طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(3678)

تحديد المصادر المرجعية

تحديد المصادر المرجعية

يلجأ العاملون في المجال الأكاديمي والباحثون في التخصصات المختلفة إلى استطلاع المقالات الأكاديمية من أجل الحصول على عدد من المعلومات والمعارف الموثوق فيها، ولعل أحد أهم ما يميز المقالات والبحوث الأكاديمية عن غيرها من المقالات الأخرى هو اعتمادها على عرض العديد من الحجج وجهات النظر المختلفة (Harzing, 2001, 1). وهو الأمر الذي يبرز أهمية المراجع التي سيتم الاستعانة بها في عرض المحتوى المعرفي سواء أكان ذلك في الأدب النظري أم في الجزء الخاص بالدراسات السابقة.

ذلك لأن العلم لا يبدأ من فراغ، فما نصل إليه اليوم من حقائق ونتائج واختراعات وأفكار وقوانين ونظريات إنما هي حصيلة جهد كبير ومجهود شاق لعلماء وباحثين ومفكرين سالفين ومعاصرين تراكم جهدهم على مر السنين، وتضاعف إنتاجهم العلمي مع الأيام حتى أصبحت حصيلة أعمالهم منارا هاديا لنا نقتبس منها ونستفيد بها، ونحاول أن نضيف إليها ونطور فيها ما وسعنا ذلك. وتحتم مبادئ الأخلاق وأصول الأمانة أن ننسب لكل صاحب فضل فضله فيما نقتبس من كتابات، وما نستخدم من ألفاظ وعبارات وما نقتبس من أفكار، وما نستفيد من آراء لغيرنا، ومن ثم يجب أن نشير إلى تلك المراجع بكل حرص ووضوح (مسعد،2000، 86). وإلى هذا الصدد يشير Engle, 2010, 4)) إلى أن عملية توثيق المراجع والمصادر المستخدمة في البحث العلمي تخدم هدفين أساسين، هما: نسب العمل أو المرجع المستخدم لمؤلفه وإيفائه حقه بالإشارة إلى ذلك تقديرا لجهوده، والسماح للقراء للرجوع إلى قائمة المراجع والاستفادة منها في حالة خدمتها للموضوعات التي يبحثونها.  

وتشير قائمة المصادر والمراجع إلى قائمة بأسماء أهم المصادر والمراجع التي سيعتمد عليها الطالب في بحثه، وتضم قائمة المصادر والمراجع بشكل عام ما يورده فضل الله (1998، 55) على النحو التالي

  1. دوائر المعارف.
  2. المعاجم.
  3. المخطوطات في حال وجودها وأمكنتها وأرقامها.
  4. المصادر والمراجع باللغة العربية.
  5. المصادر والمراجع باللغة الانجليزية.

ويحتل جزء تنظيم قائمة المراجع أهمية كبيرة، فهو عنوان شرف الرسالة العلمية وبراءتها، ودليل صدق أصولها التي نشأت عنها وجزء أساس في توثيقها واعتمادها علميا، لهذا ينبغي أن تحضر بشكل مشرف، ودقيق قدر المستطاع، إنه يأتي الأخير في الترتيب بين أجزاء البحث؛ إذ تأتي الملحقات أولا –إذا كانت موجودة- فالهوامش، وتوثيق النصوص ثانيا –إذا اختير وضعها في نهاية فصول الرسالة، بدلا من الهامش الأسفل- وأخيرا قائمة المصادر، كل هذا يعرض بعد النص الأساس لمباحث الرسالة أبو سليمان (2005، 213)

ويراعى ترتيب المراجع أبجديا وفقا لاسم المؤلف، سواء المراجع العربية أو الأجنبية. وتأتي أولا المصادر الأولية، مثل: المخطوطات، والوثائق، ثم المصادر الثانوية، وتبدأ بالكتب تليها الدوريات والمجلات والصحف (عمادة الدراسات العليا 2009،   16)

ويشير فضل الله (1998، 55) إلى أن المصادر والمراجع تكتب على الوجه التالي:

  1. اسم المؤلف (اسم العائلة أولا ثم الاسم الشخصي).
  2. اسم الكتاب.
  3. رقم الطبعة.
  4. اسم المترجم (إذا كان الكتاب مترجما).
  5. مكان النشر.
  6. دار النشر.
  7. تاريخ النشر.

ويأخذ تنظيم قائمة المصادر طرقا عديدة، ومن ذلك ما يورده أبو سليمان (2005، 214)  على النحو التالي:

أولا: الترتيب الهجائي لأسماء المؤلفين: مبدوء باسم الشهرة، أو اللقب ثم الاسم، ويفضل البعض البدء بالاسم الأول ثم اسم الشهرة أو اللقب. وهذا النوع من الترتيب في كلا الحالتين أيسر وأسهل، وأحسن تنظيما بالنسبة للقارئ، وإذا كان من بينها مصادر لا تحمل أسماء مؤلفيها فيجرى ترتيبها هجائيا حسب عناوينها، على أن غالبية الباحثين لا يعدون في الترتيب: الكني (أبو-ابن)، وكذلك (ال) التعريف، بل يحتسب في الترتيب الحرف الأول للاسم الذي يليها، مثال: ابن القيم يصنف مع حرف القاف.

