طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(17)

مقارنة شاملة بين الدراسة في بريطانيا وأمريكا للتخصصات الطبية


اختيار الوجهة الدراسية لدراسة التخصصات الطبية قرارًا مصيريًا يؤثر على المسار الأكاديمي والمهني للطالب. إذ يواجه الطلاب تحديات كبيرة عند المفاضلة بين نظامين تعليميين عريقين ومتميزين مثل النظام البريطاني والأمريكي. كلا البلدين يقدمان تعليمًا طبيًا عالي الجودة، لكنهما يختلفان في الهيكل، شروط القبول، التكاليف، والمسار المهني بعد التخرج. هذه الاختلافات الجوهرية تتطلب فهمًا عميقًا ودراسة متأنية لضمان اتخاذ القرار الأمثل الذي يتناسب مع طموحات الطالب وإمكانياته.

يهدف هذا المقال إلى تقديم مقارنة شاملة ومفصلة بين نظامي دراسة التخصصات الطبية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. سنستعرض بعمق هيكل الدراسة في كلتا الدولتين، شروط القبول، التكاليف المرتبطة بالدراسة والمعيشة، بالإضافة إلى المزايا والعيوب لكل نظام. نأمل أن يكون هذا الدليل مرجعًا قيمًا للطلاب الدوليين وأولياء أمورهم والمستشارين الأكاديميين، لمساعدتهم على اتخاذ قرار مستنير يفتح لهم آفاقًا واسعة في مجال الطب.

لمحة عن التعليم الطبي في كل من بريطانيا وأمريكا

 

يُعتبر التعليم الطبي في كل من بريطانيا والولايات المتحدة من أكثر الأنظمة صرامة وجودة في العالم، لكن لكل منهما هيكلية مختلفة في القبول، مدة الدراسة، والمسار المهني.

1- التعليم الطبي في بريطانيا

  1. في بريطانيا يبدأ الطالب دراسته الطبية مباشرة بعد الثانوية، حيث يلتحق ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (MBBS/MBChB).
  2. تستغرق الدراسة عادة 5–6 سنوات تشمل التدريب السريري المبكر.
  3. بعد التخرج، يخضع الأطباء لبرنامج تدريبي أساسي لمدة سنتين (Foundation Programme) قبل التخصص.
  4. يشتهر النظام البريطاني بتركيزه على الممارسة العملية المبكرة والارتباط الوثيق بالمستشفيات التعليمية.

2- التعليم الطبي في أمريكا

  1. في الولايات المتحدة، لا يلتحق الطالب مباشرة بالطب بعد الثانوية، بل يكمل أولًا بكالوريوس في العلوم (Pre-Med) لمدة 4 سنوات، مع دراسة مواد أساسية مثل الأحياء والكيمياء.
  2. يتقدم لاختبار MCAT للقبول في كليات الطب.
  3. برنامج الطب (MD) يستمر 4 سنوات: سنتان دراسة أساسية، وسنتان تدريب سريري.
  4. ثم يخضع الخريج لبرنامج الإقامة (Residency) الذي قد يستمر 3–7 سنوات حسب التخصص.
  5. النظام الأمريكي يُعرف بالصرامة البحثية والتركيز على العلوم الأساسية قبل التدريب السريري.

 

ومن هنا يمكن القول إن بريطانيا توفر مسارًا مباشرًا وأقصر نحو ممارسة الطب، بينما أمريكا تتبنى مسارًا أطول وأكثر بحثية، ما يمنح الطلاب خيارات مختلفة حسب أهدافهم الأكاديمية والمهنية، وفي المقال التالي مجموعة من أحدث رسائل الماجستير والدكتوراه في الطب خير رفيق أكاديمي لدراسة الطب في الخارج.

 

ما هي متطلبات القبول الأساسية في كل نظام؟

 

تختلف متطلبات القبول في دراسة الطب بين بريطانيا وأمريكا بشكل واضح، إذ يركز النظام البريطاني على الانتقال المباشر من الثانوية إلى كلية الطب، بينما يتطلب النظام الأمريكي دراسة جامعية أولية قبل الالتحاق بكلية الطب، فيما يلي توضيح لمتطلبات كل نظام:

1- متطلبات القبول في بريطانيا

  1. الشهادة الثانوية (A-Levels أو ما يعادلها): يجب أن تتضمن مواد أساسية مثل الأحياء والكيمياء، مع درجات عالية (عادة A أو A").
  2. اختبارات القبول: اجتياز امتحان UCAT أو BMAT حسب متطلبات الجامعة.
  3. إثبات اللغة الإنجليزية: عبر اختبارات مثل IELTS Academic بدرجة لا تقل عن 7.0 عادةً.
  4. المقابلات الشخصية: لتقييم الدافع لدراسة الطب ومهارات التفكير النقدي.
  5. خبرة تطوعية أو عمل سريري: بعض الجامعات تفضل الطلاب الذين لديهم خبرة عملية في الرعاية الصحية.

2- متطلبات القبول في أمريكا

  1. درجة البكالوريوس (Pre-Med): 4 سنوات دراسة جامعية في تخصص علمي مثل الأحياء أو الكيمياء، مع الحفاظ على معدل GPA مرتفع (عادةً 3.5 أو أكثر).
  2. اختبار MCAT: امتحان أساسي يقيس مهارات العلوم الطبيعية، التفكير النقدي، والاستدلال التحليلي.
  3. السجل الأكاديمي والأنشطة: يشمل خبرات بحثية، عمل تطوعي، أو تدريب سريري.
  4. خطابات التوصية: من أساتذة جامعيين أو مشرفين على التدريب.
  5. المقابلة الشخصية: لتقييم الشخصية، الالتزام، والقدرة على تحمل متطلبات دراسة الطب.

 

وبذلك يمكن القول إن النظام البريطاني يعتمد على الأداء القوي في الثانوية والاختبارات المباشرة، بينما النظام الأمريكي يتطلب مسارًا أطول يبدأ بدرجة جامعية ثم اختبار MCAT، ما يجعل الطريق مختلفًا باختلاف الدولة.

 

لا تتردد في الاطلاع على مقال علمي يرشدك إلى خطوتك الأولى في عمل بحث طبي متكامل خطوة بخطوة.

ما هي التكاليف الدراسية والمعيشة لكل نظام؟

 

تُعتبر دراسة الطب من أغلى البرامج الأكاديمية عالميًا، وتختلف التكاليف بشكل واضح بين بريطانيا وأمريكا من حيث الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة. معرفة هذه الفروق تساعد الطلاب الدوليين على التخطيط المالي بشكل أفضل.

1- التكاليف في بريطانيا

  1. الرسوم الدراسية: تتراوح رسوم دراسة الطب للطلاب الدوليين بين £30,000 إلى £45,000 سنويًا حسب الجامعة.
  2. مدة الدراسة: عادة 5–6 سنوات، أي أن التكلفة الكلية قد تتجاوز £180,000.
  3. تكاليف المعيشة: تُقدّر بنحو £12,000 إلى £15,000 سنويًا، وتشمل السكن، الطعام، والمصروفات اليومية.

2- التكاليف في أمريكا

  1. الرسوم الدراسية (Pre-Med + MD): المرحلة الجامعية (Pre-Med) تكلف بين $30,000 إلى $50,000 سنويًا، ثم دراسة الطب (MD) تتراوح بين $50,000 إلى $65,000 سنويًا.
  2. مدة الدراسة: 4 سنوات Pre-Med + 4 سنوات MD = 8 سنوات، أي أن التكلفة الكلية قد تصل إلى $300,000 – $400,000.
  3. تكاليف المعيشة: تتراوح بين $15,000 إلى $20,000 سنويًا حسب المدينة (السكن، الطعام، التأمين الصحي).

 

ومن هنا يتضح أن دراسة الطب في بريطانيا أقل تكلفة وأقصر زمنًا، بينما في أمريكا أغلى وأطول مدة، لكنها تمنح فرصًا بحثية أوسع وسمعة عالمية قوية، كما يمكنك الاطلاع على كيفية الحصول على منحة الجامعة الامريكية في البحرين التي توفر عليك كثير من التكاليف.

 

ما طبيعة التدريب السريري والتعرض العملي للخريجين؟

 

التدريب السريري يُعد العمود الفقري في التعليم الطبي، فهو الذي يحوّل الطالب من متلقٍ للمعرفة النظرية إلى ممارس قادر على التعامل مع المرضى. وتختلف طبيعة هذا التدريب بين النظام البريطاني والأمريكي من حيث التوقيت، البنية، والمدة، على النحو التالي:

1- التدريب السريري في بريطانيا

  1. في بريطانيا يبدأ التعرض العملي مبكرًا خلال سنوات الدراسة الأولى، حيث يقضي الطلاب وقتًا في المستشفيات والعيادات الجامعية.
  2. بعد التخرج، يلتحق الخريج بـ Foundation Programme وهو تدريب إلزامي مدته سنتان، يتنقل خلاله الطبيب بين تخصصات متعددة مثل الباطنة والجراحة والطب العام.
  3. هذا البرنامج يُعَد خطوة انتقالية أساسية قبل الدخول في برامج التخصص.

2- التدريب السريري في أمريكا

  1. في الولايات المتحدة، يكون التركيز الأكبر على العلوم الأساسية في أول سنتين من برنامج الطب (MD).
  2. ينتقل الطالب إلى السنتين الثالثة والرابعة التي تُخصص بالكامل تقريبًا للتدريب السريري في المستشفيات الجامعية.
  3. بعد التخرج، يدخل الخريج برنامج الإقامة (Residency) الذي يمتد من 3 إلى 7 سنوات حسب التخصص، ويُعتبر تدريبًا عمليًا متقدمًا يضع الطبيب في قلب الممارسة المهنية تحت إشراف متخصصين.

وبذلك يمكن القول إن النظام البريطاني يتيح التدريب العملي المبكر والمتدرج، بينما النظام الأمريكي يقدّم تدريبًا أكثر عمقًا وطولًا عبر الإقامة، إليك 10 نصائح مهمة للمبتعثين الجدد في أمريكا وبريطانيا.

 

الاعتراف المهني وفرص العمل بعد التخرج

 

بعد التخرج من كلية الطب، لا يقتصر النجاح على الحصول على الشهادة، بل يتوقف على الاعتراف المهني والقدرة على دخول سوق العمل. يختلف هذا المسار بين بريطانيا وأمريكا من حيث الامتحانات، الاعتراف الدولي، والفرص الوظيفية المتاحة، وذلك على النحو التالي:

1- الاعتراف وفرص العمل في بريطانيا

  1. خريجو كليات الطب البريطانية يُسجّلون في المجلس الطبي العام (GMC) بعد إكمال برنامج التدريب الأساسي (Foundation Programme).
  2. هذا الاعتراف يتيح لهم ممارسة الطب في بريطانيا، كما يمنح شهاداتهم وزنًا عالميًا في أوروبا ودول الكومنولث.
  3. فرص العمل قوية داخل NHS (الخدمة الصحية الوطنية) التي تعاني من نقص مزمن في الأطباء، مما يفتح الباب أمام الخريجين للاندماج بسرعة في سوق العمل.

2- الاعتراف وفرص العمل في أمريكا

  1. خريجو الطب الأمريكي يجب أن يجتازوا امتحانات USMLE (الترخيص الطبي الأمريكي) خلال الدراسة وبعدها، ليتمكنوا من ممارسة المهنة.
  2. بعد إكمال الإقامة (Residency)، يحصل الطبيب على اعتراف كامل من المجالس الطبية الأمريكية.
  3. شهادات الطب الأمريكية معترف بها عالميًا، لكن غالبًا تتطلب معادلات صعبة إذا أراد الطبيب العمل خارج الولايات المتحدة.
  4. داخل أمريكا، الفرص الوظيفية واسعة مع رواتب عالية، لكن المنافسة قوية خاصة في التخصصات المرموقة.

ومن هنا يتضح أن النظام البريطاني يوفر مسارًا أسرع نحو الممارسة داخل أوروبا، بينما النظام الأمريكي يمنح اعترافًا عالميًا قويًا لكنه أكثر تكلفة وتنافسية.

ما هي المزايا والعيوب لكل خيار من منظور الطالب الدولي؟

 

اختيار دراسة الطب في بريطانيا أو أمريكا قرار مصيري للطالب الدولي، إذ يؤثر على مدة الدراسة، التكلفة، الاعتراف المهني، وحتى أسلوب التدريب السريري. ولكل نظام تعليمي نقاط قوة وضعف ومجالات تحدٍ تختلف حسب الأهداف الفردية للطالب، لعل من أبرزها:

1- دراسة الطب في بريطانيا

المزايا:

  1. مسار مباشر بعد الثانوية (5–6 سنوات فقط).
  2. رسوم أقل مقارنة بالولايات المتحدة.
  3. اعتراف قوي في أوروبا ودول الكومنولث.
  4. تدريب عملي مبكر عبر NHS.

العيوب:

  1. مقاعد محدودة ومنافسة شرسة خاصة للطلاب الدوليين.
  2. الحاجة إلى اجتياز اختبارات قبول صعبة (UCAT أو BMAT).
  3. فرص العمل خارج أوروبا قد تتطلب معادلات إضافية.

2- دراسة الطب في أمريكا

المزايا:

  1. اعتراف عالمي قوي لشهادات الطب الأمريكية.
  2. فرص بحثية متقدمة وإمكانيات هائلة في الجامعات والمستشفيات.
  3. رواتب مرتفعة للأطباء بعد التخرج.
  4. تنوع واسع في برامج التخصص الطبي.

العيوب:

  1. مسار أطول (8 سنوات قبل الإقامة).
  2. تكاليف مرتفعة جدًا قد تتجاوز 400 ألف دولار.
  3. المنافسة عالية جدًا خاصة في التخصصات المرموقة.
  4. معادلة الشهادات الأمريكية خارج الولايات المتحدة قد تكون معقدة.

 

وبذلك يتضح أن بريطانيا خيار أسرع وأقل تكلفة مع اعتراف أوروبي واسع، بينما أمريكا خيار أغلى وأطول لكنه يمنح قوة عالمية وفرص بحثية ومهنية أكبر، كما يمكنك الاطلاع على نصائح مهمة للباحثين عن قبول الماجستير في الخارج لدعم رحلتك العلمية.

 

مقارنة تفصيلية بين الدراسة في بريطانيا وأمريكا للتخصص الطبي

 

يختلف نظام دراسة الطب بين بريطانيا وأمريكا من حيث مدة الدراسة، متطلبات القبول، التكاليف، التدريب السريري، والاعتراف المهني. معرفة هذه الفروق تساعد الطالب الدولي على اختيار المسار الأنسب حسب أهدافه المستقبلية وإمكانياته، في الجدول التالي مقارنة تفصيلية لكلا النظامين:

وجه المقارنة

بريطانيا

أمريكا

مسار القبول

مباشرة بعد الثانوية عبر UCAS

بعد بكالوريوس (Pre-Med) + اختبار MCAT

مدة الدراسة

5–6 سنوات (MBBS/MBChB)

8 سنوات (4 Pre-Med + 4 MD)

التدريب بعد التخرج

سنتان Foundation Programme

3–7 سنوات Residency

اختبارات القبول

UCAT أو BMAT

MCAT

البداية العملية

من السنة الثانية تدريب سريري عبر NHS

السنتان الثالثة والرابعة تدريب سريري

الاعتراف المهني

GMC – معترف به في أوروبا والكومنولث

USMLE – معترف عالميًا لكنه يحتاج معادلات خارج أمريكا

المزايا

مسار أقصر، تكلفة أقل، تدريب مبكر

اعتراف عالمي قوي، فرص بحثية واسعة، رواتب مرتفعة

العيوب

منافسة شديدة، مقاعد محدودة للوافدين

مدة أطول، تكلفة مرتفعة جدًا، منافسة قوية

 

