طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(11966)

أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية

 

المقدمة:

تختلف أدوات وطرق البحث العلمي من بحث إلى آخر فمن أجهزة القياس إلى أدوات الفحص إلى إجراءات الاختبار إلى استمارات الاستفتاء والعديد من أدوات القياس والفحص، ويستطيع الباحث العلمي تحديد الوسيلة أو الطريقة أو الإدارة المناسبة على أساس أهداف البحث ونوعية فروضه، وقد يحتاج الباحث إلى استخدام وسيلة أو أداة واحدة ويمكن للباحث استخدام أكثر من أداة ووسيلة حتى يستطيع الباحث الإجابة على جميع أسئلة البحث التي تطرحها الدراسة بكل دقة ووضوح.

من خلال المقال الحالي سوف نتعرف سوياً على أهم أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية وذلك من خلال بعض النقاط وهي:

  1. تعريف أدوات البحث
  2. تعريف الاستبيان وأنواعه
  3. تعريف الاختبار وأنواعه
  4. تعريف المقياس وأنواعه
  5. تعريف المقابلة وأنواعها
  6. تعريف الملاحظة وأنواعها
  7. تحميل كتاب أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية pdf.

 

تعريف أدوات البحث العلمي

 

يقصد بأدوات البحث العلمي وبالأخص البحوث النفسية والتربوية هي الوسيلة التي يستعين بها الباحث في جمع معلومات الغرض منها الإجابة على أسئلة البحث واختبار فروضه ومن أمثلتها (الاستبيان، الاختبار، المقياس، المقابلة، الملاحظة).

تعريف أدوات البحث العلمي

تعريف الاستبيان وأنواعه وأهميته في البحث العلمي

 

يعرف الاستبيان في البحث العلمي على أنه أداة لجمع المعلومات تتألف من مجموعة من محاور ويندرج تحت كل محور عبارات تغطي البيانات المراد الحصول عليها، حيث يقوم الباحث من خلالها باستجواب المبحوثين جميعاً، كمل يُعَد الاستبيان عبارة عن أداة يستخدمها الباحث لتجميع البيانات من الآخرين ويسمي الاستفتاء أو استخبار أو استقصاء والهدف منه هو جمع بيانات حول الظاهرة موضوع البحث والدراسة لإثبات صحة أو نفي فرضية البحث العلمي والإجابة على تساؤلات البحث، كما يعرف البعض الاستبيان على أنه وثيقة مكتوبة تتضمن عدداً من الأسئلة والتي يريد الباحث في الحصول على إجابة لها من خلال المستوجب، واستمارة الاستبيان يتم إرسالها إلى جماعة أو أشخاص (المبحوثين) حيث يتطلب منهم إجابات مكتوبة، كما يعتبر الاستبيان المرسل بالبريد هو أكثر الأساليب المستخدمة للحفاظ على سرية البيانات.

أنواع الاستبيانات في البحث العلمي:

يتوقف نوع الاستبيان على نوع وشكل الأسئلة وصياغتها وطريقة الإجابة عليها وعلى الإجابات المنتظر الحصول عليها، ومن منطلق هذا يمكن أن تُقسَم الاستبيانات إلى نوعين وهما كالآتي:

أولاً: الاستبيان اللفظي:

وهو أحد أنواع الاستبيان الذي يعتمد على اللغة المكتوبة وينقسم إلى ثلاث أنواع وهم:

  1. الاستبيان المفتوح: والذي يعتمد على أسئلة تتطلب من المجيب إجابات غير محددة، كما يمتاز هذا النوع بأنه يعطي للمجيب الفرصة للكشف عن دوافعهم واتجاهاتهم بالإضافة إلى سهولة صياغة أسئلته إلا أنه يعاب عليه صعوبة تفريغ وتبويب ومعالجة البيانات التي تم الحصول عليها والتي تتطلب جهد ووقت كبير.
  2. الاستبيان المغلق: هو الذي يتضمن فقرات أو أسئلة تحتوي على إجابات محددة، كما يمتاز هذا النوع بسهولة الإجابة والمعالجة الإحصائية ويحتاج إلى وقت وجهد قليل من المجيب ومن أهم عيوبه أنه لا يكشف عن دوافع المجيب ولا تؤدي إلى الكشف عن معلومات ذات عمق.
  3. الاستبيان المغلق المفتوح: هو أكثر الأنواع شيوعاً ويحتوي على نوعين من الأسئلة تتضمن الأولى أجوبة محددة وتتضمن الثانية أسئلة مفتوحة غير محددة.

ثانياً: الاستبيان المصور:

ويتضمن هذا النوع رسوماً وصوراً بدلاً من العبارات المكتوبة ويعد هذا النوع من الاستبيانات مناسباً للأطفال ويصعب تقنين هذا الاستبيان كما أنه يقتصر على المواقف التي تتضمن خصائص بصرية وتكون تعليماته في الغالب شفهية.

تعريف الاستبيان وأنواعه وأهميته في البحث العلمي

تعريف الاختبار وأنواعه في البحث العلمي

 

يعتبر الاختبار في مجال التربية وعلم النفس عبارة عن مجموعة من المثيرات التي تتألف من أسئلة شفوية أو كتابية أو صور أو رسوم تم إعدادها لتقيس بطريقة كمية أو كيفية سلوكاً ما، كما يعطي الاختبار درجة ما أو قيمة ما أو رتبة ما للمفحوص، ويمكن أن يكون الاختبار عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو جهازاً معيناً، كما يعرفه معجم المصطلحات النفسية والتربوية بأنه مقياس للدرجة التي بها حصل الفرد أهداف التربية والتعليم، ويتم استخدام الاختبارات في القياس والكشف عن الفروق بين الأفراد والفروق بين الجماعات والفروق بين الأعمال وذلك في المجالات المتعددة مثل التربية والإدارة وعلم النفس، كما تعتبر الاختبارات المقننة أحد الأدوات التي يمكن أن يستعين بها الباحث في جمع المعلومات التي يحتاجها للإجابة أو اختبار فروضه بل هناك بعض العلماء الذين اعتبروا الاختبارات أهم وأكثر الأدوات التي يتم استخدامها لجمع المعلومات في البحوث التربوية والنفسية.

أنواع الاختبارات في البحث العلمي:

باعتبار أن الاختبار في البحث العلمي هو أحد الأدوات التي يستعين بها الباحث في جمع البيانات والمعلومات حول مشكلة البحث الخاصة به، فإن هناك عدة أنوع أو تصنيفات للاختبار بتوقف استخدام على الهدف من البحث أو الدراسة، ومن أهم هذه الأنواع:

  1. الاختبارات الشخصية: وهي تشمل اختبارات التكيف الانفعالي مثل اختبارات السمات الشخصية والاجتماعية واختبارات الكفاية الذاتية.
  2. اختبارات الميول والاتجاهات: وهي الاختبارات التي تهدف إلى معرفة ماذا يحب الشخص وماذا يكره وماذا يفضل أو يرغب حتى يمكن توجيهه للمهنة والذي يتناسب مع تلك الأفضلية أو الرغبة.
  3. اختبارات تحصيلية: وهي إجراء منظم لتقدير ما حصل عليه المتعلم من المعلومات التي تعلمها أو المهارات التي تدرب عليها وتوضع هذه الاختبارات تحت نوع الاختبارات الشخصية التي صممت للكشف عن جوانب القوة والضعف لدى المتعلم في حقل معين من المعرفة كاختبارات ستانفورد والتشخيص للقراءة واختبارات كاليفورنيا التشخيصية للحساب.
  4. اختبار المواد الدراسية: وهي التي تقيس مدى تحصيل الطالب في مادة محددة مثل اختبارات الاستعداد للقراءة أو العلوم أو غيرها من المواد.
  5. الاختبارات المسحية: وهي التي تتألف من مجموعة من الاختبارات لعدد من المواد الدراسية وتهدف إلى إعطاء تقدير عام لتحصيل الطالب في تلك المواد.

تعريف الاختبار وأنواعه في البحث العلمي

تعريف المقياس وأنواعه في البحث العلمي

تعريف المقياس وأنواعه:

المقياس هو عبارة عن أداة تقييس المتغيرات النوعية غير الكمية مثل الخصائص والصفات الداخلية عند الأفراد والتي لا يمكن قياسها بشكل مباشر، مما يدفع الباحث في هذه الحالة إلى قياس آثارها الظاهرة على سلوك الأشياء أو الأفراد، ويزداد الأمر تعقيداً حينما يكون متعلق بقياس تكوين افتراضي أو مجرد كالذكاء أو القدرات العقلية الخاصة، والمقياس هو الأداة التي تحتوي على مجموعة من التعريفات الإجرائية لمتغير واحد أو مجموعة من المتغيرات.

أنواع المقاييس في البحث العلمي:

تختلف وتتنوع المقاييس في البحث العلمي على حسب الهدف من البحث لأنه لابد لكل باحث أن يحدد الهدف وتحديد الهدف يفرض على الباحث أن يختار مقياس يساعده على تحقيق الهدف لذا ينبغي عليه أن يستخدم الباحث بالإضافة إلى أدوات البحث وسائل قياس متعددة حيث أن لكل منها طرقها وأساليبها المختلفة، ويمكن للباحث أن يختار أكثر من مقياس واحد بهدف إعطاء البحث دقة وموضوعية، ويمكن تصنيف المقاييس إلى نوعان وهما:

  1. مقياس المتغيرات النوعية: وهي التصنيفية التي تأخذ أوصافاً أو أسماء عند تحديدها في الأشياء أو الأشخاص مثل الجنس والحالة الاجتماعية والجنسية والمستوى الاجتماعي.
  2. مقياس المتغيرات الكمية: وهي التي تقاس بالكم أي تأخذ قيماً كمية مثل الوزن والعمر ودرجة الحرارة ونسبة الذكاء والتحصيل الدراسي وغيرها.

ويمكن تقسيم المقاييس في البحوث التربوية والنفسية إلى أربعة مستويات وهما (المقباس الاسمي، المقياس الترتيبي، المقياس الفئوي، المقياس النسبي).

المقياس الاسمي:

هذا النوع من المقاييس هو أبسط أنواع المقاييس على الإطلاق فهو يتعلق بعملية تحديد أرقام للخواص المقاسة وهذا يشبه إلى حد كبير عملية التسمية ولكن في هذا النوع تكون التسمية بالرقم.

المقياس الترتيبي:

هذا المقياس يتم ترتيب الأفراد طبقاً لخاصية معينة حيث يعطي لكل فرد وفقاً لترتيبه في المجموعة رقماً دالاً على تلك الرتبة مثل الأول والثاني والثالث وهكذا.

المقياس الفئوي:

يختلف هذا النوع عن المقياس الترتيبي في أن الأول له خاصية الفئات المتساوية فمثال على ذلك إذا طبقت اختباراً مقنناً على مجموعة من التلاميذ الصف الأول الثانوي وحصل أحمد على 50 درجة وحصل زيد على 40 درجة وحصل إبراهيم على 60 درجة فإن الفرق بين زيد وأحمد كالفرق بين إبراهيم وزيد.

المقياس النسبي:

يعتبر المقياس النسبي أفضل أنواع المقاييس المعروفة فهو لا يحتوي فئات متساوية فقط بل يتضمن على نقطة الصفر المطلق، وأغلب العلوم الطبيعية تتعامل مع القياسات المختلفة في مجالها مستخدمة هذا النوع من المقاييس.

تعريف المقابلة وأنواعها في البحث العلمي

تعريف المقابلة وأنواعها:

تُعَد المقابلة في البحث العلمي عبارة عن محادثة بين القائم بالمقابلة والمستجوب وذلك من أجل الحصول على معلومات من المستجوب بهدف الوصول إلى معلومات تعكس حقائق أو مواقف محددة يحتاج الباحث للوصول إليها.

أنواع المقابلة في البحث العلمي:

ظهرت العديد من التصنيفات للمقابلة في البحث العلمي ومنها من حيث الإجراءات مثل (مركبة، غير مركبة) وتصنيف وفق الاستجابات (مقابلات مقيدة، مقابلات مفتوحة) وتصنيف وفق الهدف (مقابلات استطلاعية، مقابلات تشخيصية، مقابلات علاجية، مقابلات استشارية)، كما ظهر تصنيف آخر لأنواع المقابلة في البحث العلمي وهي:

المقابلة من حيث العينة:

  1. -مقابلة فردية: تتم بين الباحث وكل فرد من أفراد العينة البحثية على حده ووجهاً لوجه.
  2. -مقابلة جماعية: وتتم بين الباحث وعينة متجانسة كالتلاميذ والطلاب المتفوقين.

المقابلة من حيث الهدف:

  1. المقابلة المسحية: وهدفها الحصول على بيانات أو معلومات بخصوص موضوع معين.
  2. المقابلة الإرشادية: وهي مقابلة تهدف إلى الحصول على المعلومات من المقابل لتقديم الإرشاد له أو وضع خطة للعلاج وتستخدم في دراسات اختبار المهنة أو لعلاج مشاكل الحياة.
  3. المقابلة الشخصية: هي مقابلة تهدف إلى إدراك المشكلة وتشخيص مسبباتها وظروفها بغرض وضع العلاج الملائم لها وهي طريقة يتم استخدامها في دراسات الطب النفسي.

المقابلة من حيث الأسلوب:

  1. مقابلة مقيدة: أي التي لها موضوع أو أسئلة أو تعليمات محددة مثل الاستبيان.
  2. مقابلة حرة: وهي غير محددة بأسئلة أو تعليمات وإنما يقوم الباحث استجماع عناصر الموضوع أو المشكلة في ذهنه ثم يبدأ يسأل المقابل عنها.

تعريف المقابلة وأنواعها في البحث العلمي

تعريف الملاحظة وأنواعها في البحث العلمي

تعريف الملاحظة وأنواعها

تعتبر الملاحظة في البحث العلمي هي الخطوة الأولى في البحث العلمي وهي من أهم أدوات وذلك لأنها توصل الباحث إلى الحقائق وتمكنه من صياغة فرضياته ونظرياته وعندما يقوم الباحث يجمع البيانات لأغراض بحث العلمي ما فإنه قد يحتاج لمشاهدة الظواهر النفسية بنفسه أو قد يستخدم مشاهدات الآخرين للظاهرة أو الظواهر، كما تعتبر الملاحظة العملية عبارة عن رؤية منظمة ممزوجة بالاهتمام بالظواهر الخاضعة لها والمقصود ملاحظتها والتي تهدف إلى تفسيرها وقد تستعين بأدوات يبدأ بها المعلم ويعود في النهاية إلى إثباتها.

أهم أنواع الملاحظة في البحث العلمي:

توجد عدة أنواع من الملاحظات في البحث العلمي تختلف مسمياتها باختلاف أهدافها فتوجد (الملاحظة المباشرة والملاحظة الغير مباشرة والملاحظة بالمشاركة واللاحظة بغير المشاركة):

الملاحظة المباشرة:

وهي الملاحظة التي يقوم بها الباحث بملاحظة سلوك معين من خلال اتصاله بطريقة مباشرة بالأشخاص أو الأشياء التي يدرسها، والملاحظة المباشرة في العلوم الاجتماعية تعتمد على نزول الباحث إلى المجتمع لمشاهدة أفراده، وهو يقوم بجمع البيانات الكافية لوصف الجماعة وأوجه الأنشطة المختلفة ومن ثم وصف الظواهر الاجتماعية الراهنة، اعتماداً على ما يراه الباحث ويسمعه.

الملاحظة الغير مباشرة:

حيث يتصل الباحث بالسجلات والتقارير والمذكرات التي قام بإعدادها أشخاص آخرين ومن أمثلتها:

  1. ملاحظة محددة: حيث يكون لدى الباحث تصور مسبق عن نوع المعلومات التي يلاحظها أو نوع السلوك الذي يراقبه.
  2. ملاحظة غير محددة: حيث يقوم الباحث بدراسة مسحية للتعرف على واقع معين أو بجمع المعلومات والبيانات.

الملاحظة بالمشاركة:

حيث يقوم الباحث بالتعايش مع الحدث نفسه ويكون عضواً في الجماعة أو مجتمع الدراسة الذي يلاحظه، فالباحث يمثل دور السجين ويعيش مع المسجونين لدراسة سلوكهم في هذه الحالة تكون الملاحظة بالمشاركة.

الملاحظة الغير مشاركة:

وهي عكس الملاحظة المشاركة تماماً حيث يقوم الباحث بدور المتفرج ويقوم بإجراء ملاحظته عن طريق المراقبة والمشاهدة فقط.

 

تحميل كتاب أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية pdf:

يمكنكم تحميل كتاب أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية للكاتبة سناء محمد سليمان من خلال الرابط التالي أضغط هنا، ولمزيد من الكتب برجاء زيارة المكتبة المجانية ، والمقدمة من شركة دراسة للبحث العلمي والترجمة.

تعريف الملاحظة وأنواعها في البحث العلمي

الخاتمة

 

من خلال هذا المقال نكون قد عرضنا أهم أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية وأشكالها وأنواعها، نرجو من الله أن يكون هذا المقال مفيداً للعديد من الطلاب والباحثين. مع تحيات شركة دراسة للبحث العلمي والترجمة.

 

مراجع يمكن الرجوع إليها

 

سليمان، سناء محمد،(2010). أدوات جمع البيانات في البحوث النفسية والتربوية. ط1. عالم الكتب. القاهرة.

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada