الترجمة الأكاديمية تتطلب عدة شروط في المترجم، أهمّها: أن يكون المترجم مؤهلاً أكاديميّاً، وعلى درايةٍ بعناصر الأبحاث المنشورة، وله خبرةٌ سابقةٌ في المجال، مع ضرورة الالتزام بالأمانة العلمية والحيادية في الترجمة، حتى ينقل الأفكار والحقائق بطريقةٍ سليمةٍ خاليةٍ من الأخطاء. وبحكم خبرتنا وريادتنا في هذا المجال؛ قمنا- بفضل الله- ببناء فريقٍ متميّزٍ من المترجمين الأكاديميّين، يتحلّون بمميزاتٍ نوعيةٍ يفتقدها غالبية المترجمين الآخرين. وتتطلب الترجمة الأكاديمية فترةً زمنيةً طويلةً نسبيّاً، وذلك بسبب أنَّ الترجمة التي نقوم بها هي ترجمة بشرية معادلة، تصاغ بلغةٍ سليمةٍ ومفهومة، ويتمّ مراجعتها وتدقيقها من قِبل «مشرف الترجمة» بالقسم، ولا يتمّ استخدام أيّ برامج آلية في الترجمة مطلقاً، ونراعي فيها تحقيق أعلى مستوى من الاستفادة للباحث، ونقدّم خياراتٍ منوّعة، أهمّها:
- في حال كان الباحث سيستخدم الترجمة في استعراضه للدراسات السابقة: تتمّ ترجمة ملخّص موسّع للدراسة المطلوبة، بحيث إنَّ الملخّص المعتمد للدراسة إذا لم يشتمل على المجتمع مثلاً أو الأداة، فيتمّ استكمال ذلك، واستخلاص النقاط المطلوبة من النصّ الكامل للدراسة.
- في حال كان الباحث سيستفيد من الترجمة في صياغة الإطار النظري: تتمّ ترجمة فهرس المحتويات لكلّ رسالة؛ ليتمكّن الباحث من اختيار ما يحتاج إليه من عناصر لنقوم بترجمتها.
وللباحث أن يُعطينا عناصر معيّنة يريد استخلاص ما يهمّه من مجموع دراساتٍ أو كتبٍ وفق هذه العناصر فقط.. مثل أن يطلب التعريف أو المقوّمات.. أو المعوّقات.. وغيرها، فهنا يقوم فريق العمل بقسم الترجمة باستخلاص وترجمة ما يُناسب طلبه؛ مع الحرص على التوثيق العلمي في كلّ نوعٍ من أنواع الترجمة الاحترافية.