طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(41)

هل يمكن دراسة الماجستير بتخصص مختلف عن البكالوريوس؟

يواجه العديد من خريجي البكالوريوس تساؤلاً محوريًا عند التفكير في الدراسات العليا: هل أنا مقيد بتخصصي الجامعي الأول، أم يمكنني استكشاف آفاق جديدة في الماجستير؟ قد تنشأ هذه الرغبة في تغيير المسار الأكاديمي أو المهني لأسباب متعددة، مثل اكتشاف شغف جديد، أو تغيرات في سوق العمل، أو الرغبة في اكتساب مهارات متعددة التخصصات. هذا التساؤل مشروع ومهم، والإجابة عليه ليست دائمًا بسيطة.

يهدف هذا المقال إلى تقديم دليل شامل للطلاب الذين يفكرون في التقديم لبرنامج ماجستير في تخصص مختلف عن تخصصهم في البكالوريوس. سنتناول إمكانية هذا التغيير، العوامل المؤثرة فيه، التحديات التي قد تواجه الطلاب، والفرص المتاحة، بالإضافة إلى خطوات عملية لزيادة فرص القبول. ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

ما المقصود بـ تخصص مختلف؟ وما المعايير التي تنظر إليها الجامعات؟

 

التخصص المختلف يُقصد به أن يتقدم الطالب لدراسة برنامج أكاديمي جديد لا يرتبط بشكل مباشر بتخصصه السابق.، فعند التقديم للدراسات العليا أو حتى بعض برامج البكالوريوس، قد يختار الطالب تخصصًا مختلفًا عن مجال دراسته السابق. في هذا الشأن تضع الجامعات معايير دقيقة تضمن قدرة الطالب على النجاح في المجال الجديد، تتمثل في:

1- الخلفية الأكاديمية ذات الصلة

تنظر الجامعات فيما إذا كان الطالب يمتلك أساسًا معرفيًا كافيًا للانتقال، حتى وإن لم يكن التخصص السابق مطابقًا. قد يُطلب مقررات تمهيدية (Pre-requisites) لتغطية الفجوة.

2- الخبرات العملية والمهنية

الخبرة المهنية القوية قد تعوض عن غياب الخلفية الأكاديمية. مثلًا: مهندس برمجيات يعمل في تحليل الأعمال يمكنه الالتحاق بماجستير إدارة الأعمال اعتمادًا على خبرته.

3- الدافع الشخصي ورسالة الغرض

تركز الجامعات على مبررات الطالب: لماذا يريد تغيير التخصص؟ وما علاقته بأهدافه المستقبلية؟ رسالة قوية ومقنعة قد تكون حاسمة في القبول.

4- القدرات والمهارات القابلة للنقل

تنظر الجامعات في المهارات المكتسبة مثل التحليل، البحث، التفكير النقدي، وإدارة المشاريع، التي يمكن الاستفادة منها في التخصص الجديد.

5- متطلبات إضافية أو شروط خاصة

في بعض الحالات، تضع الجامعات شروطًا إضافية مثل اجتياز اختبار تأهيلي، إكمال دورة تحضيرية، أو تقديم مشروع بحثي أولي لإثبات الجدية.

 

ومن هنا يمكن القول إن اختيار تخصص مختلف ممكن لكنه يتطلب مزيجًا من الأساس الأكاديمي، الخبرة العملية، والدافع القوي لإقناع الجامعة، وللاستعداد الجيد يمكنك الاطلاع على مقال كيفية الاستعداد لاختبار القبول في الماجستير كدليل إرشادي يمنحك الثقة والتميز.

أمثلة التخصصات التي غالبًا تُقبل بدون خلفية مباشرة

 

بعض برامج الدراسات العليا مصممة لتكون متعددة التخصصات، وبالتالي لا تشترط خلفية أكاديمية مباشرة أو تخصص محدد في نفس المجال. هذا يتيح للطلاب فرصة تغيير مسارهم الأكاديمي والمهني، خاصة إذا دعموا طلباتهم بخبرات عملية أو مهارات قابلة للنقل، وهي على النحو التالي:

1- إدارة الأعمال (MBA)

أحد أكثر البرامج شمولًا، ويقبل خريجين من الهندسة، العلوم، الفنون، والعلوم الاجتماعية. التركيز يكون على الخبرة العملية والقيادية أكثر من الخلفية الأكاديمية.

2- علوم البيانات والذكاء الاصطناعي

رغم أن الخلفية في الحوسبة أو الرياضيات مفيدة، إلا أن كثيرًا من البرامج ترحب بخريجي الاقتصاد، الهندسة، وحتى العلوم الإنسانية إذا كان لديهم أساس رياضي أو تدريبات عملية في التحليل.

3- العلاقات الدولية والدراسات السياسية

تقبل خريجي تخصصات متنوعة مثل الآداب، التاريخ، الإعلام، وحتى القانون. المهم أن يثبت الطالب اهتمامًا بالقضايا العالمية وقدرة على التحليل النقدي.

4- التنمية المستدامة والدراسات البيئية

يمكن لخريجي الهندسة، الزراعة، الاقتصاد، أو حتى العلوم الاجتماعية الانضمام لهذه البرامج، نظرًا لطبيعتها متعددة التخصصات وارتباطها بالسياسات العالمية.

5- القانون (LLM أو برامج تحويلية)

بعض الجامعات تقدم برامج قانونية مخصصة لغير خريجي القانون (مثل GDL في بريطانيا)، ما يسمح بخوض مجال القانون بعد تخصص آخر.

6- الإعلام والاتصال

تستقبل هذه البرامج طلابًا من خلفيات متنوعة مثل الآداب، اللغات، إدارة الأعمال، وحتى العلوم، حيث يُنظر أكثر إلى المهارات الكتابية والتواصلية.

7- الصحة العامة (MPH)

لا تقتصر على خريجي الطب أو التمريض فقط، بل تقبل أيضًا خريجي العلوم الاجتماعية، الاقتصاد، أو الهندسة إذا كان لديهم اهتمام بالسياسات الصحية أو الإدارة.

 

ومن خلال هذه الأمثلة، يمكن القول إن المرونة الأكاديمية موجودة في التخصصات متعددة المجالات، ما يتيح للطلاب اختيار تخصصهم الجامعي، وتغيير مساراتهم وتحقيق طموحات جديدة حتى من دون خلفية مباشرة.

ما هي متطلبات التأهيل إذا تخصصك مختلف؟

 

عندما يتقدم الطالب إلى تخصص مختلف عن دراسته السابقة، غالبًا لا ترفض الجامعات طلبه مباشرة، بل تطلب منه استيفاء متطلبات تأهيلية تُثبت استعداده للمجال الجديد. هذه المتطلبات تختلف حسب الجامعة والتخصص، وفي مقدمتها:

1- المقررات التمهيدية

قد يُطلب من الطالب دراسة مواد أساسية قبل أو أثناء البرنامج الجديد. مثلًا: طلاب العلوم الاجتماعية المتجهين لعلوم البيانات قد يحتاجون إلى دراسة الرياضيات والإحصاء.

2- برامج السنة التحضيرية

بعض الجامعات توفر برامج تمهيدية مدتها عام، تُهيّئ الطلاب من خلفيات غير مرتبطة لاجتياز متطلبات التخصص، مثل التحضير لدراسة الماجستير في الإدارة أو القانون.

3- الخبرة العملية كبديل

في كثير من الحالات، تُعوّض الخبرة المهنية عن غياب الخلفية الأكاديمية. مثلًا: مهندس بخبرة في إدارة المشاريع قد يُقبل في ماجستير إدارة الأعمال، حتى لو لم يدرس التجارة سابقًا.

4- الدورات القصيرة أو الشهادات الاحترافية

التحاق الطالب بدورات في مجاله الجديد (مثل شهادات تحليل البيانات أو الإدارة الصحية) يعزز ملفه ويُظهر جديته للجامعة.

5- اجتياز اختبارات إضافية

بعض البرامج قد تطلب اختبارات خاصة للتأكد من جاهزية الطالب، مثل اختبارات GRE لبرامج العلوم أو GMAT لبرامج إدارة الأعمال.

6- قوة رسالة الغرض من الدراسة

تُعتبر الوثيقة الأهم لتوضيح سبب الانتقال من تخصص إلى آخر. الطالب بحاجة لشرح منطق التغيير، أهدافه المستقبلية، وكيف ستساعده خلفيته الحالية في المجال الجديد.

 

وبذلك يتضح أن الجامعات تمنح فرصًا للطلاب أصحاب الخلفيات المختلفة، بشرط أن يثبتوا استعدادهم عبر مقررات إضافية، خبرة عملية، أو برامج تحضيرية تدعم قبولهم الجامعي وانتقالهم الأكاديمي.

 

ما العوامل التي تؤثر على إمكانية القبول بتخصص مختلف؟

 

التحويل إلى مجال أكاديمي جديد ليس مستحيلًا، لكنه يعتمد على عدة عوامل تحدد ما إذا كان الطالب مؤهلًا وقادرًا على إقناع لجنة القبول. هذه العوامل تختلف حسب قوة الملف الشخصي للطالب ومتطلبات البرنامج المستهدف.

1- مدى قرب التخصصين من بعضهما

كلما كان التخصص الجديد قريبًا من دراستك السابقة (مثل الانتقال من الهندسة إلى علوم البيانات)، زادت فرص القبول مقارنة بانتقال جذري (مثل من الآداب إلى الطب).

2- الخلفية الأكاديمية والدرجات السابقة

الجامعات تنظر في قوة شهادتك السابقة ومستواك الأكاديمي. الأداء المتميز في مجالك السابق يترك انطباعًا إيجابيًا ويعكس قدرتك على النجاح في مجال آخر.

3- الخبرة العملية ذات الصلة

الخبرات المهنية غالبًا تعوض عن غياب الخلفية الأكاديمية. مثلًا، من لديه خبرة في التسويق الرقمي يمكن أن يُقبل في ماجستير إدارة الأعمال، حتى لو لم يدرس إدارة سابقًا.

4- وضوح الأهداف ورسالة الغرض (SOP)

القدرة على شرح سبب اختيار التخصص الجديد وأهدافك المهنية المستقبلية تُعتبر عاملاً حاسمًا. رسالة قوية ومقنعة قد تقلب القرار لصالحك.

5- المرونة المؤسسية للجامعة

بعض الجامعات لديها سياسات قبول مرنة للتخصصات البينية (Interdisciplinary)، بينما جامعات أخرى تشترط خلفية صارمة في نفس المجال.

6- اجتياز المتطلبات الإضافية

قد يُطلب منك اجتياز مقررات تمهيدية أو تقديم درجات في اختبارات مثل GRE أو GMAT لإثبات جاهزيتك للتخصص الجديد.

7- المنافسة على المقاعد

إذا كان البرنامج المستهدف تنافسيًا جدًا (مثل الطب أو القانون)، فقبول الطلاب من خلفيات مختلفة قد يكون محدودًا مقارنة ببرامج أكثر انفتاحًا مثل إدارة الأعمال أو العلاقات الدولية.

 

ومن هنا يمكن القول إن القبول في تخصص مختلف يعتمد على التقارب الأكاديمي، الخبرة العملية، قوة المبررات، ومرونة الجامعة، إليك مقال شمولي عن كيفية الحصول على القبول الجامعي، مما يجعل التحضير المسبق والعرض المقنع لملفك خطوة أساسية.

ما التحديات والمخاطر التي قد تواجهها إذا تخصصك مختلف؟

 

الانتقال من مجال أكاديمي إلى آخر يفتح أبوابًا جديدة للطالب، لكنه في الوقت نفسه قد يضعه أمام صعوبات تتعلق بالتحصيل العلمي، التكيف، وحتى القبول الجامعي. إدراك هذه التحديات مسبقًا يساعد الطالب على الاستعداد لها والتغلب عليها، ومن أبرز هذه التحديات:

1- الفجوة الأكاديمية والمعرفية

أكبر تحدٍ هو نقص الأساسيات في التخصص الجديد، مما يجعل بعض المقررات صعبة الفهم في البداية. مثلًا: طالب قادم من العلوم الإنسانية قد يجد صعوبة في الإحصاء أو البرمجة.

2- متطلبات إضافية قبل أو أثناء الدراسة

قد يُطلب من الطالب اجتياز مقررات تمهيدية أو سنة تحضيرية، وهو ما يطيل مدة الدراسة ويزيد من تكلفتها.

3- صعوبة المنافسة مع زملاء لديهم خلفية قوية

الطلاب الذين لديهم أساس أكاديمي مباشر غالبًا يكونون أسرع في الاستيعاب، ما يجعل الطالب القادم من تخصص مختلف يحتاج لمجهود مضاعف للحاق بالمستوى.

4- تحديات سوق العمل بعد التخرج

بعض جهات التوظيف قد تفضل المرشحين بخلفية متخصصة منذ البداية، ما قد يضع الطالب في موقف أصعب عند المنافسة على بعض الوظائف.

5- ضغوط نفسية ووقت إضافي

الانتقال إلى تخصص مختلف يتطلب جهدًا إضافيًا في الدراسة الذاتية، مما قد يؤدي إلى ضغوط نفسية وتوتر إذا لم يكن الطالب مستعدًا بشكل جيد.

6- تكلفة مالية أعلى

التحاقك ببرامج تحضيرية أو مقررات إضافية قد يزيد من التكلفة الكلية للدراسة، وهو عامل يجب أخذه في الاعتبار مبكرًا.

 

ومن هنا يمكن القول إن تغيير التخصص خيار محفوف بالتحديات إليك مقال يوضح أبرز الأخطاء الشائعة عند اختيار التخصص الجامعي، لكن هذه الأخطاء قابل للتجاوز إذا استعد الطالب بشكل جيد، واستفاد من الدعم الأكاديمي والمهني المتاح في الجامعة.

كيف تقوي ملفك إذا كان تخصصك مختلفًا؟

 

عند التقديم لتخصص جديد يختلف عن خلفيتك الأكاديمية، قد تواجه تحديات في إقناع لجنة القبول بقدرتك على النجاح. لكن عبر خطوات عملية مدروسة، يمكنك تحويل اختلاف التخصص إلى نقطة قوة تعكس مرونتك وقدرتك على التكيف.

1- الالتحاق بدورات تمهيدية أو قصيرة

ابدأ بتعلم أساسيات التخصص الجديد عبر دورات معتمدة (مثل Coursera أو edX)، أو شهادات مهنية معروفة. هذا يُظهر للجامعة استعدادك العملي.

2- إبراز الخبرة العملية ذات الصلة

حتى لو لم تكن أكاديمية، أي خبرة مهنية أو تطوعية مرتبطة بالمجال الجديد تدعم ملفك. مثلًا: العمل في شركة تقنية يمكن أن يعزز فرصك للالتحاق بعلوم البيانات.

3- بناء ملف مهارات قابل للنقل بين التخصصات

سلط الضوء على المهارات التي اكتسبتها من تخصصك السابق مثل البحث، التحليل، إدارة الوقت، والعمل الجماعي، وبيّن كيف ستفيدك في التخصص الجديد.

4- تقوية رسالة الغرض (SOP)

اكتب بيانًا مقنعًا يوضح سبب انتقالك، وكيف يتماشى التخصص الجديد مع أهدافك المهنية. اجعل قصتك الشخصية نقطة إقناع أساسية.

5- الحصول على خطابات توصية داعمة

اطلب من أساتذة أو مشرفين مهنيين كتابة توصيات تبرز قدراتك على التعلم والتكيف، حتى وإن لم تكن في نفس المجال.

6- المشاركة في أنشطة أو مشاريع مرتبطة بالتخصص الجديد

المشاركة في أبحاث، هاكاثونات، أو مؤتمرات تخصصية تمنحك نقاطًا إضافية في ملفك، وتبرهن أنك مندمج بالفعل في المجال.

7- اجتياز اختبارات إضافية إذا لزم الأمر

بعض الجامعات تشترط GRE أو GMAT كدليل على الاستعداد الأكاديمي. الحصول على درجات جيدة يعزز موقفك.

 

ومن خلال الجمع بين التأهيل الأكاديمي، الخبرة العملية، والدافع الشخصي القوي، يستطيع الطالب يختار تخصص بحثي يتناسب مع ميوله الأكاديمي أن يحوّل اختلاف تخصصه إلى ميزة تنافسية ترفع فرص قبوله في الجامعة الجديدة.

أمثلة حالات واقعية لطلبة نجحوا بالماجستير بتخصص مختلف

 

تغيير التخصص في الدراسات العليا لا يعني الفشل أو الرفض، بل قد يكون بوابة للنجاح والتميز إذا كان مدعومًا بخطة واضحة. فيما يلي قصص لطلبة دوليين خاضوا تجربة تغيير التخصص ونجحوا في مسارات جديدة:

1- محمد – من الهندسة إلى إدارة الأعمال (MBA)

محمد درس الهندسة الميكانيكية في مصر، لكنه كان شغوفًا بريادة الأعمال. حصل على خبرة عملية في إدارة المشاريع، ثم تقدم لماجستير إدارة الأعمال في بريطانيا. خبرته العملية القوية عوضت عن غياب الخلفية الأكاديمية في الإدارة، وتخرج بنجاح ليؤسس شركته الخاصة.

2- ليلى – من علم النفس إلى الصحة العامة (MPH)

ليلى من المغرب درست علم النفس في البكالوريوس. بعد انخراطها في مبادرات مجتمعية للرعاية الصحية، قررت دراسة ماجستير الصحة العامة في كندا. خبرتها التطوعية ودافعها الواضح جعل ملفها قويًا، وبعد التخرج حصلت على وظيفة في منظمة الصحة العالمية.

3- سامي – من الإعلام إلى علوم البيانات

سامي من الأردن كان خريج إعلام، لكنه أحب تحليل البيانات الرقمية. التحق بدورات قصيرة في البرمجة والإحصاء، وتقدم لبرنامج ماجستير في علوم البيانات بألمانيا. رغم اختلاف خلفيته، اجتاز متطلبات القبول وأصبح يعمل اليوم محلل بيانات في شركة تكنولوجيا كبرى.

4- فاطمة – من الأدب الإنجليزي إلى القانون (LLM)

فاطمة من السعودية درست الأدب الإنجليزي، لكنها أرادت التوجه للقانون الدولي. التحقت بدورة تمهيدية في الدراسات القانونية بجامعة بريطانية، ثم حصلت على قبول في برنامج LLM. نجحت بامتياز وأصبحت تعمل في مجال حقوق الإنسان.

 

هذه الحالات الواقعية تثبت أن اختلاف التخصص لا يمنع النجاح، بل قد يكون فرصة لبناء مسار مهني جديد إذا تم تدعيمه بخبرة عملية، دورات تأهيلية، ورسالة غرض قوية.

 

شركة دراسة… لأن النجاح في الدراسات العليا يبدأ من التخطيط الذكي

 

رحلة الدراسات العليا لا تبدأ يوم التسجيل، بل تبدأ قبلها بخطوات مدروسة وقرارات صحيحة. هنا يأتي دور شركة دراسة التي تقدم استشارات أكاديمية متخصصة تساعدك على وضع خطة واضحة لمسارك، واختيار التخصص المناسب، والتأكد من توافق متطلباتك مع الجامعات العالمية. نحن لا نقدّم مجرد نصائح، بل نضع بين يديك رؤية شاملة وخطة ذكية تضعك على الطريق الصحيح منذ البداية.

 

ما يميز شركة دراسة:

  1. خبرة واسعة في توجيه الطلبة نحو البرامج والتخصصات المناسبة لطموحاتهم.
  2. إرشاد أكاديمي مخصص يراعي أهدافك الفردية ومتطلبات الجامعات.
  3. دعم شامل من اختيار التخصص إلى تجهيز ملف التقديم للدراسات العليا.
  4. تخطيط استراتيجي ذكي يختصر عليك الوقت والجهد ويزيد من فرص القبول.

لا تبدأ رحلتك في الدراسات العليا بخطوات عشوائية، تواصل مع شركة دراسة اليوم من خلال:

 ودعنا نرسم لك خطة ذكية تضمن لك بداية قوية وناجحة.

شركة دراسة… لأن النجاح في الدراسات العليا يبدأ من التخطيط الذكي

الفريق الأكاديمي… خبرة أكاديمية تجعل بدايتك في الدراسات العليا أقوى

 

الانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا يحتاج إلى تخطيط مدروس واختيارات واعية منذ البداية. مع الفريق الأكاديمي، لن تكون هذه المرحلة مليئة بالتشتت أو القرارات العشوائية، بل ستكون بداية قوية قائمة على خبرة تمتد لأكثر من 20 عامًا في تقديم الاستشارات الأكاديمية. يتميز الفريق بوجود خبراء متخصصين وناطقين أصليين باللغة الإنجليزية، ما يمنحك رؤية دقيقة، وصياغة احترافية، وتوجيه أكاديمي شامل يساعدك على الانطلاق بخطوات واثقة نحو النجاح.

 

اجعل بدايتك في الدراسات العليا أكثر قوة وثقة، ودع خبرتهم الطويلة توجهك نحو القرارات الصحيحة.

الفريق الأكاديمي… خبرة أكاديمية تجعل بدايتك في الدراسات العليا أقوى

آراء العملاء:

 

في كل شهادة عميل نلمس قصة نجاح جديدة، كما روت إحدى الطالبات أن استشارات فريق دراسة منحتها الثقة لخوض تجربة جديدة تمامًا بالتحول من تخصصها الجامعي إلى تخصص مختلف في الدراسات العليا. هذه التجارب تجسد التزامنا بتمهيد الطريق لأي طموح أكاديمي.

آراء العملاء:

الخاتمة:

 

في ختام هذا المقال، يمكن القول إن التقديم على الماجستير بتخصص مختلف عن البكالوريوس أمر ممكن في كثير من الجامعات حول العالم، لكنه يظل مشروطًا بمدى وجود تقاطعات بين التخصصين، وبقدرة الطالب على إثبات أهليته العلمية والعملية للمجال الجديد. فبعض الجامعات قد تشترط مقررات تكميلية أو خبرة مهنية لتعويض الفجوة المعرفية، بينما تتسم أخرى بمرونة أكبر في قبول التحويلات الأكاديمية.

المراجع:

 

Ben, M. S. (2024). Master's degree presentation professional [Doctoral dissertation, Ministry of Higher Education].‏

Kranz, A., Schulz, A. A., Weinert, K., Abele, H., & Wirtz, M. A. (2024). A narrative review of Master’s programs in midwifery across selected OECD countries: Organizational aspects, competence goals and learning outcomes. European Journal of Midwifery, 8, 10-18332.‏

 

هل يمكنني دراسة الماجستير في تخصص مختلف عن تخصص البكالوريوس؟

  • نعم، يمكن ذلك في بعض الجامعات والتخصصات، خاصة في المجالات الإدارية أو التربوية أو متعددة التخصصات، لكن غالبًا يُشترط وجود مقررات تمهيدية أو خبرة عملية لتعويض الفجوة الأكاديمية.
  • هل يمكن التقديم على الماجستير بتقدير مقبول؟

  • بعض الجامعات تقبل بتقدير مقبول، لكن قد تطلب شروطًا إضافية مثل سنة دبلوم تمهيدي، خبرة مهنية، أو درجات عالية في اختبارات اللغة، بينما الجامعات المرموقة غالبًا تشترط تقدير جيد أو أعلى.
  • ما هي مستحقات المبتعث في بريطانيا؟

  • تشمل عادةً مخصصًا شهريًا للمعيشة، بدل الكتب والمراجع، تأمينًا صحيًا، رسوم الدراسة كاملة، إضافة إلى تذاكر السفر السنوية. وتختلف المستحقات حسب درجة الدراسة وعدد المرافقين.
  • كيف يمكنني التواصل مع الملحق الثقافي في بريطانيا؟

  • يتم التواصل عبر الموقع الرسمي للملحقية الثقافية السعودية في لندن، حيث توفر بريدًا إلكترونيًا رسميًا ونماذج تواصل عبر البوابة الإلكترونية، إضافة إلى أرقام الهواتف والعنوان المباشر للمراجعة عند الحاجة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada