تختلف مدة النشر من مجلة إلى أخرى، وقد تمتد من أسابيع إلى عدة أشهر، بحسب مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على سرعة إجراءات التقييم والنشر. إليك أبرز المعايير التي تتحكم في الزمن المستغرق لنشر البحث العلمي:
1- سرعة الاستجابة من هيئة التحرير
تبدأ مدة النشر منذ لحظة إرسال البحث، وقد تتفاوت سرعة استجابة هيئة التحرير الأولى (بالقبول المبدئي أو التحويل للتحكيم) بين مجلة وأخرى.
2- عدد المحكّمين ومدى تعاونهم
المدة التي يستغرقها المحكّمون لمراجعة البحث تلعب دورًا حاسمًا. تأخر أحدهم أو انسحابه يُطيل من المدة، خاصة في المجلات التي تتطلب مراجعة مزدوجة أو ثلاثية.
3- نوع التحكيم (مفتوح – مزدوج – سري)
بعض المجلات تعتمد تحكيمًا مفتوحًا وسريعًا، بينما يتطلب التحكيم المزدوج أو السري وقتًا أطول لأن التواصل فيه يتم وفق بروتوكولات دقيقة.
4- جودة البحث ومدى استيفائه للشروط
كلما كان البحث متكاملًا من حيث اللغة، المنهج، والتنسيق، كلما زادت فرص مروره سريعًا إلى مرحلة التحكيم دون تأخير بسبب التصحيحات الشكلية.
5- نوع المجلة (دورية – مفتوحة – سريعة النشر)
بعض المجلات تنشر على فترات ثابتة (ربع سنوية مثلًا)، مما يعني انتظار العدد القادم. أما المجلات المفتوحة أو سريعة النشر فتُتيح إدراج البحث فور قبوله.
6- استجابة الباحث لملاحظات المحكّمين
إذا طلب المحكّمون تعديلات، فإن سرعة الباحث في الرد عليها وتنفيذها تؤثر مباشرة على المدة النهائية للنشر. التأخير في الرد قد يُعيد العملية من بدايتها.
7- الضغط على المجلة وعدد الأبحاث المقدّمة
بعض المجلات الشهيرة تستقبل عددًا كبيرًا من الأبحاث مما يؤدي إلى ازدحام في جدول التحكيم والنشر، ويؤثر سلبًا على سرعة معالجة البحث.