ومن خلال هذه المقارنة، يمكن القول إن بريطانيا خيار أسرع وأقل تكلفة مع تدريب سريري مبكر، وللاستعداد لذلك يمكنك التعرف إلى أهم عروض دراسة اللغة في بريطانيا لتحسين لغتك الإنجليزية والدراسة بثقة في كلية الطب.

كيف تختار الخيار الأنسب لدارسة الطب ببريطانيا أو أمريكا؟

 

الاختيار بين بريطانيا وأمريكا لدراسة الطب قرار استراتيجي يتوقف على أهدافك الأكاديمية والمهنية، قدراتك المالية، ومرونتك في التأقلم مع أنظمة تعليمية مختلفة. التفكير العملي يساعدك على اتخاذ قرار مبني على الواقع لا مجرد الطموح، لذلك عليك اتباع الخطوات التالية قبل الاختيار:

1- حدد أهدافك المهنية المستقبلية

إذا كنت تخطط لممارسة الطب في أوروبا أو دول الكومنولث، فالنظام البريطاني هو الخيار الأقرب. أما إذا كنت تستهدف الولايات المتحدة أو تريد اعترافًا عالميًا واسعًا، فالنظام الأمريكي قد يكون الأنسب.

2- قارن بين التكاليف والمدة

في بريطانيا، مدة الدراسة أقصر (5–6 سنوات) والتكلفة أقل نسبيًا. بينما في أمريكا، المسار أطول (8 سنوات قبل الإقامة) وأكثر تكلفة. اختر ما يتناسب مع إمكانياتك المالية وخططك طويلة المدى.

3- قيّم مستوى المنافسة ومتطلبات القبول

قبول الطلاب الدوليين في بريطانيا صعب جدًا بسبب محدودية المقاعد. في أمريكا، المنافسة أيضًا قوية لكنها تعتمد أكثر على أدائك في البكالوريوس واختبار MCAT.

4- فكر في فرص البحث والتخصص

أمريكا توفر بيئة بحثية متقدمة وفرصًا أوسع للتخصصات الطبية النادرة. بينما بريطانيا تركّز أكثر على التدريب السريري المبكر والخبرة العملية عبر NHS.

5- استعن بالخبراء واستشر الخريجين

قبل اتخاذ القرار النهائي، تواصل مع خريجين من كلا النظامين، أو استشر مكاتب استشارات أكاديمية معتمدة لتقييم وضعك الشخصي بدقة.

 

وباختصار، يعتمد القرار الأنسب على أهدافك المهنية، إمكانياتك المالية، ووجهتك المستقبلية، مما يجعل التخطيط المبكر والاستشارة من مصادر موثوقة مفتاحًا لاختيار الطريق الصحيح.

 

لا يفوتك مقال رائع يوضح أهم الجامعات البريطانية التي تتيح برنامج (Pre-Master) ليدعم رحلتك الأكاديمية في الخارج.

 

أمثلة واقعية قصص طلاب حضروا كلية الطب في UK أو USA

 

قصص الطلاب الدوليين الذين خاضوا تجربة دراسة الطب في بريطانيا وأمريكا تكشف الكثير من التحديات والفرص. هذه الأمثلة الواقعية تساعد الطلاب الجدد على تكوين صورة أوضح عن الحياة الأكاديمية والعملية في كلا النظامين.

1- أحمد – طالب من مصر في بريطانيا (University of Manchester)

أحمد حصل على قبول بعد اجتياز اختبار UCAT بدرجة عالية. واجه صعوبة في البداية مع المقابلات الشخصية لكن خبرته التطوعية في مستشفى محلي دعمت ملفه. خلال سنواته الأولى، انبهر بالاحتكاك المباشر بالمرضى منذ السنة الثانية، مما عزز ثقته في نفسه.

2- سارة – طالبة من السعودية في بريطانيا (King’s College London)

سارة اختارت بريطانيا بسبب مدة الدراسة الأقصر. رغم صعوبة التأقلم مع النظام التعليمي المكثف، إلا أن دعم NHS وفر لها فرصًا تدريبية مميزة. بعد التخرج، التحقت ببرنامج Foundation Programme الذي أتاح لها العمل في تخصصات متعددة قبل تحديد مسارها النهائي.

3- يوسف – طالب من الأردن في أمريكا (Harvard Medical School)

يوسف بدأ بدراسة Pre-Med في جامعة أمريكية، وحافظ على معدل GPA مرتفع، ثم اجتاز اختبار MCAT بمعدل ممتاز. خلال دراسته في كلية الطب، شارك في أبحاث حول السرطان، ما منحه فرصة نشر ورقة علمية مبكرًا. تجربته أبرزت قوة النظام الأمريكي في المجال البحثي.

4- ليلى – طالبة من المغرب في أمريكا (Johns Hopkins University)

ليلى واجهت تحديًا ماليًا بسبب ارتفاع التكاليف، لكنها حصلت على منحة جزئية ساعدتها على تغطية الرسوم. أبهرتها جودة التدريب السريري في سنواتها الأخيرة، خصوصًا العمل مع فرق متعددة التخصصات. حلمها هو التخصص في جراحة القلب عبر برنامج Residency في أمريكا.

 

ومن خلال هذه التجارب، نرى أن دراسة الطب في بريطانيا تمنح مسارًا مباشرًا وسريعًا نحو الممارسة العملية، بينما تمنح أمريكا فرصًا بحثية أوسع وتدريبًا معمقًا، مع اختلافات واضحة في التكلفة والمدة.

مع شركة دراسة… اجعل رحلتك لتعلم اللغة في بريطانيا أكثر سهولة ونجاحًا

 

دراسة اللغة في بريطانيا تجربة ثرية، لكنها تحتاج إلى تخطيط صحيح واختيار دقيق للبرنامج والمعهد المناسب. هنا يأتي دور شركة دراسة التي تمتلك خبرة طويلة في توجيه الطلبة المبتعثين لاختيار أفضل المعاهد والبرامج اللغوية التي تلبي أهدافهم الأكاديمية والمهنية. نحن لا نوفر مجرد استشارة، بل نمنحك خطة متكاملة تجعل رحلتك التعليمية أكثر سلاسة ونجاحًا.

ما يميز شركة دراسة في خدمة دراسة اللغة ببريطانيا:

  1. خبرة واسعة في استشارات الابتعاث تضمن لك اختيار المعهد والبرنامج الأنسب.
  2. شراكات مع أفضل معاهد اللغة في بريطانيا لتحقيق تجربة تعليمية متكاملة.
  3. خدمات شاملة تشمل الاستشارة، التسجيل، والمتابعة طوال فترة الدراسة.
  4. دعم فردي مخصص يساعدك على التأقلم الأكاديمي والثقافي بسرعة.

 

لا تترك رحلتك التعليمية للصدفة، تواصل مع شركة دراسة اليوم من خلال:

 

 ودعنا نرسم لك الطريق نحو تجربة ناجحة لتعلم اللغة في بريطانيا.

مع شركة دراسة… اجعل رحلتك لتعلم اللغة في بريطانيا أكثر سهولة ونجاحًا

الفريق الأكاديمي يضمن لك اختيار أفضل برامج اللغة في بريطانيا

 

اختيار البرنامج والمعهد المناسب لتعلم اللغة في بريطانيا هو الخطوة الأهم لنجاح رحلتك التعليمية. بفضل خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في مجال الاستشارات الأكاديمية، يقدم لك الفريق الأكاديمي الدعم اللازم لتحديد الخيار الأمثل الذي يتناسب مع مستواك وأهدافك. وما يميز الفريق هو وجود ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية يضمنون لك تجربة تعليمية متكاملة وصحيحة لغويًا وثقافيًا، لتصل إلى إتقان اللغة بأعلى مستوى.

اجعل تعلمك للغة الإنجليزية في بريطانيا تجربة مميزة وفعّالة، واحصل على استشارتك لاختيار أفضل برنامج يناسب طموحاتك.

 

الفريق الأكاديمي يضمن لك اختيار أفضل برامج اللغة في بريطانيا

آراء العملاء:

 

قصص عملائنا تعكس قيمة ما نقدمه؛ فقد أكد أحد المتقدمين أن الإرشاد الأكاديمي الذي تلقاه من فريق دراسة ساعده على كتابة خطاب الغرض الطبي بطريقة مقنعة، وهو ما جعل قبوله في إحدى الجامعات الأمريكية ممكنًا. مثل هذه الشهادات تختصر رسالتنا: بناء الثقة وتحقيق القبول.

خاتمة:

 

في نهاية المقال، يتضح أن مقارنة الدراسة في بريطانيا وأمريكا للتخصصات الطبية تكشف عن مسارين مختلفين لكل منهما مزاياه وتحدياته. ففي بريطانيا يتميز التعليم الطبي بالتركيز المبكر على الجانب السريري والاختصار في مدة الدراسة، مما يمنح الطالب خبرة عملية مبكرة تؤهله سريعًا لسوق العمل. بينما في أمريكا يمتد المسار الدراسي لفترة أطول، لكنه يمنح الطالب مرونة أكبر في التخصص وتعمقًا في العلوم الأساسية قبل التوجه إلى التدريب السريري.

مراجع المقال:

 

Weisz, G. (1997). Medical directories and medical specialization in France, Britain, and the United States. Bulletin of the History of Medicine, 71(1), 23-68.‏

Zimmermann, C., Strohmaier, S., Herkner, H., Niederkrotenthaler, T., & Schernhammer, E. (2024). Suicide rates among physicians compared with the general population in studies from 20 countries: gender stratified systematic review and meta-analysis. bmj, 386.

ما هي أفضل جامعة في بريطانيا لدراسة الطب؟

  • من الجامعات البريطانية المرموقة في الطب: جامعة أوكسفورد، جامعة كامبريدج، كلية إمبريال في لندن، جامعات UCL، كينغز كوليدج لندن، وإدنبره. هذه الجامعات تتميز بجودة التدريس، البحث الطبي، والمستشفيات التعليمية المرتبطة بها.
  • هل دراسة الطب في بريطانيا صعبة؟

  • نعم، تُعتبر تحديًا كبيرًا فهي تحتاج إلى درجات عالية في الثانوية، متطلبات امتحانات دخول مثل UCAT/BMAT، تحمّل عبء دراسي كبير، وتعامل مباشر مع التدريب العملي والمستشفيات، إضافة إلى المنافسة الشديدة للحصول على القبول.
  • كم نسبة قبول الطب في بريطانيا؟

  • تختلف النسبة من جامعة لأخرى، لكن غالبًا تكون منخفضة جدًا في الجامعات المرموقة (مثل مجموعة G5)، إذ قد تُقبل 5-12% فقط من المتقدمين، بينما جامعات أخرى متوسطة قد تقبل نسبة أعلى لكن ما زالت المنافسة كبيرة.
  • ما هي أفضل جامعة في أمريكا لدراسة الطب؟

  • من الجامعات الأمريكية المعروفة عالميًا في الطب: جامعة هارفارد، جامعة ستانفورد، جامعة جونز هوبكنز، جامعة ييل، جامعة كولومبيا، ومعاهد مثل Mayo Clinic School of Medicine. تُعد هذه الجامعات من الأفضل بسبب قدراتها البحثية، جودة الكلية والمستشفيات التعليمية، وفرص التدريب السريري.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada