صنفت الفرضيات بتصنيفات عديدة منها:
- - تصنيفات حسب وظيفتها، فهي أما وصفية أو لإيجاد العلاقات بين المتغيرات.
- - هناك تصنيف أخر يتحدث عن فرضيات عاملة أو صفرية أو إحصائية.
- - تصنيف ثالث يتحدث عن مستوى الإطلاق ومنها الوصف البسيط والمنطقي والمطلق.
وبشكل عام نستطيع القول أن هناك فرضيات معقولة، وفرضيات معقدة، وفرضيات تحليلية فالفرضية الوصفية تصف خصائص المتغيرات كالحجم والتوزيع والمتغير الذي يمكن أن يكون فردا أو منظمة أو موضوع أو حادث، مثال: معدل البطالة لدى طلبة الآداب المتخرجين أكثر منه لدى طلبة كلية التجارة. أما الفرضية التي تتحدث عن العلاقة فهي تصف العلاقة بين متغيرين. فالعلاقة يمكن أن تكون ايجابية ويمكن أن تكون سلبية أو سببية. مثال:
- كلما قل الاحتراق النفسي لدى العاملين في المصنع كلما زادت الإنتاجية.
وهناك الفرضية السببية إذ أن التغير في أحد المتغيرات يتسبب أو يعود إلى التغير في المتغير الذي يليه. أما الفرضية العاملة فتوضع عند التخطيط للمشكلة ولا تكون متعددة في البداية وتخضع للتعديل فيما بعد. وكذلك النظرية الصفرية وهي تستخدم لاختبار الدلالة الإحصائية. وهي تلاءم التحليل الإحصائي مثال: لا توجد هنالك علاقة بين التحصيل والابتكار. وهنالك أيضا الفرضية الإحصائية وتستخدم فيها العينة وخاصة في البحوث الكمية.
أما الفرضية البديهة فهي تمثل أفكار معقولة مثال: الجنود الذين يأتون من طبقة راقية في المجتمع أقل تكيفا من أولئك الذين يأتون من طبقة فقيرة. وأخيرا الفرضية التحليلية، التي تتناول إيجاد العلاقة بين المتغيرات.
كما نستطيع القول أن الفرضيات تتنبأ بالحوادث، والفروق بين المجموعات والعلاقة بين المتغيرات. ويصنفها البعض إلى ثلاثة أنواع هي:
أ. الفرضيات الموجهة: لأنها تشير إلى اتجاه النتيجة. مثال: سيظهر الطلبة ذوي مفهوم الذات المنخفض والذين يراجعون المرشد المدرسي تحسنا في اتجاهاتهم نحو المدرسة. فالفرضية تشير إلى التحسن، وهذا اتجاه ايجابي.
ب. الفرضيات غير الموجهة: أي أن الفرضية تشير إلى التغيير ولكن دون ذكر ايجابية أو سلبيته. مثال: سيظهر الطلبة ذوي مفهوم الذات المنخفض والذين يراجعون المرشد المدرسي تغييرا في اتجاهاتهم نحو المدرسة.
ت. الفرضية الصفرية: فالفرضية هنا لا تشير إلى تأثير يحصل أو إلى فروق أو إلى علاقات. أي أن هذه جميعها ليست موجودة. مثال: لا يظهر الطلبة ذوي مفهوم الذات المنخفض والذين يراجعون المرشد المدرسي أي تغيير في اتجاهاتهم نحو المدرسة.