تتكون فرضيات البحث العلمي من متغيرين إحداهما تابع والآخر مستقل:
المتغير المستقل:
ينظر إلى المتغير المستقل بأنه متغير مدخلي فهو مستقل عن كل ما يحدث لأن من وقت أن يتم اختياره لا يطرأ عليه أي تغيير، وهي من المتغيرات التي يستطيع الباحث أن يعالجه وبغيره وفقاً لطبيعة البحث، وهو المتغير الذي يؤثر في المتغير التابع.
المتغير التابع:
يعتبر المتغير التابع مركز اهتمام العديد من الباحثين، حيث يحاول الباحثون فهم هذا النوع من المتغيرات، وطبيعة تغيراتها، حيث يعتبر المتغير التابع هو المتغير الرئيسي الذي يخضع للتحري، ومن منطلق هذا فإن تحليل المتغير التابع، والتحري عنه وإيجاد ماهية المتغيرات التي تؤثر فيه، هو أساس تحرك الباحث في إيجاد الإجابة المحتملة عن تساؤلاته.