ثانيا: الترتيب الزمني حسب تواريخ النشر:

بعض قوائم الكتب تبدو أكثر تناسبا  لو نُظمت حسب الترتيب الزمني للنشر، وهذا النوع من ترتيب المصادر يتلاءم كثيرا عند تتبع المراحل التاريخية أو التطورية، ولا بد من فهرسة لمثل هذه القوائم خصوصا إذا كانت طويلة.

ويراعي الباحث عملية التنويع في المصادر المستخدمة من خلال التنويع ما بين استخدام الكتب، والرسائل العلمية سواء أكانت ماجستير أم دكتوراه، والدراسات الواردة في الدوريات العلمية المحكمة أو تلك التي تم إلقائها في مؤتمرات، أو الأوراق الصادرة عن المنظمات العالمية مثل اليونسكو واليونيسيف، أو تلك الصادرة عن الجهات الرسمية بداخل الدولة، مع التأكيد على ضرورة أن يراعي الباحث الالتزام باستخدام المراجع الموثوق فيها، والبعد قدر المستطاع عن الأوراق مجهولة الهوية والتي أما أن تعبر عن وجهات نظر شخصية، أو قد تعبر عن آراء متحيزة بعيدة كل البعد عن الموضوعية، مع التأكيد على الدقة المتناهية في نقل أسماء الباحثين وتواريخ نشر الدراسات الخاصة بهم؛ لأن ذلك يعتبر من بين قواعد الأمانة العلمية التي لا ينبغي الإخلال بها. 

النتائج والتوصيات في البحوث

وضع النتائج والتوصيات

بعد أن يتم تحليل البيانات الخاصة بالدراسة يتم الانتقال بعد ذلك وضع النتائج الخاصة بالدراسة، ويراعي عند وضع النتائج الخاصة بالدراسة أن يتم تحديد النتائج الرئيسية في بادئ الأمر بصورة مرتبة وبما يتفق مع الافتراضات والمنهجيات المنصوص عليها بداخل الدراسة، ثم يتم عرض النتائج الفرعية المرتبطة بالنتائج الرئيسية بشكل متسلسل وأيضًا ينبغي الحرص على تقديم تلك النتائج في ضوء الافتراضات والمنهجيات المستخدمة في البحث (Hartley, 2008, 47). وفي هذه الجزئية يتم استعراض مشكلة الدراسة والأسئلة والافتراضات، ثم يتم وضع النتائج التي تم التوصل إليها بصورة شمولية إلا أن ذلك لا يعني استعراضها بصورة مفصلة (Bailey & Handu, 2013, 5). كما تشمل هذه المرحلة ما يجب تضمينه للتقرير النهائي، وكيفية عرض محتويات التقرير وتوقيت إخراجه (عبيدات وآخرون، 1999، 31).

وبعد أن يتم وضع النتائج يتم وضع المناقشة العامة للدراسة وفيها يتم إعادة ذكر النتائج والإنجازات التي نجح الباحث في تقديمها من خلال البحث، وكذلك تقييم النتائج من خلال مقارنتها بنتائج الدراسات السابقة والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف فيها، وتحديد أبرز الحدود الخاصة بالدراسة، وتقديم تفسيرًا منطقيًا لسبب ظهور النتائج على نحو معين، وأخيرًا يتم وضع التوصيات على المستوى العملي وكذلك على مستوى الدراسات المستقبلية (Hartley, 2008, 49).

بعد تنظيم النتائج على شكل مفهوم واضح يأتي دور مناقشتها وتقويمها، والمناقشة والتقويم تتطلب من الباحث ضمن ما تتطلبه منه مجموعة من الأمور، يوردها الواصل (1999، 70) على النحو التالي:

  • تفهمه للنتائج بغض النظر عما إذا كانت تتوافق مع هواه أم لا.
  • ترتيبه للنتائج بصورة تظهر تناسقها وتماسكها وترابطها مع الدراسات والاختبارات التي أدت إليها، لمنع إثارة الشك في كيفية وصوله إليها.
  • النظر في مدى تأييد نتائج دراسته التي توصل إليها لفرضياته التي وضعها، وذلك في أدلة تأييدها أو رفضها، وبالتالي ماذا تعني هذه النتائج بالنسبة لدراسته ولفرضياته حتى يتمكن من مناقشتها وتقويمها.
  • مناقشته لنتائج دراسته وتقويمها ضمن حدود الدراسة التي قام بها، فتلك النتائج لا يمكن تعميمها قبل مناقشتها وتقويمها.
  • الإجابة عن أسئلة دراسته تلك الأسئلة التي حددها الباحث في الإطار الإجرائي لدراسته عند تحديد مشكلتها.
  • تقويم دراسته في ضوء أهدافها الموضحة في إطارها الإجرائي، ويكون ذلك بإيضاح المتحقق من أهدافها وبيان عوامله وغير المتحقق من أهدافها وبيان أسباب إعاقته.
  • إدراكه أن قيمة دراسته تقاس بمقدار ما تثيره لدى قرائها من أسئلة غير تلك الأسئلة التي أجابت عنها، وتكمن تلك القيمة في مساهمتها في تطوير المعرفة ونموها ودفعها في مجالات جديدة لتسهم في اكتشاف آفاق جديدة.

وبصورة عامة فإن تلك الجزئية تمثل الفصل الأخير من فصول الدراسة والتي يقوم فيها الباحث باستعراض ما تم التوصل إليه من نتائج بناءًا على الاستجابات التي تم الحصول عليها من أفراد العينة. ويراعي عند كتابة النتائج أن تتم وفقًا لتسلسل منطقي سليم، وأن يتم فيها مناقشة كل فرضية من فرضيات البحث وتحديد ما إذا كانت النتائج التي تم الحصول عليها قد اتفقت أو اختلفت مع تلك الفروض.  

النتائج والتوصيات في البحوث

كيفية تحليل البيانات في البحث العلمي

 

 عادةً ما يتناول الباحث البيانات والمعلومات ويقوم بتحليلها، من خلال عدة طرق وأساليب من ضمنها التحليل الوصفي العلمي والذي يعمل الباحث فيه على وصف الظاهرة أو المشكلة وما يحيط بالمشكلة من أسباب ونتائج، وكذلك يقوم الباحث باستخدام التحليل الإحصائي من خلال عدد من البرامج التي تعمل على تحويل البيانات والمعلومات إلى صيغة رقمية أو عددية، كما يمكن للباحث استخدام التحليل النوعي أثناء جمع المادة العلمية، من خلال المراقبة الدقيقة لجميع جزئيات المشكلة أو عينة البحث وبالتالي معرفة أسباب المشكلة، والوصول إلى حل المشكلة البحثية

 

ولأن بعض الباحثين ليس لديهم الخبرة الكافية في استخدام برامج التحليل الاحصائي فبإمكانهم الاستعانة بالشركات والمراكز المتخصصة في هذا المجال ومنها شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة الهدف من التحليل الإحصائي هو: تحويل البيانات إلى نتائج ميسّرة الفَهْم. وتظهر البراعة في التحليل الإحصائي في طريقة عرض النتائج؛ بشرط استخدام الأدوات الإحصائية السليمة للحصول على تلك النتائج، وإلا ستكون النتائج غير صحيحة. يشكو الكثير من الباحثين وطلبة الدراسات العليا من التحليل الإحصائي، ونحن نعمل بحرصٍ على وضع حلٍّ لهذه المشكلة، حيث يُمكننا التَّعامل مع البيانات، سواء كانت على ورق أو في جداول أو على نماذج إلكترونية، والقيام بترميز البيانات، وتجهيزها للتحليل الإحصائي والحصول على النتائج، كما أنَّنا نقوم بتفسير النتائج بشكلٍ كامل، ولا يغني ذلك عن أن يقوم الباحث بوضع لمساته على النتائج؛ كونه في الميدان والأقرب لأفراد العيّنة. من أجل تحليلٍ إحصائيٍ ممتاز؛ لا بد من توفير البيانات، وأسئلة الدراسة، أو فرضيات الدراسة، مع أدوات الدراسة، ونقوم بما يأتي:

  • استقبال طلبات التحليل الإحصائي.
  • وضع الخطة المناسبة لتحليل البيانات.
  • اختيار المقاييس الإحصائية المناسبة.
  • إدخال البيانات لبرامج التحليل الإحصائي الحاسوبية بعد ترميزها.
  • تحليل البيانات باستخدام الاختبارات الإحصائية.
  • استخراج معاملات الصدق، والثبات، والاتساق الداخلي.
  • استخراج الجداول والرسومات البيانية.
  • تفسير الجداول المستخرجة من برنامج SPSS.
  • مناقشة النتائج، وتفسيرها، وربطها بأهداف البحث، وربطها بالدراسات السابقة.

 

للحصول على تفاصيل أكثر، يُرجى الاطلاع على خدمه التحليل الإحصائي

ل الإحصائي التحليل

 

 

 

اقرأ أيضا البحث العلمي مفهومه وأدواته وأساليبه

كيفية تحليل البيانات في البحث العلمي

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

Visa Mastercard Myfatoorah Mada

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك: