكون هناك ترابط منطقي بين المشكلة وصياغة الأهداف، بحيث تمثل الأخيرة وسيلة للإجابة عن تساؤلات البحث.

4- القابلية للتحقيق ضمن حدود البحث

تُصاغ الأهداف بما يتماشى مع قدرات الباحث وموارد البحث المتاحة والوقت المخصص للدراسة. لذلك يُراعى في صياغة الأهداف ألا تكون مبالغًا فيها أو تتطلب إمكانات تتجاوز ما هو متاح فعليًا للباحث.

5- التدرج من العام إلى الخاص

عادة ما تبدأ أهداف البحث بصياغة هدف عام يشمل النطاق الكلي للدراسة، ثم تتفرع منه أهداف فرعية أكثر تحديدًا وتفصيلًا. ويُعد هذا التدرج من العام إلى الخاص سمة تنظيمية تسهّل تنفيذ الدراسة وتحليل نتائجها.

6- الارتباط بالمتغيرات الرئيسة للدراسة

تُصاغ الأهداف بحيث تعكس طبيعة المتغيرات المستخدمة في البحث، سواء كانت مستقلة أو تابعة، وكيفية التفاعل بينها. فكل هدف يُفترض أن يركز على علاقة أو أثر أو اختلاف ذي صلة بهذه المتغيرات.

7- الإسهام في المعرفة العلمية أو التطبيق العملي

تسعى الأهداف الجيدة إلى تحقيق فائدة علمية أو عملية واضحة، سواء من خلال إثراء الجانب النظري في تخصص معين، أو من خلال تقديم حلول وتوصيات قابلة للتطبيق في الميدان.

 

ما أهمية أهداف البحث العلمي؟

 

تُعد أهداف البحث العلمي من العناصر الأساسية التي توجه مسار الدراسة وتضبط خطواتها المنهجية. فهي تُعبّر عن النوايا العلمية التي يسعى الباحث لتحقيقها، وتُشكّل الإطار المرجعي الذي يتم على أساسه اختيار المنهج وأدوات التحليل وتفسير النتائج. ومن دون أهداف واضحة، يفقد البحث اتزانه وغايته العلمية، وتبرز أهمية أهداف البحث في النقاط التالية:

  1. تُساعد في تحديد مسار البحث وتوجيهه نحو غاية محددة وواضحة.
  2. تُسهّل على الباحث اختيار المنهج العلمي والأدوات المناسبة للدراسة.
  3. تُسهم في وضع الأسئلة والفرضيات بطريقة منطقية ومتسقة مع طبيعة المشكلة.
  4. تُعين في تنظيم محتوى الدراسة وترتيب الفصول والمباحث بشكل منهجي.
  5. تُمكّن لجنة التحكيم أو المشرف من تقييم مدى تحقق النتائج مقارنة بما كان مستهدفًا.
  6. تُقلل من التشتت البحثي وتُعزز التركيز على جوانب محددة ذات صلة بالمشكلة.
  7. تُعتبر مرجعًا أساسيًا عند تحليل البيانات وتفسير النتائج.
  8. تُسهّل عملية كتابة التوصيات واقتراح الدراسات المستقبلية بناءً على ما تحقق منها.
  9. تُكسب البحث طابعًا علميًا منظّمًا ينسجم مع معايير الجودة الأكاديمية.

تُسهم في إقناع القرّاء بأهمية الدراسة وجدوى نتائجها العملية والعلمية

كيفية صياغة أهداف البحث بطريقة فعالة؟

 

تمثّل أهداف البحث العلمي البوصلة التي تُوجّه خطوات الباحث نحو غاية معرفية واضحة، وهي تترجم مشكلة البحث إلى مخرجات قابلة للتحقيق. وصياغة الأهداف بطريقة فعالة تُسهم في بناء خطة منهجية دقيقة، ولكي تكون الأهداف فعالة، لا بد أن تُصاغ وفق معايير علمية تراعي التركيز والدقة والانسجام مع باقي مكونات الدراسة، كما يلي:

1- الانطلاق من مشكلة البحث وأسئلتها

تبدأ صياغة الأهداف بتحليل دقيق لمشكلة البحث وتحديد أبعادها. فالأهداف تمثّل الاستجابة العملية لما طُرح من تساؤلات، ويجب أن تتّجه مباشرة نحو حل الإشكالية أو تفسيرها. لذا فإن صياغة الأهداف تأتي دومًا بعد تحديد المشكلة بوضوح.

2- تحديد الهدف العام أولاً

يُستهل عادةً بتحديد هدف عام شامل يعبّر عن الغاية الرئيسة للدراسة. يُفترض أن يتضمن هذا الهدف كلمات مفتاحية تعكس الموضوع والمنهج والمجتمع المدروس، مثل: "يهدف هذا البحث إلى التعرف على…" أو "يهدف إلى تحليل أثر".

3- صياغة أهداف فرعية متسلسلة

بعد الهدف العام، تُكتب مجموعة من الأهداف الفرعية التي تتفرع منه وتتناول أبعادًا محددة من الظاهرة. يجب أن تكون هذه الأهداف مركّزة وغير متداخلة، وتُغطّي الجوانب الرئيسة التي سيتم فحصها في الدراسة، مثل قياس العلاقة بين المتغيرات أو وصف خصائص العينة.

4- استخدام أفعال دقيقة وقابلة للقياس

تُصاغ الأهداف باستخدام أفعال محددة تشير إلى النشاط البحثي بوضوح، مثل: تحليل، قياس، مقارنة، اختبار، تفسير، اكتشاف. ويُستحسن الابتعاد عن الأفعال الفضفاضة مثل "فهم" أو "التعرف" ما لم تكن مصحوبة بتفصيل منهجي.

5- مراعاة إمكانية التحقيق الواقعي

يجب أن تكون الأهداف قابلة للتنفيذ ضمن إمكانات الباحث وحدود الزمن والموارد المتاحة. فالهدف الفعّال لا يكون مثاليًا أو غير واقعي، بل يُعبر عن قدرة الباحث على تحقيقه باستخدام أدوات مناسبة ومنهج واضح.

6- الاتساق مع نوع المنهج المستخدم

تتأثر صياغة الأهداف بنوع المنهج المستخدم في البحث. فالبحوث الوصفية تُركز على الوصف والتصنيف، بينما البحوث التجريبية تُعنى بـاختبار الأثر، أما البحوث التحليلية فتركز على العلاقة بين المتغيرات. لذا ينبغي أن تنسجم الأهداف مع نوع التحليل المقترح.

7- الترتيب المنطقي للأهداف

تُرتّب الأهداف عادة من العام إلى الخاص، أو بحسب التتابع الزمني أو المنطقي لمراحل البحث. وهذا يساعد في تنظيم خطة البحث ويسهّل تقييم مدى تحقق كل هدف عند مناقشة النتائج.

ما شروط صياغة أهداف البحث العلمي؟

 

صياغة أهداف البحث لها دورًا محوريًا في نجاح الدراسة، إذ تُوجّه الباحث في تحديد خطواته وتدعم المنهجية العلمية بشكل متسق. ولكي تؤدي الأهداف دورها بفاعلية، ينبغي أن تتم صياغتها وفق شروط منهجية دقيقة، تضمن الوضوح والواقعية والارتباط الوثيق بمشكلة البحث، فيما يلي أبرز شروط صياغة أهداف البحث:

  1. أن تكون الأهداف واضحة ومباشرة، لا تحتمل الغموض أو التفسير المزدوج.
  2. أن ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمشكلة البحث وتسهم في معالجتها.
  3. أن تكون قابلة للتحقيق ضمن الإمكانات المتاحة والحدود الزمنية والموارد البشرية.
  4. أن تصاغ بلغة علمية دقيقة مستخدمة أفعالًا إجرائية مثل: تحليل، تحديد، تقييم، مقارنة، استكشاف.
  5. أن تغطي الجوانب الأساسية للدراسة دون إفراط أو تفريط.
  6. أن تكون قابلة للقياس أو التقييم بحيث يمكن الحكم على مدى تحققها بعد انتهاء الدراسة.
  7. أن تتناسب مع نوع المنهج المستخدم وطبيعة البيانات المتوفرة.
  8. أن تعكس التسلسل المنطقي في التفكير العلمي، من العام إلى الخاص أو من البسيط إلى المركّب.
  9. أن تكون خالية من الأحكام المسبقة أو التوجهات الذاتية.
  10. أن تتنوع بين أهداف عامة (رئيسية) وأهداف فرعية تدعمها بشكل تكميلي.

ما الفرق بين أهداف البحث وأهمية البحث العلمي؟

 

يميل بعض الباحثين إلى الخلط بين مفهومي أهداف البحث وأهمية البحث، نظراً لتقارب موقعهما في خطة الدراسة وتقاطع دلالتهما العامة. إلا أن التمييز بينهما يُعد ضرورة منهجية لفهم البناء المتكامل للبحث العلمي. فيما يلي أبرز الفروقات بين كلًا من أهداف البحث وأهمية البحث:

1- طبيعة المفهوم ودوره في الدراسة

تشير أهداف البحث إلى النتائج المحددة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها من خلال إجراء دراسته، وغالبًا ما تُصاغ على شكل عبارات فعلية واضحة وقابلة للقياس. أما أهمية البحث، فهي تبيّن لماذا يُعد هذا البحث جديراً بالاهتمام، وتُبرز دوافع إجرائه والقيمة المضافة التي يقدمها للمجتمع العلمي أو للمجال التطبيقي.

2- المنحى الإجرائي مقابل المنحى القيمي

الأهداف تتخذ منحى إجرائيًا لأنها تمثّل الخطوات أو المخرجات التي يسعى الباحث إلى تنفيذها داخل سياق البحث (مثل تحليل العلاقة، أو اختبار الفرضيات). أما الأهمية، فتتخذ منحى قيميًا لأنها تُعبر عن الجدوى والاحتياج والفائدة، سواء كانت معرفية أو مجتمعية.

3- الأسلوب اللغوي المستخدم

تُصاغ أهداف البحث باستخدام أفعال دقيقة قابلة للقياس مثل: يهدف إلى تحليل، اختبار، دراسة، مقارنة. بينما تُصاغ أهمية البحث باستخدام عبارات وصفية تبرز الأثر المحتمل للبحث، مثل: تكمّل هذه الدراسة فجوة في الأدبيات، أو تسهم في تطوير الممارسات التعليمية، أو تُساعد متخذي القرار.

4- الموقع في خطة البحث

تظهر أهداف البحث غالبًا في نهاية المقدمة أو في قسم مستقل تحت عنوان أهداف الدراسة، أما أهمية البحث فتُدرج عادة قبل الأهداف، وتُشكل جزءًا من التمهيد لمشكلة البحث، وتُستخدم لتبرير الحاجة إلى الدراسة.

5- العلاقة بالنتائج والتوصيات

يمكن تقييم مدى تحقق أهداف البحث بعد الانتهاء من الدراسة، إذ تقاس مباشرة عبر النتائج. بينما أهمية البحث قد لا تظهر نتائجها فورًا، بل تُقدَّر من خلال انعكاسات الدراسة المستقبلية أو قابليتها للتطبيق أو الإضافة النظرية.

ما الأخطاء الشائعة عند صياغة أهداف البحث العلمي؟ وكيفية تجنبها؟

 

تُعد صياغة أهداف البحث خطوة جوهرية تحدد مسار الدراسة وتُسهم في ضبط مناهجها وتحليل بياناتها. لكن كثيرًا من الباحثين يقعون في أخطاء منهجية أثناء صياغة هذه الأهداف، مما يؤدي إلى غموض في التوجه البحثي أو ضعف في المنطق العلمي. فيما يلي أبرز هذه الأخطاء وكيفية تجنبها:

  1. الغموض في صياغة الأهداف يظهر عند استخدام عبارات فضفاضة، ويمكن تجنبه باعتماد أفعال إجرائية دقيقة مثل: تحليل، تحديد، مقارنة.
  2. عدم توافق الأهداف مع مشكلة البحث يؤدي إلى انفصال في المسار العلمي، ولتجنبه يجب أن ترتبط الأهداف مباشرة بجوهر المشكلة وتساؤلاتها.
  3. المبالغة في عدد الأهداف أو تشتتها بين مجالات متباعدة يُفقد الدراسة تركيزها، لذا من الأفضل الالتزام بأهداف محدودة ومترابطة.
  4. صياغة الأهداف بصيغة أسئلة أو فرضيات يُضعف وظيفتها التوجيهية، ويمكن تلافي ذلك بصياغتها كغايات واضحة يُراد الوصول إليها.
  5. استخدام عبارات انحيازية أو أحكام مسبقة في الأهداف يقلل من موضوعية البحث، ويُستحسن اعتماد صياغة حيادية وتحليلية.
  6. وضع أهداف غير قابلة للتحقيق ضمن موارد البحث يُعرض الدراسة للفشل، لذا يجب أن تكون الأهداف واقعية ومنسجمة مع إمكانات الباحث.
  7. غياب التدرج المنطقي بين الأهداف يُربك التسلسل العلمي، ويمكن حله بترتيبها من العام إلى الخاص أو من الكلي إلى التفصيلي.
  8. استخدام عبارات إنشائية غامضة يضعف وضوح الهدف، لذا يُنصح بصياغة دقيقة تُحدّد المجال والمتغيرات بوضوح.
  9. التكرار أو التداخل بين الأهداف يقلل من فاعليتها العلمية، لذا ينبغي الحرص على استقلالية كل هدف من حيث المضمون.
  10. إغفال صياغة الهدف العام والاكتفاء بالأهداف الفرعية يُفقد البحث بوصلة توجيهه، لذا يجب بدء الأهداف بهدف رئيسي يدعمه عدد مناسب من الأهداف الفرعية.

 

كيف تساعدك دراسة في مراحل البحث العلمي؟

 

شركة دراسة ترافقك خطوة بخطوة في جميع مراحل البحث العلمي، بدءًا من الفكرة الأولى وحتى مرحلة الاعتماد النهائي. سواء كنت في مرحلة اختيار الموضوع، أو إعداد خطة البحث، أو جمع البيانات وتحليلها، أو كتابة الفصول ومراجعتها، فإن خدماتنا مصممة لتلبية احتياجاتك بدقة ومرونة، مع مراعاة دليل جامعتك وتخصصك.

  1. المساعدة في اختيار فكرة بحثية مبتكرة وقابلة للتطبيق.
  2. إعداد خطة بحث احترافية متكاملة تشمل المشكلة والأهداف والمنهجية.
  3. تصميم أدوات جمع البيانات وتحليلها إحصائيًا أو نوعيًا.
  4. كتابة فصول الرسالة (الإطار النظري، الدراسات السابقة، المنهجية، النتائج، المناقشة).
  5. مراجعة لغوية وأكاديمية شاملة تضمن خلو العمل من الأخطاء وتحقيق معايير الاعتماد.
  6. وغيرها الكثير

 

لا تخُض رحلة البحث بمفردك، تواصل معنا الآن عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، واجعل دراسة شريكك الأكاديمي الموثوق في كل مرحلة من مراحل البحث العلمي. تواصل معنا الآن وابدأ بثقة.

كيف تساعدك دراسة في مراحل البحث العلمي؟

فريق دراسة الأكاديمي

 

فريق دراسة الأكاديمي هو مجموعة متكاملة من الخبراء والمتخصصين في البحث العلمي، يضم نخبة من حملة الدكتوراه في مختلف التخصصات الأكاديمية، ممن حصلوا على مؤهلاتهم من جامعات مرموقة محليًا ودوليًا. يتمتع أعضاء الفريق بخبرة مهنية وأكاديمية تزيد عن 20 عامًا في تقديم الدعم العلمي للباحثين، وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية والأخلاقية.

ويتميز الفريق بما يلي:

  1. تنوع التخصصات: يشمل مجالات مثل التربية، علم النفس، الإدارة، الصحة، الإعلام، التقنية، والدراسات الإسلامية، وغيرها.
  2. تكامل المهارات: من إعداد خطة البحث وتصميم الأدوات، إلى التحليل الإحصائي وكتابة النتائج.
  3. التزام علمي وأخلاقي: يلتزم الفريق بالدقة، والأصالة، واحترام خصوصية الباحث وحقوق المشاركين.
  4. دعم باللغتين العربية والإنجليزية: يضم الفريق أساتذة جامعيين من الناطقين الأصليين بالإنجليزية، لتلبية متطلبات البحوث المنشورة أو المكتوبة باللغة الأجنبية.
  5. يتضمن نخبة من الأساتذة المتخصصين ممن لغتهم الأولى اللغة الإنجليزية والحاصلين على درجة الدكتوراه من جامعات عالمية.

وبفضل هذا الفريق، تقدّم شركة دراسة خدمات بحثية متكاملة تساعد الباحثين في جميع مراحل دراستهم، من الفكرة الأولى إلى المناقشة أو النشر العلمي.

فريق دراسة الأكاديمي

آراء العملاء

 

عبّر العملاء عن رضاهم العميق عن خدمات البحث العلمي التي تقدمها شركة دراسة، حيث أشادوا بالتكامل والاحترافية التي تميز جميع مراحل الدعم البحثي، بدءًا من اختيار العنوان وإعداد خطة البحث، مرورًا بتوفير الدراسات السابقة وتصميم الأدوات، ووصولًا إلى التحليل الإحصائي ومناقشة النتائج.

وقد أثنت آراء العملاء على دقة العمل، والالتزام بالمواعيد، وحسن التواصل مع الفريق، مؤكدين أن الخدمات ساعدتهم على تجاوز العديد من التحديات الأكاديمية وتقديم أبحاث عالية الجودة تلتزم بالمعايير الجامعية. كما نوّه العديد منهم بأن الاعتماد على هذه الخدمات منحهم الثقة والاطمئنان خلال رحلتهم البحثية، وساهم في تسريع عملية الإنجاز والاعتماد الأكاديمي.

خاتمة المقال:

 

في الختام، فإن صياغة أهداف البحث العلمي بطريقة ذكية ومقنعة تتطلب وضوحًا في الرؤية، وتركيزًا على ما يمكن تحقيقه فعليًا ضمن إطار الدراسة. كلما كانت الأهداف محددة، قابلة للقياس، ومرتبطة مباشرة بمشكلة البحث، زادت قوة الدراسة وفاعلية نتائجها. إن إتقان هذه المهارة لا يعكس فقط احترافية الباحث، بل يُسهم أيضًا في بناء دراسة متماسكة ومنهجية منذ بدايتها وحتى نهايتها.

مراجع للاستزادة:

كيف يمكنني صياغة أهداف البحث العلمي بشكل فعال؟

  • ابدأ بتحديد ما تريد تحقيقه من الدراسة، واكتب أهدافًا واضحة ومحددة ومباشرة تعبّر عن النتائج التي تسعى للوصول إليها من خلال البحث.
  • كيف نجعل أهداف البحث ذكية؟

  • لجعل الأهداف ذكية يجب أن تكون محددة وواضحة، قابلة للقياس، قابلة للتحقيق، مرتبطة بمشكلة البحث، ومحددة بزمن.
  • كيف تقوم بصياغة الأهداف في منهجية البحث؟

  • يتم ذلك من خلال تحويل تساؤلات البحث إلى أهداف واضحة ومترابطة مع المشكلة والمنهج، مع الحرص على استخدام أفعال دقيقة مثل: تحليل، وصف، اختبار، مقارنة.
  • ما هي خطوات صياغة الهدف؟

  • ابدأ بفهم المشكلة البحثية، حدد النتيجة المرجوّة، استخدم فعلًا دقيقًا، تأكد من قابلية التحقيق، واربط الهدف مباشرة بسؤال أو فرضية في الدراسة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada