طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(412)

كم يستغرق نشر البحث؟

تتوق عيون الباحثين للحظة إعلان نشر بحثهم العلمي، لكن الطريق إلى ذلك مليء بالتفاصيل التي لا تُرى غالبًا من الخارج. فمدة النشر لا تعتمد فقط على جودة البحث، بل على عوامل عديدة تشمل المجلة المختارة، إجراءات التحكيم، ومتطلبات التنقيح.

لذلك حرصنا في هذا المقال، أن نستعرض المدى الزمني المتوقع لنشر البحث العلمي، من لحظة الإرسال حتى صدور القبول أو الرفض، ونوضح ما هي أقصى مدة قد يستغرقها النشر بحسب نوع المجلة وطبيعة الدراسة.

ما المقصود بسرعة النشر في المجلات العلمية؟

 

سرعة النشر في المجلات العلمية تشير إلى المدة الزمنية التي تستغرقها المجلة منذ استلام البحث وحتى نشره بشكل رسمي بعد اجتياز مراحل التحكيم والمراجعة. وتعكس هذه السرعة كفاءة المجلة في إدارة عملية النشر، وقدرة الباحث على إيصال نتائجه في وقت مناسب. وتُعد سرعة النشر عاملاً مهمًا خاصة في المجالات التي تتطلب مواكبة مستجدات سريعة، بشرط ألا تكون على حساب جودة التحكيم العلمي ومصداقية النشر.

ما المعايير المتحكمة في المدة الزمنية لنشر البحث؟

 

تختلف مدة النشر من مجلة إلى أخرى، وقد تمتد من أسابيع إلى عدة أشهر، بحسب مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على سرعة إجراءات التقييم والنشر. إليك أبرز المعايير التي تتحكم في الزمن المستغرق لنشر البحث العلمي:

1- سرعة الاستجابة من هيئة التحرير

تبدأ مدة النشر منذ لحظة إرسال البحث، وقد تتفاوت سرعة استجابة هيئة التحرير الأولى (بالقبول المبدئي أو التحويل للتحكيم) بين مجلة وأخرى.

2- عدد المحكّمين ومدى تعاونهم

المدة التي يستغرقها المحكّمون لمراجعة البحث تلعب دورًا حاسمًا. تأخر أحدهم أو انسحابه يُطيل من المدة، خاصة في المجلات التي تتطلب مراجعة مزدوجة أو ثلاثية.

3- نوع التحكيم (مفتوح – مزدوج – سري)

بعض المجلات تعتمد تحكيمًا مفتوحًا وسريعًا، بينما يتطلب التحكيم المزدوج أو السري وقتًا أطول لأن التواصل فيه يتم وفق بروتوكولات دقيقة.

4- جودة البحث ومدى استيفائه للشروط

كلما كان البحث متكاملًا من حيث اللغة، المنهج، والتنسيق، كلما زادت فرص مروره سريعًا إلى مرحلة التحكيم دون تأخير بسبب التصحيحات الشكلية.

5- نوع المجلة (دورية – مفتوحة – سريعة النشر)

بعض المجلات تنشر على فترات ثابتة (ربع سنوية مثلًا)، مما يعني انتظار العدد القادم. أما المجلات المفتوحة أو سريعة النشر فتُتيح إدراج البحث فور قبوله.

6- استجابة الباحث لملاحظات المحكّمين

إذا طلب المحكّمون تعديلات، فإن سرعة الباحث في الرد عليها وتنفيذها تؤثر مباشرة على المدة النهائية للنشر. التأخير في الرد قد يُعيد العملية من بدايتها.

7- الضغط على المجلة وعدد الأبحاث المقدّمة

بعض المجلات الشهيرة تستقبل عددًا كبيرًا من الأبحاث مما يؤدي إلى ازدحام في جدول التحكيم والنشر، ويؤثر سلبًا على سرعة معالجة البحث.

كم يستغرق نشر البحث في مجلة علمية؟

 

تُعد مدة النشر من أكثر الأسئلة التي تشغل بال الباحثين عند تقديم بحوثهم للمجلات العلمية المحكمة، حيث تختلف الأطر الزمنية بين مجلة وأخرى، تبعًا لعوامل متعددة تتعلق بسياسات النشر، ونوع التحكيم، وحجم الطلب، وطبيعة التخصص. ولا يوجد وقت موحد أو ثابت لجميع المجلات، إلا أن فهم العوامل المؤثرة يساعد الباحث في التخطيط الجيد وتوقّع الجدول الزمني المناسب، وذلك على النحو التالي:

  1. في المجلات العلمية المحكمة التقليدية، قد تتراوح مدة النشر من 3 إلى 12 شهرًا، تبدأ من لحظة إرسال البحث وحتى نشره النهائي، وتشمل مراحل الفحص الأولي، والتحكيم العلمي، والمراجعة، ثم القبول والطباعة.
  2. المرحلة الأولى غالبًا ما تشمل الفحص التحريري الأولي، وقد تستغرق من أسبوع إلى شهر، يتم فيها التأكد من توافق البحث مع مجال المجلة وشروطها الشكلية.
  3. مرحلة التحكيم العلمي تُعد الأكثر استغراقًا للوقت، وقد تمتد من 4 إلى 8 أسابيع أو أكثر، وفقًا لتوفّر المحكّمين وسرعة ردودهم، وعدد جولات المراجعة المطلوبة.
  4. بعد الموافقة المشروطة، يُمنح الباحث وقتًا لتعديل البحث، وتختلف هذه المدة بحسب مدى التعديلات المطلوبة، وقد تتراوح بين أسبوعين إلى شهرين، يليها مراجعة نهائية من هيئة التحرير.
  5. بعد القبول النهائي، قد يتطلب النشر الإلكتروني أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بينما قد يستغرق النشر الورقي وقتًا أطول بحسب الجدول الزمني للمجلة.
  6. في المجلات التي تعتمد النشر السريع أو المعجّل، يتم تقليص المدة إلى أسابيع قليلة فقط، مقابل رسوم إضافية أو ضمن نظام تسريع خاص، لكن يبقى التحكيم مطلوبًا.
  7. تعتمد مدة النشر أيضًا على تخصص البحث، فبعض التخصصات مثل العلوم الطبية والهندسية تشهد ضغطًا أكبر على المجلات، مما قد يُطيل أمد النشر مقارنة ببعض التخصصات النظرية.
  8. من المهم أن يطّلع الباحث مسبقًا على صفحة المجلة الخاصة بـ "سياسة النشر" لمعرفة الوقت المتوقع لكل مرحلة، وتقييم مدى ملاءمته مع أهدافه الأكاديمية أو متطلبات التقديم.

 

ما أقصى مدة زمنية للنشر العلمي؟ وكيفية تقليصها؟

 

قد تستغرق عملية النشر العلمي من عدة أسابيع إلى أكثر من عام كامل، حسب طبيعة المجلة، ونظام التحكيم، ومدى التزام الباحث والمحرّرين بالخط الزمني. وفيما يلي العوامل التي تُحدّد أقصى مدة للنشر، مع أبرز الطرق لتقليصها:

1- نوع المجلة ونظام إصدارها

المجلات التي تنشر بشكل فصلي أو سنوي قد تتطلب وقتًا أطول لإدراج البحث ضمن عددها القادم، مقارنة بالمجلات المفتوحة أو الإلكترونية التي تنشر فور القبول.

2- نظام التحكيم وعدد المراجعين

المجلات ذات التحكيم المزدوج أو الثلاثي تستغرق وقتًا أطول نظرًا لتعقيد الإجراءات. كما أن تأخر أحد المحكّمين أو طلب مراجعة إضافية يزيد من المدة.

3- عدد مراحل التعديل المطلوبة

في حال تطلّب البحث مراجعتين أو ثلاثًا بناءً على ملاحظات المحكّمين، قد تتضاعف المدة الإجمالية، خاصة إن استغرق الباحث وقتًا طويلًا في الرد.

4- الضغط على هيئة التحرير

بعض المجلات تعاني من ازدحام في طلبات النشر، ما يؤدي إلى تأخير دور البحث في المراجعة، حتى وإن كان جاهزًا من حيث الشكل والمحتوى.

5- قصور في إعداد البحث عند التقديم الأول

الأخطاء اللغوية، أو ضعف المنهجية، أو عدم الالتزام بتنسيق المجلة، يؤدي إلى رفض أولي أو طلب تعديلات شكلية تعطل دخول البحث إلى مرحلة التحكيم.

6- تقليص المدة باختيار مجلات سريعة النشر

لضمان نشر أسرع، يُفضّل اختيار مجلات تتيح "مسارات سريعة" أو تعتمد نظام النشر الإلكتروني الفوري بعد القبول، مع الاطلاع على متوسط زمن النشر لديها.

7- الالتزام بالرد السريع وتنفيذ التعديلات بدقة

أسرع وسيلة لتقليل المدة الزمنية هي الرد الفوري على ملاحظات المحكّمين، وتقديم نسخة معدلة بشكل دقيق ومدعوم، مما يسرّع القبول النهائي دون إعادة المراجعة.

 

نصائح مهمة للحصول على نشر علمي سريع ومعتمد

 

الحصول على نشر علمي سريع لا يعني بالضرورة التنازل عن جودة المحتوى، بل يتطلب التزامًا دقيقًا بمجموعة من النصائح العلمية والتنظيمية، والتي تُسهم في تقليص الوقت وتحقيق القبول لدى المجلات المحكمة الموثوقة. وتزداد أهمية هذه النصائح في ظل المنافسة الكبيرة داخل الأوساط الأكاديمية، وتتمثل في:

  1. يُستحسن وضع خطة بحثية واضحة تبدأ منذ لحظة اختيار الموضوع، وتوزيع المهام وفق جدول زمني مرن يضمن إنهاء كل مرحلة في وقتها المناسب، مع بداية مبكرة لكتابة الأقسام القابلة للصياغة مسبقًا.
  2. تُعد صياغة عنوان مختصر وملفت، وكتابة ملخص علمي دقيق من العوامل التي تُسهم في جذب انتباه المحررين والمراجعين، وتُزيد من فرص الانتقال السريع إلى مرحلة التحكيم.
  3. يفضّل اختيار مجلة علمية موثوقة تُعرف بسرعة إجراءاتها، مع الاطلاع المسبق على سياسة النشر لديها، والتأكد من وجود خيار "النشر السريع" إن كان ذلك مناسبًا لطبيعة البحث.
  4. ينبغي التقيد الصارم بإرشادات المجلة من حيث عدد الكلمات، تنسيق المراجع، تقسيم الأقسام، وجودة الجداول والرسوم البيانية، لأن أي مخالفة شكلية قد تؤدي إلى تأخير فحص البحث أو رفضه مبدئيًا.
  5. يساعد إرسال البحث إلى مراجعين متخصصين قبل تقديمه رسميًا على اكتشاف الأخطاء المحتملة وتدارك الثغرات المنهجية أو اللغوية، مما يقلّل من عدد جولات المراجعة لاحقًا.
  6. من المفيد إعداد رسالة تغطية احترافية توضح أهمية البحث ومدى توافقه مع اهتمامات المجلة، وتُبيّن استعداد الباحث للتعاون السريع في تنفيذ أي ملاحظات تحريرية.
  7. تُعد الجودة اللغوية عاملًا حاسمًا، لذا يُنصح بمراجعة البحث لغويًا من متخصص، خاصة عند الكتابة بلغة أجنبية، لتفادي التأخيرات الناتجة عن ضعف الصياغة أو غموض التعبير.
  8. التحلّي بالمرونة في الرد على ملاحظات المحكّمين، والتفاعل السريع مع طلبات التعديل أو التوضيح، يُعزز من تقدّم البحث بسلاسة نحو القبول النهائي.

كيف تساعدك دراسة في النشر السريع لبحثك العلمي؟

 

في عالم النشر الأكاديمي، الوقت عامل حاسم. تأخُّر النشر قد يؤثر على خطتك الدراسية، أو فرص الترقية الأكاديمية، أو حتى القبول في برامج الدراسات العليا. ولهذا صُممت دراسة خدمة النشر العلمي التي تساعدك على نشر بحثك العلمي في وقت قياسي، لتمنحك فرصة نشر بحثك العلمي في مجلات محكمة ومعتمدة خلال فترة زمنية قصيرة دون التنازل عن الجودة أو المصداقية العلمية، ومن مميزات الخدمة:

  1. ترشيح مجلات معتمدة تتميز بسرعة المراجعة والقبول.
  2. تدقيق علمي ولغوي مكثّف خلال وقت قياسي.
  3. تنسيق احترافي للبحث وفق دليل المجلة المستهدفة.
  4. إعداد ملف النشر الكامل والتواصل مع هيئة التحرير.
  5. دعم مباشر في تنفيذ التعديلات والتعامل مع المحكّمين.

هل تحتاج لنشر بحثك في أقرب وقت، أجعل دراسة تختصر عليك الطريق، وتمنحك فرصة النشر السريع باحترافية وجودة مضمونة. تواصل معنا الآن عبر الواتس اب أو نموذج التواصل، وانطلق لنشر بحثك العلمي في مجلة علمية محكمة وفي مدة زمنية قليلة.

 

كيف تساعدك دراسة في النشر السريع لبحثك العلمي؟

من هو الفريق الأكاديمي لدراسة؟

 

الفريق الأكاديمي في شركة دراسة هو نخبة من الأساتذة الجامعيين، والمستشارين البحثيين، والمحررين العلميين من حملة الدكتوراه، يتمتعون بخبرة تزيد عن 20 عامًا في تقديم الدعم الأكاديمي والبحثي لطلاب الماجستير والدكتوراه والباحثين في مختلف التخصصات. يتميز هذا الفريق بقدرته على تقديم خدمات بحثية متكاملة، ومساعدة الباحث في النشر العلمي وفقًا لمعايير الجامعات والمجلات المحكمة. ويضم الفريق:

  1. متخصصين في المنهجيات الكمية والنوعية.
  2. محررين أكاديميين وخبراء في التوثيق العلمي.
  3. ناطقين أصليين بالإنجليزية لمراجعة الأبحاث المعدّة للنشر الدولي.
  4. خبراء في التعامل مع برامج التحليل مثل SPSS وAMOS وغيرها.

بفضل هذا الفريق، توفر شركة دراسة بيئة أكاديمية متكاملة تُعزز من جودة البحث العلمي وتُحقق أهداف الباحث بثقة واحترافية.

من هو الفريق الأكاديمي لدراسة؟

آراء العملاء حول سرعة النشر العلمي من خلال دراسة

 

أشاد العملاء بسرعة إنجاز إجراءات النشر العلمي من خلال شركة دراسة، مؤكدين أن الخدمة امتازت بالكفاءة والتنظيم منذ لحظة التقديم وحتى صدور القبول النهائي. وقد عبّروا عن تقديرهم لحرص الفريق على اختيار المجلات المناسبة التي تتسم بسرعة التحكيم والاستجابة، إلى جانب تجهيز ملف النشر بدقة تامة يتوافق مع متطلبات التحرير.

كما نوّهت آراء العملاء إلى المتابعة المستمرة مع المجلات والرد السريع على ملاحظات المحكّمين، مما أسهم في تقليص مدة الانتظار بشكل ملحوظ. واعتبر العديد منهم أن السرعة التي تميزت بها الخدمة لم تكن على حساب الجودة، بل كانت مقرونة بدقة عالية، وهو ما منحهم ثقة واطمئنانًا في تحقيق أهدافهم البحثية ضمن الجدول الزمني المطلوب.

خاتمة المقال

 

بنهاية المقال يتضح لنا أنه يتباين الوقت المستغرق لنشر البحث العلمي تبعًا لنوع المجلة وإجراءات التحكيم وشروط النشر المعتمدة، إذ قد يتراوح من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وقد يتجاوز العام في بعض المجلات المحكمة ذات التصنيف العالي. لذا، فإن إدراك الباحث لهذه العوامل، واختيار المجلة المناسبة، واتباع التعليمات بدقة، عوامل أساسية لتقليل مدة الانتظار وضمان قبول النشر في أقرب وقت ممكن. إن التخطيط الجيد والتواصل الفعال مع المجلات يعززان فرص النشر السريع دون الإخلال بجودة البحث.

مراجع للاستزادة

 

Inman, D. J., & Wereley, N. M. (2010). How long does it take to publish a paper?. Journal of Intelligent Material Systems and Structures, 21(2), 123-123.‏

 

كم يستغرق نشر البحث؟

  • يعتمد وقت النشر على المجلة وآلية التحكيم؛ فقد يستغرق من شهرين إلى ستة أشهر أو أكثر، وتشمل هذه المدة مراحل المراجعة والتعديلات والموافقة على النشر.
  • كم من الوقت يستغرق كتابة بحث للنشر؟

  • يختلف حسب نوع البحث ومجاله، ولكن في المتوسط، يستغرق إعداد البحث من شهرين إلى ستة أشهر من التخطيط إلى الصياغة النهائية، ويتطلب الأمر وقتًا إضافيًا للمراجعة والتدقيق.
  • ماذا يعني نشر ورقة بحثية؟

  • يعني تقديم بحث علمي مكتمل العناصر إلى مجلة علمية محكمة بهدف تقييمه من قبل محكمين مختصين، وعند القبول، يتم نشره رسميًا ليصبح مرجعًا متاحًا للمجتمع الأكاديمي.
  • ما مدى صعوبة نشر الأبحاث؟

  • تُعد عملية النشر تحديًا بسبب المعايير الصارمة للتحكيم، ومتطلبات الجودة، ونسب التشابه المقبولة، لذا يتطلب النشر بحثًا أصيلًا، مكتوبًا بلغة أكاديمية واضحة ومُدعّمًا بالأدلة.
  • التعليقات


    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك:

    عضو فى

    معروف المركز السعودي للأعمال المرصد العربي للترجمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هيئة الأدب والنشر والترجمة

    دفع آمن من خلال

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada