طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

سبعة وسائل فعالة لاختيار تخصصك الجامعي

2022/08/31   الكاتب :د. يحيى سعد
عدد المشاهدات(1164)

سبعة وسائل فعالة لاختيار تخصصك الجامعي

 

عندما يبدأ العديد من الطلاب في رحلة البحث عن التخصص الجامعي الذي يتناسب معهم، يستعينون بأشخاص ويسلكون طرقاً ويستخدمون أساليب بعيدة كل البعد عن الوسائل الفعالة التي تساعدهم في اختيار التخصص الجامعي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم ومهاراتهم، لذلك يجب على الطالب أن يكون على علم بأهم الوسائل التي تساعده في اختيار تخصصه الجامعي وفقاً لميوله واهتماماته.

لذلك عمد المقال الحالي على عرض أهم الوسائل الفعالة لاختيار التخصص الجامعي والتي تتمثل في الآتي:

ما هو التخصص الذي تعلقت به في المدرسة

 

من الوسائل والطرق الشائعة والمعروفة التي يلجأ لها بعض الطلاب في اختيار تخصصهم الجامعي هو الاعتماد بشكل رئيسي على المواد التي أحبوها وتعلقوا بها في المرحلة الثانوية، يمكن لهذه الطريقة أن تكون فعالة في بعض الأحيان ومضللة في أحيان أخرى كثيرة حيث إنها قد تقودك إلى تخصصات بعيدة كل البعد عما تتميز به لذلك يجب على الطالب طرح بعض الأسئلة على نفسه قبل الاختيار وهي:

هل أنا مميز في هذه المادة؟

ما هو دليل تميزي في هذه المادة؟

يجب أن يجيب الطالب على هذين السؤالين إذا كان متعلق بمادة معينه ويريد التخصص بها في الجامعة، فإذا وجد الطالب إجاباته تتناسب مع مهاراته وميوله لا يتردد في اختيار التخصص.

ولكن هناك جزء آخر هام جداً في حب وكره مادة دراسية معينة في المرحلة الثانوية فبعض الطلاب يقول "أنا أكره هذه المادة لأن أستاذها سيء" وهذه فكرة كثيراً ما ترد في ذهن الكثير من الطلاب، لذلك يجب على الطالب ألا يجعل رغبته في تخصص معين مرتبط بمدى حبه أو كرهه لأستاذ المادة، فمن الممكن أن يمتلك الطالب مهارة وتميز في مادة اللغة العربية وبسبب أذى من قِبَل مدرس المادة يكره المادة ويتوجه إلى تخصص آخر، ومن ثم يخسر التخصص الذي كان من المتوقع أن يبتكر ويبدع فيه.

بحث واستكشاف تخصصات الجامعة المتاحة

 

كثير من طلاب المرحلة الثانوية لا يكلفون أنفسهم عناء البحث والتقصي عن التخصصات المختلفة بالجامعة والتي من الممكن أن تتناسب مع ميولهم ومهاراتهم، ويكتفوا فقط باختيار نمط واحد لا تراجع عنه وبدون أي تفكير، وهذا التفكير النمطي حرم العديد من الطلاب من فرص الإبداع والابتكار في العديد من التخصصات، وأوجد حالة من النسخ بين الطلاب بعضهم ببعض دون تباين أو تميز، لذلك يجب على الطلاب أن يملكوا عقلاً متفتحاً يقبل التفكير في جميع التخصصات، عقل متحرر من ضغط المجتمع وقيوده على تفكير الطالب واختياراته.

التفكير في المهنة وليس التخصص

 

وهذا ما يعرف بطريقة الاستكشاف العكسية وتعني أن يبدأ الطالب المشوار بصورة عكسية بأن يفكر في المهنة التي يرغب في الالتحاق والعمل بها وليس في التخصص أو المادة التي يحبها ويستمتع بدراستها، إذ يجب على الطالب أن يضع ملامح واضحة لهذه المهنة بجميع تفاصيلها وأن يوجه بعض الأسئلة لذاته مثل:

  • ماذا أريد أن أكون في المستقبل؟
  • ما هي المهنة أو المهن التي أريد أن أقضي حياتي فيها؟
  • ما هو أسلوب الحياة الذي يتناسب معي؟
  • ماهي المهن التي تتناسب مع مهاراتي وميولي؟
  • أين أجد متعتي وهواياتي؟

بعد الإجابة عن هذه التساؤلات يقوم الطالب بالبحث والتقصي عن التخصص الجامعي الذي يقوده إلى هذه المهنة، وعند اختياره هذا التخصص يكون قد نجح في اختيار التخصص الذي يتناسب مع قدراته ونقاط قوته وضعفه وسوف يحقق نجاحاً باهراً فيه.

معرفة الذات (من أنا)

 

تكمن مشكلة تقييم ومعرفة الذات في أن هناك تأثير كبير على الطلاب بالصورة الذهنية النمطية وسمعة بعض التخصصات أو المهن، فلو سألنا مجموعة من الطلاب في المرحلة الثانوية عن رغبتهم في التخصص في المستقبل لكانت إجابة معظمهم (طبيب، مهندس، طيار، ضابط) وذلك من منطلق الصورة الإيجابية التي يحملونها تجاه هذه المهن بغض النظر عما إذا كانت تتناسب معهم أم لا، لذلك يجب على كل طالب لكي يستطيع أن يعرف ذاته ويقيمها أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه تتمثل في:

  • من أنا؟
  • ما هي ميولي واهتماماتي؟
  • كيف أري نفسي بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة؟

يجب عند الإجابة على هذه الأسئلة أن يتذكر الطالب أنه شخص مميز وهناك العديد من التخصصات التي تتناسب مع ميوله واهتماماته الشخصية، والتي لو اجتهد في تطوير نفسه فيها لكانت هناك نتائج رائعة مهما كانت هذه التخصصات.

 

قم بتجربة مهنة المستقبل

 

إذا كنت ترغب في مهنة محددة في ذهنك وتتناسب مع ميولك واهتماماتك يجب عليك تجربتها، وهي تعتبر من الوسائل المجدية مثل عملك كمتدرب أو متطوع في المهنة التي تقوم بتجربتها واستكشافها، فمن خلال هذه التجربة سوف توفر لك رؤية واضحة حول هذه المهنة وتقرر بعد ذلك ما إذا كانت تتناسب معك أم لا.

فعلى سبيل المثال إذا كنت تريد أن تصبح مهندساً مدنياً فلا حرج في أن تذهب إلى أي موقع إنشائي وأن تلتقي بالمسؤول وأن تعبر له عن رغبتك في الالتحاق بتخصص الهندسة المدنية بالجامعة وتريد أن تكتسب بعض الخبرات في هذا المجال قبل الالتحاق، وتأكد أن معظم المسئولين سيتحمسون لفكرتك خصوصاً عندما يجدون شاباً جاداً يسعى لبناء حياته بشكل صحيح.

أريد أن أصبح مثل فلان

 

من الوسائل الجدية أيضاً في اختيار التخصص الجامعي هو أن يقوم الطالب بتحديد شخصية تثير إعجابه في مجال أو تخصص معين، فإذا كنت من هذا النوع فلا حرج في أن تقوم بالبحث في سيرتهم الذاتية وتتعرف أكثر على التخصص الذي درسوه ومدى الخبرة العلمية التي اكتسبوها حتى استطاعوا الوصول إلى هذه المكانة.

ولكن الحرص من أن يكون هذا الاختيار سبب في فشلك فمن الممكن أن تكون هذه الشخصية ونجاحتها كانت تدرس في تخصص لا يتناسب مع ميولك ولا مهاراتك ولا اهتماماتك، لذلك يجب أن تتأكد من أنك تمتلك نفس الميول والقدرات والتي ستساعدك على النجاح في هذه المهنة دون التأثر بالنجاح الذي حققه الشخص الذي أُعجبت به.

مراجع يمكن الرجوع إليها

 

بكار، ياسر عبد الكريم. (2009). كيف تختار تخصصك الجامعي؟ أساسيات هامة. أحد كتب برنامج اكتشاف لمساعدة الطلاب على اختيار تخصصهم الجامعي.

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

الوســوم

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك:

عضو فى

معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

دفع آمن من خلال

Visa Mastercard Myfatoorah Mada