طلب خدمة
استفسار
راسلنا
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(6)

كيف تكتشف المجلات المفترسة قبل النشر؟

أصبحت المجلات المفترسة أحد أخطر التحديات التي يواجهها الباحثون في عصر النشر المفتوح، إذ تستغل حاجة الأكاديميين للنشر العلمي عبر منصات وهمية تفتقر إلى المراجعة المحكمة والمعايير الأخلاقية. وتمثل خطورتها في أنها تُعرّض الباحث لفقدان مصداقيته، وتهدد جودة الإنتاج العلمي، وقد تؤدي إلى رفض أبحاثه مستقبلًا في المجلات الرصينة.

ومن هنا تبرز أهمية رفع الوعي بآليات اكتشاف هذه المجلات قبل النشر، من خلال فحص معاييرها التحريرية، وطرق الفحص العلمي، وشفافية رسوم النشر، ومصداقية الفهرسة. ويسعى هذا المقال إلى تقديم دليل تحذيري قائم على الخبرة والمعرفة، لمساعدة الباحث على تجنب الوقوع في فخ المجلات المفترسة، وتعزيز قدرته على اتخاذ قرارات نشر تتوافق مع بحوثه العلمية وتحفظ سلامة مسيرته العلمية.

ما هي المجلات المفترسة؟

تُعرَّف المجلات المفترسة بأنها مجلات تدّعي أنها علمية ومحكمة، لكنها في الواقع تُقدّم خدمات نشر غير موثوقة تهدف إلى تحقيق الربح المالي دون الالتزام بمعايير التحكيم الأكاديمي أو أخلاقيات النشر العلمي. تعتمد هذه المجلات على تحكيم صوري سريع، ورسوم مرتفعة، ومعلومات مضللة حول معامل التأثير أو قواعد الفهرسة، مما يجعلها خطرًا على الباحثين، خاصة طلاب الدراسات العليا الذين قد يخدعون بمظاهرها المهنية الزائفة.

ما العلامات التحذيرية التي تكشف المجلات المفترسة؟

تمثل المجلات المفترسة خطرًا على الباحث لأنها تفتقر إلى التحكيم العلمي وتستهدف الرسوم المالية بدل جودة المعرفة. وتُعد معرفة العلامات التحذيرية خطوة أساسية لحماية الباحث من النشر في منافذ غير معتمدة قد تؤثر على مساره الأكاديمي. ومن أبرز هذه العلامات:

1- غياب معلومات واضحة عن هيئة التحرير

تكشف المجلة المفترسة عن نفسها عندما تُدرج أسماء وهمية أو غير مرتبطة بالمجال العلمي، أو عندما تكون صفحات السيرة للمحررين فارغة أو غير معروفة. ويعد هذا مؤشرًا على افتقار المجلة للخبرة العلمية اللازمة للتحكيم.

2- الوعود بالتحكيم السريع وغير الواقعي

تعلن بعض المجلات عن قبول البحث خلال أيام معدودة، وهو أمر يتعارض مع التحكيم العلمي المتدرج الذي يتطلب وقتًا للمراجعة والتقييم. وتكشف هذه السرعة مصداقية منخفضة ورغبة في تحصيل الرسوم دون تقييم حقيقي.

3- التركيز على الرسوم أكثر من الجودة العلمية

عندما يكون الخطاب التسويقي للمجلة قائمًا على الإغراءات المالية أو الدفع مقابل القبول، فهذا يدل على نموذج تجاري قائم على الربح لا على البحث. وغالبًا ما تُطلب الرسوم قبل بدء التحكيم، مما يعزز الطابع المفترس.

4- نطاق نشر واسع وغير منطقي

تعرض المجلة المفترسة موضوعات بعيدة عن بعضها دون تخصص واضح، مما يشير إلى غياب الهوية العلمية. ويؤدي هذا النطاق الفضفاض إلى نشر أبحاث ضعيفة لا تستوفي معايير التخصص.

5- أخطاء لغوية في الموقع

تحتوي مواقع المجلات المفترسة على الكثير من الأخطاء اللغوية، وضعف في التصميم، وغياب لمعايير النشر المتعارف عليها. ويكشف هذا التهاون عن غياب الاحترافية العلمية.

6- انتحال الانتماء لجهات مفهرسة أو استخدام شعارات مزيفة

تدّعي بعض المجلات الانتماء لقواعد بيانات كبرى أو تستخدم شعارات صيغت بطريقة مضللة لإيهام الباحث بالاعتمادية. ويعد ذلك مؤشرًا واضحًا على عدم التزام المجلة بالشفافية.

7- كثرة رسائل البريد العشوائي الموجهة للباحثين

تعتمد المجلات المفترسة على إرسال دعوات نشر متكررة، خاصة للباحثين الجدد، دون الاطلاع على تخصصاتهم أو أعمالهم. وتعكس هذه الرسائل طابعًا ترويجيًا لا علميًا.

 

عندما يدقق الباحث في هذه العلامات، يصبح قادرًا على تجنب منافذ النشر غير المعتمدة وضمان نشر أبحاثه في مجلات رصينة تلتزم بالتحكيم العلمي ومعايير الجودة.

 

ما خطوات التحقق من أي مجلة قبل النشر؟

تقوم عملية التحقق من المجلة العلمية على منهج تقييم يضمن أن تكون المجلة مصنفة، وملتزمة بمعايير النشر الدولي، وبعيدة عن الممارسات المفترسة. ويعتمد هذا التحقق على فحص عدة عناصر، ويُعد هذا الفحص خطوة أساسية قبل اختيار المجلة لضمان سلامة المسار العلمي للبحث، وذلك من خلال:

1- التحقق من التصنيف في قواعد البيانات المعتمدة

تبدأ العملية بفحص وضع المجلة في قواعد مثل Scopus أو Clarivate للتأكد من وجودها فعليًا ضمن المؤشرات. ويُعد هذا الفحص معيارًا أوليًا لأنه يكشف الفرق بين المجلات المصنفة والمجلات التي تدعي التصنيف دون أساس علمي.

2- مراجعة موقع المجلة والناشر

يُفحص الموقع الرسمي للمجلة للتأكد من ارتباطها بناشر معترف به، ومن وضوح المعلومات الخاصة بسياسات التحكيم، ودورية النشر، والرسوم. ويمثل هذا الفحص مؤشرًا على الشفافية والمهنية ويكشف أي ممارسات غير نظامية.

3- تقييم هيئة التحرير والخبراء

يتضمن التحقق مراجعة أسماء هيئة التحرير والتأكد من أنها تضم باحثين متخصصين ينتمون لجامعات ومؤسسات علمية معروفة. ويُعد غياب هذه المعلومات أو إثبات أسماء وهمية علامة تشير إلى ضعف الموثوقية.

4- التأكد من رقم ISSN وصحته

فحص رقم الـ ISSN يساعد في التحقق من أن المجلة مسجلة رسميًا، وأن لها وجودًا في السجلات الدولية. ويعد هذا الرقم أحد المتطلبات الأساسية التي تثبت قانونية المجلة واستمرارها.

5- مراجعة سياسات التحكيم ومدة المراجعة

تُعد سياسات التحكيم مؤشرًا مهمًا في تقييم جدية المجلة. فإذا أعلنت المجلة عن قبول سريع جدًا أو تحكيم خلال أيام قليلة، فإن هذا يشير عادة إلى ضعف الجودة أو إلى ممارسات مفترسة لا تعتمد على مراجعة علمية حقيقية.

6- فحص الأعداد المنشورة وجودة المقالات

يساعد الاطلاع على الأعداد السابقة في تقييم المستوى العلمي للمقالات المنشورة، والتأكد من وجود تنوع في جنسيات الباحثين، واستقرار دورية النشر. ويكشف هذا الفحص مدى التزام المجلة بمعايير النشر الأكاديمي.

7- التأكد من عدم وجود المجلة ضمن قوائم التحذير

يُراجع الباحث القوائم المتخصصة في التحذير من المجلات المفترسة، إضافة إلى أي تنبيهات صادرة من الجامعات أو الهيئات البحثية المحلية. ويعزز هذا الفحص حماية الباحث من الوقوع في مجلات غير معترف بها.

 

يتضح أن التحقق من المجلة قبل النشر يستند إلى سلسلة فحوص. وتسهم خطوات الفحص السابقة في ضمان اختيار مجلة موثوقة تُضيف قيمة علمية للبحث وتنسجم مع متطلبات النشر الأكاديمي السليم.

كيف تكشف المجلات المفترسة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي؟

تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي في كشف المجلات المفترسة عبر تحليل أنماط النشر ومطابقة خصائص المجلة مع معايير الاعتماد العلمي، مع تقديم قراءة تفسيرية سريعة للبيانات المتوافرة في قواعد الفهرسة. ويعتمد هذا الكشف على قدرات التعرف على الأنماط، والتنبيه إلى العناصر المشبوهة، مع بقاء القرار النهائي مسؤولية الباحث لا الأداة، وذلك عن طريق:

1- تحليل بيانات المجلة وموقعها الرقمي

تستطيع الأدوات الذكية فحص بنية الموقع، وتقييم شفافية المعلومات حول التحكيم والرسوم والدورية. ويكشف هذا التحليل عن مؤشرات مثل الغموض في البيانات أو تكرار الصيغ العامة، وهي سمات شائعة في المجلات غير الموثوقة.

2- مطابقة خصائص المجلة مع قواعد البيانات العلمية

تقارن الخوارزميات اسم المجلة ورقم ISSN بقواعد مصنفة مثل Scopus أو DOAJ، مما يتيح كشف المجلات التي تدعي الفهرسة دون وجود فعلي في المنصات المعتمدة. ويساعد هذا التطابق الآلي في تسريع التحقق المبدئي.

3- فحص هيئة التحرير ونمط النشر

تحلل الأدوات أسماء هيئة التحرير للتحقق من ارتباطها بمؤسسات أكاديمية حقيقية، كما تفحص تكرار الأسماء بين مجلات مختلفة. ويكشف هذا التحليل عن التضخم غير المنطقي أو غياب الارتباط المؤسسي، وهي علامات غالبًا ما ترتبط بالممارسات المفترسة.

4- التعرف على مؤشرات القبول السريع غير الواقعي

ترصد الخوارزميات أزمنة التحكيم المعلنة وتقارنها بالمتوسطات العالمية. فإذا ظهر نمط قبول خلال أيام قليلة، فإن الأداة تشير إلى احتمالية غياب التحكيم العلمي، مما يستدعي فحصًا يدويًا أعمق من الباحث.

5- تقييم جودة المقالات المنشورة

تستخدم الأدوات التحليل النصي لاكتشاف ضعف البنية العلمية في المقالات المنشورة، مثل غياب المراجع الموثوقة أو تكرار الصياغات العامة. ويساعد هذا التقييم في قراءة جودة المحتوى دون الاعتماد على الانطباعات الظاهرية.

6- كشف التشابه بين المواقع والمجلات

تعتمد بعض الأدوات على خوارزميات التعرف البنيوي للمواقع، فتكتشف تكرار القوالب بين مجلات متعددة تابعة لجهة واحدة، وهو نمط شائع في المجلات المفترسة. ويسهم هذا الكشف في تتبع الشبكات غير الموثوقة.

 

يتضح أن الذكاء الاصطناعي يساعد في كشف المجلات المفترسة، ومع ذلك، يظل الحكم النهائي عملية بشرية تستند إلى خبرة الباحث وقدرته على تفسير المؤشرات ضمن سياق النشر الأكاديمي السليم.

 

ما هي سياسات الجامعات السعودية تجاه المجلات الوهمية؟

تولي الجامعات السعودية أهمية كبيرة لمكافحة النشر في المجلات الوهمية حفاظًا على جودة البحث العلمي وسمعة الإنتاج الأكاديمي. وتعكس سياساتها مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى توجيه الباحثين نحو النشر الرصين، وضمان أن تكون المخرجات العلمية متوافقة مع المعايير الدولية. ومن أبرز هذه الضوابط:

1- عدم احتساب الأبحاث المنشورة في المجلات الوهمية

ترفض الجامعات اعتماد أي بحث منشور في مجلة لا تخضع لتحكيم حقيقي أو لا تمتلك تصنيفًا معترفًا به، ويُعد ذلك إجراءً أساسيًا لضمان أن الترقية الأكاديمية أو متطلبات التخرج مبنية على إنتاج علمي موثوق. ويسهم هذا الشرط في دفع الباحثين للتحقق من فهرسة المجلة قبل الإرسال.

2- اشتراط النشر في مجلات مصنّفة وموثوقة

تعتمد الجامعات قوائم محددة من المجلات المقبولة للنشر، ويُشترط الالتزام بها خلال الترقية أو تقييم الأداء. وتستهدف هذه السياسة منع النشر العشوائي في مجلات تسعى للربح على حساب الجودة، وتعزيز النشر في أوعية علمية معتمدة ذات سمعة دولية.

3- تعزيز الوعي الأكاديمي بمخاطر المجلات المفترسة

تعمل الجامعات على نشر ثقافة الوعي بأخلاقيات النشر العلمي، وتوضح للطلاب والباحثين معايير المجلة الموثوقة وكيفية التحقق من سلامة إجراءات التحكيم. ويهدف هذا التوجه إلى بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين المجلة الرصينة وتلك التي تفتقر إلى المصداقية.

4- سحب اعتماد الأبحاث المنشورة في مجلات ضعيفة أو غير مؤهلة

في حال اكتشاف أن المجلة التي نشر فيها الباحث لا تتوافق مع المعايير الأكاديمية أو ثبت لاحقًا أنها وهمية، يحق للجامعة عدم احتساب هذا النشر ضمن سجله الأكاديمي. ويضمن هذا الإجراء حماية نزاهة نظام الترقية ويردع ممارسات النشر غير المسؤول.

5- التركيز على النزاهة والجودة قبل الكمّ

تؤكد السياسات أن القيمة العلمية وجودة التحكيم أهم من عدد الأبحاث المنشورة. ويُشجع الباحث على التريث في اختيار المجلة، والتأكد من توافق موضوعه مع نطاقها، والاهتمام بجودة العمل قبل تقديمه للنشر.

6- ربط النشر بممارسات بحثية مسؤولة

تعتبر الجامعات النشر العلمي جزءًا من منظومة النزاهة الأكاديمية، وتشدد على أن الالتزام بالتحكيم العلمي، ووضوح المنهج، وصحة التوثيق، عناصر أساسية لاعتبار البحث صالحًا للنشر. ويؤدي هذا الربط إلى رفع مستوى الإنتاج العلمي وضمان موثوقيته.

 

باختصار، تعتمد الجامعات السعودية سياسات صارمة لكنها ضرورية، هدفها حماية الباحث من المجلات المشبوهة، ورفع جودة البحث العلمي، وضمان أن يكون النشر الأكاديمي انعكاسًا حقيقيًا لجهد علمي رصين وذي قيمة معرفية.

نصائح مهمة لتجنب المجلات المفترسة

يمثّل تجنب المجلات المفترسة خطوة أساسية للحفاظ على جودة البحث العلمي وضمان نشره في منصات موثوقة ومعترف بها، إذ تسعى هذه المجلات إلى استغلال الباحثين عبر رسوم نشر مرتفعة مقابل تحكيم صوري ومحتوى غير علمي. وتساعد معرفة الضوابط والمعايير المهنية في حماية الباحث من الوقوع في فخاخ النشر غير الموثوق. وفيما يأتي أبرز النصائح المهمة لتجنب المجلات المفترسة:

  1. التحقق من فهرسة المجلة في قواعد بيانات معتمدة من خلال التأكد من وجودها في Scopus أو Web of Science لضمان موثوقية منصة النشر.
  2. مراجعة موقع المجلة بدقة عبر فحص تصميم الموقع، ووضوح سياسات النشر، وشفافية إجراءات التحكيم للتأكد من جديتها.
  3. فحص قائمة هيئة التحرير من خلال التأكد من أن الأسماء معروفة أكاديميًا ولها انتماءات جامعية موثوقة.
  4. الابتعاد عن المجلات التي ترسل دعوات نشر عشوائية عبر رسائل بريدية مبالغ فيها أو غير موجهة لتخصص الباحث.
  5. التأكد من مدة التحكيم المعلنة من خلال تجنب المجلات التي تعد بتحكيم سريع وغير واقعي خلال أيام معدودة.
  6. التحقق من رسوم النشر عبر فحص شفافية الرسوم وارتباطها بخدمات حقيقية بدل الرسوم غير المبررة.
  7. التأكد من وجود رقم DOI فعّال من خلال اختبار الروابط لضمان أن المجلة تستخدم أنظمة توثيق معترف بها.
  8. فحص الأعداد المنشورة سابقًا عبر مراجعة جودة المقالات المنشورة، واللغة، وغياب الأخطاء المنهجية.
  9. التحقق من وضوح سياسة الانسحاب والتحكيم عبر التأكد من وجود إجراءات رسمية يمكن الرجوع إليها عند الحاجة.
  10. الاستعانة برأي المشرف أو خبراء المجال للحصول على تقييم مهني حول موثوقية المجلة.
  11. تجنب المجلات التي لا تذكر عامل التأثير بوضوح أو تدرج مؤشرات وهمية لا ترتبط بجهات رسمية.
  12. التأكد من وجود أرشيف مستقر للمجلة عبر فحص استمرارية النشر وعدم وجود فجوات زمنية غير مبررة.
  13. مراجعة سياسات حقوق الملكية الفكرية لضمان بقاء حقوق الباحث محفوظة وعدم إساءة استخدام المقال.

ومن خلال الالتزام بهذه الإرشادات، يستطيع الباحث تجنّب المجلات المفترسة والحفاظ على جودة عمله العلمي وموثوقيته، مما يعزّز فرص النشر في منصات أكاديمية رصينة وذات معامل تأثير فعلي في المجتمع العلمي.

 

بحثك يستحق منصة قوية… ودراسة توصلك لمجلات ذات تأثير عالٍ.

النشر العلمي ليس خطوة عابرة، بل هو بوابة الباحث نحو الاعتراف الأكاديمي والمكانة العلمية. ومع خدمة النشر العلمي المقدمة من شركة دراسة، تصبح هذه الرحلة أكثر وضوحًا وسهولة بفضل الخبرة العميقة في متطلبات المجلات المحكمة ذات معامل التأثير العالي.

يقوم فريق متخصص بمراجعة بحثك بشكل شامل، وتحسين جودة الكتابة الأكاديمية، وتنسيق الورقة وفق دليل المجلة المستهدفة، بالإضافة إلى تصحيح المنهجية واللغة لضمان جاهزية العمل للنشر. كما يتم اختيار المجلات الأنسب لمجال بحثك، سواء كانت عربية أو دولية، لضمان أعلى فرص للقبول.

  1. مراجعة منهجية ولغوية شاملة لضمان جودة الورقة قبل الإرسال.
  2. اختيار المجلات المناسبة لمجال البحث لضمان أعلى فرص قبول.
  3. تنسيق الورقة وفق دليل المجلة المستهدفة بدقة عالية.
  4. تصحيح المنهجية وتدعيم المحتوى العلمي لتحسين قوة الورقة.
  5. متابعة إجراءات النشر ومساعدة الباحث حتى اكتمال عملية القبول.

اجعل بحثك يصل إلى المنصات العلمية التي يستحقها — تواصل مع شركة دراسة الآن وابدأ رحلة نشر احترافية تُبرز عملك بأفضل صورة.

الواتس اب (+966555026526)

إرسال بريد إلكتروني إلى: ([email protected])

 

بحثك يستحق منصة قوية… ودراسة توصلك لمجلات ذات تأثير عالٍ.

الفريق الأكاديمي… يراجع ويصقل بحثك حتى يصبح قابلًا للنشر دون عوائق.

النشر العلمي يتطلب ورقة بحثية متقنة تفي بجميع معايير المجلات المحكمة، وهذا ما يقدّمه لك الفريق الأكاديمي في شركة دراسة بخبرة تتجاوز 20 عامًا في إعداد الأوراق العلمية للنشر المحلي والدولي. يقوم الفريق بمراجعة بحثك مراجعة شاملة، تحسين المنهجية، تدقيق اللغة، وضبط الأسلوب الأكاديمي، ثم صقل المحتوى ليصبح قويًا، متماسكًا، وجاهزًا لعبور التحكيم دون ملاحظات جوهرية.

الفريق الأكاديمي… يراجع ويصقل بحثك حتى يصبح قابلًا للنشر دون عوائق.

آراء العملاء

قصص العملاء تكشف أثر التوجيه الصحيح؛ فقد قال أحد الباحثين إن الفريق رشّح له المجلة الأنسب لدراسته، مما سرّع قبوله بشكل غير متوقع. هذه الشهادات تثبت أن الاختيار نصف النجاح. كما يمكنك الاطلاع على خطابات قبول نشر متعددة التخصصات مع حفظ حقوق الملكية الفكرية.

الخاتمة

ختامًا، يتّضح أن التحقق من مصداقية المجلات قبل النشر ليس مجرد إجراء شكلي، بل خطوة أساسية لحماية الباحث وجودة إنتاجه العلمي من مخاطر المجلات المفترسة. ويُستفاد من ذلك أن الوعي بالعلامات التحذيرية، يسهم في اتخاذ قرارات نشر أكثر احترافية واستقلالية. ومن خلال اتباع معايير دقيقة في التحقق والاختيار، يستطيع الباحث الحفاظ على سمعة علمية رصينة وضمان قبول أبحاثه في منصات موثوقة.

المراجع

Elmore, S. A., & Weston, E. H. (2020). Predatory journals: what they are and how to avoid them. Toxicologic pathology, 48(4), 607-610.‏

Kurt, S. (2018). Why do authors publish in predatory journals?. Learned Publishing, 31(2), 141-147.

كيف تعرف إذا كانت المجلة مفترسة؟

  • تُعرَف المجلة المفترسة حين تفتقد للشفافية العلمية؛ فهي تقبل الأبحاث بسرعة غير منطقية، وتطلب رسوماً قبل التحكيم، ولا تملك هيئة تحرير حقيقية، كما تستخدم معامل تأثير مزيف ولا تُفصح عن إجراءات التحكيم أو فترات المراجعة.
  • هل يتضمن Google Scholar المجلات المفترسة؟

  • نعم، قد تظهر بعض المجلات المفترسة في Google Scholar لأنه يجمع المحتوى آليًا، ولا يُعدّ منصة تحكيم أو تصنيف، لذلك يجب التأكد من فهرسة المجلة عبر قواعد موثوقة مثل Scopus أو Web of Science.
  • كيف أعرف المجلة Q1، Q2، Q3؟

  • يتم تحديد الربع (Q) وفقًا لتصنيف SCImago؛ حيث يشير Q1 لأعلى 25% من المجلات في التخصص، يليه Q2 ثم Q3 ثم Q4. يمكن معرفة ذلك من موقع SCImago أو من تقرير Scopus للمجلة.
  • ما هي المجلات المفترسة؟

  • هي مجلات تدّعي العلمية لكنها لا تُجري تحكيمًا حقيقيًا، وتستغل الباحثين عبر نشر سريع مقابل رسوم، دون جودة أو مصداقية. لا توفر معايير أخلاقية واضحة، ولا تحقق انتشارًا أكاديميًا، وغالبًا تُرفض أبحاثها في التقييمات الرسمية.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    نؤمن أن النزاهة الأكاديمية هي الأساس الذي تقوم عليه الجودة البحثية والتميز العلمي. لذلك نلتزم التزامًا كاملاً بتطبيق أعلى معايير الأمانة، والشفافية، والاحترام في كل ما نقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وا

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    موافقة على استخدام ملفات الارتباط

    يستخدم هذا الموقع ملفات الارتباط (Cookies) لتحسين تجربتك أثناء التصفح، ولمساعدتنا في تحليل أداء الموقع.