يعد اختيار المنهج المناسب من أهم خطوات البحث العلمي، حيث يؤثر بشكل مباشر على نتائج الدراسة ودقتها. يبرز هنا السؤال الجوهري: ما الفرق بين البحث الكمي والنوعي؟ يكمن الفرق الأساسي في أن البحث الكمي يعتمد على الأرقام والإحصاءات، بينما يستند البحث النوعي إلى الفهم العميق للظواهر والسلوكيات. في هذا المقال سنقدم مقارنة شاملة توضح أوجه التشابه والاختلاف بين المنهجين.
هذا ويكمن جوهر الاختلاف بين مناهج البحث في الطريقة التي يُنظر بها إلى الحقيقة، وكيفية قياسها، وتفسيرها. لذلك حرصنا في هذا المقال، أن نضع بين يدي طلاب الدراسات العليا والباحثين مقارنة علمية شاملة بين البحث الكمي والنوعي، تستعرض نقاط التلاقي والاختلاف، وتوضح كيف يمكن اختيار المنهج المناسب وفقًا لأهداف الدراسة.