أولاً: الاختلاق أو الفبركة:
هو أن يقوم الباحث باختلاق نتائج من وحي خياله أو توقعه الشخصي دون أن يبذل فيها أي مجهود بحثي، فيقوم بإعطاء مخرجات مزعومة لا أساس لها من الصحة ولا يمكن الاعتماد عليها في أي شيء.
ثانياً: التزييف:
في مثل هذ النوع يقوم الباحث بمجهودات بحثية ولكنه يصطدم بنتيجة أو أكثر لا تتناسب مع المبادئ العلمية، وبدلاً من أن يقوم بالتقصي حول ما حدث يلجأ إلى تزييف هذه النتائج الغيبة لتبدو متسقة ومتناسبة مع باقي النتائج، دون أن يتكبد أي عناء لضبط أدوات بحثه وإزالة أسباب الخطأ.
ثالثاً: السرقة الكاملة:
وهي بمثابة حالة سرقة علمية متطرقة وفيها يقوم الباحث بالاستيلاء على بحث بأكمله قام باحث آخر بنشره، ويتجرأ على إزالة اسم الباحث الحقيقي ويضع اسمه بدلاً منه وينسب البحث لنفسه دون أي تغيير فيه.
رابعاً: النقل الحرفي:
يلجأ الباحث في هذه الحالة إلى نقل بضع الفقرات اللغوية بطريقة حرفية من أبحاث أخرى دون تغيير أو إعادة صياغة فيها وعدم الإشارة إلى المصدر الأصلي المنقول منه هذه الفقرات، فالاستشهاد سواء حرفياً أو معاد الصياغة له أصوله وقواعده التي يجب على الباحثين الالتزام بها وإلا تحول إلى سرقة أدبية.
خامساً: إعادة الصياغة:
في كثير من الأحيان يقوم الباحثين في انتقاء بعض الفقرات الواردة في بحوث أخرى والتي يرى الباحثين أنها صالحة لوصف بعض النقاط المعينة في موضوع بحثه، ولكنه يلجأ غلى إعادة صياغتها بكلمات مختلفة مما يؤدي إلى تغيير مضمونها، وهذا أسلوب غير لائق في البحوث العلمية، فالباحث بدلاً من أن يعبر عن أفكاره بأسلوبه الخاص، يقوم بالتحايل لكي ينفي عن نفسه تهمة النقل من بحوث غيره.
سادساً: تكرار نشر البحث الواحد:
قد يستطيع الباحث من نشر أحد أبحاثه في أكثر من مجلة علمية، ولكن يعد ذلك مخالفة علمية ويزيد من جسامتها إذا تعمد الباحث إيهام المراجعين بأن بحثه الذي يريد نشره للمرة الثانية عالق له نسخة أخرى (التي سبق وقام بنشرها من قبل)، وقد يلجأ بعض الباحثين إلى تغيير عنوان البحث لإجراء عملية تمويه للمراجعين.
سابعاً: تدوين المراجع بطريقة غير صحيحة:
قد يكتب الباحث في بحثه بيانات مراجعه بصورة غير صحيحة أو غير دقيقة، أو قد يكون المرجع المذكور ليس له وجود على الإطلاق، وعلى الرغم من أن مثل هذا الفعل ينشأ نتيجة للتسرع أو الإهمال في العمل ودون قصد إلا أنه قد يستغل كوسيلة رخيصة لزيادة حجم قائمة المراجع أو التستر على أخطاء علمية أو عوامل نقص في جودة البحث العلمي.
ثامناً: تجاهل المصادر الثانوية:
كل باحث علمي له مراجعه العلمية وفي بعض الأحيان يتعرف الباحث على مجموعة من المراجع بعد اطلاعه على قائمة مراجع بحث معين، ويسمى هذا البحث (مصدراً ثانوياً)، لذلك يجب على الباحث عند إشارته للمصادر الأساسية عليه أن يذكر أيضاً المصادر الثانوية وذلك مراعاةً للأمانة العلمية.